أخرى «وَالسَّماءِ وَما بَناها» (91/ 5) أي والّذى بناها، وقال: دعينى إنما خطأى وصوبى ... علىّ وإن ما أهلكت مال «1» أي وإنّ الذي أهلكت مال. وفى آية أخرى «إِنَّما صَنَعُوا كَيْدُ ساحِرٍ» (20/ 69) : إنّ الذي فعلوه كيد ساحر فلذلك رفعوه. «غَيْرَ ذاتِ الشَّوْكَةِ» (7) مجاز الشوكة: الحدّ، يقال: ما أشدّ شوكة بنى فلان أي حدّهم. «2» «بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ» (9) مجازه: مجاز فاعلين، من أردفوا أي جاءوا بعد قوم قبلهم وبعضهم يقول: ردفنى أي جاء بعدي وهما لغتان، ومن قرأها بفتح الدال وضعها فى موضع مفعولين من أردفهم الله من بعد من قبلهم وقدامهم. «3» __________ (1) من كلمة لأوس بن غلفاء فى نوادر أبى زيد 46 والشعراء 404، والعيني 4/ 249 وهو فى الصحاح واللسان والتاج (صوب) والقرطبي 10/ 252. (2) «غير ... حدهم» : روى ابن حجر (7/ 269) هذا الكلام عن أبى عبيدة فى فتح الباري 8/ 230. وقال القرطبي: قال أبو عبيدة: أي غير ذات الحد. (3) «ردفنى ... واحد» الذي ورد فى الفروق: روى أبو على الفارسي هذا الكلام عن أبى عبيدة فى الحجة 1/ 193 ا (شهيد على) وفى القرطبي 7/ 371 وروى ابن حجر هذا الكلام عنه أيضا فى فتح ا