المعاجم

ابن الأَعرابي: القَلا والقِلا والقَلاء المَقْلِيةُ. غيره: والقِلَى البغض، فإِن فتحت القاف مددت، تقول قَلاه يَقْلِيه قِلًى وقَلاء، ويَقْلاه لغة طيء؛ وأَنشد ثعلب: أيامَ أُمِّ الغَمْرِ لا نَقْلاها، ولو تَشاءُ قُبِّلَت عَيْناها فادِرُ عُصْمِ الهَضْب لو رآها، مَلاحةً وبَهْجةً، زهاها قال ابن بري: شاهد يَقْلِيه قول أَبي محمد الفقعسي: يَقْلِي الغَواني والغَواني تَقْليه وشاهد القَلاء في المصدر بالمد قول نُصَيْب: عَلَيكِ السَّلامُ لا مُلِلْتِ قَرِيبَةً، وما لَكِ عِنْدي، إِنْ نَأَيْتِ، قَلاءُ ابن سيده: قَلَيْتُه قِلًى وقَلاء ومَقْلِيةً أَبغضته وكَرِهْتُه غاية الكَراهة فتركته. وحكى سيبويه: قَلى يَقلَى، وهو نادر، شبهوا الأَلف بالهمزة، وله نظائر قد حكاها كلها أَو جلها، وحكى ابن جني قَلاه وقَلِيَه. قال: وأُرى يَقْلَى إِنما هو على قَلِيَ، وحكى ابن الأَعرابي قَلَيْته في الهجر قِلًى، مكسور مقصور، وحكى في البُغْض: قَلِيته، بالكسر، أَقْلاه على القياس، وكذلك رواه عنه ثعلب. وتَقَلَّى الشيءُ: تَبَغَّضَ؛ قال ابن هَرْمةَ: فأَصْبَحْتُ لا أَقْلي الحَياةَ وطُولَها أَخيراً، وقد كانتْ إَلَيَّ تَقَلَّتِ الجوهري: وتَقَلّى أَي تَبَغَّض؛ قال كثير أَسِيني بنا أو أَحسني، لا مَلُولةٌ لَدَيْنا، ولا مَقْلِيَّةٌ إِن تَقَلَّتِ خاطَبها ثم غايَبَ. وفي التنزيل العزيز: ما وَدَّعَك ربُّك وما قَلَى؛ قال الفراء: نزلت في احتباس الوحي عن سيدنا رسول الله،صلى الله عليه وسلم خمس عشرة ليلة، فقال المشركون: قد وَدَّعَ محمداً ربُّه وقَلاه التابعُ الذي يكون معه، فأَنزل الله تعالى: ما وَدَّعك ربك وما قَلَى؛ يريد وما قَلاك، فأُلقيت الكاف كما تقول قد أَعْطَيْتُك وأَحْسَنْتُ، معناه أَحسنت إِليك، فيُكْتَفَى بالكاف الأُولى من إِعادة الأُخرى. الزجاج: معناه لم يَقطع الوحي عنك ولا أَبْغَضَك. وفي حديث أَبي الدرداء: وجَدْتُ الناسَ اخْبُرْ تَقْلِهْ؛ القِلَى: البُغْضُ، يقول: جَرِّب الناس فإِنك إِذا جرّبتهم قليتهم وتركتهم لما يظهر لك من بَواطِن سرائرهم، لفظه لفظ الأَمر ومعناه الخبر أَي من جرَّبهم وخبرهم أَبغضهم وتركهم، والهاء في تقله للسكت، ومعنى نظم الحديث وجدت الناس مقولاً فيهم هذا القول، وقد تكرر ذكر القِلى في الحديث. وقَلَى الشيء قَلْياً: أَنْضَجَه على المِقْلاة. يقال: قَلَيْت اللحم على المِقْلَى أَقْلِيه قَلْياً إِذا شويته حتى تُنْضِجه، وكذلك الحبّ يُقْلَى على المِقلى. ابن السكيت: يقال قَلَوْت البُرَّ والبُسْر، وبعضهم يقول قَلَيْت، ولا يكون في البُغْض إِلا قَلَيْت. الكسائي: قَلَيْت الحَبّ على المِقْلَى وقَلَوْته. الجوهري: قَلَيْت السويق واللحم فهو مَقْلِيٌّ، وقَلَوْت فهو مَقْلُوّ، لغة. والمِقْلاة والمِقْلَى: الذي يُقْلَى عليه، وهما مِقْلَيانِ، والجمع المَقالي. ويقال للرجل إِذا أَقْلقَه أَمر مُهمّ فبات ليله ساهراً: باتَ يَتَقَلَّى أَي يتقَلَّب على فراشه كأَنه على المِقْلى. والقَلِيَّةُ من الطعام، والجمع قَلايا، والقَلِيَّة: مرَقة تتخذ من لحوم الجَزُور وأَكْبادِها. والقَلاَّء: الذي حرفته ذلك. والقَلاء: الذي يَقْلي البُرّ للبيع. والقَلاَّءة، ممدودة: الموضع الذي تتخذ فيه المَقالي، وفي التهذيب: الذي تتخذ فيه مَقالي البر، ونظيره الحَرَّاضةُ للمَوضِع الذي يطبخ فيه الحُرُضُ. وقَلَيْت الرَّجل: ضربت رأْسه. والقِلْيُ والقِلَى: حب يشبب به العصفر. وقال أَبو حنيفة: القِلْي يتخذ من الحَمض وأَجوده ما اتخذ من الحُرُض، ويتخذ من أَطراف الرِّمث وذلك إِذا اسْتَحْكَم في آخر الصيف واصفرَّ وأَوْرَس. الليث: يقال لهذا الذي يُغسل به الثياب قِلْيٌ، وهو رَماد الغَضَى والرِّمْث يُحرق رَطباً ويرش بالماء فينعقد قِلْياً. الجوهري: والقِلْيُ الذي يتخذ من الأُشْنان، ويقال فيه القِلَى أَيضاً، ابن سيده: القُلة عود يجعل في وسطه حبل ثم يدفن ويجعل للحبل كِفَّة فيها عيدان، فإِذا وَطِئ الظبي عليها عَضَّت على أَطراف أَكارِعِه. والمِقْلَى: كالقُلةِ. والقُلةُ والمِقْلَى والمِقْلاء، على مِفْعالٍ، كلهُ: عودانِ يَلعب بهما الصبيان، فالمِقْلَى العود الكبير الذي يضرب به، والقُلةُ الخَشبة الصغيرة التي تنصب وهي قدر ذراع . قال الأَزهري: والقالي الذي يَلعب فيَضْرب القُلةَ بالمِقْلَى. قال ابن بري: شاهد المِقْلاء قول امرئ القيس: فأَصْدَرَها تَعْلُو النِّجادَ، عَشِيَّةً، أَقبُّ، كمِقْلاءِ الوَليدِ، خَمِيصُ والجمع قُلاتٌ وقُلُونَ وقِلُونَ على ما يَكثر في أَوَّل هذا النحو من التغيير؛ وأَنشد الفراء: مِثْل المقالي ضُرِبَتْ قِلِينُها قال أَبو منصور: جعل النون كالأَصلية فرفعها، وذلك على التوهم، ووجه الكلام فتح النون لأَنها نون الجمع. وتقول: قَلَوْت القُلة أَقْلُو قَلْواً، وقَلَيْتُ أَقْلي قَلْياً لغة، وأَصلها قُلَوٌ، والهاء عوض، وكان الفراء يقول: إِنما ضم أَوّلها ليدل على الواو، والجمع قُلاتٌ وقُلُونَ وقِلُون، بكسر القاف. وقَلا بها قَلْواً وقَلاها: رَمى؛ قال ابن مقبل: كأَنَّ نَزْوُ فِراخِ الهامِ، بَيْنَهُمُ، نَزْوُ القُلاتِ زَهاها قالُ قالِينا أَراد قَلْوُ قالِينا فقلب فتغير البناء للقَلْب، كما قالوا له جاهٌ عند السلطان، وهو من الوجه، فقلبوا فَعْلاً إِلى فَلْع لأَن القلب مما قد يغير البناء، فافهم. وقال الأصمعي: القالُ هو المِقْلاء، والقالُون الذين يلعبون بها، يقال منه قَلَوْت أَقْلُو. وقَلَوْتُ بالقُلة والكُرة: ضربت. ابن الأَعرابي: القُلَّى القصيرة من الجواري. قال الأَزهري: هذا فُعْلَى من الأَقَلّ والقِلَّةِ. وقَلا الإِبل قَلْواً: ساقَها سَوْقاً شديداً. وقَلا العَيْرُ آتُنَهُ يَقْلُوها قَلْواً: شَلَّها وطَرَدَها وساقَها. التهذيب: يقال قَلا العَيرُ عانته يَقْلُوها وكَسَأَها وشَحَنَها وشَذَّرَها إِذا طَرَدَها؛ قال ذو الرمة: يَقْلُو نَحائِصَ أَشْباهاً مُحَمْلَجَةً، وُرْقَ السَّرابِيلِ، في أَلْوانِها خَطَبُ والقِلْوُ: الحمار الخفيف، وقيل: هو الجحش الفَتيُّ، زاد الأَزهري: الذي قد أَركَب وحَمَل، والأُنثى قِلْوة، وكل شديد السوق قِلْوٌ، وقيل: القِلو الخفيف من كل شيء، والقِلوة الدابة تتقدَّم بصاحبها، وقد قَلَتْ به واقْلَوْلَتْ. الليث: يقال الدابة تَقْلُو بصاحبها قَلْواً، وهو تَقَدِّيها به