مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة التوبة اية رقم 38

ومنهل دعس آثار المطىّ به ... يأتى المخارم عرنينا فعرنينا «1» واطأته بالسّرى حتى تركت به ... ليل التّمام ترى أعلامه جونا] «إِذا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ» (38) ، انفروا: اخرجوا واغزوا، ومجاز: «اثَّاقَلْتُمْ» : مجاز افتعلتم من التثاقل فأدغمت التاء فى الثاء فثقلت وشددت «إِلَى الْأَرْضِ» أي أخلدتم إليها فاقمتم وابطأتم. «إِنَّ اللَّهَ مَعَنا» (40) أي ناصرنا وحافظنا. «الشُّقَّةُ» (42) «2» السفر البعيد، يقال: إنك لبعيد الشّقّة، قال الأخوص «3» الرّياحى وحمل أبوه حمالة فظلع فقدما البصرة فبادر أباه فقال: إنّا من تعرفون __________ (1) : فى جمهرة الأشعار 161 والأول فقط فى اللسان (دعس) باختلاف- الدعس: الأثر، وقيل هو الأثر الحديث البين (اللسان) . (2) «الشقة السفر» : كذا فى البخاري قال ابن حجر فى فتح الباري (8/ 235) هو كلام أبى عبيدة وزاد البعيد. (3) «الأخوص» : بالخاء المعجمة: يقال: رجل أخوص بين الخوص أي غار العينين، وقد خوص بالكسر، وأما الأحوص بالحاء المهملة فليس هذا وكثيرا ما يصحف به، والحوص ضيق فى مؤخر العين (الخزانة 2/ 140) قال الآمدى فى المؤتلف والم

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"