لسان العرب هو أحد معاجم اللغة العربية ويعدّ من أشملها وأكبرها، ألّفه ابن منظور وجمع مادته من خمسة مصادر هي: [1]
1. تهذيب اللغة لأبي منصور الأزهري
2. المحكم والمحيط الأعظم في اللغة لابن سيده
3. تاج اللغة وصحاح العربية للجوهري
4. حواشي ابن بري على صحاح الجوهري
5. النهاية في غريب الحديث والأثر لعز الدين ابن الأثير.
يحوي هذا المعجم 80 ألف مادة، أي بزيادة 20 ألف مادة على القاموس المحيط. وهو من أغنى المعاجم بالشواهد، وهو جيد الضبط ويعرض الروايات المتعارضة ويرجح الأقوال فيها. ويذكر المعجم ما اشتق من اللفظ من أسماء القبائل والأشخاص والأماكن وغيرها. ويعدّ هذا المعجم موسوعة لغوية وأدبية لغزارة مادته العلمية واستقصائه واستيعابه لجُلّ مفردات اللغة العربية. وقد رتبه ابن منظور على الأبواب والفصول فجعل حروف الهجاء أبواباً أولها باب الهمزة وآخرها باب الألف اللينة. وجعل لكل حرف من هذه الأبواب فصولاً بعدد حروف الهجاء، وفي الباب الواحد والفصل يراعي الترتيب الهجائي في الحرف الثاني من الكلمات الواردة في كل باب وفصوله، وقد رتب الكلمات على أواخرها، فما كان آخره اللام تجده في باب اللام.
أراد ابن منظور بكتابه أن يجمع بين صفتين: الاستقصاء والترتيب؛ إذ كانت المعاجم السابقة –كما يقول هو– تعنى بأحد هذين الأمرين دون الآخر، وأخذ على نفسه أن يأخذ ما في مصادره الخمسة بنصه دون خروج عليه، واعتبر هذا جهده الوحيد في الكتاب، وتبرأ من تبعة أية أخطاء محتملة بأن ما قد يقع في الكتاب من خطأ هو من الأصول، وإن تصرف قليلا في النهاية فغير شيئاً من ترتيبها. [1]
الطبعات
طبع الكتاب مرات عديدة أولاها بدار المعارف في تونس ومن ثم صدر في 20 مجلداً في بولاق سنة 1299 هجرية، ثم بمصر سنة 1330 هجرية. والعديد من الطبعات الحديثة التي جاءت في 15 مجلداً كطبعة دار صادر في بيروت سنة 1968 ودار لسان العرب عام 1970 م.
قام يوسف خياط ونديم مرعشلي بإعادة بناء المعجم على الحرف الأول من الكلمة وأضافا إليه جميع المصطلحات العلمية التي أقرتها المجامع العلمية في سوريا ومصر والعراق والجامعات العربية. ومن أحدث الطبعات للمعجم طبعة دار إحياء التراث العربي في بيروت وقد صدرت في 18 مجلداً ثلاثة منها للفهارس، وقد اعتمدت على تنظيم المواد على الترتيب الأبجدي.
عدد جذور المعجم
الثلاثي 6538
الرباعي 2548
الخماسي 187
المجموع 9273
الصَّلْتُ: البارِزُ المُسْتَوي. وسيفٌ صَلْتٌ، ومُنْصَلِتٌ،
وإِصْلِيتٌ: مُنْجَرِدٌ، ماضٍ في الضَّريبة؛ وبعضٌ يقول: لا يقال الصَّلْتُ
إِلا لما كان فيه طُولٌ.
ويقال: أَصْلَتُّ السيفَ أَي جَرَّدْتُه؛ وربما اشْتَقُّوا نَعْتَ
أَفْعَلَ من إِفْعيلٍ، مثل إِبْلِيسَ، لأَن الله، عز وجل، أَبْلَسَه.
وسيف إِصْلِيتٌ أَي صَقِيلٌ، ويجوز أَن يكون في مَعْنى مُصْلَتٍ. وفي
حديث غَوْرَثٍ: فاخْتَرَط السيفَ وهو في يده صَلْتاً أَي مُجَرَّداً.
ابن سيده: أَصْلَتَ السيفَ جَرَّده من غِمْده، فهو مُصْلَتٌ. وضَرَبه
بالسيف صَلْتاً وصُلْتاً أَي ضَرَبه به وهو مُصْلَتٌ.
والصَّلْتُ والصُّلْتُ: السِكِّينُ المُصْلَتة؛ وقيل: هي الكبيرة،
والجمع أَصْلاتٌ. أَبو عمرو: سكِّينٌ صَلْتٌ، وسيف صَلْتٌ، ومِخْيَطٌ صَلْتٌ
إِذا لم يكن له غِلافٌ؛ وقيل: انْجَرَدَ من غِمْدِه. ورُوي عن العُكْليّ
أَو غيره: وجاؤُوا بصَلْتٍ مثل كَتِفِ الناقة أَي بشَفْرة عظيمة.
وانْصَلَتَ في الأَمر: انْجَرَدَ. أَبو عبيد: انْصَلَتَ يَعْدُو،
وانْكَدَرَ يَعْدُو، وانْجَرَدَ إِذا أَسْرَعَ بعضَ الإِسْراع.
والصَّلْتُ: الأَمْلَسُ؛ ورجل صَلْتُ الوجه والخَدِّ؛ تقول منه: صَلُتَ،
بالضم، صُلُوتةً. ورجل صَلْتُ الجَبين: واضحُه. وفي صفة النبي، صلى الله
عليه وسلم: أَنه كان صَلْتَ الجبين. قال خالدُ بن جَنْبَةَ: الصَّلْتُ
الجبينِ الواسعُ الجَبينِ، الأَبيضُ الجَبينِ، الواضحُ؛ وقيل: الصَّلْتُ
الأَمْلَس، وقيل: البارزُ. يقال: أَصْبَحَ صَلْتَ الجَبين، يَبْرُقُ؛ قال:
فلا يكون الأَسْوَدُ صَلْتاً. ابن الأَعرابي: صَلْتُ الجَبين صُلْبٌ،
صحيحة؛ قال رؤْبة:
وخُشْنَتي بعدَ الشَّبابِ الصَّلْتِ
وكلُّ ما انْجَرَدَ وبَرَزَ، فهو صَلْتٌ. وقال أَبو عبيد: الصَلْتُ
الجبينِ المُسْتَوي. وقال ابن شميل: الصَّلْتُ الواسعُ المُسْتَوي الجميل.
وفي حديث آخر: كان سَهْلَ الخَدَّيْنِ، صَلْتَهما. ورجل صَلْتٌ،
وأَصْلَتِيٌّ، ومُنْصَلِتٌ: صُلْبٌ، ماضٍ في الحوائج، خفيفُ اللباس.
الجوهري: رجل مِصْلَتٌ، بكسر الميم، إِذا كان ماضياً في الأُمور، وكذلك
أَصْلَتيٌّ، ومُنْصَلِتٌ، وصَلْتٌ، ومِصْلات؛ قال عامر بن الطُّفَيْل:
وإِنَّا المَصالِيتُ، يَوْمَ الوَغَى،
إِذا ما المَغاويرُ لم تَقْدَمِ
والمُنْصَلِتُ: المُسْرِعُ من كل شيءٍ. ونَهْر مُنْصَلِتٌ: شديد
الجِرْية؛ قال ذو الرمة:
يَسْتَلُّها جَدْولٌ، كالسَّيفِ، مُنْصَلِتٌ
بينَ الأَشاءِ، تَسامى حَوْلَه العُشُبُ
والصَّلَتانُ من الرجال والحُمُر: الشديد الصُّلْبُ، والجمع صِلْتانٌ؛
عن كراع. وقال الأَصمعي: الصَّلَتانُ من الحمير المُنْجَرِدُ القَصير
الشعر، من قولك: هو مِصْلاتُ العُنُق أَي بارزه، مُنْجَرِدُه. الأَحْمرُ
والفَرَّاءُ: الصَّلَتانُ، والفَلَتانُ، والبَزَوانُ، والصَّمَيانُ: كل هذا
من التَّقَلُّبِ، والوَثْبِ ونحوه. وقال الجوهري: الصَّلَتانُ، من الحُمر:
الشديدُ النَّشِيطُ، ومن الخيل: الحَديدُ الفؤاد.
