المعاجم

الظُّلْمُ: وَضْع الشيء في غير موضِعه. ومن أمثال العرب في الشَّبه: مَنْ أَشْبَهَ أَباه فما ظَلَم؛ قال الأصمعي: ما ظَلَم أي ما وضع الشَّبَه في غير مَوْضعه وفي المثل: من اسْترْعَى الذِّئْبَ فقد ظلمَ. وفي حديث ابن زِمْلٍ: لَزِموا الطَّرِيق فلم يَظْلِمُوه أي لم يَعْدِلوا عنه؛ يقال: أَخَذَ في طريقٍ فما ظَلَم يَمِيناً ولا شِمالاً؛ ومنه حديث أُمِّ سَلمَة: أن أبا بكرٍ وعُمَرَ ثَكَما الأَمْر فما ظَلَماه أي لم يَعْدِلا عنه؛ وأصل الظُّلم الجَوْرُ ومُجاوَزَة الحدِّ، ومنه حديث الوُضُوء: فمن زاد أو نَقَصَ فقد أساء وظَلَمَ أي أَساءَ الأدبَ بتَرْكِه السُّنَّةَ والتَّأَدُّبَ بأَدَبِ الشَّرْعِ، وظَلمَ نفْسه بما نَقَصَها من الثواب بتَرْدادِ المَرّات في الوُضوء. وفي التنزيل العزيز: الذين آمَنُوا ولم يَلْبِسُوا إيمانَهم بِظُلْمٍ؛ قال ابن عباس وجماعةُ أهل التفسير: لم يَخْلِطوا إيمانهم بِشِرْكٍ، ورُوِي ذلك عن حُذَيْفة وابنِ مَسْعود وسَلمانَ، وتأَوّلوا فيه قولَ الله عز وجل: إن الشِّرْك لَظُلْمٌ عَظِيم. والظُّلْم: المَيْلُ عن القَصد، والعرب تَقُول: الْزَمْ هذا الصَّوْبَ ولا تَظْلِمْ عنه أي لا تَجُرْ عنه. وقوله عزَّ وجل: إنَّ الشِّرْكَ لَظُلم عَظِيم؛ يعني أن الله تعالى هو المُحْيي المُمِيتُ الرزّاقُ المُنْعِم وَحْده لا شريك له، فإذا أُشْرِك به غيره فذلك أَعْظَمُ الظُّلْمِ، لأنه جَعل النعمةَ لغير ربِّها. يقال: ظَلَمَه يَظْلِمُهُ ظَلْماً وظُلْماً ومَظْلِمةً، فالظَّلْمُ مَصْدرٌ حقيقيٌّ، والظُّلمُ الاسمُ يقوم مَقام المصدر، وهو ظالمٌ وظَلوم؛ قال ضَيْغَمٌ الأَسدِيُّ: إذا هُوَ لمْ يَخَفْني في ابن عَمِّي، وإنْ لم أَلْقَهُ الرجُلُ الظَّلُومُ وقوله عز وجل: إن الله لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ؛ أرادَ لا يَظْلِمُهُم مِثْقالَ ذَرَّةٍ، وعَدَّاه إلى مفعولين لأنه في معنى يَسْلُبُهم، وقد يكون مِثْقالَ ذرّة في موضع المصدر أي ظُلْماً حقيراً كمِثْقال الذرّة؛ وقوله عز وجل: فَظَلَمُوا بها؛ أي بالآيات التي جاءَتهم، وعدّاه بالباء لأنه في معنى كَفَرُوا بها، والظُّلمُ الاسمُ، وظَلَمه حقَّه وتَظَلَّمه إياه؛ قال أبو زُبَيْد الطائيّ: وأُعْطِيَ فَوْقَ النِّصْفِ ذُو الحَقِّ مِنْهمُ، وأَظْلِمُ بَعْضاً أو جَمِيعاً مُؤَرِّبا وقال: تَظَلَّمَ مَالي هَكَذَا ولَوَى يَدِي، لَوَى يَدَه اللهُ الذي هو غالِبُهْ وتَظَلَّم منه: شَكا مِنْ ظُلْمِه. وتَظَلَّم الرجلُ: أحالَ الظُّلْمَ على نَفْسِه؛ حكاه ابن الأعرابي؛ وأنشد: كانَتْ إذا غَضِبَتْ عَلَيَّ تَظَلَّمَتْ، وإذا طَلَبْتُ كَلامَها لم تَقْبَلِ قال ابن سيده: هذا قولُ ابن الأعرابي، قال: ولا أَدْري كيف ذلك، إنما التَّظَلُّمُ ههنا تَشَكِّي الظُّلْم منه، لأنها إذا غَضِبَت عليه لم يَجُزْ أن تَنْسُبَ الظُّلْمَ إلى ذاتِها. والمُتَظَلِّمُ: الذي يَشْكو رَجُلاً ظَلَمَهُ. والمُتَظَلِّمُ أيضاً: الظالِمُ؛ ومنه قول الشاعر: نَقِرُّ ونَأْبَى نَخْوَةَ المُتَظَلِّمِ أي نَأْبَى كِبْرَ الظالم. وتَظَلَّمَني فلانٌ أي ظَلَمَني مالي؛ قال ابن بري: شاهده قول الجعدي: وما يَشْعُرُ الرُّمْحُ الأَصَمُّ كُعوبُه بثَرْوَةِ رَهْطِ الأَعْيَطِ المُتَظَلِّمِ قال: وقال رافِعُ بن هُرَيْم، وقيل هُرَيْمُ بنُ رافع، والأول أَصح: فهَلاَّ غَيْرَ عَمِّكُمُ ظَلَمْتُمْ، إذا ما كُنْتُمُ مُتَظَلِّمِينا أي ظالِمِينَ. ويقال: تَظَلَّمَ فُلانٌ إلى الحاكم مِنْ فُلانٍ فظَلَّمَه تَظْليماً أي أنْصَفَه مِنْ ظالِمه وأَعانَه عليه؛ ثعلب عن ابن الأعرابي أنه أنشد عنه: إذا نَفَحاتُ الجُودِ أَفْنَيْنَ مالَه، تَظَلَّمَ حَتَّى يُخْذَلَ المُتَظَلِّمُ قال: أي أغارَ على الناس حتى يَكْثُرَ مالُه. قال أبو منصور: جَعَل التَّظلُّمَ ظُلْماً لأنه إذا أغارَ على الناس فقد ظَلَمَهم؛ قال: وأَنْشَدَنا لجابر الثعلبيّ: وعَمْروُ بنُ هَمَّام صَقَعْنا جَبِينَه بِشَنْعاءَ تَنْهَى نَخْوةَ المُتَظَلِّمِ قال أبو منصور: يريد نَخْوةَ الظالم. والظَّلَمةُ: المانِعونَ أهْلَ الحُقوقِ حُقُوقَهم؛ يقال: ما ظَلَمَك عن كذا، أي ما مَنَعك، وقيل: الظَّلَمةُ في المُعامَلة. قال المُؤَرِّجُ: سمعت أَعرابيّاً يقول لصاحبه: أَظْلَمي وأَظْلَمُكَ فَعَلَ اللهُ به أَي الأَظْلَمُ مِنَّا. ويقال: ظَلَمْتُه فتَظَلَّمَ أي صبَر على الظُّلْم؛ قال كُثَيْر: مَسائِلُ إنْ تُوجَدْ لَدَيْكَ تَجُدْ بِها يَدَاكَ، وإنْ تُظْلَمْ بها تَتَظلَّمِ واظَّلَمَ وانْظَلَم: احْتَملَ الظُّلْمَ. وظَلَّمه: أَنْبأَهُ أنه ظالمٌ أو نسبه إلى الظُّلْم؛ قال: أَمْسَتْ تُظَلِّمُني، ولَسْتُ بِظالمٍ، وتُنْبِهُني نَبْهاً، ولَسْتُ بِنائمِ والظُّلامةُ: ما تُظْلَمُهُ، وهي المَظْلِمَةُ. قال سيبويه: أما المَظْلِمةُ فهي اسم ما أُخِذَ منك. وأَردْتُ ظِلامَهُ ومُظالَمتَه أي ظُلمه؛ قال: ولَوْ أَنِّي أَمُوتُ أَصابَ ذُلاًّ، وسَامَتْه عَشِيرتُه الظِّلامَا والظُّلامةُ والظَّلِيمةُ والمَظْلِمةُ: ما تَطْلُبه عند الظّالم، وهو اسْمُ ما أُخِذَ منك. التهذيب: الظُّلامةُ اسْمُ مَظْلِمتِك التي تَطْلُبها عند الظَّالم؛ يقال: أَخَذَها مِنه ظُلامةً. ويقال: ظُلِم فُلانٌ فاظَّلَم، معناه أنه احْتَمل الظُّلْمَ بطيبِ نَفْسِه وهو قادرٌ على الامتناع منه، وهو افتعال، وأَصله اظْتَلم فقُِلبت التاءُ طاءً ثم أُدغِمَت الظاء فيها؛ وأَنشد ابن بري لمالك ابنَ حريم: مَتَى تَجْمَعِ القَلْبَ الذَّكيَّ وصارِماً وأَنْفاً حَمِيّاً، تَجَتْنِبْك المَظَالِمُ وتَظالَمَ القومُ: ظلَمَ بعضُهم بعضاً. ويقال: أَظْلَمُ من حَيَّةٍ لأنها تأْتي الجُحْرَ لم تَحْتَفِرْه فتسْكُنُه. ويقولون: ما ظَلَمَك أن تَفْعَلَ؛ وقال رجل لأبي الجَرَّاحِ: أَكلتُ طعاماً فاتَّخَمْتُه، فقال أَبو الجَرَّاحِ: ما ظَلَمك أَن تَقِيءَ؛ وقول الشاعر: قالَتْ له مَيٌّ بِأَعْلى ذِي سَلَمْ: ألا تَزُورُنا، إنِ الشِّعْبُ أَلَمّْ؟ قالَ: بَلى يا مَيُّ، واليَوْمُ ظَلَمْ قال الفرّاء: هم يقولون معنى قوله واليَوْمُ ظَلَم أي حَقّاً، وهو مَثَلٌ؛ قال: ورأَيت أنه لا يَمْنَعُني يومٌ فيه عِلّةٌ تَمْنع. قال أبو منصور: وكان ابن الأعرابي يقول في قوله واليوْمُ ظَلَم حقّاً يقيناً، قال: وأُراه قولَ المُفَضَّل، قال: وهو شبيه بقول من قال في لا جرم أي حَقّاً يُقيمه مُقامَ اليمين، وللعرب أَلفاظ تشبهها وذلك في الأَيمان كقولهم: عَوْضُ لا أفْعلُ ذلك، وجَيْرِ لا أَفْعلُ ذلك، وقوله عز وجل: آتَتْ أُكُلَها ولم تَظْلِم مِنْه شَيْئاً؛ أي لم تَنْقُصْ منه شيئاً. وقال الفراء في قوله عز وجل: وما ظَلَمُونا ولكن كانوا أَنْفُسَهم يَظْلِمُون، قال: ما نَقَصُونا شَيْئاً بما فعلوا ولكن نَقَصُوا أنفسَهم. والظِّلِّيمُ، بالتشديد: الكثيرُ الظُّلْم. وتَظَالَمتِ المِعْزَى: تَناطَحَتْ مِمَّا سَمِنَتْ وأَخْصَبَتْ؛ ومنه قول السّاجع: وتَظالَمَتْ مِعْزاها. ووَجَدْنا أرْضاً تَظَالَمُ مِعْزاها أي تَتناطَحُ مِنَ النَّشاط والشِّبَع. والظَّلِيمةُ والظَّلِيمُ: اللبَنُ يُشَرَبُ منه قبل أن يَرُوبَ ويَخْرُجَ زُبْدُه؛ قال: وقائِلةٍ: ظَلَمْتُ لَكُمْ سِقائِي وهل يَخْفَى على العَكِدِ الظَّلِيمُ؟ وفي المثل: أهْوَنُ مَظْلومٍ سِقاءٌ مُروَّبٌ؛ وأنشد ثعلب: وصاحِب صِدْقٍ لم تَرِبْني شَكاتُه ظَلَمْتُ، وفي ظَلْمِي له عامِداً أَجْرُ قال: هذا سِقاءٌ سَقَى منه قبل أن يَخْرُجَ زُبْدُه. وظَلَمَ وَطْبَه ظَلْماً إذا سَقَى منه قبل أن يَرُوبَ ويُخْرَجَ زُبْدُه. وظَلَمْتُ سِقائِي: سَقَيْتُهم إيَّاه قَبْلَ أن يَرُوبَ؛ وأنشد البيت الذي أَنشده ثعلب:ظَلَمْتُ، وفي ظَلْمِي له عامداً أَجْرُ قال الأزهري: هكذا سمعت العرب تنشده: وفي ظَلْمِي، بِنَصْب الظاء، قال: والظُّلْمُ الاسم والظُّلْمُ العملُ. وظَلَمَ القوْمَ: سَقاهم الظَّلِيمةَ. وقالوا امرأَةٌ لَزُومٌ لِلفِناء، ظَلومٌ للسِّقاء، مُكْرِمةٌ لِلأَحْماء. التهذيب: العرب تقول ظَلَمَ فلانٌ سِقاءَه إذا سَقاه قبل أن يُخْرَجَ زُبْدُه؛ وقال أبو عبيد: إذا شُرِبَ لبَنُ السِّقاء قبل أن يَبْلُغَ الرُّؤُوبَ فهو المَظْلومُ والظَّلِيمةُ، قال: ويقال ظَلَمْتُ القومَ إذا سَقاهم اللبن قبل إدْراكِهِ؛ قال أَبو منصور: هكذا رُوِيَ لنا هذا الحرفُ عن أبي عبيد ظَلَمْتُ القومَ، وهو وَهَمٌ. وروى المنذري عن أبي الهيثم وأبي العباس أحمد بن يحيى أنهما قالا: يقال ظَلَمْتُ السقَاءَ وظَلَمْتُ اللبنَ إذا شَرِبْتَه أو سَقَيْتَه قبل إدراكه وإخراجِ زُبْدَتِه. وقال ابن السكيت: ظَلَمتُ وَطْبي القومَ أي سَقَيْتُه قبل رُؤُوبه. والمَظْلُوم: اللبنُ يُشْرَبُ قبل أن يَبْلُغَ الرُّؤُوبَ. الفراء: يقال ظَلَم الوَادِي إذا بَلَغَ الماءُ منه موضِعاً لم يكن نالَهُ فيما خَلا ولا بَلَغَه قبل ذلك؛ قال: وأَنشدني بعضهم يصف سيلاً: يَكادُ يَطْلُع ظُلْماً ثم يَمْنَعُه عن الشَّواهِقِ، فالوادي به شَرِقُ وقال ابن السكيت في قول النابغة يصف سيلاً: إلاَّ الأَوارِيَّ لأْياً ما أُبَيِّنُها، والنُّؤْيُ كالحَوضِ بالمَظلُومة الجَلَدِ قال: النُّؤْيُ الحاجزُ حولَ البيت من تراب، فشَبَّه داخلَ الحاجِزِ بالحوض بالمظلومة، يعني أرضاً مَرُّوا بها في بَرِّيَّةِ فتَحَوَّضُوا حَوْضاً سَقَوْا فيه إبِلَهُمْ وليست بمَوْضِع تَحْويضٍ. يقال: ظَلَمْتُ الحَوْضَ إذا عَمِلْتَه في موضع لا تُعْمَلُ فيه الحِياض. قال: وأَصلُ الظُّلْمِ وَضْعُ الشيء في غير موضعه؛ ومنه قول ابن مقبل: عَادَ الأَذِلَّةُ في دارٍ، وكانَ بها هُرْتُ الشَّقاشِقِ، ظَلاَّمُونَ للجُزُرِ أي وَضَعوا النحر في غير موضعه. وظُلِمَت الناقةُ: نُحِرَتْ من غَيْرِ عِلَّةٍ أو ضَبِعَتْ على غير ضَبَعَةٍ. وكُلُّ ما أَعْجَلْتَهُ عن أوانه فقد ظَلَمْتَهُ، وأنشد بيت ابن مقبل: هُرْتُ الشَّقاشِقِ، ظَلاَّمُون للجُزُر وظَلَم الحِمارُ الأتانَ إذا كامَها