في السير في سرعة. يقال: جاء يَقْلو به حماره. وقَلَت الناقة براكبها قَلْواً إِذا تقدمت به. واقْلَوْلَى القوم: رحلوا، وكذلك الرجل؛ كلاهما عن اللحياني. واقْلَولَى في الجبل: صَعِدَ أَعْلاه فأَشْرَفَ. وكلُّ ما عَلَوت ظهره فقد اقْلَوْلَيْتَه، وهذا نادر لأَنَّا لا نعرف افْعَوْعَل متعدِّية إِلا اعْرَوْرَى واحْلَوْلى. واقْلَوْلَى الطائر: وقع على أَعلى الشجرة؛ هذه عن اللحياني. والقَلَوْلَى: الطائر إِذا ارتفع في طيرانه. واقْلولَى أَي ارتفع. قال ابن بري: أَنكر المهلبي وغيره قَلَوْلَى، قال: ولا يقال إِلا مُقْلَوْلٍ في الطائر مثل مُحْلَوْلٍ. وقال أَبو الطيب: أَخطأَ من ردَّ على الفراء قَلَوْلَى؛ وأَنشد لحميد بن ثور يصف قطاً: وَقَعْنَ بِجَوْف الماء، ثم تَصَوَّبَتْ بِهِنَّ قَلَوْلاةُ الغُدُوِّ ضَرُوبُ ابن سيده: قال أَبو عبيدة قَلَوْلَى الطائر جعله علماً أَو كالعلم فأَخطأَ. والمُقْلَوْلِي: المُسْتَوْفِز المُتَجافي. والمُقْلَولي: المُنْكَمِش؛ قال: قد عَجِبَتْ مِنِّي ومِن بُعَيْلِيا، لَمَّا رأَتْني خَلَقاً مُقْلوْلِيا وأَنشد ابن بري هنا لذي الرمة: واقْلَولَى على عُودِه الجَحْلُ وفي الحديث: لو رأَيت ابن عُمر ساجداً لرأَيته مُقْلَوْلِياً؛ هو المُتَجافي المُسْتَوْفِزُ، وقيل: هو مَن يَتَقَلَّى على فراشه أَي يَتَمَلمَل ولا يَسْتَقِرّ، قال أَبو عبيد: وبعض المحدثين كان يفسر مُقْلَوْلِياً كأَنه على مِقْلًى، قال: وليس هذا بشيء إِنما هو من التجافي في السجود. ويقال: اقْلَولى الرجل في أَمره إِذا انكمش، واقْلَوْلَتِ الحُمر في سرعتها؛ وأَنشد الأَحمر للفرزدق: تقُولُ، إِذا اقْلَوْلَى عليها وأَقْرَدَتْ: أَلا هَل أَخُو عَيْشٍ لَذيذٍ بدائمِ؟ قال ابن الأَعرابي: هذا كان يزني بها فانقضت شهوته قبل انقضاء شهوتها، وأَقْرَدَتْ: ذَلَّت؛ قال ابن بري: أَدخل الباء في خبر المبتدإِ حملاً على معنى النفي كأَنه قال ما أَخو عيش لذيذ بدائم؛ قال: ومثله قول الآخر: فاذْهَبْ، فأَيُّ فَتًى، في الناس، أَحْرَزَه مِنْ يَوْمِه ظُلَمٌ دُعْجٌ ولا خَبَلُ؟ وعلى ذلك قوله سبحانه وتعالى: أَوَلم يروا أَن الله الذي خلق السموات والأَرض بقادر؛ ومن هذا قول الفرزدق أَيضاً: أَنا الضَّامِنُ الحانِي عَليهِم، وإِنَّما يُدافِعُ عن أَحْسابِهِم أَنا، أَو مِثْلِي والمعنى ما يُدافِع عن أَحسابهم إِلا أَنا؛ وقوله: سَمِعْنَ غِناءً بعدما نِمْنَ نَوْمةً، من الليلِ، فاقْلَوْلَيْنَ فوق المَضاجع (* قوله« غناء» كذا بالأصل والمحكم، والذي في الاساس غنائي، بياء المتكلم.) يجوز أَن يكون معناه خَفَقْنَ لصوته وقَلِقْنَ فزال عنهن نومهن واستثقالهن على الأَرض، وبهذا يعلم أَن لام اقْلَوْ لَيْت واو لا ياء؛ وقال أَبو عمرو في قول الطرماح: حَواتم يَتَّخِذْنَ الغِبَّ رِفْهاً، إِذا اقْلَوْلَيْنَ بالقَرَبِ البَطينِ اقْلَوْلَيْنَ أَي ذَهبن. ابن الأَعرابي: القُلى رُؤوس الجِبال، والقُلى هامات الرجال، والقُلى جمع القُلةِ التي يلعب بها. وقلا الشيءَ في المِقْلى قَلْواً، وهذه الكلمة يائية وواوية. وقَلَوْت الرجل: شَنِئْتُه لغة في قَلَيْتُه . والقِلُْو: الذي يستعمله الصباغ في العفصر، وهو يائي أَيضاً لأَن القِلْيَ فيه لغة . ابن الأَثير في حديث عمر ، رضي الله عنه: لما صالح نصارى أَهل الشأْم كتبوا له كتاباً إنا لا نُحدِث في مدينتنا كنيسة ولا قَلِيّة ولا نَخْرج سَعانِينَ ولا باعُوثاً ؛ القَلِيَّةُ: كالصومعة ، قال: كذا وردت ، واسمها عند النصارى القَلاَّيةُ ، وهي تَعْريب كَلاذةَ ، وهي من بيوت عباداتهم . وقالي قَلا: موضع ؛ قال سيبويه: هو بمنزلة خمسة عشر ؛ قال : سَيُصْبِحُ فَوْقي أَقْتَمُ الرِّيشِ واقِعاً بِقالي قَلا ، أَو من وَراء دَبيلِ ومن العرب من يضيف فينوِّن . الجوهري: قالي قَلا اسمان جعلا واحداً ؛ قال ابن السراج: بني كل واحد منهما على الوقف لأَنهم كرهوا الفتحة؛ في الياء والأَلف .
القِلَّةُ: خِلاف الكثرة. والقُلُّ: خلاف الكُثْر، وقد قَلَّ يَقِلُّ قِلَّة وقُلاًّ، فهو قَليل وقُلال وقَلال، بالفتح؛ عن ابن جني. وقَلَّله وأقَلَّه: جعله قليلاً، وقيل: قَلَّله جعله قَليلاً. وأَقَلَّ: أَتى بقَلِيل. وأَقَلَّ منه: كقَلَّله؛ عن ابن جني. وقَلَّله في عينه أَي أَراه قَليلاً. وأَقَلَّ الشيء: صادَفه قَليلاً. واستقلَّه: رآه قَليلاً. يقال: تَقَلَّل الشيءَ واستقلَّه وتَقالَّه إِذا رآه قَليلاً. وفي حديث أَنس: أَن نَفَراً سأَلوه عن عِبادة النبي، صلى الله عليه وسلم، فلما أُخُبِروا كأَنهم تَقالُّوها أَي استقلُّوها، وهو تَفاعُل من القِلَّة. وفي الحديث: أَنه كان يُقِلُّ اللَّغْوَ أَي لا يَلْغُو أَصلاً؛ قال ابن الأَثير: وهذا اللفظ يستعمَل في نفي أَصل الشيء كقوله تعالى: فَقَلِيلاً ما يؤمنون، قال: ويجوز أَن يريد باللَّغْو الهزْلَ والدُّعاية، وأَن ذلك كان منه قَليلاً. والقُلُّ: القِلَّة مثل الذُّلِّ والذِّلَّة. يقال: الحمدلله على القُلّ والكُثْر، والقِلِّ والكِثْرِ، وما له قُلٌّ ولا كُثْرٌ. وفي حديث ابن مسعود: الرِّبا، وإِن كَثُر، فهو إِلى قُلٍّ؛ معناه إِلى قِلَّة أَي أَنه وإِن كان زيادة في المال عاجلاً فإِنه يَؤُول إِلى النقص، كقوله: يمحَق الله الرِّبا ويُرْبي الصَّدَقات؛ قاله أَبو عبيد وأَنشد قول لبيد: كلُّ بَني حُرَّةٍ مَصِيرُهُمْ قُلٌّ، وإِن أَكثرتْ من العَدَدْ وأَنشد الأَصمعي لخالد بن عَلْقمَة الدَّارمي: ويْلُ آمّ لَذَّات الشباب مَعِيشه مع الكُثْرِ يُعْطاه الفَتى المُتْلِف النَّدي قد يَقْصُر القُلُّ الفَتى دُونَ هَمِّه، وقد كان، لولا القُلُّ، طَلاَّعَ أَنْجُدِ وأَنشد ابن بري لآخر: فأَرْضَوْهُ إِنْ أَعْطَوْه مِنِّي ظُلامَةً، وما كُنْتُ قُلاًّ، قبلَ ذلك، أَزْيَبا وقولهم: لم يترُك قَليلاً ولا كثيراً؛ قال أَبو عبيد: فإِنَّهم يَبْدَؤون بالأَدْوَن كقولهم القَمَران، ورَبِيعة ومُضَر، وسُلَيم وعامر.