وجاءَ بمَرق يَصْلِتُ، ولَبَنٍ يَصْلِتُ إِذا كان قليل الدَّسَم، كثيرَ
الماءِ؛ قال: ويجوز يَصْلِد، بهذا المعنى. وصَلَتُّ ما في القَدَح إِذا
صَبَبْتَه. وصَلَتُّ الفَرس إِذا رَكَضْتَه.
وانْصَلَتَ في سَيره أَي مَضَى وسَبق. وفي الحديث: مَرَّتْ سَحابةٌ،
فقال: تَنْصَلِتُ أَي تَقْصد للمطر. يقال: انْصَلَتَ يَنْصَلِتُ إِذا
تَجَرّدَ وإِذا أَسْرَع في السير. ويُروى: تَنَصَّلَتْ، بمعنى
أَقْبَلَتْ.والصَّلْتُ: اسم رجل، والله أَعلم.
معجم لسان العرب
الكلمة : صلت
جذر الكلمة
: صلل
معجم لسان العرب
- صلت
لسان العرب هو أحد معاجم اللغة العربية ويعدّ من أشملها وأكبرها، ألّفه ابن منظور وجمع مادته من خمسة مصادر هي: [1]
1. تهذيب اللغة لأبي منصور الأزهري
2. المحكم والمحيط الأعظم في اللغة لابن سيده
3. تاج اللغة وصحاح العربية للجوهري
4. حواشي ابن بري على صحاح الجوهري
5. النهاية في غريب الحديث والأثر لعز الدين ابن الأثير.
يحوي هذا المعجم 80 ألف مادة، أي بزيادة 20 ألف مادة على القاموس المحيط. وهو من أغنى المعاجم بالشواهد، وهو جيد الضبط ويعرض الروايات المتعارضة ويرجح الأقوال فيها. ويذكر المعجم ما اشتق من اللفظ من أسماء القبائل والأشخاص والأماكن وغيرها. ويعدّ هذا المعجم موسوعة لغوية وأدبية لغزارة مادته العلمية واستقصائه واستيعابه لجُلّ مفردات اللغة العربية. وقد رتبه ابن منظور على الأبواب والفصول فجعل حروف الهجاء أبواباً أولها باب الهمزة وآخرها باب الألف اللينة. وجعل لكل حرف من هذه الأبواب فصولاً بعدد حروف الهجاء، وفي الباب الواحد والفصل يراعي الترتيب الهجائي في الحرف الثاني من الكلمات الواردة في كل باب وفصوله، وقد رتب الكلمات على أواخرها، فما كان آخره اللام تجده في باب اللام.
أراد ابن منظور بكتابه أن يجمع بين صفتين: الاستقصاء والترتيب؛ إذ كانت المعاجم السابقة –كما يقول هو– تعنى بأحد هذين الأمرين دون الآخر، وأخذ على نفسه أن يأخذ ما في مصادره الخمسة بنصه دون خروج عليه، واعتبر هذا جهده الوحيد في الكتاب، وتبرأ من تبعة أية أخطاء محتملة بأن ما قد يقع في الكتاب من خطأ هو من الأصول، وإن تصرف قليلا في النهاية فغير شيئاً من ترتيبها. [1]
الطبعات
طبع الكتاب مرات عديدة أولاها بدار المعارف في تونس ومن ثم صدر في 20 مجلداً في بولاق سنة 1299 هجرية، ثم بمصر سنة 1330 هجرية. والعديد من الطبعات الحديثة التي جاءت في 15 مجلداً كطبعة دار صادر في بيروت سنة 1968 ودار لسان العرب عام 1970 م.
قام يوسف خياط ونديم مرعشلي بإعادة بناء المعجم على الحرف الأول من الكلمة وأضافا إليه جميع المصطلحات العلمية التي أقرتها المجامع العلمية في سوريا ومصر والعراق والجامعات العربية. ومن أحدث الطبعات للمعجم طبعة دار إحياء التراث العربي في بيروت وقد صدرت في 18 مجلداً ثلاثة منها للفهارس، وقد اعتمدت على تنظيم المواد على الترتيب الأبجدي.
عدد جذور المعجم
الثلاثي 6538
الرباعي 2548
الخماسي 187
المجموع 9273
صَلَّ يَصِلُّ صَلِيلاً وصَلْصَلَ صَلْصَلَ صَلْصَلَةً
ومُصَلْصَلاً؛ قال:
كأَنَّ صَوْتَ الصَّنْجِ في مُصَلْصَلِه
ويجوز أَن يكون موضعاً للصَّلْصَّلة. وصَلَّ اللِّجامُ: امتدّ صوتُه،
فإِن تَوَهَّمْت تَرْجيعَ صوت قلت صَلْصَلَ وتَصَلْصَلَ؛ الليث: يقال صَلَّ
اللِّجامُ إِذا توهمت في صوته حكاية صَوْت صَلْ، فإِن تَوَهَّمْت
تَرْجيعاً قلت صَلْصَلَ اللِّجامُ، وكذلك كل يابس يُصَلْصِلُ. وصَلْصَلَةُ
اللِّجامُ: صوتُه إِذا ضُوعِف. وحِمَارٌ صُلْصُلٌ وصُلاصِلٌ وصَلْصالٌ
ومُصَلْصِلٌ: مُصَوِّت؛ قال الأَعشى:
عَنْترِيسٌ تَعْدُو، إِذا مَسَّها الصَّوْ
تُ، كَعَدْوِ المُصَلْصِلِ الجَوَّال
وفَرس صَلْصَالٌ: حادّ الصوت دَقيقُه. وفي الحديث:
أَتُحِبُّون أَن تكونوا مثل الحَمِير الصَّالَّة؟ قال أَبو أَحمد
العسكري: هو بالصاد المهملة فَرَوَوْه بالمعجمة، وهو خطأٌ، يقال للحِمار الوحشي
الحادّ الصوت صالٌّ وصَلْصَالٌ، كأَنه يريد الصحيحة الأَجساد الشديدة
الأَصوات لقُوَّتِها ونَشاطها.
والصَّلْصَلَةُ: صَفاءُ صَوْت الرَّعْد، وقد صَلْصَلَ وتَصَلْصَلَ
الحَلْيُ أَي صَوَّت، وفي صفة الوحي: كأَنَّه صَلْصلةٌ على صَفْوانٍ؛
الصَّلْصلةُ: صَوْت الحديد إِذا حُرِّك، يقال: صَلَّ الحديدُ وصَلْصَلَ،
والصَّلْصلة: أَشدُّ من الصَّلِيل. وفي حديث حُنَين: أَنَّهم سمعوا صَلْصَلَةً
بين السماء والأَرض.
والصَّلْصالُ من الطِّين: ما لم يُجْعَل خَزَفاً، سُمِّي به
لتَصَلْصُله؛ وكلُّ ما جَفَّ من طين أَو فَخَّار فقد صَلَّ صَلِيلاً. وطِينٌ صلاَّل
ومِصْلالٌ أَي يُصَوِّت كما يصوِّت الخَزَفُ الجديد؛ وقال النابغة
الجعدي:فإِنَّ صَخْرَتَنا أَعْيَتْ أَباكَ، فلا
يَأْلُوها ما اسْتَطاعَ، الدَّهْرَ، إِخْبالا
(* قوله «فلا يألولها» في التكملة: فلن يألوها.)