وقد حَمَلَتْ، فهو يَظْلِمُها ظَلْماً؛ وأَنشد أبو عمرو يصف أُتُناً: أَبَنَّ عقَاقاً ثم يَرْمَحْنَ ظَلْمَةً إباءً، وفيه صَوْلَةٌ وذَمِيلُ وظَلَم الأَرضَ: حَفَرَها ولم تكن حُفِرَتْ قبل ذلك، وقيل: هو أن يَحْفِرَها في غير موضع الحَفْرِ؛ قال يصف رجلاً قُتِلَ في مَوْضِعٍ قَفْرٍ فحُفِرَ له في غير موضع حَفْرٍ: ألا للهِ من مِرْدَى حُروبٍ، حَواه بَيْنَ حِضْنَيْه الظَّلِيمُ أي الموضع المظلوم. وظَلَم السَّيلُ الأرضَ إذا خَدَّدَ فيها في غير موضع تَخْدِيدٍ؛ وأَنشد للحُوَيْدِرَة: ظَلَم البِطاحَ بها انْهلالُ حَرِىصَةٍ، فَصَفَا النِّطافُ بها بُعَيْدَ المُقْلَعِ مصدر بمعنى الإقْلاعِ، مُفْعَلٌ بمعنى الإفْعالِ، قال ومثله كثير مُقامٌ بمعنى الإقامةِ. وقال الباهلي في كتابه: وأَرضٌ مَظْلُومة إذا لم تُمْطَرْ. وفي الحديث: إذا أَتَيْتُمْ على مَظْلُومٍ فأَغِذُّوا السَّيْرَ. قال أبو منصور: المَظْلُومُ البَلَدُ الذي لم يُصِبْهُ الغَيْثُ ولا رِعْيَ فيه للِرِّكابِ، والإغْذاذُ الإسْراعُ. والأرضُ المَظْلومة: التي لم تُحْفَرْ قَطُّ ثم حُفِرَتْ، وذلك الترابُ الظَّلِيمُ، وسُمِّيَ تُرابُ لَحْدِ القبرِ ظَلِيماً لهذا المعنى؛ وأَنشد: فأَصْبَحَ في غَبْراءَ بعدَ إشاحَةٍ، على العَيْشِ، مَرْدُودٍ عليها ظَلِيمُها يعني حُفْرَةَ القبر يُرَدُّ تُرابها عليه بعد دفن الميت فيها. وقالوا: لا تَظْلِمْ وَضَحَ الطريقِ أَي احْذَرْ أَن تَحِيدَ عنه وتَجُورَ فَتَظْلِمَه. والسَّخِيُّ يُظْلَمُ إذا كُلِّفَ فوقَ ما في طَوْقِهِ، أَوطُلِبَ منه ما لا يجدُه، أَو سُئِلَ ما لا يُسْأَلُ مثلُه، فهو مُظَّلِمٌ وهو يَظَّلِمُ وينظلم؛ أَنشد سيبويه قول زهير: هو الجَوادُ الذي يُعْطِيكَ نائِله عَفْواً، ويُظْلَمُ أَحْياناً فيَظَّلِمُ أَي يُطْلَبُ منه في غير موضع الطَّلَب، وهو عنده يَفْتعِلُ، ويروى يَظْطَلِمُ، ورواه الأَصمعي يَنْظَلِمُ. الجوهري: ظَلَّمْتُ فلاناً تَظْلِيماً إذا نسبته إلى الظُّلْمِ فانْظَلَم أَي احتمل الظُّلْم؛ وأَنشد بيت زهير: ويُظْلَم أَحياناً فَيَنْظَلِمُ ويروى فيَظَّلِمُ أَي يَتَكَلَّفُ، وفي افْتَعَل من ظَلَم ثلاثُ لغاتٍ: من العرب من يقلب التاء طاء ثم يُظْهِر الطاء والظاء جميعاً فيقول اظْطَلَمَ، ومنهم من يدغم الظاء في الطاء فيقول اطَّلَمَ وهو أَكثر اللغات، ومنهم من يكره أَن يدغم الأَصلي في الزائد فيقول اظَّلَم، قال: وأَما اضْطَجَع ففيه لغتان مذكورتان في موضعهما. قال ابن بري: جَعْلُ الجوهري انْظَلَم مُطاوعَ ظَلَّمتُهُ، بالتشديد، وَهَمٌ، وإنما انْظَلَم مطاوعُ ظَلَمْتُه، بالتخفيف كما قال زهير: ويُظْلَم أَحْياناً فيَنْظَلِمُ قال: وأَما ظَلَّمْتُه، بالتشديد، فمطاوِعُه تَظَلَّمَ مثل كَسَّرْتُه فتَكَسَّرَ، وظَلَم حَقَّه يَتَعَدَّى إلى مفعول واحد، وإنما يتعدّى إلى مفعولين في مثل ظَلَمني حَقَِّي حَمْلاً على معنى سَلَبَني حَقِّي؛ ومثله قوله تعالى: ولا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً؛ ويجوز أَن يكون فتيلاً واقعاً مَوْقِعَ المصدر أَي ظُلْماً مِقْدارَ فَتِيلٍ. وبيتٌ مُظَلَّمٌ: كأَنَّ النَّصارَى وَضَعَتْ فيه أَشياء في غير مواضعها. وفي الحديث: أَنه، صلى الله عليه وسلم، دُعِيَ إلى طعام فإذا البيتُ مُظَلَّمٌ فانصرف، صلى الله عليه وسلم، ولم يدخل؛ حكاه الهروي في الغريبين؛ قال ابن الأَثير: هو المُزَوَّقُ، وقيل: هو المُمَوَّهُ بالذهب والفضة، قال: وقال الهَرَوِيُّ أَنكره الأَزهري بهذا المعنى، وقال الزمخشري: هو من الظَّلْمِ وهو مُوهَةُ الذهب، ومنه قيل للماء الجاري على الثَّغْرِ ظَلْمٌ. ويقال: أَظْلَم الثَّغْرُ إذا تَلأْلأَ عليه كالماء الرقيق من شدَّة بَرِيقه؛ ومنه قول الشاعر: إذا ما اجْتَلَى الرَّاني إليها بطَرْفِه غُرُوبَ ثَناياها أَضاءَ وأَظْلَما قال: أَضاء أَي أَصاب ضوءاً، أَظْلَم أصاب ظَلْماً. والظُّلْمَة والظُّلُمَة، بضم اللام: ذهاب النور، وهي خلاف النور، وجمعُ الظُّلْمةِ ظُلَمٌ وظُلُماتٌ وظُلَماتٌ وظُلْمات؛ قال الراجز: يَجْلُو بعَيْنَيْهِ دُجَى الظُّلُماتِ قال ابن بري: ظُلَمٌ جمع ظُلْمَة، بإسكان اللام، فأَما ظُلُمة فإنما يكون جمعها بالألف والتاء، ورأيت هنا حاشية بخط سيدنا رضيّ الدين الشاطبي رحمه الله قال: قال الخطيب أَِبو زكريا المُهْجَةُ خالِصُ النَّفْسِ، ويقال في جمعها مُهُجاتٌ كظُلُماتٍ، ويجوز مُهَجات، بالفتح، ومُهْجاتٌ، بالتسكين، وهو أَضعفها؛ قال: والناس يأْلَفُون مُهَجات، بالفتح، كأَنهم يجعلونه جمع مُهَجٍ، فيكون الفتح عندهم أَحسن من الضم. والظَّلْماءُ: الظُّلْمة ربما وصف بها فيقال ليلةٌ ظَلْماء أَي مُظْلِمة. والظَّلامُ: إسم يَجْمَع ذلك كالسَّوادِ ولا يُجْمعُ، يَجْري مجرى المصدر، كما لا تجمع نظائره نحو السواد والبياض، وتجمع الظُّلْمة ظُلَماً وظُلُمات. ابن سيده: وقيل الظَّلام أَوّل الليل وإن كان مُقْمِراً، يقال: أَتيته