والقُلال، بالضم: القَلِيل. وشيء قليل، وجمعه قُلُل: مثل سَرِير وسُرُر. وشيء قُلٌّ: قَليل. وقُلُّ الشيء: أَقَلُّه. والقَلِيل من الرجال: القصير الدَّقِيق الجُثَّة، وامرأَة قَلِيلة كذلك. ورجل قُلٌّ: قصير الجُثَّة. والقُلُّ من الرجال: الخسيس الدِّين؛ ومنه قول الأَعشى: وما كُنْتُ قُلاًّ، قبلَ ذلك، أَزْيَبا ووصفَ أَبو حنيفة العَرْض بالقِلَّة فقال: المِعْوَل نَصْل طويلٌ قَلِيل العَرْض، وقومٌ قَلِيلون وأَقِلاَّءُ وقُلُلٌ وقُلُلون: يكون ذلك في قِلَّة العَدَد ودِقَّة الجُثَّة، وقومٌ قَلِيل أَيضاً. قال الله تعالى: واذكروا إِذ كنتم قَليلاً فكثَّركم. وقالوا: قَلَّما يقوم زيد؛ هَيَّأَتْ ما قَلَّ ليقَعَ بعدها الفعلُ؛ قال بعض النحويين: قَلَّ من قولك قَلَّما فِعْلٌ لا فاعل له، لأَن ما أَزالته عن حُكْمه في تقاضيه الفاعل، وأَصارته إِلى حكم الحرف المتقاضِي للفعل لا الاسم نحو لولا وهلاَّ جميعاً، وذلك في التَّحْضيض، وإِن في الشرط وحرف الاستفهام؛ ولذلك ذهب سيبويه في قول الشاعر: صَدَدْت فأَطولت الصُّدودَ، وقَلَّما وِصالٌ على طُول الصُّدود يَدُومُ إِلى أَن وِصالٌ يرتفِع بفعل مضمر يدلُّ عليه يَدُوم، حتى كأَنه قال: وقَلَّما يدوم وِصالٌ، فلما أَضمر يَدُوم فسره بقوله فيما بعدُ يَدومُ، فجرى ذلك في ارتفاعه بالفعل المضمر لا بالابتداء مجرى قولك: أَوِصالٌ يَدومُ أَو هَلاَّ وِصال يَدُوم؟ ونظير ذلك حرف الجر في نحو قول الله عز وجل: رُبَّما يَوَدُّ الذين كفروا؛ فما أَصلحتْ رُبَّ لوقوع الفعل بعدها ومنعتْها وقوعَ الاسم الذي هو لها في الأَصل بعدها، فكما فارقت رُبَّ بتركيبها مع ما حكمَها قبل أَن تركَّب معها، فكذلك فارقتْ طالَ وقَلَّ بالتركيب الحادث فيهما ما كانتا عليه من طلبهما الأَسماء، أَلا ترى أَنْ لو قلتَ طالما زيد عندنا أَو قَلَّما محمد في الدار لم يجز؟ وبعد فإِنَّ التركيب يُحْدِث في المركَّبَين معنًى لم يكن قبل فيهما، وذلك نحو إِنَّ مفردة فإِنها للتحقيق، فإِذا دخلتْها ما كافَّة صارت للتحقير كقولك: إِنَّما أَنا عبدُك، وإِنما أَنا رسول ونحو ذلك، وقالوا: أَقَلُّ امرأَتين تَقُولان ذلك؛ قال ابن جني: لما ضارع المبتدأ حرفَ النفي بَقَّوُا المبتدأ بلا خبر. وأَقَلَّ: افتقَرَ. والإِقْلالُ: قِلَّة الجِدَةِ، وقَلَّ مالُه. ورجل مُقِلٌّ وأَقَلُّ: فقير. يقال: فعل ذلك من بين أَثْرَى وأَقَلَّ أَي من بين الناس كلهم. وقالَلْتُ له الماءَ إِذا خفتَ العطش فأَردت أَن تستقِلَّ ماءَك. أَبو زيد: قالَلْت لفلان، وذلك إِذا قلَّلْت ما أَعطيتَه. وتَقالَلْت ما أَعطاني أَي استقلَلْته، وتكاثَرْته أَي استكثرته. وهو قُلُّ بنُ قُلٍّ وضُلُّ بنُ ضُلٍّ: لا يُعرف هو ولا أَبوه، قال سيبويه: وقالوا قُلُّ رجل يقول ذلك إِلا زيد. وقدم علينا قُلُلٌ من الناس إِذا كانوا من قَبائل شتَّى متفرِّقين، فإِذا اجتمعوا جمعاً فهم قُلَلٌ. والقُلَّة: الحُبُّ العظيم، وقيل: الجَرَّة العظيمة، وقيل: الجَرَّة عامة، وقيل: الكُوز الصغير، والجمع قُلَل وقِلال، وقيل: هو إِناءٌ للعرب كالجَرَّة الكبيرة؛ وقال جميل بن معمر: فظَلِلْنا بنِعمة واتَّكَأْنا، وشَرِبْنا الحَلالَ من قُلَلِهْ وقِلال هَجَر: شبيهة بالحِبَاب؛ قالَ حسان: وأَقْفَر من حُضَّارِه وِرْدُ أَهْلِهِ، وقد كان يُسقَى في قِلالٍ وحَنْتَم وقال الأَخطل: يَمْشُون حَولَ مُكَدَّمٍ، قد كَدَّحَتْ مَتْنَيه حَمْلُ حَناتِمٍ وقِلال وفي الحديث: إِذا بلَغ الماءُ قُلَّتين لم يحمِل نَجَساً، وفي رواية: لم يحمِل خَبَثاً؛ قال أَبو عبيد في قوله قُلَّتين: يعني هذه الحِبَاب العِظام، واحدتها قُلَّة، وهي معروفة بالحجاز وقد تكون بالشام. وفي الحديث في ذكر الجنة وصفة سِدْرة المُنْتَهَى: ونَبِقُها مثل قِلال هَجَر، وهَجَر: قرية قريبة من المدينة وليست هَجَر البحرين، وكانت تعمل بها القِلال. وروى شمر عن ابن جريج قال: أَخبرني من رأَى قِلال هجر تسع القُلَّة منها الفَرَق؛ قال عبد الرزاق: الفَرَق أَربعة أَصْوُع بصاع سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وروي عن عيسى بن يونس قال: القُلَّة يؤتى بها من ناحية اليمن تسع فيها خمس جِرار أَو سِتّاً؛ قال أَحمد بن حنبل: قدر كل كل قُلَّة قِرْبتان، قال: وأَخشى على القُلَّتين من البَوْل، فأَما غير البَوْل فلا ينجسه شيء، وقال إِسحق: البول وغيره سواء إِذا بلغ الماء قُلَّتين لم ينجسه شيء، وهو نحو أَربعين دَلْواً أكثر ما قيل في القُلَّتين، قال الأَزهري. وقِلال هَجر والأَحْساء ونواحيها معروفة تأْخذ القُلَّة منها مَزادة كبيرة من الماء، وتملأُ الرواية قُلَّتين، وكانوا يسمونها الخُرُوس، واحدها خَرْس، ويسمونها القلال، واحدتها قُلَّة، قال: وأَراها سميت قِلالاً لأَنها تُقَلُّ أَي ترفَع إِذا ملئت وتحمَل. وفي حديث العباس: فحَثَا في ثوبه ثم ذهب يُقِلُّه فلم يستطِع؛ يقال: أَقَلَّ الشيءَ يُقِلُّه واستقلَّه يستقلُّه إِذا رفعه وحمله. وأَقَلَّ الجَرَّة: أَطاق حملها. وأَقَلَّ الشيء واستقبلَّه: حمله ورفعه. وقُلَّة كل شيء: رأْسه. والقُلَّة: أَعلى الجبل. وقُلَّة كل شيء: أَعلاه، والجمع كالجمع، وخص بعضهم به أَعلى الرأْس والسنام والجبل. وقِلالة الجبل: كقُلَّته؛ قال ابن أَحمر: ما أُمُّ غَفْرٍ في القِلالة، لم يَمْسَسْ حَشاها، قبله، غَفْر ورأْس الإِنسان قُلَّة؛ وأَنشد سيبويه: عَجائب تُبْدِي الشَّيْبَ في قُلَّة الطِّفْل والجمع قُلَل؛ ومنه قول ذي الرمة يصف فِراخ النعامة ويشبه رؤوسها بالبنادق: أَشْداقُها كصُدُوع النَّبْع في قُلَلٍ، مثل الدَّحارِيج لم يَنْبُت لها زَغَبُ وقُلَّة السيف: قَبِيعَتُه. وسيف مُقَلَّل إِذا كانت له قَبِيعة؛ قال بعض الهذليين: وكُنَّا، إِذا ما الحربُ ضُرِّس نابُها، نُقَوِّمُها بالمَشْرَفِيِّ المُقَلَّل واستقلَّ الطائر في طيرانه: نَهض للطيران وارتفع في الهواء. واستقلَّ النبات: أَنافَ. واستقلَّ القوم: ذهبوا واحتملوا سارِين وارتحلوا؛ قال الله عز وجل: حتى إِذا أَقَلَّتْ سحاباً ثِقالاً؛ أَي حَمَلت. واستقلَّت السماء: ارتفعت. وفي الحديث: حتى تَقالَّت الشمس أَي استقلَّت في السماء وارتفعت وتعالَتْ. وفي حديث عمرو بن عَنْبسة: قال له إِذا ارتفعت الشمس فالصلاة مَحْظُورة حتى يستقلَّ الرُّمْحُ بالظِّل أَي حتى يبلُغ ظل الرمح المغروس في الأَرض أَدنى غاية القِلَّة والنقص، لأَن ظل كل شخص في أَوَّل النهار يكون طويلاً ثم لا يزال ينقص حتى يبلُغ أَقصره، وذلك عند انتِصاف النهار، فإِذا زالت الشمس عاد الظل يزيد، وحينئذ يدخُل وقت الظهر وتجوز الصلاة ويذهب وقت الكراهة، وهذا الظل المتناهي في القصر هو الذي يسمَّى ظل الزوال أَي الظل الذي تزول الشمس عن وسط السماء وهو موجود قبل الزيادة، فقوله يستقِلُّ الرمحُ بالظل، هو من القِلَّة لا من الإِقْلال والاسْتقلالِ الذي بمعنى الارتفاع والاسْتبداد. والقِلَّة والقِلُّ، بالكسر: الرِّعْدة، وقيل: هي الرِّعْدة من الغضب والطمَع ونحوه يأْخذ الإِنسان، وقد أَقَلَّته الرِّعْدة واستقلَّته؛ قال الشاعر: وأَدْنَيْتِني حتى إِذا ما جَعَلْتِني على الخَصْرِ أَو أَدْنَى، اسْتَقَلَّك راجِفُ يقال: أَخذه قِلُّ من الغضب إِذا أُرْعِد ويقال للرجل إِذا غضب: قد استقلَّ. الفراء: القَلَّة النَّهْضة من عِلَّة أَو فقر، بفتح القاف. وفي حديث عمر: قال لأَخيه زيد لمَّا ودَّعه وهو يريد اليمامة: ما هذا القِلُّ الذي أَراه بك؟ القِلُّ، بالكسر: الرِّعْدة. والقِلالُ: الخُشُب المنصوبة للتَّعريش؛ حكاه أَبو حنيفة؛ وأَنشد: من خَمر عانَةَ، ساقِطاً أَفنانُها، رفَع النَّبيطُ كُرُومَها بقِلال أَراد بالقِلال أَعْمِدة ترفَع بها الكُروم من الأَرض، ويروى بظلال. وارتحل القوم بقِلِّيَّتِهم أَي لم يَدَعوا وراءهم شيئاً. وأَكل الضَّبَّ بقِلِّيَّتِه أَي بعظامه وجلده. أَبو زيد: يقال ما كان من ذلك قلِيلةٌ ولا كَثِيرةٌ وما أَخذت منه قليلةً ولا كثيرة بمعنى لم آخُذ منه شيئاً، وإِنما تدخل الهاء في النفي. ابن الأَعرابي: قَلَّ إِذا رفَع، وقَلَّ إِذا علا. وبنو قُلٍّ: بطن. وقَلْقَل الشيءَ قَلْقَلَةً وقِلْقالاً وقَلْقالاً فَتَقَلْقَل وقُلْقالاً؛ عن كراع وهي نادرة أَي حرَّكه فتحرَّك واضطرب، فإِذا كسرته فهو مصدر، وإِذا فتحته فهو اسم مثل الزِّلْزال والزَّلْزال، والاسم القُلْقال؛ وقال اللحياني: قَلْقَل في الأَرض قَلْقَلةً وقِلْقالاً ضرَب فيها، والاسم القَلْقالُ. وتَقَلْقل: كقَلْقَل. والقُلْقُل والقُلاقِلُ: الخفيف في السفَر المِعْوان السريع التَّقَلْقُل. ورجل قَلْقال: صاحبُ أَسفار. وتَقَلْقَل في البلاد إِذا تقلَّب فيها. وفرس قُلْقُل وقُلاقِل: جواد سريع. وقَلْقَل أَي صوَّت،. وهو حكاية. قال أَبو الهيثم: رجل قُلْقُل بُلْبُل إِذا كان خفيفاً ظريفاً، والجمع قَلاقِل وبَلابِل. وفي حديث عليّ: قال أَبو عبد الرحمن السلمي خرج علينا عليٌّ وهو يَتَقَلْقَل؛ التَّقَلْقُل: الخفَّة والإِسراع، من الفَرَسِ القُلْقُلِ، بالضم، ويروى بالفاء، وقد تقدم. وفي الحديث: ونَفْسه تَقَلْقَل في صدره أَي تتحرك بصوت شديد وأَصله الحركة والاضطراب. والقَلْقَلة: شدّة الصياح. وذهب أَبو إِسحق في قَلْقَل وصَلْصَل وبابُه أَنه فَعْفَل. الليث: القَلْقَلة والتَّقَلْقُل قِلَّة الثبوت في المكان. والمِسْمارُ السَّلِسُ يَتَقلْقَل في مكانه إِذا قَلِق. والقَلْقَلة: شدّة اضطراب الشيء وتحركه، وهو يَتَقَلْقَل ويَتَلقْلَق. أَبو عبيد: قَلْقَلْت الشيء ولَقْلَقْتُه بمعنى واحد. والقِلْقِل: شجر أَو نبت له حبٌّ أَسود؛ قال أَبو النجم: وآضَتِ البُهْمَى كنَبْلِ الصَّيْقَلِ، وحازَتِ الرِّيحُ يَبِيس القِلْقِل وفي المثل: دَقَّك بالمِنْحازِ حَبَّ القِلْقِل والعامة تقول حب الفُلْفُل؛ قال الأَصمعي: وهو تصحيف، إِنما هو بالقاف، وهو أَصلب ما يكون من الحبوب، حكاه أَبو عبيد. قال ابن بري: الذي ذكره سيبويه ورواه حب الفُلْفُل، بالفاء، قال: وكذا رواه عليّ بن حمزة؛ وأَنشد:وقد أَراني في الزمانِ الأَوَّلِ أَدُقُّ في جارِ اسْتِها بمِعْوَلِ، دَقَّك بالمِنْحازِ حبَّ الفُلْفُلِ وقيل: القِلْقِل نبت ينبت في الجَلَد وغَلْظ السَّهْل ولا يكاد ينبُت في الجبال، وله سِنْف أُفَيْطِحُ ينبُت في حبات كأَنهنّ العدَس، فإِذا يَبِس فانتفَخ وهبَّت به الريحُ سمعْت تَقلقُلَه كأَنه جَرَس، وله ورَق أَغبر أَطْلس كأَنه ورَق القَصَب. والقُلاقِل والقُلْقُلان: نَبْتان. وقال أَبو حنيفة: القِلْقِل والقُلاقِل والقُلْقُلان كله شيء واحد نَبْت، قال: وذكر الأَعراب القُدُم أَنه شجر أَخضر ينهَض على ساقٍ، ومَنابتُه الآكام دون الرياض وله حب كحبِّ اللُّوبِياء يؤكَل والسائمةُ حريصة عليه؛ وأَنشد:كأَنّ صوتَ حَلْيِها، إِذا انْجَفَلْ، هَزُّ رِياحٍ قُلْقُلاناً قد ذَبَلْ والقُلاقِلُ: بَقْلة بَرِّيَّة يُشْبِه حبُّها حبَّ السِّمْسِم ولها أَكمام كأَكمامها. الليث: القِلْقِل شجر له حبٌّ عِظام ويؤْكل؛ وأَنشد: أَبْعارُها بالصَّيْفِ حَبُّ القِلقِل وحب القِلقِل مُهَيِّج على البِضاع يأْكله الناس لذلك؛ قال الراجز وأَنشده أَبو عمرو لليلى: أَنْعَتُ أَعْياراً بأَعلى قُنَّهْ أَكَلْنَ حَبَّ قِلْقِلٍ، فَهُنَّهْ لهنّ من حُبّ السِّفادِ رِنَّهْ وقال الدينَوَري: القِلْقِل والقُلاقِل والقُلْقُلانُ كله واحد له حب كحَب السِّمْسِم وهو مهيّج للباهِ؛ وقال ذو الرمة في القِلقِل ووصف الهَيْف:وساقَتْ حَصادَ القُلْقُلان، كأَنما هو الخَشْلُ أَعْرافُ الرِّياحِ الزَّعازِع والقُلْقُلانِيُّ: طائر كالفاخِتة. وحُروف القَلْقلة: الجيمُ والطاءُ والدالُ والقاف والباء؛ حكاها سيبويه، قال: وإِنما سميت بذلك للصوت الذي يحدث عنها عند الوقف لأَنك لا تستطيع أَن تقِف عنده إِلا معه لشدة ضَغْط الحرف.
: (و ( {القِلْوُ، بالكسْرِ: الخفيفُ من كلِّ شيءٍ) ؛) عَن ابنِ سِيدَه. (و) قيلَ: هُوَ (الحِمارُ الفَتِيُّ) . (وَفِي الصِّحاح: الحِمارُ الخفيفُ؛ زادَ ابنُ سِيدَه: وَقيل: هُوَ الجَحْشُ الفَتِيُّ؛ زادَ الأزْهرِي: الَّذِي قد أَركَبَ وحَمَل. (و) } القِلْوَةُ، (بهاءٍ: الدَّابَّةُ تَتَقَدَّمُ بصاحِبِها) ، وَقد {قَلَتْ بِهِ} قَلْواً. وَهُوَ تَقَدِّيها فِي السَّيْر فِي سُرْعةٍ؛ قالَهُ اللَّيْثُ. ( {والقُلَةُ) ، بالضمِّ مُخَفَّفَةً: أَصْلُها} قَلْوٌ، والهاءُ عِوَضٌ. قالَ الفرَّاء: وإنَّما ضم أوَّلها ليدلَّ على الواوِ؛ نقلَهُ الجَوْهرِي. ( {والقِلَى} والمِقْلَى، مكْسُورَتَيْنِ) ؛) هَكَذَا فِي سائِرِ النُّسخِ وَهُوَ غَلَطٌ والصَّوابُ {والمِقْلَى والمِقْلاءُ مكْسُورَتَيْنِ أَي على مِفْعَل ومِفْعَال، والأخيرَتانِ نقلَهُما ابنُ سِيدَه وضَبَطَهما كَمَا ذَكَرْت. وقالَ الجَوْهرِي:} المِقْلاءُ على مِفْعالٍ عَن أَبي عَمْرٍ و، وليسَ فِي أَصْلٍ من الأُصُولِ! القِلَى على مَا فِي النّسخ. قالَ ابنُ سِيدَه: {والقُلَةُ} والمِقْلى {والمِقْلاءُ، على مِفْعال، (عُودانِ يَلْعَبُ بهما الصِّبْيانُ) ؛) } فالمِقْلَى: العُودُ الكَبيرُ الَّذِي يضربُ بِهِ؛ والقُلَةُ: الخَشَبَةُ الصَّغِيرَةُ الَّتِي تُنصبُ وَهِي قَدْر ذِرَاعٍ. قالَ ابنُ برِّي: شاهِدُ {المِقْلاء قولُ امْرىءِ القَيْسِ: فأَصْدَرَهَا تَعْلُو النَّجادَ عَشِية أقبُّ كمِقْلاءِ الوَليدِ خَمِيصُ (ج} قِلاتٌ) ، بالكسْرِ؛ وَفِي الصِّحاح: {قُلاةٌ بالضمِّ وَالْهَاء مُدَوَّرَة؛ (} وقُلُونَ) ، بالضمِّ، ( {وقِلُونَ) ، بالكسْرِ على مَا يَكْثُر فِي أَوَّلِ هَذَا النَّحْو مِن التَّغَيّرِ؛ وأَنْشَد الفرَّاء: مِثْل} المَقالي ضُربَتْ قِلِينُها قالَ الأزْهرِي: جَعَلَ النونَ كالأَصْلِيَّة فرَفَعَهَا، وذلكَ على التَّوهُّمِ، ووَجْه الكَلامِ فَتْح النُّون لأنَّها نونُ الجَمْع. ( {وقَلاها) } قَلْواً؛ كَمَا فِي الصِّحاح؛ (و) {قَلا (بهَا) قَلْواً: (رَمَى بهَا) .) } وقَلاَهَا قَلْياً: لُغَةٌ؛ نقلَهُ الجَوْهرِي كَمَا سَيَأْتِي. وقالَ الأصْمعي: {قَلَوْتُ بالقُلةِ والكُرةِ: ضَرَبْت. (و) } قَلا (الإِبِلَ) {قَلْواً: (ساقَها) سَوْقاً (شَديداً. (و) قَلا (اللّحْمَ) } يَقْلُوه {قَلْواً: شَواهُ حَتَّى (أَنْضَجَهُ فِي} المِقْلَى) ؛) وكَذلكَ الحَبَّ {يُقْلَى على} المِقْلَى. وقالَ ابنُ السِّكِّيت: قَلَيْتُ البُرَّ والبُسْر؛ وبعضُهم يقولُ {قَلَوْتُ. وقالَ الكِسائي: قَلَيْتُ الحَبَّ على} المِقْلَى {وقَلَوْتُه. قالَ الجَوْهرِي: قَلَيْت السَّويق، واللحْمَ فَهُوَ مَقْلِيٌّ،} وَقَلَوْتُه فَهُوَ {مَقْلُوٌّ لُغَةٌ. (و) } قَلا) (زَيداً! قِلاً) ، بالكسْرِ مَقْصورٌ؛ عَن ابنِ الأعْرابي؛ ( {وقَلاءً) ، بالفَتْح مَمْدُودٌ: (أَبْغَضَهُ) . (قالَ ابنُ السِّكِّيت: وَلَا يكونُ فِي البُغْضِ إلاَّ قَلَيْ يَعْني بالياءِ. (} واقْلَوْلَى) الرَّجلُ: (رَحَلَ) ؛) وكذلكَ القَوْمُ؛ كِلاهُما عَن اللَّحْياني. (و) {اقْلَوْلَى: (قَلِقَ) واسْتَوْفَزَ (وتَجافَى) عَن محلِّه. وَفِي الحديثِ: (لَو رأَيْتَ ابنَ عُمر ساجِداً لرَأَيْته} مُقْلَوْلِيا) ، هُوَ المُتَجافِي المُسْتَوْفِزُ؛ وقيلَ: هُوَ مَن {يَتَقَلَّى على فِراشِه أَي يَتَمَلْمَل وَلَا يَسْتَقِرّ. قالَ أَبُو عبيدٍ: وبعضُ المُحدِّثِين كانَ يفسِّرُ مَقْلَوْلِيا كأَنه على} مِقْلًى؛ قالَ: وليسَ هَذَا بشيءٍ إنَّما هُوَ مِن التَّجافِي فِي السُّجودِ. {والمُقْلَوْلِي: المُسْتَوْفِزُ المُتَجافِي. وأَنْشَدَ ابنُ برِّي لذِي الرُّمّة: } واقْلَوْلَى على عُودِه الحُجْلُ وقولُ الشاعرِ: سَمِعْنَ غِناءً بعدَما نِمْنَ نَوْمَةً من الليلِ {فاقْلَوْلَيْنَ فوقَ المَضاجِع ِيَجوزُ أَنْ يكونَ مَعْناه خَفَقْنَ لصَوْتِه وقَلِقْنَ فزالَ عنْهنَّ نَوْمهنَّ واسْتِثْقالهنَّ على الأرضِ. قَالَ ابنُ سِيدَه: وَبِهَذَا يُعْلَم أَنَّ لامَ} اقْلَوْلَيْت واوٌ لَا يَاء. (و) {اقْلَوْلَى الرَّجلُ فِي أَمْرِهِ: إِذا (انْكَمَشَ) ؛) نقلَهُ الجَوْهرِي؛ قَالَ الشاعرُ: قد عَجِبَتْ منِّي ومِن بُعَيْلِيا لمَّا رَأَتْني خَلَقاً} مُقْلَوْلِيا (و) {اقْلَوْلَى (فِي الجَبَلِ: صَعِدَ أَعْلاهُ فَأَشْرَفَ) .) وكُلُّ مَا عَلَوْتَ ظَهْرَه فقد} اقْلَوْلَيْتَه. قالَ ابنُ سِيدَه: وَهَذَا نادِرٌ لأنَّا لَا نَعْرِفُ افْعَوْعَلَ متعدِّيَة إلاَّ اعْرَوْرَى واحْلَوْلَى. (و) اقْلَوْلَى (الطَّائِرُ: وَقَعَ علَى أَعْلَى الشَّجرِ) ؛) هَذِه عَن اللّحْياني. ( {والقَلَوْلَى، كخَجْوَجَى: الطَّائِرُ) الَّذِي (يَرْتَفِعُ فِي طَيَرانِهِ) ؛) وَقد اقْلَوْلَى، أَي ارْتَفَعَ؛ نقلَهُ الجَوْهرِي. ووَجَدْتُ فِي هامِشِ الصِّحاح مَا نَصّه: هَذَا ممّا خطىءَ فِيهِ الفرَّاء فِي المَقْصورِ والممدودِ، وَهُوَ قوْلُه:} القَلَوْلَى الطائِرُ، وإِنَّما يقالُ اقْلَوْلَى فجعلَ الفِعْل اسْماً وأَدْخَلَ عَلَيْهِ الألِف، واللامَ، انتَهَى. وَفِي المُحكم: قالَ أَبو عبيدٍ: {قَلَوْلَى الطائِرُ جَعَلَه عَلَماً أَو كالعَلَم فأَخْطَأَ. وقالَ ابنُ برِّي: أَنْكَرَ المُهَلبي وغيرُهُ قَلَوْلَى، قالَ: وَلَا يقالُ إِلاَّ} مُقْلَوْلٍ فِي الطائِرِ مِثْل مُحْلَوْلٍ. وقالَ أَبو الطَّيّب: أَخْطَأَ مَنْ رَدَّ عَلى الفرَّاء {قَلَوْلَى؛ وأَنْشَدَ لحميدِ بنِ ثَوْرٍ يصِفُ قَطاً: وَقَعْنَ بجَوْف الماءِ ثمَّ تَصَوَّبَتْ بهنَّ} قَلَوْلاةُ الغُدُوِّ ضَرُوبُوفي التكْمِلَةِ: والقَطاةُ {القَلَوْلاةُ الَّتِي} تقلَوْلِي فِي السَّماء. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: {القُلَةُ: عُودٌ يُجْعَل فِي وَسَطِه حَبْلٌ ويُدْفَنُ ويُجْعَل للحَبْل كِفَّة فِيهَا عِيدانُ فإِذا وَطِىءَ الظَّبْيُ عَلَيْهَا عَضَّت على أَطْرافِ أكارِعِه؛ نقلَهُ ابنُ سِيدَه. } والقالِي: الَّذِي يَضْربُ {القُلةَ} بالمِقْلَى؛ والجَمْعُ {قُلاةٌ} وقَالُون؛ قَالَ ابنُ مُقْبل: كأنَّ ثَزْوَ فِراخِ الهامِ بَيْنَهُمُ نَزْوُ {القُلاةِ زَهاها قالُ} قالِينا أَرادَ قَلْوُ قالِينا فقَلَبَ. وَقَالَ الأصْمعي: القالُ هُوَ {المِقْلاَءُ،} والقَالُون: الذينَ يَلْعَبُون بهَا. وجَمْعُ {المِقْلَى} المَقالِي؛ وأَنْشَدَ الفرَّاء: مِثْل المَقالِي ضُرِبَتْ قِلِينُها {وقَلا العَيْرُ أُتُنَهُ} قَلْواً: شَلَّها وطَرَدَها؛ قالَ ذُو الرُّمّة: {يَقْلُو نَحائِصَ أَشْباهاً مُحَمْلَجَةً وُرْقَ السَّرابِيلِ فِي أَلْوَانِها خَطَبُوكلُّ شَديدِ السَّوقِ:} قِلْوٌ، بالكَسْر. {واقْلَوْلَتِ الدابَّةُ: تَقدَّمَتْ بصاحِبِها. وجاءَ} يَقْلُو بِهِ حِمارُه. واقْلَوْلَتِ الحُمُر فِي سُرْعَتِها. {واقْلَوْلَى عَلَيْهَا: نَزَا؛ وأَنْشَدَ الأحْمر للفَرَزْدَق يَهْجُو جَرِيرًا وقوْمَه كُلَيْباً يَرْمِيهم بأَنَّهم يَأْتُونَ الأُتُنَ} واقْلِيلاؤُه نُزوُّه عَلَيْهَا، وإقْرادُها سُكُونُها؛ وقَبْله: وليسَ كليبى إِذا جنَّ لَيْلُه إِذا لم يَجِدْ رِيحَ الأَتانِ بنائِم ِيقُولُ إِذا {اقْلَوْلَى عَلَيْهَا وأَقْرَدَتْ أَلا هَلْ أَخُو عَيْشٍ لَذيذٍ بِدَائِمِ؟ وقالَ ابنُ الأعْرابي: هَذَا كانَ يَزْني بهَا فانْقَضَتْ شَهْوتُه قبْلَ انْقِضاءِ شَهْوَتِها، وأَقْرَدَتْ: ذَلَّت. } واقْلَوْلَى: ذَهَبَ؛ وَبِه فَسَّر أَبو عَمْرٍ وقولَ الطِّرمَّاح: حَوائم يَتَّخِذْنَ الغِبَّ رِفْهاً إِذا! اقْلَوْلَيْنَ بالقَرَبِ البَطينِ أَي ذَهَبْنَ. {والقِلْوُ: الَّذِي يَسْتَعْملُه الصبَّاغُ فِي العُصْفُر؛ واوِيٌّ يائيٌّ.
: (ي (} قَلاهُ، كرَماهُ) ، وَهِي اللُّغَةُ المَشْهورَةُ؛ (و) حَكَى ابنُ جنِّي: قَلِيَه مِثْل (رَضِيَهُ) ؛) قالَ: وأُرَى {يَقْلَى إنَّما هُوَ على} قَلِيَ؛ ( {قِلًى) ، مكْسُورٌ مَقْصورٌ يُكْتَب بالياءِ، (} وقَلاءً) ، بالفَتْحِ والمدِّ. قالَ ابنُ برِّي: وشاهِدُ {يَقْلِيه قولُ أبي محمدٍ الفَقْعَسي: } يَقْلِي الغَوانِي والغَوانِي {تَقْلِيه وشاهِدُ} القَلَاءِ، بالفَتْح مَمْدوداً، قولُ نُصَيْب: عَلَيكِ السَّلامُ لَا مُلِلْتِ قَرِيبَةً ومالكِ عِنْدِي إنْ نَأَيْتِ {قَلاءُ وشاهِدُ المَقْصورِ قولُ ابنِ الدّمينة أَنْشَدَه أَبو عليَ القالِي: حذار} القِلَى والصَّرْم مِنْك وإنَّني على العَهْدِ مَا دَاوَمْتنِي لطَبيبُ ( {ومَقْلِيَةً) ، مَصْدَرٌ كمَحْمَدَةٍ؛ نقلَهُ ابنُ سِيدَه والمطرز: (أَبْغَضَهُ وكَرِهَهُ غايَةَ الكراهَةِ فَتَرَكَهُ، أَوْ قَلاهُ فِي الهَجْرِ) قِلًى، مَكْسورٌ مَقْصورٌ، (} وقلِيَهُ: فِي البُغْضِ) كرَضِيَه {يَقْلاهُ على القِياسِ؛ حَكَاهُ ابنُ الأعْرابي؛ وكَذلكَ رواهُ عَنهُ ثَعْلَب. وَفِي الصِّحاح:} يَقْلاهُ لُغَةُ طيِّىءٍ، وأَنْشَدَ ثَعْلَب: أَيامَ أُمِّ الغَمْرِ {لانْقَلاها وقالَ ابنُ هَرْمَةَ: فأَصْبَحْتُ لَا} أَقْلى الحَياةَ وَطُولَها وقولُه تَعَالَى: {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ ومَا {قَلَى} ، أَي لم يَقْطَع الوَحْي عنْكَ وَلَا أَبْغَضَك، فاكْتَفَى بِالكافِ الأُولى عَن إعادَةِ الأُخْرى. وَفِي الحديثِ: (وَجَدْتُ الناسَ أَخْبُرْ} تَقْلِهْ) ، الهاءُ فِي تَقْلِهْ هاءُ السَّكْت ولَفْظُهُ لَفْظُ الأَمْرِ، ومَعْناه الخَبر: أَي من خَبَرَهم أَبْغَضَهم وتَرَكَهُم، ومَعْنى نظم الحَدِيث وجَدْتُ الناسَ مَقْولاً فيهم هَذَا القَوْلَ. ( {وقَلاهُ: أَنْضَجَهُ فِي} المِقْلَى) ، فَهُوَ {مَقْلِيٌّ؛ واوِيٌّ يائِيٌّ. } والمِقْلَى: الَّذِي {يُقْلَى عَلَيْهِ، وهُما مِقْلَيانِ، والجَمْعُ} المَقالِي. ( {والقَلاَّءُ) ، كشَدَّادٍ: (صانِعُه) . (وَفِي المُحْكم: الَّذِي حِرْفَتُه ذلكَ. (و) } قَلَى (فلَانا: ضَرَبَ رأْسَه) ؛) عَن ابنِ سِيدَه. (وكشَدَّادٍ: صانِعُ {المِقْلَى) ، هُوَ مَعَ مَا تقدَّمَ كالتِّكْرارِ لأنَّه لَا يَظْهر الفرْق بَيْنهما عنْدَ التأَمّل. (} والقَلاَّءَةُ) ، مَمْدودةً: (المَوْضِعُ) الَّذِي (تُتَّخَذُ فِيهِ {المَقالِي) . (وَفِي التهْذِيبِ:} مَقالِي البرِّ؛ قالَ: ونَظِيرُه الحَرَّاضةُ للمَوْضِعِ الَّذِي يُطْبَخُ فِيهِ الحُرُضُ. (! والقِلْيُ، بالكسْر) ؛) وَهِي اللغَةُ المشْهُورَةُ، وَقد تَنْطقُ بِهِ العامَّةُ بكَسْرَتَيْن ووجِدَ فِي نسخِ الصِّحاح مَضْبوطاً بالكسْرِ والفَتْحِ؛ (وكإلَى وصِنْوٍ) ؛) الأخِيرَةُ ذُكِرَتْ فِي الواوِ: حَبٌّ يشببُ بِهِ العُصْفُر؛ وقالَ أَبو حنيفَةَ: (شيءٌ يُتَّخَذُ من حَريقِ الحَمضِ) وأَجْوَدُه مَا اتُّخِذَ من الحُرُضِ، ويُتَّخَذُ من أَطْرافِ الرِّمْث وذلكَ إِذا اسْتَحْكَم فِي آخِرِ الصَّيْف واصْفَرَّ وأَوْرَس. وقالَ الليْثُ: يقالُ لهَذَا الَّذِي تُغْسَل بِهِ الثِّيابُ {قِلْيٌ، وَهُوَ رَمادُ الغَضَى والرِّمْثُ يُحْرقُ رَطْباً ويُرَش بالماءِ فيَنْعقدُ} قِلْياً. وقالَ الجَوْهرِي: يُتَّخَذُ من الأُشْنان. ( {وقالِي قَلاَ) ، بفَتْح القافِ الثَّانِيَةِ وَقد تُضَمُّ؛ (ع) ؛) كَمَا فِي الصِّحاحِ. وقالَ ابنُ السّمعاني: من مُدُنِ أرْمِينِيَة. وقالَ الحافِظُ: قرْيةٌ من دِيارِ بكْرٍ. قالَ الجَوْهرِي: وهُما اسْمان جُعِلا اسْماً واحِداً. قالَ ابنُ السرَّاج: بُنِي كلُّ واحِدٍ مِنْهُمَا على الوَقْف لأنَّهم كَرِهُوا الفَتْحة فِي الياءِ والألفِ، انتَهَى. وقالَ سِيْبَوَيْه: هُوَ بمنْزِلةِ خَمْسَةَ عَشَرَ؛ وأَنْشَدَ: سَيُصْبِحُ فَوْقي أَقْتَمُ الرِّيشِ واقِفاً } بقالِي قَلاَ أَو من وَراء دَبيلِومِن العَرَبِ مَنْ يُضِيفُ فيُنوِّنُ؛ والنِّسْبَةُ إِلَيْهَا! القالِيُّ مِنْهَا: الإِمامُ اللُّغَويُّ أَبو عليَ إِسْماعيلُ بنُ القاسِمِ بنِ عَبْدونَ بنِ هَارونَ بنِ عيسَى بنِ محمدِ بنِ سُلَيْمان مَوْلَى الأمِير محمدِ بنِ عبدْ الملكِ بنِ مَرْوانَ بنِ الحَكَم الأُمَويّ مَوْلاهُم، وَقد سَأَلَه أَبو بكْرِ بنُ الزّبيدي عَن نَسَبِه فسَرَدَه كذلكَ، ومِن تَصانِيفِهِ الأمالي والمَقْصورُ والممدودُ، كِلاهُما عنْدِي الأخيرُ نسْخة صَحِيحةٌ بخطِّ يَحْيَى بنِ سَعِيدِ بنِ مَسْعودِ بنِ سَهْل الأنْصارِي قالَ فِي آخِرها: إنَّه أَفْرَغَهَا كِتابَةً وتَصْحيحاً مِن نَسْخَة الإمامِ اللّغَوي عُمَر بنِ محمدِ بنِ عديسِ المَنْقولَة من نَسْخَة ابنِ السيِّد البَطْليوسي وذلكَ فِي سَنَة 556، وَقد نَقَلْت مِنْهَا فِي هَذَا الكتابِ جملَة صَالِحَة. وجَعْفَرُ بنُ إسْماعيل القالِي، وَهُوَ وَلَدُ المَذْكُور، أَدِيبٌ شاعِرٌ. ( {والقُلَى) ، بالضَّمِّ مَقْصورٌ: (رُؤُوسُ الجِبالِ. (و) فِي التّهذيبِ: (هَاماتُ الرِّجالِ) ؛) كِلاهُما عَن ابنِ الأعْرابي. (} ومِقْلاءُ القَنِيصِ) :) اسْمُ (كَلْبٍ) . (وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: {قَلَى} يَقْلَى، كأَبَى يَأْبَى؛ حَكاهُ سِيْبَوَيْه، وَهُوَ نادِرٌ شَبَّهوا الألِفَ بالهَمْزةِ، وَله نَظائِرُ تقدَّمَتْ. {وتَقَلَّى الشيءُ: تَبَغَّضَ؛ قالَ ابنُ هَرْمَة: فأَصْبَحْتُ لَا} أَقْلِي الحَياةَ وطُولَهاأَخيراً وَقد كانتْ إِليَّ {تَقَلَّت ِوأَنْشَدَ الجَوْهرِي