رَدَّتْ مَعَاوِلَهُ خُثْماً مُفَلَّلةً،
وصادَفَتْ أَخْضَرَ الجالَيْن صَلاَّلا
يقول: صادَفَتْ
(* قوله «يقول صادفت إلخ» قال الصاغاني في التكملة:
والضمير في صادفت للمعلول لا للناقة، وتفسير الجوهري خطأ) ناقتي الحَوْضَ
يابساً، وقيل: أَراد صَخْرَةً في ماء قد اخْضَرَّ جانباها منه، وعَنى
بالصَّخرة مَجْدَهم وشَرَفَهم فَضَرَبَ الصخرةَ مَثَلاً. وجاءَت الخيلُ تَصِلُّ
عَطَشاً، وذلك إِذا سمعت لأَجوافها صَلِيلاً أَي صوتاً. أَبو إِسحق:
الصَلْصالُ الطين اليابس الذي يَصِلُّ من يُبْسِه أَي يُصَوِّت. وفي التنزيل
العزيز: من صَلْصالٍ كالفَخَّار؛ قال: هو صَلْصَالٌ ما لم تُصِبْه
النارُ، فإِذا مَسَّته النارُ فهو حينئذ فَخَّار، وقال الأَخفش نحوَه، وقال:
كُلُّ شيءٍ له صوت فهو صَلْصالٌ من غير الطين؛ وفي حديث ابن عباس في تفسير
الصَّلْصال: هو الصَّالُّ الماء الذي يقع على الأَرض فَتَنْشَقُّ
فيَجِفُّ فيصير له صوت فذلك الصَّلْصال، وقال مجاهد: الصَّلْصالُ حَمَأٌ
مَسْنون، قال الأَزهري: جَعَله حَمأ مسنوناً لأَنه جَعَله تفسيراً للصَّلْصَال
ذَهَب إِلى صَلَّ أَي أَنْتَن؛ قال:
وصَدَرَتْ مُخْلِقُها جَدِيدُ،
وكُلُّ صَلاّلٍ لها رَثِيدُ
يقول: عَطِشَتْ فصارت كالأَسْقِيَة البالية وصَدَرَتْ رِواءً جُدُداً،
وقوله وكُلُّ صَلاَّلٍ لها رَثِيد أَي صَدَقَت الأَكلَ بعد الرِّيِّ فصار
كل صَلاَّلٍ في كَرِشها رَثِيداً بما أَصابت من النبات وأَكَلَت.
الجوهري: الصَّلْصالُ الطين الحُرُّ خُلِط بالرمل فصار يَتَصَلْصَل إِذا جَفَّ،
فإِذا طُبِخ بالنار فهو الفَخَّار.
وصَلَّ البَيْضُ صَلِيلاً: سَمِعت له طَنِيناً عند مُقَارَعة السُّيوف.
الأَصمعي: سَمِعت صَلِيلَ الحديد يعني صوتَه. وصَلَّ المِسْمارُ يَصِلُّ
صَلِيلاً إِذا ضُرِب فأُكْرِه أَن يَدْخل في شيء، وفي التهذيب: أَن يدخل
في القَتِير فأَنت تَسْمع له صوتاً؛ قال لبيد:
أَحْكَمَ الجُنْثِيّ من عَوْرَاتِها
كُلَّ حِرْباءٍ، إِذا أُكْرِهَ صَلّ
(* قوله «عوراتها» هي عبارة التهذيب، وفي المحكم: صنعتها).
الجُنْثِيّ بالرفع والنصب، فمن قال الجُنْثِيُّ بالرفع جَعَله الحَدَّاد
أَو الزَّرَّاد أَي أَحْكَمَ صَنْعَة هذه الدِّرْع، ومن قال الجُنْثِيَّ
بالنصب جَعَله السيفَ؛ يقول: هذه الدِّرْعُ لجَوْدة صنعتها تَمْنَع
السيفَ أَن يَمْضي فيها، وأَحْكَم هنا: رَدَّ؛ وقال خالد ابن كلثوم في قول
ابن مقبل:
لِيَبْكِ بَنُو عُثْمانَ، ما دَامَ جِذْمُهم،
عليه بأَصْلالٍ تُعَرَّى وتُخُشَب
الأَصْلالُ: السُّيوفُ القاطعة، الواحد صِلُّ. وصَلَّت الإِبل تَصِلُّ
صَلِيلاً: يَبِست أَمْعاؤها من العَطَش فَسمِعْت لها صوتاً عند الشُّرب؛
قال الراعي:
فَسَقَوْا صَوادِيَ يَسْمعون عَشيَّةً،
لِلْماء في أَجْوافِهِنَّ، صَلِيلاً
التهذيب: سَمِعت لجوفه صَلِيلاً من العطش، وجاءت الإِبل تَصِلُّ
عَطَشاً، وذلك إِذا سمعت لأَجوافها صَوْتاً كالبُحَّة؛ وقال مُزاحِم العُقَيْلي
يصف القَطَا:
غَدَتْ مِنْ عَلَيْه، بَعْدَما تَمَّ ظِمْؤُها،
تَصِلُّ، وعن قَيْضٍ بزَيْزاءَ مَجْهَل
قال ابن السكيت في قوله مِنْ عَلَيْه: مِنْ فَوْقِه؛ يعني مِنْ فوق
الفَرْخ، قال: ومعنى تَصِلُّ أَي هي يابسة من العطش، وقال أَبو عبيدة: معنى
قوله مِنْ عَلَيْه مَنْ عند فَرْخها. وصَلَّ السِّقاءُ صَليلاً: يَبِس.
والصَّلَّة: الجِلُد اليابس قبل الدِّباغ. والصَّلَّة: الأَرضُ اليابسة،
وقيل: هي الأَرض التي لم تُمْطَر
(* قوله «وقيل هي الارض التي لم تمطر
إلخ» هذه عبارة المحكم، وفي التكملة؛ وقال ابن دريد الصلة الارض الممطورة
بين أرضين لم يمطرن) بين أَرضيْن مَمْطورتين، وذلك لأَنها يابسة
مُصَوِّتة، وقيل: هي الأَرض ما كانت كالسَّاهِرة، والجمع صلالٌ. أَبو عبيد:
قَبَرَهُ في الصَّلَّة وهي الأَرض. وخُفٌّ جَيِّد الصَّلَّة أَي جَيّد الجلد،
وقيل أَي جيّد النَّعْل، سُمِّي باسم الأَرض لأَن النّعل لا تُسمّى
صَلَّةً؛ ابن سيده: وعندي أَن النَّعْل تُسَمّى صَلَّة ليُبْسها وتصويتها عند
الوطء، وقد صَلَلْتُ الخُفَّ. والصِّلالة: بِطانة الخُفِّ. والصَّلَّة:
المَطْرة المتفرقة القليلة، والجمع صِلالٌ. ويقال: وقَع بالأَرض صِلالٌ من
مطر؛ الواحدة صَلَّة وهي القِطَعُ من الأَمطار المتفرقة يقع منها الشيءُ
بعد الشيء؛ قال الشاعر:
سَيَكْفِيك الإِلهُ بمُسْنَماتٍ،
كجَنْدَلِ لُبْنَ تَطَّردُ الصِّلالا
وقال ابن الأَعرابي في قوله:
كجندَل لُبْنَ تَطَّرِدُ الصِّلالا
قال: أَراد الصَّلاصِلَ وهي بَقايا تَبْقى من الماء، قال أَبو الهيثم:
وغَلِطَ إِنما هي صَلَّة وصِلالٌ، وهي مَواقع المطر فيها نبات فالإِبل
تتبعها وترعاها. والصَّلَّة أَيضاً: القِطْعة المتفرقة من العشب سُمِّي باسم
المطر، والجمع كالجمع. وصَلَّ اللحمُ يَصِلُّ، بالكسر، صُلولاً
وأَصَلَّ: أَنتنَ، مطبوخاً كان أَو نيئاً؛ قال الحطيئة:
ذاك فَتىً يَبْذُل ذا قِدْرِهِ،
لا يُفْسِدُ اللحمَ لديه الصُّلول
وأَصَلَّ مثله، وقيل: لا يستعمل ذلك إِلا في النِّيء؛ قال ابن بري: أَما
قول الحطيئة الصُّلول فإِنه قد يمكن أَن يقال الصُّلُّول ولا يقال
صَلَّ، كما يقال العَطاء من أَعْطى، والقُلوع من أَقلَعَتِ الحُمَّى؛ قال
الشماخ:
كأَنَّ نَطاةَ خَيْبَر زَوَّدَتْه
بَكُورَ الوِرْدِ، رَيِّثَةَ القُلوع
وصَلَّلْت اللِّجامَ: شُدِّد للكثرة. وقال الزَّجّاج: أَصَلَّ اللحمُ
ولا يقال صَلَّ. وفي التنزيل العزيز: وقالوا أَئذا صَلَلْنا في الأَرض؛ قال
أَبو إِسحق: مَنْ قرأَ صَلَلنا بالصاد المهملة فهو على ضربين: أَحدهما
أَنْتَنَّا وتَغَيَّرْنا وتَغَيَّرَت صُوَرُنا من صَلَّ اللحمُ وأَصَلَّ
إِذا أَنتن وتغَير، والضرب الثاني صَلَلْنا يَبِسْنا من الصَّلَّة وهي
الأَرض اليابسة. وقال الأَصمعي: يقال ما يَرْفَعه من الصَّلَّة مِنْ هوانه
عليه، يعني من الأَرض. وفي الحديث: كلْ ما رَدَّت عليك قوسُك ما لم
يَصِلَّ أَي ما لم يُنْتِنْ، وهذا على سبيل الاستحباب فإِنه يجوز أَكل اللحم
المتغير الريح إِذا كان ذكِيًّا؛ وقول زهير:
تُلَجْلِجُ مُضْغةً فيها أَنِيضٌ
أَصَلَّتْ، فهْيَ تحتَ الكَشْحِ داءُ
قيل: معناه أَنتنَتْ؛ قال ابن سيده: فهذا يدل على أَنه يستعمل في الطبيخ
والشِّواء، وقيل: أَصَلَّتْ هنا أَثقَلَتْ. وصَلَّ الماءُ: أَجَنَ.