ظَلاماً أي ليلاً؛ قال سيبويه: لا يستعمل إلا ظرفاً. وأتيته مع الظَّلام أي عند الليل. وليلةٌ ظَلْمةٌ، على طرحِ الزائد، وظَلْماءُ كلتاهما: شديدة الظُّلْمة. وحكى ابن الأَعرابي: ليلٌ ظَلْماءُ؛ وقال ابن سيده: وهو غريب وعندي أَنه وضع الليل موضع الليلة، كما حكي ليلٌ قَمْراءُ أَي ليلة، قال: وظَلْماءُ أَسْهلُ من قَمْراء. وأَظْلَم الليلُ: اسْوَدَّ. وقالوا: ما أَظْلَمه وما أَضوأَه، وهو شاذ. وظَلِمَ الليلُ، بالكسر، وأَظْلَم بمعنىً؛ عن الفراء. وفي التنزيل العزيز: وإذا أَظْلَمَ عليهم قاموا. وظَلِمَ وأَظْلَمَ؛ حكاهما أَبو إسحق وقال الفراء: فيه لغتان أَظْلَم وظَلِمَ، بغير أَلِف. والثلاثُ الظُّلَمُ: أَوّلُ الشَّهْر بعدَ الليالي الدُّرَعِ؛ قال أَبو عبيد: في ليالي الشهر بعد الثلاثِ البِيضِ ثلاثٌ دُرَعٌ وثلاثٌ ظُلَمٌ، قال: والواحدة من الدُّرَعِ والظُّلَم دَرْعاءُ وظَلْماءُ. وقال أَبو الهيثم وأَبو العباس المبرد: واحدةُ الدُّرَعِ والظُّلَم دُرْعةٌ وظُلْمة؛ قال أَبو منصور: وهذا الذي قالاه هو القياس الصحيح. الجوهري: يقال لثلاث ليال من ليالي الشهر اللائي يَلِينَ الدُّرَعَ ظُلَمٌ لإظْلامِها على غير قياس، لأَن قياسه ظُلْمٌ، بالتسكين، لأَنَّ واحدتها ظَلْماء. وأَظْلَم القومُ: دخلوا في الظَّلام، وفي التنزيل العزيز: فإذا هم مُظْلِمُونَ. وقوله عزَّ وجل: يُخْرجُهم من الظُّلُمات إلى النور؛ أَي يخرجهم من ظُلُمات الضَّلالة إلى نور الهُدَى لأَن أَمر الضَّلالة مُظْلِمٌ غير بَيِّنٍ. وليلة ظَلْماءُ، ويوم مُظْلِمٌ: شديد الشَّرِّ؛ أَنشد سيبويه: فأُقْسِمُ أَنْ لوِ الْتَقَيْنا وأَنتمُ، لكان لكم يومٌ من الشَّرِّ مُظْلِمُ وأَمْرٌ مُظْلِم: لا يُدرَى من أَينَ يُؤْتَى له؛ عن أَبي زيد. وحكى اللحياني: أَمرٌ مِظْلامٌ ويوم مِظْلامٌ في هذا المعنى؛ وأَنشد: أُولِمْتَ، يا خِنَّوْتُ، شَرَّ إيلام في يومِ نَحْسٍ ذي عَجاجٍ مِظْلام والعرب تقول لليوم الذي تَلقَى فيه شِدَّةً يومٌ مُظلِمٌ، حتى إنهم ليقولون يومٌ ذو كَواكِبَ أَي اشتَدّت ظُلْمته حتى صار كالليل؛ قال: بَني أَسَدٍ، هل تَعْلَمونَ بَلاءَنا، إذا كان يومٌ ذو كواكِبَ أَشْهَبُ؟ وظُلُماتُ البحر: شدائِدُه. وشَعرٌ مُظْلِم: شديدُ السَّوادِ. ونَبْتٌ مُظلِمٌ: ناضِرٌ يَضْرِبُ إلى السَّوادِ من خُضْرَتِه؛ قال: فصَبَّحَتْ أَرْعَلَ كالنِّقالِ، ومُظلِماً ليسَ على دَمالِ وتكلَّمَ فأَظْلَمَ علينا البيتُ أَي سَمِعنا ما نَكْرَه، وفي التهذيب: وأَظْلَم فلانٌ علنيا البيت إذا أَسْمَعنا ما نَكْرَه. قال أَبو منصور: أَظْلمَ يكون لازماً وواقِعاً، قال: وكذلك أَضاءَ يكون بالمعنيين: أَضاءَ السراجُ بنفسه إضاءةً، وأَضاء للناسِ بمعنى ضاءَ، وأَضأْتُ السِّراجَ للناسِ فضاءَ وأَضاءَ. ولقيتُه أَدنَى ظَلَمٍ، بالتحريك، يعني حين اخْتَلطَ الظلامُ، وقيل: معناه لقيته أَوّلَ كلِّ شيء، وقيل: أَدنَى ظَلَمٍ القريبُ، وقال ثعلب: هو منك أَدنَى ذي ظَلَمٍ، ورأَيتُه أَدنَى ظَلَمٍ الشَّخْصُ، قال: وإنه لأَوّلُ ظَلَمٍ لقِيتُه إذا كان أَوّلَ شيءٍ سَدَّ بَصَرَك بليل أَو نهار، قال: ومثله لقيته أَوّلَ وَهْلةٍ وأَوّلَ صَوْكٍ وبَوْكٍ؛ الجوهري: لقِيتُه أَوّلَ ذي ظُلْمةٍ أَي أَوّلَ شيءٍ يَسُدُّ بَصَرَكَ في الرؤية، قال: ولا يُشْتَقُّ منه فِعْلٌ. والظَّلَمُ: الجَبَل، وجمعه ظُلُومٌ؛ قال المُخَبَّلُ السَّعْدِيُّ: تَعامَسُ حتى يَحْسبَ الناسُ أَنَّها، إذا ما اسْتُحِقَّت بالسُّيوفِ، ظُلُومُ وقَدِمَ فلانٌ واليومُ ظَلَم؛ عن كراع، أَي قدِمَ حقّاً؛ قال: إنَّ الفراقَ اليومَ واليومُ ظَلَمْ وقيل: معناه واليومُ ظَلَمنا، وقيل: ظَلَم ههنا وَضَع الشيءَ في غير موضعه. والظَّلْمُ: الثَّلْج. والظَّلْمُ: الماءُ الذي يجري ويَظهَرُ على الأَسْنان من صَفاءِ اللون لا من الرِّيقِ كالفِرِنْد، حتى يُتَخيَّلَ لك فيه سوادٌ من شِدَّةِ البريق والصَّفاء؛ قال كعب بن زهير: تَجْلو غَواربَ ذي ظَلْمٍ، إذا ابتسمَتْ، كأَنه مُنْهَلٌ بالرَّاحِ مَعْلولُ وقال الآخر: إلى شَنْباءَ مُشْرَبَةِ الثَّنايا بماءِ الظَّلْمِ، طَيِّبَةِ الرُّضابِ قال: يحتمل أَن يكون المعنى بماء الثَّلْج. قال شمر: الظَّلْمُ بياضُ الأَسنان كأَنه يعلوه سَوادٌ، والغُروبُ ماءُ الأَسنان. الجوهري: الظَّلْمُ، بالفتح، ماءُ الأَسْنان وبَريقُها، وهو كالسَّوادِ داخِلَ عَظمِ السِّنِّ من شِدَّةِ البياض كفِرِنْد السَّيْف؛ قال يزيد ابن ضَبَّةَ: بوَجْهٍ مُشْرِقٍ صافٍ، وثغْرٍ نائرِ الظلْمِ وقيل: الظَّلْمُ رِقَّةُ الأَسنان وشِدَّة بياضها، والجمع ظُلُوم؛ قال: إذا ضَحِكَتْ لم تَنْبَهِرْ، وتبسَّمَتْ ثنايا لها كالبَرْقِ، غُرٌّ ظُلُومُها وأَظْلَم: نَظَرَ إلى الأَسنان فرأَى الظَّلْمَ؛ قال: إذا ما اجْتَلى الرَّاني إليها بعَيْنِه غُرُوبَ ثناياها، أَنارَ وأَظْلَما (* أضاء بدل أنار). والظَّلِيمُ: الذكَرُ من النعامِ، والجمع أَظْلِمةٌ وظُلْمانٌ وظِلْمانٌ، قيل: سمي به لأَنه ذكَرُ الأَرضِ فيُدْحِي في غير موضع تَدْحِيَةٍ؛ حكاه ابن دريد، قال: وهذا ما لا يُؤْخذُ. وفي حديث قُسٍّ: ومَهْمَهٍ فيه ظُلْمانٌ؛ هو جمع ظَلِيم. والظَّلِيمانِ: نجمان. والمُظَلَّمُ من الطير: الرَّخَمُ والغِرْبانُ؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: حَمَتْهُ عِتاقُ الطيرِ كلَّ مُظَلَّم، من الطيرِ، حَوَّامِ المُقامِ رَمُوقِ والظِّلاَّمُ: عُشْبة تُرْعَى؛ أَنشد أَبو حنيفة: رَعَتْ بقَرارِ الحَزْنِ رَوْضاً مُواصِلاً، عَمِيماً من الظِّلاَّمِ، والهَيْثَمِ الجَعْدِ ابن الأعرابي: ومن غريب الشجر الظِّلَمُ، واحدتها ظِلَمةٌ، وهو الظِّلاَّمُ والظِّلامُ والظالِمُ؛ قال الأَصمعي: هو شجر له عَسالِيجُ طِوالٌ وتَنْبَسِطُ حتى تجوزَ حَدَّ أَصل شَجَرِها فمنها سميت ظِلاماً. وأَظْلَمُ: موضع؛ قال ابن بري: أَظْلمُ اسم جبل؛ قال أَبو وجزة: يَزِيفُ يمانِيه لأجْراعِ بِيشَةٍ، ويَعْلو شآمِيهِ شَرَوْرَى وأَظْلَما وكَهْفُ الظُّلم: رجل معروف من العرب. وظَلِيمٌ ونَعامَةُ: موضعان بنَجْدٍ. وظَلَمٌ: موضع. والظَّلِيمُ: فرسُ فَضالةَ بن هِنْدِ بن شَرِيكٍ الأَسديّ، وفيه يقول: نصَبْتُ لهم صَدْرَ الظَّلِيمِ وصَعْدَةً شُراعِيَّةً في كفِّ حَرَّان ثائِر
ـ الظُّلْمُ، بالضم: وضْعُ الشيءِ في غير مَوْضِعِه، ـ والمَصدَرُ الحقيقِيٌّ: الظَّلْمُ، بالفتح، ـ ظَلَمَ يَظْلِمُ ظَلْماً، بالفتح، ـ فهو ظالمٌ وظَلومٌ، ـ وظَلَمَهُ حَقَّهُ، ـ وتَظَلَّمَهُ إيَّاهُ. ـ وتَظَلَّمَ: أحالَ الظُّلْمَ على نفسِه، ـ وـ منه: شَكا من ظُلْمِه. ـ واظَّلَمَ، كافْتَعَلَ، ـ وانْظَلَمَ: احْتَمَلَهُ. ـ وظَلَّمَهُ تَظلِيماً: نَسَبَهُ إليه. ـ والمَظْلِمَةُ، بكسر اللامِ، وكثُمامةٍ: ما تَظَلَّمَهُ الرجُلُ. ـ وأرادَ ظِلامَهُ ومُظالَمَتَهُ، أي: ظُلْمَه. ـ وقولُه تعالى: {ولم تَظْلِمْ منه شيئاً} ، أي: ولم تَنْقُصْ. ـ وظَلَمَ الأرضَ: حَفَرَها في غيرِ مَوْضِعِ حَفْرِها، ـ وـ البَعيرَ: نَحَرَهُ من غيرِ داءٍ، ـ وـ الوادِي: بَلَغَ الماءُ مَوْضِعاً لم يَكُنْ بَلَغَهُ قَبْلَهُ، ـ وـ الوَطْبَ: سَقَى منه اللَّبَنَ قَبْلَ أن يَرُوبَ، ـ وـ الحِمارُ الأَتانَ: سَفَدَها، وهي حامِلٌ، ـ وـ القَوْمَ: سَقاهُمُ اللَّبَنَ قَبْلَ إدْراكِه. ـ والظُّلْمَةُ، بالضم وبضَمَّتَيْنِ، ـ والظَّلْماءُ والظَّلامُ: ذَهابُ النورِ. ـ ولَيْلَةٌ ظَلْمَةٌ، على طَرْحِ الزائِدِ، ـ وظَلْماءُ: شَديدَةُ الظُّلْمَةِ. ـ ولَيْلٌ ظَلْماءُ: شاذٌّ، ـ وقد أظْلَمَ وظَلِمَ، كسَمِعَ. ـ ويَوْمٌ مُظْلِمٌ، كمُحْسِنٍ: كثيرٌ شَرُّه. ـ وأمْرٌ مُظْلِمٌ ومِظْلامٌ: لا يُدْرَى من أيْنَ يُؤْتَى. ـ وشَعَرٌ مُظْلِمٌ: حالِكٌ. ـ ونَبْتٌ مُظْلِمٌ: ناضِرٌ يَضْرِبُ إلى السَّوادِ من خُضْرَتِه. ـ وأظْلَموا: دَخَلوا في الظَّلامِ، ـ وـ الثَّغْرُ: تَلَأْلَأَ، ـ وـ الرَّجُلُ: أصابَ ظَلْماً. ـ ولَقِيْتُهُ أدْنَى ظَلَمٍ، مُحَرَّكةً، ـ أو ذي ظَلَمٍ: أوَّلَ كُلِّ شيءٍ، أو حينَ اخْتَلَطَ الظَّلامُ. ـ أو أدْنَى ظَلَمٍ: القُرْبُ، أو القَريبُ. ـ والظَّلَمُ، مُحرَّكةً: الشَّخْصُ، والجَبَلُ ـ ج: ظُلُومٌ، ـ وع. وكَعِنَبٍ: وادٍ بالقَبَلِيَّةِ. وكزُفَرَ: ثلاثُ ليالٍ يَلِينَ الدُّرَعَ. ـ والظَّليمُ: الذَّكَرُ من النَّعامِ ـ ج: ظُـلْمانٌ، بالكسر والضم، ـ وتُرابُ الأرضِ المَظْلُومَةِ، ونَجْمَانِ، ومَوْلَى عبدِ اللهِ بنِ سَعْدٍ، تابِعِيٌّ، ووادٍ بنجْدٍ، وفَرَسٌ لعبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، وللمُؤَرِّجِ السَّدوسِيِّ، ولفَضالَةَ بنِ هِنْدٍ. ـ والظُّلْمُ: الثَّلْجُ، وسَيْفُ الهُذَيْلِ التَّغْلَبِيِّ، وماءُ الأَسْنانِ وبَريقُها، وهو كالسَّوادِ داخلَ عَظْمِ السِنِّ من شِدَّةِ البياضِ، كفِرِنْد السَّيْفِ. ـ وظُلَيْمٌ، كزُبَيْرٍ: ع باليَمَنِ، وابنُ حُطَيْطٍ: مُحدِّثٌ، ـ وابنُ مالِكٍ: م. وذو ظُلَيْمٍ: حَوْشَبُ بنُ طِخْمَةَ تابِعِيُّ. ـ والظِّلامُ، ككتابٍ ويُشَدَّدُ وكعِنَبٍ وصاحِبٍ: عُشْبَةٌ لها عَسالِيجُ طِوالٌ. ـ وما ظَلَمَكَ أن تفْعَلَ: ما مَنَعَكَ. ـ وظُـلْمَةُ، بالكسر والضم: فاجِرَةٌ هُذَلِيَّةٌ، أسَنَّتْ وفَنِيَتْ، فاشْتَرَتْ تَيْساً، وكانَتْ تَقُولُ: أَرْتاحُ لِنَبِيْبِه، ـ فقيلَ: "أقْوَدُ من ظُلْمَةَ " ، وكَهْفُ الظُّلْمِ: رَجُلٌ م. وكمُعَظَّمٍ: الرَّخَمُ، والغِرْبانُ، ـ وـ من العُشْب: المُنْبَثُّ في أرْضٍ لم يُصِبْها المَطَرُ قَبْلَ ذلك. وككِتابٍ: اليَسيرُ، ومنه: نَظَرَ إليَّ ظِلاماً، أي: شَزْراً. ـ ومَظْلُومَةُ: مَزْرَعَةٌ باليَمامَةِ. وكمُحْسِنٍ: ساباطٌ قُرْبَ المَدائِنِ. وكأَحْمَدَ: جَبَلٌ بأرْضِ بني سُلَيْمٍ، وجَبَلٌ بالحَبَشَةِ به مَعْدِنُ الصُّفْرِ، ـ وع من بَطْنِ الرُّمَّةِ، وجَبَلٌ أسْوَدُ من ذاتِ جَيْشٍ. ـ ولَعَنَ اللّهُ أظْلَمي وأظْلَمَكَ، أي: الأَظْلَمَ مِنَّا.
