المعاجم

: (! زَنَّ عَصَبُهُ: يَبِسَ) ؛ قالَ الشَّاعِرُ: نَبَّهْتُ مَيْمُوناً لَهَا فأَنَّاوقامَ يَشْكُو عَصَباً قد {زَنَّا (و) } زَنَّ (فلَانا بخَيرٍ أَو شَرَ: ظَنَّه بِهِ {كأَزَنَّهُ) . وقالَ اللّحْيانيُّ:} أَزْنَنْتُه بمالٍ وبعلمٍ وبخيرٍ: أَي ظَنَنْتُه بِهِ، قالَ: وكَلامُ العامَّةٍ: زَنَنْتُه، وَهُوَ خَطَأٌ. ( {وأَزْنَنْتُه بِكَذَا: اتَّهَمْتُه بِهِ) . قالَ اللّحْيانيُّ: وَلَا يكونُ} الإِزْنانُ فِي الخيْرِ؛ وأَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ لحَضْرَميّ بنِ عامِرٍ: إِن كنتَ {أَزْنَنْتَنِي بهَا كَذِباً جَزْءُ فلاقَيْتَ مثلَها عَجِلاوقد تقدَّمَ فِي الهَمْزَةِ. وَفِي شعْرِ حَسَّان: حَصَانٌ رَزَانٌ مَا} تُزَنُّ برِيبةٍ (211) (وماءٌ) {زَنَنٌ (ومِياهٌ زَنَنٌ، محرَّكةً) : أَي (قَليلٌ ضَيِّقٌ) ؛ قالَ: ثمَّ اسْتغاثُوا بماءٍ لَا رِشاءَ لهمن ماءِ لينَةَ لَا مِلْحٌ وَلَا زَنَنُ (أَو) ماءٌ زَنَنٌ: (ظَنُونٌ لَا يُدْرَى أَفيه ماءٌ أَمْ لَا. (} والزِنُّ، بالكسْرِ: الماشُ) ، عَن ابنِ الأَعْرابيِّ. (أَو الدَّوْسَرُ) ؛ عَن أَبي حَنيفَةَ. (و) قالَ ابنُ الأعْرابيِّ: ( {التَّزْنِينُ: مُلازَمَةُ أَكْلِه. (وكزُبَيْرٍ) :} زُنَيْنُ (بنُ كَعْبٍ، بَطْنٌ) مِنَ العَرَبِ. (ومحمودُ بنُ زُنَيْنٍ: م) مَعْروفٌ. (وحِنْطةٌ {زِنَّةٌ، بالكسْرِ) : وَهُوَ (خِلافُ العَذْيِ) . (} والزُّنانَى، كزُبانَى: شِبْهُ المُخاطِ يَقَعُ مِن أُنوفِ الإِبِلِ) ؛ والذالُ أَعْلَى كَمَا تقدَّمَ لَهُ فِي (ذ ن ن) . (وظِلٌّ! زَنانٌ، كسَحابٍ، وزَناءٌ) ، بالمدِّ والتَخْفِيفِ: أَي (قَصيرٌ. (ورَجُلٌ {زَنانِيٌّ: يكْفِي نَفْسَه لَا غيرُ. و) فِي الصِّحاحِ: (أَبو} زَنَّةَ) : كُنْيَةُ (القِرْدِ) . قالَ شيْخُنا: وَكَانُوا يُلَقِّبُون بِهِ يَزِيدَ بن مُعاوِيَةَ. وَفِي الأساسِ أَبو زَنَّةَ شَرُّ من أَخْوزَنَّةَ، وَهُوَ الَّذِي {زُنَّ زَنَّةً، أَي اتُّهِم اتِّهامَةً. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: } الزَّنَنُ، محرَّكةً، والزَّنَاءُ: الضَّيِّقُ كالزَّنِّيء مُشَدَّداً. {وزَنَّ الرَّجُلُ: اسْتَرْخَتْ مَفاصِلُه. } والزِّنِّينُ، كسِكِّيت: الحاقِنُ لبَوْلِه وغائِطِه، وَمِنْه الحدِيثُ: (لَا يقبلُ اللهاُ صلاةَ العَبْدِ الآبقِ وَلَا صلاةَ {الزِّنِّين) ، عَن ابنِ الأعْرابيِّ. ويقالُ: هُوَ بالباءِ والنُّونِ، وَقد تقدَّمَ. ويقالُ:} زَنَّ فزَنَّ: أَي حَقَنَ فقَطَرَ. وَفِي الحدِيثِ: لَا يَؤُمَّنَّكُم أَنْصَرُ وَلَا {أَزَنُّ وَلَا أَفْرَعُ. } وزُنَيْنُ، كزُبَيْرٍ: قرْيَةٌ بمِصْرَ: مِن أَعْمالِ الجيزَةِ. {والزنانُ، كظنان، زِنَةً ومعْنًى. والعفيفُ عُثْمانُ بنُ إبراهيمَ} الزنيُّ محدِّثٌ، ذَكَرَه الإمامُ السّخاوِيُّ فِي الضوءِ، رحِمَه اللهاُ تَعَالَى. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
: (} الوَزْنُ، كالوَعْدِ: رَوْزُ الثِّقَلِ والخِفَّةِ) بيدِكَ لتعْرف وَزْنَه؛ ( {كالزِّنَةِ) ، بالكسْرِ، وأَصْلُ الكَلِمَةِ الواوُ والهاءُ فِيهَا عِوَض مِنَ الواوِ المَحذوفَةِ مِن أَوَّلِها. وقيلَ: الوَزْنُ: هُوَ الثِّقَلُ والخِفَّةُ. وقالَ اللَّيْثُ: الوَزْنُ ثَقْلُ شيءٍ بشيءٍ مِثْلِه، كأَوْزَانِ الدَّرَاهِم، ومِثْلُه الرَّزْنُ؛ (} وزَنَهُ {يَزِنُه} وَزْناً {وزِنَةً) ، كوَعَدَ يَعِدُ وَعْداً وعِدَةً. (و) الوَزْنُ: (المِثْقالُ، ج} أَوْزانٌ) ، وَهِي الَّتِي {يُوزَنُ بهَا التَّمْرُ وغيرُهُ، ويعْنِي بهَا المُسَوَّى من الحِجارَةِ والحَديدِ. (و) } الوَزْنُ: (فِدْرَةٌ من تَمْرٍ لَا يَكادُ رجُلٌ يَرْفَعُها) بيَدَيْه (تكونُ فِي نِصفِ جُلَّةٍ مِن جِلالِ هَجَرَ أَو ثُلُثها، ج {وُزُونٌ) ؛) حَكاهُ أَبو حَنيفَةَ؛ وأَنْشَدَ: وَكُنَّا تَزَوَّدْنا} وُزُوناً كثيرةًفأَفْنَيْتَها لما عَلَوْنا سَبَنْسَبا (و) الوَزْنُ: (نَجْمٌ يَطْلَعُ قَبْلَ سُهَيْلٍ فَتَظُنُّه إيَّاهُ) ، وَهُوَ أَحدُ الكَوْكَبَيْن المُحْلِفَيْن. تقولُ العَرَبُ: حَضارِ {والوَزْنُ مُحْلِفانِ؛ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي: أَرَى نارَ لَيْلِي بالعَقِيقِ كأَنَّهاحَضَارِ إِذا مَا أَقْبَلَتْ} ووَزِينُها (و) الوَزْنُ (من الجَبَلِ: حذاؤُهُ،! كزِنَتِه) ؛) وَهُوَ مجازٌ. قالَ ابنُ سِيدَه: وَهِي إحْدَى الظُّرُوف الَّتِي