وماءٌ صَلاَّلٌ: آجِنٌ. وأَصَلَّه القِدَمُ: غَيَّره.
والصُّلْصَلةُ والصُّلْصُلةُ والصُّلْصُل: بَقِيّة الماء في الإِدارة
وغيرها من الآنية أَو في الغدير. والصَّلاصِل: بَقايا الماء؛ قال أَبو
وَجزة:
ولم يَكُنْ مَلَكٌ للقَوْمِ يُنْزِلُهم
إِلا صَلاصِلُ، لا تُلْوى على حَسَب
وكذلك البقيّة من الدُّهْن والزَّيت؛ قال العجّاج:
كأَنَّ عَيْنَيه من الغُؤُورِ
قَلْتانِ، في لَحْدَيْ صَفاً منقور،
صِفْرانِ أَو حَوْجَلَتا قارُورِ،
غَيَّرَتا، بالنَّضْحِ والتَّصْبير،
صَلاصِلَ الزَّيْتِ إِلى الشُّطور
وأَنشده الجوهري: صَلاصِلُ؛ قال ابن بري: صوابه صَلاصِلَ، بالفتح، لأَنه
مفعول لغَيَّرَتا، قال: ولم يُشَبِّههما بالجِرار وإِنما شَبَّههما
بالقارورتَين، قال ابن سيده: شَبَّه أَعيُنَها حين غارَتْ بالجِرار فيها
الزيتُ إِلى أَنصافها.
والصُّلْصُل: ناصية الفرس، وقيل: بياض في شعر مَعْرَفة الفرس. أَبو
عمرو: هي الجُمَّة والصُّلْصُلة للوَفْرة. ابن الأَعرابي: صَلْصَلَ إِذا
أَوْعَد، وصَلْصَل إِذا قَتَل سَيِّدَ العسكر. وقال الأَصمعي: الصُّلْصُل
القَدَح الصغير؛ المحكم: والصُّلْصُل من الأَقداح مثل الغُمَر؛ هذه عن أَبي
حنيفة. ابن الأَعرابي: الصُّلْصُل الراعي الحاذِق؛ وقال الليث:
الصُّلْصُل طائر تسميه العجم الفاخِتة، ويقال: بل هو الذي يُشْبهها، قال الأَزهري:
هذا الذي يقال له موسحة
(* قوله «موسحة» كذا في الأصل من غير نقط) ابن
الأَعرابي: الصَّلاصِلُ الفَواخِتُ، واحدها صُلْصُل. وقال في موضع آخر:
الصُّلصُلة والعِكْرِمة والسَّعْدانةُ الحَمامة. المحكم: والصُّلصُل
طائر صغير.
ابن الأعرابي: المُصَلِّلُ الأَسْكَفُ وهو الإِسكافُ عند العامّة؛
والمُصَلِّل أَيضاً: الخالصُ الكَرَم والنَّسَب؛ والمُصَلِّل: المطر
الجَوْد.الفراء: الصَّلَّة بَقِيّة الماء في الحوض، والصَّلَّة المطرة الواسعة.
والصَّلَّة الجِلِد المنتن، والصَّلَّة الأَرض الصُّلبة، والصَّلَّة صوتُ
المسمار إِذا أُكْرِه. ابن الأَعرابي: الصَّلَّة المطْرة الخفيفة،
والصَّلَّة قُوارةُ الخُفِّ الصُّلبة.
والصِّلُّ: الحيّة التي تَقْتُل إِذا نَهَشتْ من ساعتها. غيره:
والصِّلُّ، بالكسر، الحية التي لا تنفع فيها الرُّقْية، ويقال: إِنها لَصِلُّ
صُفِيٍّ إِذا كانت مُنْكَرة مثل الأَفعى، ويقال للرجل إِذا كان داهِياً
مُنْكَراً: إِنه لصِلُّ أَصْلالٍ أَي حَيّة من الحيّات؛ معناه أَي داهٍ
مُنْكَرٌ في الخصومة، وقيل: هو الداهي المُنْكَر في الخصومة وغيرها؛ قال ابن
بري: ومنه قول الشاعر:
إِن كُنْتَ داهَيةً تُخْشى بَوائقُها،
فقد لَقِيتَ صُمُلاًّ صِلَّ أَصْلالِ
ابن سيده: والصِّلُّ والصّالَّة الداهية. وصَلَّتْهم الصّالَّة
تَصُلُّهم، بالضم، أَي أَصابتهم الداهية. أَبو زيد: يقال إِنه لصِلُّ أَصْلالٍ
وإِنه لهِتْرُ أَهْتارٍ؛ يقال ذلك للرجل ذي الدَّهاء والإِرْب، وأَصْلُ
الصِّلِّ من الحيّات يُشَبَّه الرجل به إِذا كان داهية؛ وقال النابغة
الذبياني:
ماذا رُزِئْنا به من حَيَّةٍ ذَكَرٍ،
نَضْناضةٍ بالرَّزايا صِلِّ أَصْلال
وصَلَّ الشَّرابَ يصُلُّه صَلاًّ: صَفَّاه. والمِصَلَّة: الإِناء الذي
يُصَفَّى فيه، يَمانِية، وهما صِلاَّنِ أَي مِثْلان؛ عن كراع. والصِّلُّ
واليَعْضِيدُ والصِّفْصِلُّ: شجر، والصِّلُّ نبْتٌ؛ قال:
رَعَيْتُها أَكْرَمَ عُودٍ عُودا،
الصِّلَّ والصِّفْصِلَّ واليَعْضِيدا
والصِّلِّيانُ: شجر، قال أَبو حنيفة: الصِّلِّيانُ من الطَّريفة وهو
يَنْبُت صُعُداً وأَضْخَمهُ أَعجازُه، وأُصولُه على قدر نَبْت الحَليِّ،
ومَنابتُه السُّهول والرِّياضُ. قال: وقال أَبو عمرو الصِّلِّيانُ من
الجَنْبة لغِلَظه وبقائه، واحدته صِلِّيانةٌ. ومن أَمثال العرب تقول للرجل
يُقْدم على اليَمين الكاذبة ولا يَتَتَعْتَعُ فيها: جَذَّها جَذَّ العَيْرِ
الصِّلِّيانة؛ وذلك أَن العَيْر إِذا كَدَمَها بِفِيه اجْتَثَّها بأَصلها
إِذا ارْتَعَاها، والتشديد فيها على اللام، والياءُ خفيفة، فهي
فِعْلِيانة من الصَّلْيِ مثل حِرْصِيانَةٍ من الحَرْص، ويجوز أَن يكون من
الصِّلِّ، والياءُ والنون زائدتان. التهذيب: والضِّلِّيانُ من أَطيب الكَلإِ، وله
جِعْثِنةٌ ووَرَقُه رقيق.
