مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة التوبة اية رقم 47

وأبناء السبيل وجئنا من شقّة ونسأل فى حق وتنطوننا «1» ويجزيكم الله. فقام أبوه ليخطب فقال: يا إياك، إنى قد كفيتك، وليس بنداء إنما هى ياء التنبيه. إيّاك كفّ، كقولك: إياك وذاك، فقال معاوية للأخوص: وكيف غلبت الأبيرد وهو أسنّ منك؟ قال: إن قوافى علائق «2» وأنبازى قلائد، فقال معاوية: قاتلك الله جنّى برونكت بالقضيب فى صدره. «إِلَّا خَبالًا» (47) الخبال: الفساد. «3» قوله عز وجل: «وَلَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ» (47) أي لأسرعوا خلالكم أي بينكم، وأصله من التخلل. «وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ» (47) أي مطيعون لهم سامعون. «ائْذَنْ لِي وَلا تَفْتِنِّي» (49) «4» مجازه: ولا تؤثمنى. «أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا» (49) أي ألا فى الإثم وقعوا وصاروا. __________ (1) الإنطاء: الإعطاء بلغة أهل اليمن (اللسان) . (2) علائق: جمع علاقة وهى التي تتعلق وتتصل، أنباز جمع نبز بالتحريك أي اللقب (اللسان) والقلائد: لعلها من قلائد الشعر أي البواقي على الدهور (التاج) . (3) «الخبال الفساد» : كذا فى البخاري ورواه ابن حجر عن أبى عبيدة (فتح الباري 8/ 235) . (4) «ولا تفتنى» : وفى البخاري: ولا تفتنى وتوبخنى. قال ابن حجر (8/ 235) : كذا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"