اظَّلَمَ : احتمل الظُّلْم.
(صِيغَةُ فَعِل).|-لَيْلٌ ظَلِمٌ : شَديدُ الظَّلامِ.
1- « ليل ظلم » : شديد الظلام
ظ ل م: (ظَلَمَهُ) يَظْلِمُهُ بِالْكَسْرِ (ظُلْمًا) وَ (مَظْلِمَةً) أَيْضًا بِكَسْرِ اللَّامِ. وَأَصْلُ (الظُّلْمِ) وَضْعُ الشَّيْءِ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ. وَيُقَالُ: مَنْ أَشْبَهَ أَبَاهُ فَمَا ظَلَمَ. وَفِي الْمَثَلِ: مَنِ اسْتَرْعَى الذِّئْبَ فَقَدْ ظَلَمَ. وَ (الظُّلَامَةُ) وَ (الظَّلِيمَةُ) وَ (الْمَظْلَمَةُ) بِفَتْحِ اللَّامِ مَا تَطْلُبُهُ عِنْدَ (الظَّالِمِ) وَهُوَ اسْمُ مَا أَخَذَهُ مِنْكَ. وَ (تَظَلَّمَهُ) أَيْ ظَلَمَهُ مَالَهُ. وَ (تَظَلَّمَ) مِنْهُ أَيِ اشْتَكَى ظُلْمَهُ. وَ (تَظَالَمَ) الْقَوْمُ. وَ (ظَلَّمَهُ تَظْلِيمًا) نَسَبَهُ إِلَى الظُّلْمِ. وَ (تَظَلَّمَ) وَ (انْظَلَمَ) احْتَمَلَ الظُّلْمَ. وَ (الظِّلِّيمُ) بِوَزْنِ السِّكِّيتِ الْكَثِيرُ الظُّلْمِ. وَ (الظُّلْمَةُ) ضِدُّ النُّورِ وَضَمُّ اللَّامِ لُغَةٌ، وَجَمْعُ الظُّلْمَةِ (ظُلَمٌ) وَ (ظُلُمَاتٌ) وَ (ظُلَمَاتٌ) وَ (ظُلْمَاتٌ) بِضَمِّ اللَّامِ وَفَتْحِهَا وَسُكُونِهَا. وَقَدْ (أَظْلَمَ) اللَّيْلُ. وَقَالُوا: مَا أَظْلَمَهُ وَمَا أَضْوَأَهُ وَهُوَ شَاذٌّ. وَ (الظَّلَامُ) أَوَّلُ اللَّيْلِ. وَ (الظَّلْمَاءُ) الظُّلْمَةُ وَرُبَّمَا وُصِفَ بِهَا يُقَالُ: لَيْلَةٌ ظَلْمَاءُ أَيْ (مُظْلِمَةٌ) . وَ (ظَلِمَ) اللَّيْلُ بِالْكَسْرِ (ظَلَامًا) بِمَعْنَى (أَظْلَمَ) . وَأَظْلَمَ الْقَوْمُ دَخَلُوا فِي الظَّلَامِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ} [يس: 37] وَ (الظَّلِيمُ) الذَّكَرُ مِنَ النَّعَامِ. وَ (الظَّلْمُ) بِالْفَتْحِ مَاءُ الْأَسْنَانِ وَبَرِيقُهَا وَهُوَ كَالسَّوَادِ دَاخِلَ عَظْمِ السِّنِّ مِنْ شِدَّةِ الْبَيَاضِ كَفِرِنْدِ السَّيْفِ وَجَمْعُهُ (ظُلُومٌ) .
ظَلْم :مصدر ظلَمَ.
ظَلَم :مصدر ظَلِمَ.
ة ظلمه يظْلمهظلْما ومظْلم . وأصله وضع الشيء في غير موضعه. ويقال: " من أشبه أباه فماظلم " . وفي المثل: من استرعى الذئب فقدظلم. والظلامة والظليمة والمظْلمة: ما تطلبه عند الظالم، وهو اسم ما أخذ منك. وتظلّمني فلان، أيظلمني مالي. وتظلّم منه، أي اشتكى ظلْمه. وتظالم القوم. وظلّمْت فلانا تظليما، إذا نسبته إلى الظْلم، فانْظلم، أي احتمل الظلْم. قال زهير: هو الجواد الذي يعطيك نائله ... عفوا ويظلم أحيانافينْظلم قوله: يظْلم أي يسأل فوق طاقته. ويروى: فيظّلم أي يتكلّفه. والظلّيم بالتشديد: الكثير الظلْم. والظلْمة: خلاف النور. والظلمة بضم اللام: لغة فيه، والجمع ظلم وظلمات وظلْمات. قال الراجز: يجلو بعينيه دجى الظلْمات وقد أظْلم الليل. وقالوا: ما أظْلمه وما أضْوأه، وهو شاذّ. والظلام: أوّل الليل. والظلْماء: الظْلمة، وربّما وصف ﺑﻬا. يقال: ليلة ظلْماء: أي مظْلمة. وظلم الليل بالكسر وأظْلم بمعنى. وأظْلم القوم: دخلوا في الظلام. قال تعالى: " فإذا هم مظلمون " . ويقال: لقيته أدنىظل م بالتحريك، أي أوّل كلّ شيء. قال الأمويّ: أدنىظل م: القريب. وقال الخليل: لقيته أوّل ذيظْلمة، أي أوّل شيء يسدّ بصرك في الرؤية، لا يشتقّ منه فعل. والمظْلوم: اللبن يشرْب قبل أن يبلغ الروْب؛ وكذلك الظليم والظليمة. وقدظلم وطْبه ظلْما، إذا سقى منه قبل أن يروب ويخرج زبْده. وقال: وقائلة ظلمت لكم سقائي ... وهل يخْفى على العكد الظليم وظلمْت البعير: إذا نحرته من غير داء. قال ابن مقبل: عاد الأذّلة في دا ر وكان ﺑﻬا ... هرْت الشقاشقظلّامون للجز ر وظلم الوادي، إذا بلغ الماء منه موضعا لم يكن بلغه قبل ذلك. والأرض المظْلومة: التي لم تحفر قط ثم حفرت. وذلك التراب ظليم. وقال يرثي رجلا: فأصبح في غبراء بعد إشاحة ... على العيش مردود عليهاظليمها والظليم: الذكر من النعام. والظلْم: بالفتح: ماء الأسنان وبريقها وهو كالسواد داخل عظم السنّ من شدّة البياض كفرنْد السيف. وقال: إلى شنْباء مشْربة الثنايا ... بماء الظلْم طيّبة الرضاب والجمع ظلوم. وأنشد أبو عبيدة: إذا ضحكتْ لم تبتْهرْ وتبسّمتْ ... ثنايا لها كالبرق غرّظلومها
أبلج, أبيض, بهي, بهي, بهي, ساطع, لامع, مضيء, منير, مبيض, متلألئ, مشرق, مضيء, مقمر, منير, غاضي(المضيء), أشرق, أضاء, أنار, أنار, أنير, إبيض, ابيض, بان, برق, تلألأ, توهج, سطع, غر, لاح, لمع, ليل مقمر, ليل منير, مقمر, أقسطه, أنصف, إقساط, إنصاف, عدالة, عدل, قسط, إنصاف, رحمة, عدالة, قسط, إشراق, بريق, بهاء, تلألؤ, ضوء, ضياء, لمعان, نور, نهار, نور, بغى, جار, ظلم, عسف, غشم, انبلاج, بلج, أشفق, أقسط, أنصف, تسامح, رأف, رحم, رحم, سامح, عدل, لان, غاضية(المضيئة), أمان, إقساط, إنصاف, إصلاح, إنصاف, تسامح, تسامح, حق, رحمة, شفقة, شفقة, طائل, عدالة, عدل, قسط, أبيض, إشراق, إصباح, بهاء, بريق, بهاء, بياض, تماع, تبين, تلألأ, تلألؤ, سناء, ضوء, ضياء, نور