ودارَةُ صُلْصُل: موضع؛ عن كراع.
معجم تاج العروس
الكلمة : صلت
جذر الكلمة
: صلت
معجم تاج العروس
- صلت
تَاج العَرُوس من جَوَاهِر القَامُوس أو تَاج العَرُوس معجم عربي - عربي، ألفه العلامة مرتضى الزبيدي، شرحا لمعجم القاموس المحيط الذي كتبه الفيروزآبادي، وتصفه مكتبة الوراق على شبكة الإنترنيت عند تقديمها له بأنه "أضخم معاجماللغة العربية، قديمها وحديثها. ولقد شُرع في طباعته عام 1965م، وتم طباعة المجلد (21) منه في سنة 1984م وفي مقدمته تعريف بما هو تحت الطبع منه، وجميعه (35) مجلداً، وحقق مصطفى حجازي ثلاثة مجلدات منه، وشارك في ستة، وقد أصدرت دار إحياء التراث العربي ببيروت نشرة منه، وعلى كل مجلداته خطأ مطبعي مطرد، وهو أن الكتاب (تحقيق إبراهيم الترزي) وليس بصحيح، وإنما هو محقق الجزء العاشر منه فقط ، وهناك طبعة أخرى منه بتحقيقمصطفى جواد وهي طبعة نادرة نشرتها دار الفكر بيروت سنة 1944[1]."
ويقول عنه المستشرقون بأنه آخر المد اللغوي في المعاجم العربية، وبعده توقفوا في هذا المجال.
وهو معجم يأخذ بآواخر الكلمات، أي يأخذ بالحرف الأخير من مصدر الكلمة ثم الحرف الأول ثم الثاني، وهو نفس الترتيب الذي ورد في القاموس المحيط.
ويحكي لنا الجبرتي لمحة من خروج ذلك العمل الفذ إلى النور، فيقول:
"وشرع في شرح القاموس حتى اتمه في عدة سنين في نحو اربعة عشر مجلدًا وسماه تاج العروس، ولما أكمله أولم وليمة حافلة جمع فيها طلاب العلم وشيوخ الوقت بغيط المعدية، وذلك في سنة إحدى وثمانين ومائة والف، وأطلعهم عليه وأغتبطوا به وشهدوا بفضله وسعة إطلاعه ورسوخه في علم اللغة، وكتبوا عليه تقاريظهم نثرًا ونظمًا فمن قرظ عليه شيخ الكل في عصره الشيخ علي الصعيدي، والشيخ أحمد الدردير والسيد عبد الرحمن العيدروس والشيخ محمد الأمير والشيخ حسن الجداوي، والشيخ أحمد البيلي والشيخ عطية الاجهوري والشيخ عيسى البراوي والشيخ محمد الزيات، والشيخ محمد عبادة والشيخ محمد العوفي والشيخ حسن الهواري والشيخ أبو الانوار السادات، والشيخ علي القناوي والشيخ علي خرائط والشيخ عبد القادر بن خليل المدني والشيخ محمد المكي، والسيد علي القدسي والشيخ عبد الرحمن مفتي جرجا والشيخ علي الشاوري والشيخ محمد الخربتاوي، والشيخ عبد الرحمن المقري والشيخ محمد سعيد البغدادي الشهير بالسويدي وهو اخر من قرظ عليه، وكنت إذ ذاك حاضرًا وكتبه نظمًا ارتجالًا وذلك في منتصف جمادى الثانية سنة اربعة وتسعين ومائة والف. ولما انشا محمد بك أبو الذهب جامعه المعروف به بالقرب من الازهر وعمل فيه خزانة للكتب واشترى جملة من الكتب ووضعها بها انهوا اليه شرح القاموس هذا وعرفوه انه إذا وضع بالخزانة كمل نظامها، وأنفردت بذلك دون غيرها ورغبوه في ذلك فطلبه وعوضه عنه مائة الف درهم فضة ووضعه فيها". [2]
عدد جذور المعجم
الثلاثي 7597
الرباعي 4081
الخماسي 300
المجموع 11978
وهو بهذا ثاني أكبر المعاجم العربية
ترجماته
أوقيانوس في ترجمة شرح القاموس ترجمة تركيّة باللسان العثماني، أشار إليها صاحب معيار اللغة في مقدّمة كتابه عند بيانه للكتب التي استفاد منها، فقال: «وأوقيانوس في ترجمة شرح القاموس لمحمّد مرتضى الحسيني الهندي الزبيدي المصري بالتركيّة».[3]
القاموس المحيط للإمام اللغوي مجد الدين أبي طاهر محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم بن عمر الشيرازي الفيروز آبادي المتوفى سنة (817 هـ). واسم الكتاب بالكامل (القاموس المحيط، والقابوس الوسيط، الجامع لما ذهب من كلام العرب شماطيط).[1] وهو أشهر معاجم اللغة العربية على الإطلاق، إذ بلغ من شهرته أن كثيرا من الناس بعده صاروا يستعملون كلمة قاموس مرادفة لكلمة معجم.
طريقته
طريقة استخراج المعاني من القاموس المحيط اولا نفتح على باب آخر حرف ثم فصل أول حرف مثلا كلمة عين نفتح على باب النون ثم فصل العين ثم الياء
رموزه ومصطلحاته
في القاموس تسعة رموز وهي:
• (م) معروف.
• (ع) موضع.
• (د) بلد.
• (ة) قرية.
• (ج) جمع.
• (جج) جمع الجمع.
• (ججج) جمع جمع الجمع.
• (و) المادة أصلها واويّ.
• (ي) المادة أصلها يائيّ.
وقد نظم الخمسةَ الأولى بعضُهم ـ وينسب للمؤلف ـ في قوله:
وما فيه من رمز فخمسة أحرف ... فميم لمعروف، وعين لموضعِ
وجيم لجمع، ثم هاء لقرية ... وللبلد الدالُ التي أهمِلتْ، فعِ
ولبعضهم في ذلك:
وما جاء في القاموس رمزاً فستة ... لموضعهم عين، ومعروف الميم
وجج لجمع الجمع، دال لبلدة ... وقريتهم هاء، وجمع له الجيم
كما جمع الشيخ نصر أبو الوفاء الهوريني المتوفى سنة (1291 هـ) فوائد شريفة وقواعد لطيفة في معرفة اصطلاحات القاموس طبعت في أول القاموس طبعة بولاق.