لكثيِّرٍ: أَسِيئي بِنَا أَو أَحْسِني لَا مَلُومةٌ لَدَيْنا وَلَا} مَقْلِيَّةٌ إِن {تقَلَّتِ خاطَبَ ثمَّ غايَبَ. ويقالُ للرَّجلِ إِذا أَقْلَقَه أَمْرٌ مُهِمٌّ فباتَ لَيْلَه ساهِراً: باتَ} يَتَقَلَّى، أَي يَتَقَلَّبُ على فِراشِه كأَنَّه على {المِقْلَى؛ وَمِنْه مَثَلُ العامَّة: العُصْفُور يَتَفَلَّى والصيَّادُ} يَتَقَلَّى. {والقَلِيَّةُ، كغَنِيَّةٍ: مَرَقَةٌ تُتَّخَذُ من لُحومِ الجَزُورِ وأَكْبادِها. وَقَالَ ابنُ الْأَعرَابِي: القُلَّى القَصِيرُ مِن الجَوارِي. قَالَ الأزْهرِي: هَذَا فُعْلَى من الأقلِّ والقِلَّةِ. } والقُلَى: جَمْعُ القُلةِ الَّتِي يُلعَب بهَا؛ عَن ابنِ الأعْرابي. {والقَلِيَّةُ، كالعَلِيَّةِ: شِبْهُ الصَّوْمَعةِ تكونُ فِي كَنيسَةِ النَّصارَى، والجَمْعُ القَلالى. وَقد جاءَ ذِكْرُها فِي الحديثِ، وَهِي} القَلاَّيةُ عنْدَ النَّصارَى، مُعَرَّب كَلاذَةَ، وَهِي مِن بُيوتِ عِبادَاتِهم. {والمِقْلأَةُ:} المِقْلَى؛ والعامَّةُ تقولُ: {مِقْلايَة بالياءِ. } والمُقَيْلى تَصْغِيرُ {المِقْلَى جُعِلَ عَلَماً على فول يُبَلُّ بالماءِ ثمَّ} يُقْلَى، عاميَّةٌ. وإبراهيمُ بنُ الحجَّاج بنِ نسيرِ الحِمْصيُّ {القَلاَّءُ، كانَ} يَقْلِي الحمص، ثقَةٌ رَوَى عَن أبيهِ. وبالتّخْفِيفِ أَبو عبدِ اللَّهِ محمدُ بنُ أَحمدَ بنِ محمدٍ المَعْروفُ {بقلاء، أَصْبَهانيٌّ رَوَى عَن الحدَّاد. ومكِّيُّ بنُ أبي طالِبِ بنِ أَحمدَ بنِ قَلايَةٍ، كسَحابَةٍ، البُرْجَرْدي، عَن أبي بكْرِ بنِ خَلَف، وَعنهُ أَبُو الفَتْح المَيْداني. ونَهْرُ} قُلَّى، كرُبَّى: من نواحِي بَغْدادَ. ونَهْرُ {القَلائِيْن: محلَّةٌ كبيرَةٌ ببَغْدادَ فِي شَرْقي الكرخ نُسِبَ إِلَيْهِ جماعَةٌ مِن المحدِّثِين. } وتَقَالَوا: تَباغَضوا. قمي
ـ القِلْوُ، بالكسر: الخَفيفُ من كلِّ شيءٍ، والحِمارُ الفَتِيُّ، وبهاءٍ: الدابَّةُ تَتَقَدَّمُ بصاحِبِها. ـ والقُلَةُ والقِلاَ والمِقْلَى، مكسورتَيْنِ: عُودانِ يَلْعَبُ بهما الصِّبْيانُ ـ ج: قِلاتٌ وقُلُونَ وقِلُونَ. ـ وقَلاها، ـ وـ بها: رَمَى بها، ـ وـ الإِبِلَ: ساقَها شديداً، ـ وـ اللحمَ: أنْضَجَهُ في المِقْلَى، ـ وـ زيداً إقلاً وقَلاءً: أبْغَضَهُ. ـ واقْلَوْلَى: رَحَلَ، وقَلِقَ، وتَجَافَى، وانْكَمَشَ، ـ وـ في الجَبَلِ: صَعِدَ أعْلاهُ فأشْرَفَ، ـ وـ الطائِرُ: وَقَعَ على أعْلَى الشجرِ. ـ والقَلَوْلَى، كخَجَوْجَى: الطائرُ يَرْتَفِعُ في طَيَرانِهِ.
القَلِيَّةُ : ما يُقلَى من الطَّعام ونحوه.|القَلِيَّةُ مرقةٌ تُتَّخذ من اللحوم والأَكباد.|القَلِيَّةُ الصَّومعة (مع) . والجمع : قلايا.
قَلَّ الشيءُ قَلَّ قِلَّةً: نَدَر.|قَلَّ نَقَصَ. يقال: هو يقلُّ عنَ كذا: يصغُر عنه.| وقد تتصل (ما) بقلَّ فتفيد النفيَ الصِّرفَ أَو إِثباتَ الشيءِ القليل، يقال: قلَّما يزورنا فلان.
المِقْلاَةُ : المِقْلَى.
المِقْلَى : المَقْلَى.|المِقْلَى عودٌ كبيرٌ يُضْرَب به الصبيُّ القُلَة.|(ج) المقالي.| 82.
(فعل: ثلاثي لازم، متعد بحرف).| قَلَّ،يَقِلُّ، مصدر قِلٌّ، قُلٌّ، قِلَّةٌ.|1- قَلَّ الْحَلِيبُ : نَدَرَ، نَقَصَ، أَيْ كَانَ قَلِيلاً، نَادِراً.|2- قَلَّ مَالُهُ : ضَعُفَ، تَضَاءَلَ.|3.وَتَتَّصِلُ :مَا : بِـ :قَلَّ : وَتَكُونُ كَافَّةً عَنْ عَمَلِ الرَّفْعِ: :قَلَّمَا رَأَيْتُكَ هَذِهِ الأَيَّامَ : أَيْ نَادِراً...|4.وَتَأْتِي قَلَّمَا لِمَعْنَيَيْنِ يُفِيدُ أَحَدُهُمَا النَّفْيَ الصِّرْفَ أَوِ إِثْبَاتَ الشَّيْءِ القَلِيلِ: :قَلَّمَا يَسْأَلُ عَنَّا.|5- هُوَ يَقِلُّ عَنْ كَذَا : يَصْغُرُ عَنْهُ- خِيَانَةُ الصَّدِيقِ فِي العِشْقِ لاَ تَقِلُّ عَنِ خِيَانَةٍ فِي أَقْدَسِ الْحُرُمَاتِ : (ع. م. العقاد) :لاَ يَقِلُّونَ عَنْهُ غَيْرَةً وَرُجُولَةً.
(فعل: ثلاثي متعد).| قَلَوْتُ، أَقْلُو، اُقْلُ، مصدر قَلْوٌ.|1- قَلَتِ الدَّابَّةُ : أَسْرَعَتْ بِرَاكِبِهَا.|2- قَلا الدَّوَابَّ : سَاقَهَا سَوْقاً عَنِيفاً.|3- قَلاَ اللَّحْمَ : أَنْضَجَهُ فيِ الْمِقْلاَةِ، الْمِقْلَى.
(فعل: ثلاثي متعد).| قَلَى، يَقْلِي، مصدر قِلىً، قَلاَءٌ- قَلَى خَصْمَهُ : أَبْغَضَهُ. الضحى آية 3مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى ( قرآن).
1- « المقلة » ، وهي حصاة : ألقاها في الإناء وصب عليها ما يغمرها من الماء
1- الموضع الذي تصنع فيه المقالي
1- إقلولى في أمره : انكمش|2- إقلولى : تجافى عن محله ، إبتعد|3- إقلولى : كان قلقا مضطربا|4- إقلولى : تقلب متململا|5- إقلولى الطائر : ارتفع في طيرانه|6- إقلولى الطائر : حط على أعلى الشجر|7- إقلولى في الجبل : صعد إلى أعلاه فأشرف|8- إقلولاه : علا ظهره
ق ل ا: (قَلَا) السَّوِيقَ وَاللَّحْمَ فَهُوَ (مَقْلِيٌّ) وَ (مَقْلُوٌّ) وَبَابُهُ رَمَى وَعَدَا وَالرَّجُلُ (قَلَّاءٌ) . وَ (الْقَلِيَّةُ) مِنَ الطَّعَامِ جَمْعُهُ (قَلَايَا) . وَ (الْمِقْلَى) وَالْمِقْلَاةُ الَّذِي يُقْلَى عَلَيْهِ وَهُمَا (مِقْلَيَانِ) وَالْجَمْعُ (الْمَقَالِي) . وَ (الْقِلَى) الْبُغْضُ تَقُولُ: (قَلَاهُ) يَقْلِيهِ (قِلًى) وَ (قَلَاءً) بِالْفَتْحِ وَالْمَدِّ. وَيَقْلَاهُ لُغَةُ طَيِّئٍ. وَ (الْقِلْيُ) الَّذِي يُتَّخَذُ مِنَ الْأُشْنَانِ. وَ (قَالِي قَلَا) مَوْضِعٌ وَهُمَا اسْمَانِ جُعِلَا وَاحِدًا وَبُنِيَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى الْوَقْفِ.
