وقال الأعشى: وإن يستضيفوا إلى حلمه ... يضافوا إلى راجح قد عدن «1» أي رزين لا يستخفّ «إِلَّا جُهْدَهُمْ» (79) «2» مضموم ومفتوح سواء، ومجازه: طاقتهم، ويقال: جهد المقل وجهده. «خِلافَ «3» رَسُولِ اللَّهِ» (81) أي بعده، قال [الحارث بن خالد] عقب الربيع خلافهم فكأنما ... بسط الشواطب بينهن حصيرا «4» [الشواطب اللاتي يشطبن سحاء الجريد ثم يصبغنه ويرملن الحصر] . __________ (1) : ديوانه 17- والطبري 10/ 115 وفتح الباري 11/ 361. (2) «جهدهم ... المقل» : روى ابن حجر هذا الكلام عن أبى عبيدة وقال الفراء الجهد بالضم لغة الحجاز ولغة غيرهم الفتح وهذا هو المعتمد عند أهل العلم باللسان (فتح الباري 8/ 249) . (3) «أي خلفه» : الذي ورد فى الفروق رواه السجاوندى (1/ 203 ب- كوبريلى) على أنه تفسير أبى عبيدة. (4) : فى الطبري 10/ 127 واللسان والتاج (خلف) .