مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة التوبة اية رقم 101

ووجه الكلام أن يقول: أو دين بها، فلما توسع للقافية جاز على النّكس، كأنه قال: فإنه أودى الحوادث بها. «مَرَدُوا عَلَى النِّفاقِ» (101) أي عتوا ومرّنوا عليه «1» وهو من قولهم: تمرّد فلان، ومنه «شَيْطانٍ مَرِيدٍ» (22/ 3) . «إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ» (103) أي إن دعاءك تثبيت وسكون ورجاء، قال الأعشى: تقول بنتي وقد قرّبت مرتحلا ... يا ربّ جنّب أبى الأوصاب والوجعا (78) عليك مثل الذي صليت فاغتمضى ... نوما فإن لجنب المرء مضطجعا رفعته كرفع قولك: إذا قال السلام عليكم، قلت أنت: وعليك السلام وبعضهم ينصبه على الإغراء والأمر: أن تلزم هذا الذي دعت به فتردده وتدعو به. «يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ» (104) أي من عبيده، كقولك أخذته منك وأخذته عنك __________ (1) «ومرنوا عليه» : كذا فى الطبري 11/ 7. [.....]

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"