ـ الصَّلْتُ: الجَبينُ الواضِحُ، وقد صَلُتَ، ككَرُمَ، صُلوتَةً، والبارِزُ المُسْتَوِي، والسَّيْفُ الصَّقيلُ الماضي، ـ كالمُنْصَلِت والإِصْليتِ، والسَكِّينُ الكبيرةُ، ويُضَمُّ، والرَّجُلُ الماضي في الحوائِجِ، ـ كالأَصْلَتِيِّ، (والإِصْلاتِ) المِصْلاتِ والمِصْلَتِ والمُنْصَلِتِ، ورَجُلُ، ورَكْضُ الخَيلِ، وبالكسر: اللِّصُّ. ـ والصَّلَتانُ، محركة: النَّشيطُ الحَديدُ الفُؤادِ من الخَيْلِ، وشُعَراءُ: عَبْدِيُّ، وضَبِّيُّ، وفَهْمِيُّ. ـ وانْصَلَتَ: مَضى وسَبَقَ.
المعجم الوسيط
الكلمة : صلت
جذر الكلمة
: صلت
المعجم الوسيط
- صلت
المعجم الوسيط هو معجم عربي من إصدار مجمع اللغة العربية بالقاهرة، الطبعة الخامسة عام 2011، ويتألف من جزء واحد. [1]
الرؤية
رأى مجمع اللغة العربية إن من أهم الوسائل وضع معجم يقدم للقارئ والمثقف ما يحتاج إليه من مواد لغوية، في أسلوب واضح، قريب المأخذ، سهل التناول. اتفق على أن يسمى هذا المعجم "المعجم الوسيط"، ووكل المجمع إلى لجنة من أعضائه وضع هذا المعجم. تم وضع هذا المعجم بعد الاسترشاد بما أقره مجلس المجمع ومؤتمره من ألفاظ حضارية مستحدثة، أو مصطلحات جديدة موضوعة أو منقولة، في مختلف العلوم والفنون، أو تعريفات علمية دقيقة واضحة للأشياء.
ولهذا كله تهيأ لهذا المعجم ما لم يتهيأ لغيره من وسائل التجديد، واجتمع فيه ما لم يجتمع في غيره من خصائص ومزايا، حيث تم إهمال الكثير من الألفاظ الوحشية، الجافية، أو التي هجرها الاستعمال لعدم الحاجة إليها. كذلك أغفلت بعض المترادفات التي تنشأ عن اختلاف اللهجات وثم الاعتناء بإثبات الحي السهل المأنوس من الكلمات والصيغ، وبخاصة ما يشعر الطالب والمترجم بحاجة إليه، مع مراعاة الدقة والوضوح في الألفاظ أو تعريفها.
واستعين في شرح ألفاظ هذا المعجم بالنصوص والمعاجم التي يعتمد عليها، وتعزيزه بالاستشهاد بالآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، والأمثال العربية، والتراكيب البلاغية المأثورة عن فصحاء الكتاب والشعراء وتضمين المعجم ما يحتاج إليه من صور مختلفة كما تم في متن المعجم إدخال مادتي الضرورة إلى إدخاله من الألفاظ المولدة أو المحدثة، أو المعرّبة أو الدخيلة، التي أقرها المجمع، وارتضاها الأدباء، فتحركت بها ألسنتهم، وجرت بها أقلامهم.
المحتوى
جرى ترتيب مواد المعجم، كما هو المتعارف، وفقاً للترتيب الأبجدي الألفبائي. ويتلخص المنهج الذي نهجه مجمع اللغة العربية في ترتيب مواد المعجم فيما يلي:
• تقديم الأفعال على الأسماء.
• تقديم المجرد على المزيد من الأفعال.
• تقديم المعنى الحسيّ على المعنى العقلي، والحقيقي على المجازي.
• تقديم الفعل اللازم على الفعل المتعدي
الصَّلَتَانُ : الشديدُ القوي.|الصَّلَتَانُ النشيطُ الماضي في الأمور. والجمع : صِلْتَانٌ.
المعجم الوسيط
الكلمة : صلت
جذر الكلمة
: صلل
المعجم الوسيط
- صلت
المعجم الوسيط هو معجم عربي من إصدار مجمع اللغة العربية بالقاهرة، الطبعة الخامسة عام 2011، ويتألف من جزء واحد. [1]
الرؤية
رأى مجمع اللغة العربية إن من أهم الوسائل وضع معجم يقدم للقارئ والمثقف ما يحتاج إليه من مواد لغوية، في أسلوب واضح، قريب المأخذ، سهل التناول. اتفق على أن يسمى هذا المعجم "المعجم الوسيط"، ووكل المجمع إلى لجنة من أعضائه وضع هذا المعجم. تم وضع هذا المعجم بعد الاسترشاد بما أقره مجلس المجمع ومؤتمره من ألفاظ حضارية مستحدثة، أو مصطلحات جديدة موضوعة أو منقولة، في مختلف العلوم والفنون، أو تعريفات علمية دقيقة واضحة للأشياء.
ولهذا كله تهيأ لهذا المعجم ما لم يتهيأ لغيره من وسائل التجديد، واجتمع فيه ما لم يجتمع في غيره من خصائص ومزايا، حيث تم إهمال الكثير من الألفاظ الوحشية، الجافية، أو التي هجرها الاستعمال لعدم الحاجة إليها. كذلك أغفلت بعض المترادفات التي تنشأ عن اختلاف اللهجات وثم الاعتناء بإثبات الحي السهل المأنوس من الكلمات والصيغ، وبخاصة ما يشعر الطالب والمترجم بحاجة إليه، مع مراعاة الدقة والوضوح في الألفاظ أو تعريفها.
واستعين في شرح ألفاظ هذا المعجم بالنصوص والمعاجم التي يعتمد عليها، وتعزيزه بالاستشهاد بالآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، والأمثال العربية، والتراكيب البلاغية المأثورة عن فصحاء الكتاب والشعراء وتضمين المعجم ما يحتاج إليه من صور مختلفة كما تم في متن المعجم إدخال مادتي الضرورة إلى إدخاله من الألفاظ المولدة أو المحدثة، أو المعرّبة أو الدخيلة، التي أقرها المجمع، وارتضاها الأدباء، فتحركت بها ألسنتهم، وجرت بها أقلامهم.
المحتوى
جرى ترتيب مواد المعجم، كما هو المتعارف، وفقاً للترتيب الأبجدي الألفبائي. ويتلخص المنهج الذي نهجه مجمع اللغة العربية في ترتيب مواد المعجم فيما يلي:
• تقديم الأفعال على الأسماء.
• تقديم المجرد على المزيد من الأفعال.
• تقديم المعنى الحسيّ على المعنى العقلي، والحقيقي على المجازي.
• تقديم الفعل اللازم على الفعل المتعدي
الصَّلاَّلُ : مبالغة الصَّالَّ.
المعجم الغني
الكلمة : صلت
جذر الكلمة
: صلت
المعجم الغني
- صلت
معجم الغني هو معجم عربي يحتوي على تعريف ل 30,000 مادة ومصطلح بوجود أكثر من 195,000 كلمة مشتقة فيه. من صفات القاموس أنه مرتب ألفبائيا، بالإضافة إلى أنه يحدد الكلمات العربية الأصل من الكلمات الدخيلة والمعربة. وهو من تأليف الدكتور عبد الغني أبو العزم.
الغني الزاهر
عبد الغني أبو العزم بندوة في فهد للترجمة بطنجة
اتبع المعجم منهجية معتمدة في القواميس أحادية اللغة الأوروبية مثل لو روبير. وقال أبو العزم أنه يجب على المعجماني (المعجماتي، القاموسي) عدم اختلاق تعابير في القاموس، وأن معظم المعاجم العربية الحديثة تهتم بالمواد القديمة أكثر من المعاصرة التي يعد تسجيلها من مهام المعاجم، وأن عليها مواكبة تطور اللغة. ورتب معجمه حسب النطق، وقال اعتمد على مدونة اللغة الحديثة واهتم بمؤلفات الكاتبات من النساء. [1]
معجم الغني هو معجم عربي يحتوي على تعريف ل 30,000 مادة ومصطلح بوجود أكثر من 195,000 كلمة مشتقة فيه. من صفات القاموس أنه مرتب ألفبائيا، بالإضافة إلى أنه يحدد الكلمات العربية الأصل من الكلمات الدخيلة والمعربة. وهو من تأليف الدكتور عبد الغني أبو العزم.
