مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة الطارق اية رقم 3

«سورة والسّماء والطّارق» (86) بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ «النَّجْمُ الثَّاقِبُ» (3) المضيء، أثقب نارك أضئها «1» .. «إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْها «2» حافِظٌ» (4) أي إن كل نفس لعليها حافظ.. «التَّرائِبِ» (7) معلّق الحلي على الصدر «3» قال المثقّب العبدىّ: ومن ذهب يشنّ على تريب «4» [937] . «ذاتِ الرَّجْعِ» (11) الماء قال المتنخّل يصف السيف: أبيض كالرّجع رسوب إذا ... ما ثاخ فى محتفل يختلى «5» [938] . «وَالْأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ» (12) يصدع بالنبات.. «وَما هُوَ بِالْهَزْلِ» (14) باللّعب. __________ (1) . - 3 «المضي ... أضئها» : فى الطبري 30/ 78. [.....] (2) . - 4 «لما عليها» : قال الطبري: اختلفت القراء فى قراءة ذلك فقرأه من قراء المدينة أبو جعفر ومن قراء الكوفة حمزة (لما عليها) بتشديد الميم وذكر عن الحسن أنه قرأ ذلك كذلك.. وقرأ ذلك من أهل المدينة نافع ومن أهل البصرة أبو عمرو (لما) بالتخفيف بمعنى إن كل نفس لعليها حافظ على أن اللام جواب «إن» و «ما» التي بعدها صلة وإذا كان ذلك كذلك لم يكن فيه تشديد والقراءة التي لا اختار غيرها فى ذلك التخفيف لأن ذلك هو الكلام المعروف من كلام العرب

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"