ق ل ل: شَيْءٌ (قَلِيلٌ) وَجَمْعُهُ (قُلُلٌ) مِثْلُ سَرِيرٍ وَسُرُرٍ، وَقَوْمٌ (قَلِيلُونَ) وَ (قَلِيلٌ) أَيْضًا. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلًا فَكَثَّرَكُمْ} [الأعراف: 86] . وَ (قَلَّ) الشَّيْءُ يَقِلُّ بِالْكَسْرِ (قِلَّةً) وَ (أَقَلَّهُ) غَيْرُهُ وَ (قَلَّلَهُ) بِمَعْنًى. وَقَلَّلَهُ فِي عَيْنِهِ أَيْ أَرَاهُ إِيَّاهُ قَلِيلًا. وَ (أَقَلَّ) افْتَقَرَ. وَ (أَقَلَّ) الْجَرَّةَ أَطَاقَ حَمْلَهَا. وَ (الْقُلُّ) وَ (الْقِلَّةُ) كَالذُّلِّ وَالذِّلَّةِ. يُقَالُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى الْقُلِّ وَالْكُثْرِ. وَمَا لَهُ قُلٌّ وَلَا كُثْرٌ. وَفِي الْحَدِيثِ: «الرِّبَا وَإِنْ كَثُرَ فَهُوَ إِلَى قُلٍّ» . وَ (الْقُلَّةُ) أَعْلَى الْجَبَلِ. وَ (قُلَّةُ) كُلِّ شَيْءٍ أَعْلَاهُ. وَرَأْسُ الْإِنْسَانِ قُلَّةٌ وَالْجَمْعُ (قُلَلٌ) . وَ (الْقُلَّةُ) إِنَاءٌ لِلْعَرَبِ كَالْجَرَّةِ الْكَبِيرَةِ وَقَدْ يُجْمَعُ عَلَى (قُلَلٍ) . وَ (قِلَالُ) هَجَرَ شَبِيهَةٌ بِالْحِبَابِ. وَ (اسْتَقَلَّهُ) عَدَّهُ قَلِيلًا. وَ (اسْتَقَلَّ) الْقَوْمُ مَضَوْا وَارْتَحَلُوا. (قَلْقَلَهُ قَلْقَلَةً) وَ (قِلْقَالًا فَتَقَلْقَلَ) أَيْ حَرَّكَهُ فَتَحَرَّكَ وَاضْطَرِبَ. فَإِذَا كَسَرْتَهُ فَهُوَ مَصْدَرٌ وَإِذَا فَتَحْتَهُ فَهُوَ اسْمٌ كَالزِّلْزَالِ وَالزَّلْزَالِ.
قِلًى :- مصدر قلِيَ. |2 - (الكيمياء والصيدلة) موادّ كاوية تذوب في الماء كالبوطاس والصُّودا الكاوية.
قلَّ2 قَلَلْتُ ، يَقِلّ ، اقلِلْ / قِلَّ ، قَلاًّ ، فهو قالّ ، والمفعول مَقْلول | • قلَّتِ الطّائرةُ المسافرين حملتهم ورفعتهم.
مَقْلًى ، جمع مَقَالٍ: مكان قلْي الحمّص والفول ونحوهما :-اشترى الفول السُّوداني من المَقْلَى.
قَلْي :- مصدر قلَى. |2 - (الكيمياء والصيدلة) موادّ كاوية تذوب في الماء كالبوطاس والصودا الكاوية.
قلَّلَ / قلَّلَ من يقلِّل ، تقليلاً ، فهو مُقَلِّل ، والمفعول مُقلَّل | • قلَّل عطاءَه/ قلَّل من عطائِه جعله قليلاً، أنقصه، خفَّضه :-تقليل المصروفات/ الإنتاج، - قلَّل العدوّ من هجماته، - قلَّل من عدد العاملين.|• قلَّل قيمةَ بضاعة: حطَّ من قيمَتِها أو قدْرِها. |• قلَّل الشّيءَ في عينيه: أراه إيّاه قليلا وإن لم يكن كذلك :- {وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ} .
قِلًى :- مصدر قلِيَ. |2 - (الكيمياء والصيدلة) موادّ كاوية تذوب في الماء كالبوطاس والصُّودا الكاوية.
قَلْي :- مصدر قلَى. |2 - (الكيمياء والصيدلة) موادّ كاوية تذوب في الماء كالبوطاس والصودا الكاوية.
قْلوّ لغةقليْت السويق واللحم فهو مقليّ، وقلوْته فهو م . والرجل قلاّء. والقليّة من الطعام، والجمع قلايا. والمقْلاة والمْ قلى: الذي يْ قلى عليه، وهما مْ قليان، والجمع المقالي. وقلا العير أتنه يقْلوهاقْلوا، إذا طردها وساقها. والقلى: البغض؛ فإن فتحت القاف مددت. تقول: قلاه يقْليه قلى وقلاء، ويقْلاه لغة طيّئ. وتقلّى، أي تبغّض. وقال: أسيئي بنا أو أحسني لا ملومة ... لدينا ولا مقْليّة إن تقلّت خاطبها ثم غايب. أبو عمرو: المقلاء على مفعا ل، والقلة مخففة: عودان يلعب ﺑﻬما الصبيان. والمقْلاء: الذي يضرب به، والقلة: الصغيرة التي تنصب. تقول:قلوْت القلة أْقلوقْلوا، وقليْت أْقليقلْيا لغة. والجمع قلات وقلون وقلون. والقلْو بالكسر: الحمار الخفيف. والقلْي: الذي يتخذ من الأشنان. والقلوْلي: الطائر الذي يرتفع في طيرانه. وقد اْقلوْلى، أي ارتفع. والمْ قلوْلي: المتجافي المستوفر. يقال: اْقلوْلى الرجل في أمره، إذا انكمش. واقْلوْلت الحمر في سرعتها. وقلت الناقة براكبهاقْلوا، إذا تقدّمتْ به.
رشيء قليل وجمعهقلل، مثل سري ر وسر . وقومقليلون وقليل أيضا. قال تعالى: " واذكروا إذ كنْتمقليلافكثّركمْ " . وقد قلّ الشيء يقلّ قلّة: وأقلّهغيْره وقلّله في عينه، أي أراه إيّاه قليلا. وأقلّ: اْفتقر. وأقلّ الجرّة: أطاق حمْلها. والقلّ: القلّة. والذلّ: الذلّة. يقال الحمد لله على القلّ والكثْر، وما له قلّ ولا كثر. وفي الحديث: " الربا وإنكثر فهو إلى قلّ " . وأنشد الأصمعي: قد يقْصر القلّ الفتى دون همّه ... وقد كان لو لا القلّطلاّع أنجد ويقال: هو قلّ بن قلّ، إذا كان لا يعرف هو ولا أبوه. والقلّة: أعلى الجبل. وقلّة كلّ شيء: أعْلاه. ورأس الإنسانقلّة، وأنشد سيبويه: عجائب تبْدي الشيْب في قلّة الطفْل والجمع قلل. ومنه قول ذي الرمّة يذكر فراخ النعامة ويشبّه رءوسها بالبنادق: أشْداقها كصدوع النبْع في قل ل ... مثل الدحاريج لم ينبتْ لها زغب والقلّة: إناء العرب، كالجرّة الكبيرة، وقد تجْمع على قل ل. وقال: وظللْنابنعْمة واتّكأنا ... وشربْنا الحلال من قللهْ وقلال هجر شبيهة بالحباب. والقلّ بالكسر: شبه الرعْدة، يقال: أخذه قلّ من الغضب. واستقلّه: عدّه قليلا. واستقلّت السماء: ارتفعت. واستقلّ القوم مضوا وارتحلوا. والقلال بالضم: القليل.
إدمان عليه, استمرار فيه, ممارسته, مواظبة عليه, إسراف, إفراط, تجاوز, تماد, مبالغة, مغالاة, استعمار, جثوم, حط, غط, هبوط, إرساء, رسو, أمان, أمن, إراحة, إرضاء, إطراب, إطمئنان, تهدئة, سلام, هدوء, تسرع, حمق, رعونة, غباء
بغض, أبغض, إجتوى, شنأ, عاف, قلأ, قلا, قلى, كره, كره, مج, مقت, مقت, عاف, أبى, أبغض, إشمأز, بغض, سئم, قلا, كره, مقت, مل, نبا, نفر, هاجر, هر, وازر, أبغض, بغض, حقد, شنأ, عاف, عادى, قال, قلأ, قلا, قلى, كره, مقت, نقم, مج, ألقى, بزق, بسق, بصق, بغض, تفل, تف, رمى, شاب, شاخ, طرح, قذف, قلا, كره, لفظ, مقت, أبغض, إجتوى, بغض, جمجم, حقد, شنأ, عاف, غمغم, قال, قلأ, قلا, قلى, كره, مج, أبغض, إجتوى, بغض, شنأ, عاف, قلا, قلى, كره, مقت, أبغض, أبغض, أرخى, إجتوى, اجتوى, بغض, شنأ, عاف, قلا, قلى, قلى, كره, مقت, أبغض, إجتوى, بغض, شنأ, عاف, قلا, قلى, قلى, كره, مقت, أبغض, أعرض عن, إشمأز, رغب عن, عاف, قلا, قلى, كره, كره, مقت, أبغض, إجتوى, اهتدى, بغض, تعقل, رزن, رشد, رصن, شنأ, عاف, عقل, قلا, قلى, كره, مقت, أبغض, إجتوى, بغض, شنأ, عاف, قلا, قلى, كره, مقت, أبغض, أعرض عن, إجتوى, إشمأز, بغض, سئم, شنأ, عادى, عاف, قلى, قلا, قلى, قلى, كره, مقت, أبغض, أذل, أهان, إحتقر, إستصغر, بغض, حقر, عاف, قلا, كره, مقت, هان, أبغض, بغض, عاف, قلا, كره, مقت, أبغض, بغض, شنأ, عاف, قلا, قلى, كره, مقت, أبغض, إجتوى, اجتوى, بغض, شنأ, عاف, قلا, قلى, كره, مقت, أبغض, أعرض عن, إشمأز, إقتنع, اشمأز, اكتفى, تبرم, تقزز, رضي, رغب عن, سئم, ضجر, عاف, قرف, قلا, أبغض, أعرض عن, إشمأز, رغب عن, عاف, قلا, قلى, كره, كره, مقت, أبغض, إجتوى, بغض, شنأ, عاف, قلا, قلى, قلى, كره, مقت, أبغض, إجتوى, بغض, شنأ, عاف, قلا, قلى, كره, مقت, أبغض, إجتوى, اجتوى, بغض, شنأ, عاف, قلا, قلى, قلى, كره, مقت, أبغض, إبتهج, إجتوى, اغتبط, بغض, سر, شنأ, عاف, فرح, قلا, قلى, كره, مقت, أبغض, إجتوى, اجتوى, بغض, شنأ, عاف, قلا, قلى, قلى, قنع, كره, مقت, أبغض, أعرض عن, إشمأز, عاف, قلا, كره, أبغض, أعرض عن, إجتوى, إشمأز, اشمأز, بغض, تردد, تقزز, خنع, رجع, شنأ, عاف, قلا, قلى, كره
-

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"