الغني الزاهر
عبد الغني أبو العزم بندوة في فهد للترجمة بطنجة
اتبع المعجم منهجية معتمدة في القواميس أحادية اللغة الأوروبية مثل لو روبير. وقال أبو العزم أنه يجب على المعجماني (المعجماتي، القاموسي) عدم اختلاق تعابير في القاموس، وأن معظم المعاجم العربية الحديثة تهتم بالمواد القديمة أكثر من المعاصرة التي يعد تسجيلها من مهام المعاجم، وأن عليها مواكبة تطور اللغة. ورتب معجمه حسب النطق، وقال اعتمد على مدونة اللغة الحديثة واهتم بمؤلفات الكاتبات من النساء. [1]
الرائد معجم لغوي عصري
تأليف : جبران مسعود
دار النشر: دار العلم للملايين
تاريخ النشر: 1992م
1- إصليت : رجل شجاع|2- إصليت من السيوف الماضي الصقيل
المعجم الرائد
الكلمة : صلت
جذر الكلمة
: صلل
المعجم الرائد
- صلت
الرائد معجم لغوي عصري
تأليف : جبران مسعود
دار النشر: دار العلم للملايين
تاريخ النشر: 1992م
1- المرة من صل|2- جلد يابس فاسد الرائحة|3- جلد يابس قبل الدباغ|4- مطرة قليلة متفرقة|5- مطرة غزيرة|6- أرض لم يصبها المطر بين أرضين أصابهما المطر|7- بقية الماء في الحوض|8- حذاء|9- قطعة متفرقة من العشب|10- تراب ندي مبتل
معجم مختار الصحاح
الكلمة : صلت
جذر الكلمة
: صلل
معجم مختار الصحاح
- صلت
مختار الصحاح كتبه محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي [2]، وكان قد اختصره عن تاج اللغة وصحاح العربية تاركاً ترتيب مداخله حسب الترتيب التقليدي، أي بدءاً بحروف أواخر الكلمات [1].
و قد امتاز معجم مختار الصحاح بإشارته في كثير من الأحيان في صدد الألفاظ الضعيفة والرديئة والمعربة وذكر الألفاظ الندرة والأضداد وعنايته بجوانب الصرف من اشتقاق وإبدال وإعلال.
صدر معجم مختار الصحاح أول مرة في مجلدين بمطبعة بولاق المصرية عام 1865 وصدرت الطبعة الثانية عام 1957 بتحقيق أحمد عبد الغفور عطار.
توالت طبعات مختار الصحاح وتزايد الإقبال عليه بشكل حفز وزارة المعارف المصرية في العقد الثاني من القرن العشرين إلى رعاية اصدار طبعة منه مرتبة أبجدياً ليسهل استعماله [3]. وانتشرت تلك الطبعة بأحجام متفاوتة وأعيد طبعها عدة مرات .
صدر تهذيب الصحاح لمحمود بن أحمد الزنجاني في طبعة جيدة عن دار المعارف المصرية بتحقيق عبد السلام هارون وأحمد عبد الغفور عطار وذلك سنة 1953 وكان مرتبا ترتيب الصحاح ثم قام محمود خاطر أحد موظفي مطبعة بولاق بترتيب الصحاح حسب ترتيب المعاجم الحديثة وطبع سنة 1907 بعد حذف منه بعض الألفاظ التي رأى أنها غير لائقة في السماع [4].
مجموعة من الطبعات المختلفة من الكتاب
يوجد عشرات وربما مئات من الطبعات والتنقيحات من هذا الكتاب وتم طباعة قسم كبير من هذه النسخ في مطابع و دور ومكتبات العراق ولبنان وسوريا ومصر.
فكرة المعجم
ورد في مقدمة المعجم ما يلي: جاء معجم اللغة العربية المعاصرة- بالإضافة إلى معاجمه الأخرى- تطبيقًا لأحد الآراء النظريَّة التي كان ينادي بها العالم الراحل (أحمد مختار عمر)، وهو إصدار المعاجم الجماعيَّة بالاعتماد على فكرة فريق العمل ذي الكوادر المدرَّبة، وتلافي الفرديَّة كعيبٍ أساسيّ في إنتاج المعاجم العربية؛ ففي ظلِّ المنافسة المستمرة وزيادة الاهتمام بإصدار المعاجم مع مجيء القرن العشرين، وتحوّلها إلى صناعة، ومع تضخُّم حجم المادة التي يُتعامل معها نتيجة التوليد المستمرّ للألفاظ اللغويّة والتطوُّر المستمرّ للدلالات، وضرورة اعتماد المعجم الحديث على لغة العلوم والآداب والمعارف المختلفة؛ فإنه لا يمكن الآن تصوُّر إنجاز معجمٍ ما- بالكفاءة المطلوبة- بجهدٍ فرديّ، ولا يمكن لباحثٍ واحد أو مجموعةٍ من الباحثين متَّحِدي الثقافة الاضطلاع بهذا الأمر.
الحاجة لمثل هذا المعجم
والمتتبِّع الآن للغة المعاصرة- وما يصيب دلالة مفرداتها من تطوُّر مستمرّ، بالإضافة إلى استحداث كلمات جديدة لمسايرة التقدُّم العلميّ والتكنولوجيّ الهائل-يجد أنَّ معظمها لم يثبت في المعاجم بعد، رغم وفرة عدد من المعاجم المعاصرة، التي يتَّسم معظمها بالاعتماد الكلِّيّ على أعمال السابقين واجترارها عامًا بعد عام؛ حيث تكتفي هذه المعاجم بالنقل أو الاختصار أو إعادة الترتيب أحيانا، وهكذا ظل التفكير في جمع ثان لمفردات اللغة العربية المعاصرة، وكيفية توظيفها في سياقاتها المتعددة، والاهتمام بالتصاحبات الحرَّة للكلمات والتصاحبات المنتظمة أو المتكررة، والتعبيرات الاصطلاحية- ظل كلُّ ذلكَّ مطلبًا مُلِحًا، كما ظلَّ غيابه قصورًا في صناعة المعجم الحديث.
قواعد بناء هذا المعجم
من هنا كانت فكرة المؤلِّف- رحمه الله- إنشاء معجم اللغة العربية المعاصرة؛ ليكون معجمًا عصريًا يقف على الكلمات المستعملة في العصر الحديث، والاستعمالات المستحدثة التي لم تفقد الصحة اللغويَّة، كما يغطِّي معظم الاستعمالات الخاصَّة بجميع أقطار الدول العربية ابتداءً من المحيط حتى الخليج، متفاديًا أوجه القصور التي شابت المعاجم المُنتَجة قبله، التي تتلخَّص فيما يأتي:
• 1 - الخلط بين المهجور والمستعمَل، وغياب كثيرٍ من المستحدَث.
• 2 - الاعتماد على بعضها البعض، دون تمحيص أو تدقيق.
• 3 - القصور في تناول المعلومات الصرفية والدلالية لمداخلها.
• 4 - عدم إثبات معظم المصاحبات اللفظية التي يكثُر استخدامها، وكذلك التعبيرات السياقية التي اكتسبت معانيَ جديدة زائدة على معاني مفرداتها.
كما كان ضمن الفكرة الخاصة بإنشاء المعجم اتِّباع نظام خاصّ بتناول المواد وكيفية عرضها ونوع المعلومات المقدَّمة، حيث هدَف المعجم إلى إثبات كافَّة المعلومات التي ينتظرها مستعمل المعجم والتي تبتعد عنها المعاجم الأخرى إمَّا تيسيًرا للوقت أو العجز عن تناولها، وقد شملت هذه المعلومات: المعلومات الصرفية للكلمة، وكذلك المعلومات الدلالية للكلمة، وجميع أوجه استعمالاتها من خلال المسح الشامل للكلمات والنصوص وإثبات الشواهد والأمثلة والتعبيرات السياقية، كما أعطى المعجم اهتماما بالغًا بالمصطلحات، التي تنوعت ووزعت على أربعة وثلاثين علمًا، وقد بلغت عشرة آلاف مصطلح مختلف، وقد اعتمدنا في هذه المادة على العديد من المراجع المتخصِّصة، وبمساعدة فريقٍ من المتخصِّصين في هذا المجال.