ظلامة, شكوى, ظلم, مظلمة, تعسف, أذى, إجحاف, إساءة, إستبداد, إضرار, إضطهاد, بغى, بغي, تحكم, تسلط, تفرد, جور, ضيم, طغيان, ظلم, جار على, إعتدى, ضام, طغى, ظلم, قهر, إعتدى, إفترى, بغى, تحامل, جار على, ضام, طغى, ظلم, قهر, كذب, أجحف ب, بغى, جار, ظلم, عسف, غشم, أقسط, أنصف, ظلم, عدل, إمتدخ, جار, ظلم, ظلم, أجحف بـ, إستبد, إعتدى, إفترى, اعتدى, بغى, بغى, تجبر, تحامل, تحكم, تسلط, تعدى على, جار, جار على, جار, هضم, بغى, طغى, ظلم, عسف, كسر, هشم, تحامل, إفترى, اعتدى, بغى, طغى, ظلم, ميل عن الحق, جنف, ظلم, إضرار, أذى, إساءة, تعسف, ظلم, عدوان, إستطالة, بغي, تجاسر, تعد, ظلم, إساءة, أذى, أذى, إذلال, إزدراء, إضرار, إنتقاص, إهانة, تعسف, ذم, شتم, شر, ظلم, هجاء, ظلم, اهتضم(ه), نقص(ه) حق(ه, بغى, تسلط, تعسف, جور, ظلم, قهر, ضام, إعتدى, بغى, تعدى على, جار, جار على, ضجر, طغى, ظلم, عسف, قهر, نكد (العيش), تعسف, ظلم, فساد, بغي, جريمة, ظلم, بغي, جريمة, ظلم, فساد, إستبد, استقل, انفرد, بغى, بغى, تجبر, تسلط, جار, جار, طغى, ظلم, عسف, غلب, إهتماط, اغتصاب الحق, ظلم, تعدى على, بغى, جار, ضام, ظلم, عسف, تسلط, إستأثر, إستبد, بغى, بغى, تجبر, تحكم, جار, جار, سيطر, طغى, ظلم, عسف, هيمن, جنف, ظلم, ميل عن الحق, إستطالة, بغي, تجاسر, تعد, ظلم, عدوان, تعذيب, إضطهاد, بغي, جور, شطط, ضيم, ظلم, عسف, أنصف, أعدل, أقسط, ظلم, عدل, مظلمة, شكوى, ظلامة, ظلم, تفرد, أحادية, إحتكار, إستئثار, إستبداد, اختلاء(بالنفس, انفراد, تحكم, تعسف, حيازة, سيطرة, طغيان, ظلم, عسف, فردية, وحدانية, سيطر, إستأثر, إستحوذ, بغى, تحكم, تسلط, ظلم, ملك, هيمن, ظلم, أذى, إجحاف, إساءة, إستبداد, إستطالة, إضرار, إضطهاد, بغى, بغي, تجاسر, تحكم, تسلط, تعد, تعسف, إغتصاب الحق, اهتماط, ظلم, أجحف بـ, بغى, جار, ظلم, عسف, غشم, هضم, ضمر, ظلم, عسف, نحل, نحف, هزل, عسف, أجحف بـ, إستبد, بغى, بغى, تسلط, تعدى على, جار, جار, ضام, طغى, ظلم, عتا, عدا, غشم, غلظ, بغى, أخطأ, أثم, أجحف بـ, أجرم, أحب, أخطأ, أذنب, أراد, أمل, إستبد, تسلط, جار, طغى, ظلم, عسف, ألهد, ظلم, إجحاف, إضطهاد, بغي, تسلط, تعد, تعسف, جور, حيف, ضيم, طغيان, ظلم, غشم, قهر, هلاك, إمتداخ, جور, ظلم, ظلم, أقسط, أنصف, عدل, واصل, تحكم, إستبداد, تسلط, تعسف, تفرد, سيطرة, سلطة, طائلة, طغيان, ظلم, عسف, هيمنة, غصب, إبتزاز, إختطاف, إختلاس, إغتصاب, إنتزاع, بغي, تعسف, جور, سرقة, سطو, سلب, ظلم, غصب, قهر, نشل, تعد, إجحاف, إستطالة, بغي, تجاسر, تسلط, جور, ضيم, ظلم, عدوان, عسف, إستبداد, إضطهاد, بغي, تحكم, تعسف, تعذيب, تفرد, جور, حمام, ردى, شطط, ضيم, طغيان, ظلم, منية, غشم, أجحف بـ, بغى, جار, جار, طغى, ظلم, عسف, نظف, إستبداد, استقلال, انفراد, تحكم, تعسف, تفرد, جور, طغيان, ظلم, عسف, غلبة, تحكم, إستأثر, بغى, تسلط, سيطر, ظلم, هيمن, جور, إجحاف, إستبداد, إضطهاد, بغى, بغي, تسلط, تعد, تعسف, تعذيب, شطط, ضيم, ظلم, عسف, إلهاد, ظلم, تجاسر, إستطالة, بغي, تعد, ظلم, عدوان, إضطهاد, إجحاف, بغي, تعسف, تعسف, تعذيب, جور, جور, شطط, ضيم, طغيان, ظلم, عسف, قهر, هيمن, إستأثر, إستحوذ, بغى, تحكم, تسلط, سيطر, سيطر على, طغى على, ظلم, ملك, يسر, حيف, إجحاف, بغي, جور, ضيم, طغيان, ظلم, ميل, أذى, أذية, إساءة, إضرار, تعسف, سوء, ضرارة, ضرر, ضراء, ضير, ضر, ظلم, عادية, مضرة, جريمة, بغي, ظلم, فساد, تسلط, إجحاف, بغى, بغي, تحكم, تعد, تعسف, جور, سيطرة, سلطة, ضيم, طائلة, ظلم, قهر, هيمنة, بغا, جنى, ظلم, جار, أجحف بـ, إستبد, بغى, بغى, تجبر, تسلط, تعدى على, ضام, طغى, ظلم, عتا, عدا, عسف, غشم, إجحاف, إستبداد, استبداد, استعباد, بغي, تعسف, جور, ظلم, عات, عتو, عنو, قساوة, قسوة, قهر, إجحاف, إستبداد, استبداد, بغي, تعسف, جور, ظلم, عتو, عنف, قساوة, قسوة, إستبد, بغى, بغي, تجبر, تعسف, تكبر, جار, ظلم, عتا, عتا, قسا, قسا, إستغلاق, إمتناع, استبداد, استعباد, بغي, جلافة, جور, خشونة, سماجة, شدة, صلابة, ظلم, عتو, فظاظة, قساوة, استبداد, بغي, تعسف, جور, حيف, طغيان, ظور, ظلامة, ظلم, عتو, قهر, بغي, جور, ظلم, عتو, أجحف, إستبد, بغى, جار, ظلم, قسا, استبداد, استعباد, بغي, تعسف, جور, ظلم, عات, عتو, قسوة, قهر, مستبد, استبد, جار, ظلم, غبن, غشم, إجحاف, إستبداد, استبداد, استعباد, بغي, تعسف, جور, ظلم, عات, عتو, عنو, عنف, قساوة, قسوة, أمانة, إخلاص, جور, صدق, ظلم, عتو, عنف, قسوة, مجافاة, مخاشنة, نزاهة, وفاء, إستبداد, استبداد, استعباد, بغي, تعسف, جور, ظلم, عات, عتو, عنف, قسوة, قهر, مستبد, أجحف, أستبد