«سورة القدر» (97) «1» بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ «مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلامٌ» (4- 5) من كل ملك وتفسير الكلبي: وقرأ ابن عباس من كل امرئ سلام أي من كل ملك، قال: ينزل جبريل صلى الله عليه فيجىء كل مؤمن ومؤمنة «2» ومن قرأ «من أمر» انقطع الكلام: ينزلون بكل أمر ثم بدأ فقال «سَلامٌ هِيَ» . __________ (1) . - 2 «إنا أنزلناه ... وأوكد» الذي ورد فى الفروق: رواه البخاري عن معمر فذكره ابن حجر قائلا: هو قول أبى عبيدة ووقع فى رواية أبى نعيم فى المستخرج نسبته إليه قال قال معمر وهو اسم أبى عبيدة كما تقدم غير مرة وقوله ليكون أثبت وأوكد قال ابن التين النجاة يقولون إنه للتعظيم بقوله المعظم عن نفسه ويقال (فتح الباري 8/ 557) . (2) . - 3- 5 «تفسير ... مؤمنة» : قال الطبري (30/ 144: حدثت عن يحيى بن زياد الفراء حدثنا أبو بكر بن عياش عن الكلبي عن أبى صالح عن ابن عباس أنه كان يقرأ من كل امرئ سلام وهذه القراءة من قرأها وجه معنى من كل امرئ كل ملك كان معناه عنده تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل ملك يسلم على المؤمنين والمؤمنات ولا أرى القراءة بها جائزة لاجماع الحجة من القراء على خلافها وإنها خلاف لما