منهج المعجم
من أجل هذا وضع صاحب المعجم - رحمه الله - منهجًا جديدًا يتجنّب عيوبَ الأعمال السابقة، ويسمح باستخلاص عدد من المعاجم منه، وقد ظهر التفرُّد في منهجه منذ لحظة البداية، وهي مرحلة جمع المادة؛ فلم يعتمد اعتمادًا كلِّيًا على معاجم السابقين، إنَّما ضمَّ إليها مادة غنيَّة بالكلمات الشائعة والمستعملة، باستخدام تقنية حاسوبيَّة متقدِّمة تمَّ بمقتضاها إجراء مسح لغويّ مكثَّف لمادة مكتوبة ومسموعة تُمثِّل اللغة العربية المعاصرة أصدق تمثيل، فقد تميَّزت بالمعاصَرة والسياقات المستعملة، بالإضافة إلى الاستعمالات الجديدة التي ترد في سياق مألوف لدى المستخدم، وتتجاوز في حجمها مائة مليون كلمة ومثال. وقد أعطانا هذا الحجم الضخم للمادة المسحيَّة صلاحية الحكم على كلمةٍ بالشيوع؛ ومن ثَمَّ إدخالها في المعجم، أو بعدم الشيوع؛ ومن ثمَّ إهمالها وحذفها من المعجم (ويصدق هذا على معاني الكلمات). كما أمدَّتنا هذه المادة المسحيَّة بكل المصاحبات اللفظية لأي كلمة، وبخاصة حروف الجرّ، فيمكننا معرفة أكثر الاستعمالات شهرة وكذلك تتبع أنماطها الأكثر استعمالاً، وكذلك المتعلِّقات، وبخاصةٍ حروف الجر. كما أمدَّتنا بمعدَّل تكرار كلِّ كلمة. .
تاج اللغة وصحاح العربية هو معجم لغوي بالمفردات العربية ألفه الإمام أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري. ويطلق على هذا المعجم اختصاراً اسم الصحاح أو الصحاح في اللغة.
وهو من أقدم ما صنف في العربية من معاجم الألفاظ مرتب على الأبواب والفصول، فجعل حروف الهجاء أبواباً وجعل لكل حرف من هذه الأبواب فصولاً بعدد حروف الهجاء[1]. وجاء ترتيب الكلمات في هذا المعجم حسب أواخر الكلمات فما كان آخره نون مثلاً تجده في باب النون. وقد طبع الكتاب في ستة أجزاء وقد حققه السيد أحمد عبد الغفور العطار سنة 1956 في مصر. وقد اشتمل هذا المعجم على 40 ألف مادة.
وقد أحدث ظهور هذا المعجم ثورة في تأليف المعاجم، إذ خالف في ترتيبه نظام الخليل الفراهيدي وجاء بناءه على حروف الهجاء حسب أواخر الكلمات، ويعد عند علماء العربية من أجود المعاجم وأنفعها وأكثرها دقة وضبطاً. وقد قام الإمام محمد بن أبي بكر الرازي باختيار بعض مواده وسماه مختار الصحاح.
الصلْت: الجبين الواضح. تقول منه: صلت بالضم صلوتة. سيفْإصْليت، أي صقيل، ويجوز أن يكون في معنى مصْلت. وأصْلت سيفه، أي جرّده من غمده، فهو مصلْت. وصربه بالسيف صْلتا، إذا ضربه به وهو مصلْت. والصلت بالضم: السكّين الكبير، والجمعأصْلات. ورجل مصْلت بكسر الميم، إذا كان ماضيا في الأمور، وكذلكأصْلتيّ، ومنْصلت، وصلْت ومصلات. قال عامر بن الطفيل: وإنّا المصاليت يوم الوغى ... إذا ما المغاوير لم تقْدم وجاء بل بن يصْلت، ومرق يصْلت، إذا كان قليل الدسم كثير الماء. وصلتّ ما في القدح إذا صببْته. وصلتّ الفرس، إذا أركضْته. وانْصلت في سيره، أي مضى وسبق. والصلتان من الحمر: الشديد؛ ومن الخيل: النشيط الحديد الفؤاد.
معجم الصحاح في اللغة
الكلمة : صلت
جذر الكلمة
: صلل
معجم الصحاح في اللغة
- صلت
تاج اللغة وصحاح العربية هو معجم لغوي بالمفردات العربية ألفه الإمام أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري. ويطلق على هذا المعجم اختصاراً اسم الصحاح أو الصحاح في اللغة.
وهو من أقدم ما صنف في العربية من معاجم الألفاظ مرتب على الأبواب والفصول، فجعل حروف الهجاء أبواباً وجعل لكل حرف من هذه الأبواب فصولاً بعدد حروف الهجاء[1]. وجاء ترتيب الكلمات في هذا المعجم حسب أواخر الكلمات فما كان آخره نون مثلاً تجده في باب النون. وقد طبع الكتاب في ستة أجزاء وقد حققه السيد أحمد عبد الغفور العطار سنة 1956 في مصر. وقد اشتمل هذا المعجم على 40 ألف مادة.
وقد أحدث ظهور هذا المعجم ثورة في تأليف المعاجم، إذ خالف في ترتيبه نظام الخليل الفراهيدي وجاء بناءه على حروف الهجاء حسب أواخر الكلمات، ويعد عند علماء العربية من أجود المعاجم وأنفعها وأكثرها دقة وضبطاً. وقد قام الإمام محمد بن أبي بكر الرازي باختيار بعض مواده وسماه مختار الصحاح.
لّة الص : الأرض اليابسة. والصلّة: الجلْد. يقال خفّ جيّد الصلّة. وقد صللْت الخفّ. والصلّة أيضا: واحدة الصلال، وهي القطع من الأمطار المتفرّقة، يقع منها الشيء بعد الشيء. والصلال أيضا: العشب، سمّي باسم المطر المتفرّق. والصلّ بالكسر: الحيّة التي لا تنفع منهخا الرْقية. يقال: إنّهالصلّ صفا، إذا كانت منْكرة مثل الأفعى. ويقال للرجل إذا كان داهيا منْكرا: إنّهلصلّأصلا ل، أي حيّة من الحيّات شبّه الرجل ﺑﻬا. قال النابغة الذبيانيّ: ماذا رزْئنا من حيّةذك ر ... نضْناضة بالرزايا صلّأصْلال والصلّ أيضا: نبت. والصلّيان: بْ قلة، الواحدة صلّيانة. ويقال للرجل إذا أسرع الحلف ولم يتتعتع: جذّها جذّ العيْر الصلّيانة. وذلك أنّ العير ربّما اقتلع الصلّيانة من أصلها إذا ارتعاها. وصلّ اللحم يصلّ بالكسر صلولا، أي أنْتن، مطبوخا كان أو نيّئا. قال الحطيئة: ذاكفتى يبذْل ذا قدْره ... لا يفْسد اللحم لديه الصلول وأصلّ مثله. وصلّلت اللحام، شدد للكثرة. وصلّ المسمار وغيره يصلّ صليلا، أي صوّت. وطين صلال ومصْلال، أي يصوّتكما يصوّت الفخّار الجديد. وجاءت الخيل تصلّ عطشا، وذلك إذا سمعْت لأجوافها صليلا، أي صوتا. ويقال: صْلتهم الصاّلة تصلّهمْ بالضم، أي أصابتْهم الداهية.