به, بغى, جار, جارعليه, ظلم, عسف, غشم, تعسف, جار, ظلم, قسا, إجحاف, استبداد, جور, ضيم, ظلم, أجحف, إستبد, بغى, جار, ظلم, قسا, بغي, جور, ظلم, عتو, عنف, قسوة, استبداد, جور, ظلم, عتو, قسوة, إستبد, بغى, بغى, جار, ظلم, عتا, عنف, قسا, تعسف, جار, ظلم, قسا, أجحف, إستبد, بغى, جار, ظلم, قسا, بدن, بغي, جور, خارج, شكل, ظلم, قسوة, هيئة, أجحف, إستبد, إستبد, بزخ, بزي, بغى, بغى, جار, ظلم, عتا, عنف, قسا, قسا, قعس, جار, جار على, خاشن, ظلم, قسا, إستبد, بغى, بغى, جار, جافى, جفا, خاشن, خشن, خشن, خشن, سمج, شارس, شرس, ظلم, بغى, جار, خصم, ضد, ظلم, عدو, عكس, عنف, غريم, غريم, قسا, معارض, مفارق, منازع, منافر, استقر, جار, سامح, صفح, ظلم, عتا, عفا, عنف, غفر, إجحاف, إستبداد, استبداد, استعباد, بغي, تعسف, جور, ظلم, عات, عتو, عنو, غلاظة, قساوة, قسوة, احتكر, احتكر, استأثر, تفرد, جار, خذل, سامح, صفح, ظلم, عتا, عفا, عنف, جور, خشونة, ظلم, قسوة, أجحف, إستبد, بغى, تعسف, جار, ظلم, قسا, قسا, أجحف, إستبد, إستبد, بغى, بغى, بغي, تجبر, تعسف, تكبر, جار, ظلم, عتا, عتا, قسا, قسا, إستبد, بغى, جار, ظلم, قسا, بغي, جار, ظلم, عتا, قسا, أجحف, إستبد, بغى, تعسف, جار, ظلم, قسا, قسا, إستبد, بغى, تجبر, تكبر, ثلب, جار, ظلم, عاب, عتا, عتا, عير, قسا, هجا, وصم, جار, سامح, صفح, ظلم, عتا, عفا, عنف, غفر, إستبد, بغى, جار, ظلم, عتا, عتا, قسا, قسا, إستبد, بغى, تعسف, جار, ظلم, عتا, قسا, قسا, احمق, اخرق, باع, باغ, بغى, جائر, جار, جلف, حائر, خصم, ظالم, ظلم, عات, عنيف, قاسي, إجحاف, إستبداد, بغي, تعسف, جور, ظلم, عات, قسوة, مستبد, أرعب, أساء إلى, إستغلق, إمتنع, بغى, جار, جافى, جفا, جفى, خاشن, خشن, خشن, خوف, سمج, شخص, ظلم, عتا, عنف, قسا, بغى, جار, خشن, سمج, ظلم, غلظ, قسا, إجحاف, استبداد, استبداد, بغي, تعسف, جور, حيف, ضيم, طغيان, ظور, ظلامة, ظلم, ظلم, عتو, جار, جار على, خاشن, ظلم, قسا, قشفه, أبغض, أعرض عن, إستبد, بغى, تعسف, جار, رغب عن, ظلم, ظلم, عاف, عتا, عنف, قسا, قسا, قلى, بغي, تعسف, جور, ظلم, قهر, استبداد, استبداد, بغي, تعسف, جميعا, جور, جور, حيف, ظلم, ظلم, عتو, غبن, قهر, بغى, جار, ظلم, عسف, غشم, بغي, ظلم, عتو, قسوة, إجحاف, إستبداد, استبداد, استعباد, بغي, تعسف, جور, ظلم, عات, عتو, عنو, عنف, قساوة, قسوة, إستبد, بغى, بغى, تعسف, جار, ظلم, ظلم, عتا, عنف, قسا, باغ, جائر, حائف, ظالم, ظلم, عات, غاشم, مستبد, تعسف, جار, ظلم, قسا, استبداد, تعسف, جور, حيف, ظلم, غبن, أجحف, إستبد, بغى, جار, ظلم, قسا, بغي, جور, ظلم, عتو, أأسرع, إسراع, إستبد, إستبد, إستعجل, بغى, بغى, جار, خف, خفة, ظلم, عتا, عجلة, عجل, عنف, إستدمع, جار, جار على, خاشن, ظلم, قسا, إستبداد, بغي, جور, ظلم, قسوة, إكتظ, جار, ظلم, عتا, قسا, إغفال, بغي, جهل, جور, ظلم, غباء, غفلة, قسوة, لا إحساس, لا شعور, لا وعي, إجحاف, إستبداد, استبداد, استعباد, بغي, تعسف, جور, ظلم, عات, عتو, عنو, قساوة, قسوة, إستبد, بغى, جار, ظلم, قسا, إستبداد, بغي, تعسف, جور, حيف, طغيان, ظور, ظلامة, ظلم, عتو, جار, جار على, خاشن, ظلم, قسا, إباء, استبداد, بغي, تأبه, ترفع, جور, ظلم, عظمة, عتو, عزة, قسوة, قهر, كرامة, بغى, بغيض, جار, خصم, ظلم, عدو, عنف, غريم, غدار, غريم, قسا, كريه, منازع, منافر, بغى, تجبر, تكبر, تمزق, ظلم, عتا, بغى, جار, ظلم, عتا, قسا, إستبد, بغى, بغي, جار, ظلم, ظلم, عتا, عنف, قسا, أجير, بغى, جار, خصم, ظلم, عدو, عنف, غريم, غريم, قسا, منازع, منافر, منافس, مبغض, جور, خشونة, ظلم, قسوة, بغي, جور, ظلم, عتو, استبد, بغى, جار, ظلم, عسف, غبن, غشم, بغى, جار, جافى, جفى, خاشن, خشن, خشن, سمج, شارس, شرس, ظلم, عتا, عنف, غلظ, قسا, أمانة, إخلاص, إستقامة, جور, صدق, ظلم, عتو, عنف, قسوة, نزاهة, وفاء, بغى, تشدد, جار, جازى, جازى, خشن, سمج, ظلم, عاقب, عاقب, غلظ, قاصص, قسا, ثقل, جلافة, جور, خشونة, خشونة, سماجة, سماجة, شراسة, شراسة, شدة, صلابة, صلابة, ظلم, قساوة, جور, خشونة, ظلم, قسوة, إغفال, بغي, جهل, جور, ظلم, غباء, غفلة, قسوة, لا إحساس, لا شعور, لا وعي
has been wronged

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"