عَزَلها سِيْبَوَيْه ليفسِّرَ مَعانِيها، ولأنَّها غَرائِبُ؛ قالَ ابنُ سِيدَه: وقِياسُ مَا كانَ مِن هَذَا النَّحْو أَنْ يكونَ مَنْصوباً. قُلْت: قد فَرَّقَ سِيْبَوَيْه بينَ وَزْن الجَبَلِ {وزِنَتِه فقالَ:} وَزْنُ الجَبَلِ أَي ناحِيَةٌ مِنْهُ تُوازنُه أَي تُقابِلُه قَرِيبَة أَولاً، {وزِنَةُ الجَبَلِ أَي حذاءَهُ مُتَّصِل بِهِ. قالَ شيْخُنا، رحِمَه اللَّهُ تَعَالَى: وَلَا يظهَرُ لي فَرْق فِي اللّفْظِ لأنَّ اللَّفْظَيْن بمعْنًى، وكأَنَّ هَذَا الفَرْقَ اصْطِلاحٌ، وَقد أَشارَ لمثْلِه الشَّرِيفُ المُرْتَضى فِي مجالِسِه. (و) الوَزْنُ: (فَرَسُ شَبيبِ بنِ دَيْسَم. (و) الوَزْنُ: التَّقْديرُ و (الخَرْصُ والحَزْرُ) ؛) وَفِي حدِيثِ ابنِ عبَّاسٍ، رضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا: (نَهَى عَن بَيْعِ النَّخْلِ حَتَّى يُؤْكَلَ مِنْهُ وَحَتَّى} يُوزَنَ) ، قُلْتُ: وَمَا يُوزَنُ؟ فقالَ: (رجُلٌ عنْدَه: حَتَّى يُحْزَرَ) . قالَ الأَزْهرِيُّ: جعلَ الحَزْرَ {وَزْناً، لأنَّه تَقْديرٌ وخَرْصٌ. وقالَ ابنُ الأثيرِ: سَمَّاهُ وَزْناً لأنَّ الحازِرَ يَخْرصُها ويُقدِّرُها فيكونُ} كالوَزْنِ لَهَا. (و) {الوَزْنَةُ، (بهاءٍ: القصيرةُ العاقِلَةُ،} كالمَوْزُونَةِ) . (وقالَ اللّيْثُ: جارِيَةٌ {مَوْزُونَةٌ: فِيهَا قِصَرٌ. (ووَزْنُ سَبْعَة: لَقَبُ) رجُلٍ. (و) يقالُ: (إنَّه لحَسَنُ} الوَزْنَةِ، بالكسْرِ، أَي الوَزْن) جاؤُوا بِهِ على الأصْلِ وَلم يُعِلُّوه لأنَّه ليسَ بمصْدَرٍ إنَّما هُوَ هَيْئَة الحالِ. قالَ شيْخُنا، رحِمَه اللَّهُ تَعَالَى: ولكنَّ تَفْسِيرَه {بالوَزْنِ يُخالِفُه. (و) قَالُوا: هَذَا (دِرْهَمٌ} وَزْناً {ووَزْنٌ) ، النَّصْبُ على المَصْدَرِ المَوْضوعِ فِي مَوْضِعِ الحالِ، والرَّفْعُ على الصِّفَةِ، (أَي} مَوْزُونٌ، أَو {وازِنٌ. (} والمِيزانُ) ، بالكسْرِ: (م) مَعْروفٌ وَهِي الآلَةُ الَّتِي {تُوزَنُ بهَا الأشْياءُ. قالَ الجوْهرِيُّ: أَصْلُه مِوزانُ انْقَلَبَتِ الواوُ يَاء لكسْرَةِ مَا قَبْلها، والجَمْعُ} مَوَازِينُ، وجائِزٌ أَنْ يقالَ للمِيزانِ الواحِدِ {بأَوْزَانِه} مَوازِينُ؛ وَمِنْه قوْلُه تَعَالَى: {ونَضَعُ المَوازِينَ القِسْطَ} ، يُريدُ المِيزانَ. وقالَ الزجَّاجُ: اخْتَلَفَ الناسُ فِي ذِكْرِ المِيزانِ فِي القِيامَةِ، فجاءَ فِي التَّفْسِير: أَنَّه {مِيزانٌ لَهُ كِفَّتانِ، وأَنَّ} المِيزانَ أُنْزِل فِي الدُّنْيا ليَتعامَلَ الناسُ بالعَدْلِ وتُوزَنَ بِهِ الأَعْمالُ. (و) رَوَى جُوَيْبرُ عَن الضحَّاكِ: أَنَّ المِيزانَ: (العَدْلُ) ، وذَهَبَ إِلَى قوْلِه هَذَا وَزْنُ هَذَا، وإنْ لم يكنْ مَا يُوزَنُ، وتأْوِيلُه أنَّه قد قامَ فِي النَّفْسِ مُسَاوِيا لغيرِهِ كَمَا يقومُ الوَزْنُ فِي مَرْآةِ العَيْنِ. وقالَ بعضُهم: المِيزانُ الكِتابُ الَّذِي فِيهِ أَعمالُ الخَلْقِ. قالَ ابنُ سِيدَه: وَهَذَا كُلّه فِي بابِ اللّغَةِ والاحْتِجاجُ سائِغٌ إلاَّ أنَّ الأَولى أَن يُتَّبَعَ مَا جاءَ بالأسانِيدِ الصِّحاحِ. (و) المِيزانُ: (المِقْدارُ) ؛) أَنْشَدَ ثَعْلَب: قد كُنْتُ قبلَ لقائِكُمْ ذَا مِرَّةٍ عِنْدِي لكلِّ مُخاصِمٍ مِيزانُه ( {ووازنَهُ: عادَلَهُ وقابَلَهُ؛ و) أَيْضاً: (حاذَاهُ. (و) مِن المجازِ:} وازَنَ (فلَانا: كافَأَهُ على فِعالِهِ. (و) يقالُ: (هُوَ {وَزْنَهُ، بالفتْحِ،} وزِنَتَه) ؛) قالَ سِيْبَوَيْه: نُصِبَا على الظَّرْفِ، ( {ووِزانَه) ، بفتْح النونِ وأَمَّا أَبو عُبيدٍ فقالَ: هُوَ برفْعِها، (} وبِوِزانِه {وبِوِزِانَتِه، بكسْرِهِنَّ) :) أَي (قُبالَتَهُ) وحِذاءَهُ. (ووزَنْتُ لَهُ الَّدراهِمَ} فاتَّزَنَها) ، وَهُوَ افتعل قَلَبُوا الواوَ تَاء فأدْغَمُوا، {فالوازِنُ: المُعْطِي، والمُتَّزِنُ: الآخِذُ، كَمَا يقالُ: نَقَدَ المُعْطِي فانْتَقَدَ الآخِذُ. وقالَ سِيْبَوَيْه:} اتَّزَنَ يكونُ على الاتِّخاذِ وعَلى المُطاوَعَةِ. (و) مِن المجازِ: ( {وَزَنَ الشِّعْرَ} فاتَّزَنَ) . (يقالُ: {زِنْ كَلامَك وَلَا} تَزِنْه. (فَهُوَ {أَوْزَنُ من غيرِهِ) :) أَي (أَقْوَى وأَمْكَنَ) ، وَمِنْه قَوْلُ عُمارة لثَعْلَب: لَو قُلْتُهُ لكانَ} أَوْزَنَ. ( {واتَّزَنَ العِدْلُ) ، بكسْرِ العَيْنِ: أَي (اعْتَدَلَ) بِالْآخرِ وصارَ مُساوِياً فِي الثّقلِ والخِفَّةِ. (و) مِن المجازِ: هُوَ (} أَوْزَنُ القوْمِ) :) أَي (أَوْجَهُهُم. ( {وتَوازَنَا) :) أَي (} اتَّزَنَا) بمعْنَى تَساوَيَا. (و) مِن المجازِ: (اسْتقامَ ميزانُ النَّهارِ) :) أَي (انْتَصَفَ. (و) يقالُ: (هُوَ {وَزِينُ الَّرأْي) أَي (أَصِيلُه) ؛) وَفِي الصِّحاحِ: رَزِينُه. (وَقد} وَزُنَ، ككَرُمَ) ، {وَزَانَةً: إِذا كانَ مُثَبِّتاً؛ وَهُوَ مجازٌ. (و) يقالُ: هُوَ (راجِحُ الوَزْنِ) ، أَي (كامِلُ العَقْلِ والَّرأْي) . (وَفِي الأساسِ: مَوْصوفٌ برَزَانَةِ العَقْلِ والرأْيِ. (} ومَوْزَنٌ، كمَقْعَدٍ: ع) ، وَهُوَ شاذٌّ مِثْلُ مَوْحَدٍ ومَوْهَبٍ، وكانَ القِياسُ كَسْرَ الزّاي، وَهُوَ بلدٌ بالجَزيرَةِ فَتَحَه عياضُ بنُ غنمٍ الأشْعريُّ صُلْحاً. وقيلَ: {مَوْزَنُ: اسمُ امْرأَةٍ سُمِّي البَلَدُ بهَا. ويقالُ لَهُ أَيْضاً: تَلُّ} مَوْزَن؛ قالَ كثيِّرٌ: فإِن لَا تكن بِالشَّام دَاري مُقِيمَة فَإِن بأجنادين مِنْهَا ومَسْكِن منَازِل لم يَعْفُ التنائي قديمهاوأخرى بميّافارفين {فمَوْزَن (} والوَزينُ: الحَنْظَلُ المَطْحونُ) . (وَفِي المُحْكَم: حَبُّ الحَنْظَلِ المَطْحونِ يُبَلُّ باللَّبَنِ فيُؤْكَلُ، كانتِ العَرَبُ تَتَّخذُه فِي الجاهِلِيَّة. قالَ: إِذا قَلَّ العُثَانُ وصارَ يَوْمًا خَبِيئةَ بَيت ذِي الشَّرَفِ {الوَزِين ُأَرادَ: صارَ الوَزِينُ يَوْمًا خَبِيئَة بَيت ذِي الشَّرَفِ. (و) مِن المجازِ: (} وَزَنَ نَفْسَه على كَذَا) :) إِذا (وطَّنَها عَلَيْهِ) ، كَمَا فِي الأساسِ، ( {كأَوْزَنَها) وأَوْزَمَها؛ عَن أَبي سعيدٍ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: يقالُ: هَذَا} يُوازِنُ هَذَا إِذا كانَ {بزِنَتِه. وشيءٌ} مَوْزُونٌ: جَرَى على {وَزْنٍ أَو مُقَدَّر مَعْلُوم. وقالَ أَبو زَيْدٍ: أَكَلَ فلانٌ وَزْمَةً} ووَزْنَةً، أَي وَجْبَةً، وَهُوَ مجازٌ. {وأَوْزانُ العَرَبِ: بنت عَلَيْهِ أَشْعَارها، واحِدُها} وَزْنٌ، وَهُوَ مجازٌ. {ووَزَنَ الشيءُ: رَجَحَ، ويُرْوَى بيتُ الأَعْشى: وَإِن يُسْتَضافُوا إِلَى حُكْمِهيُضافُوا إِلَى عادِلٍ قد وَزَنْ} والتَّوْزِينُ: الرَّوْزُ باليَدِ؛ كَمَا فِي الأساسِ. وَهُوَ ميزانُ الجَبَل: بحذَائِهِ. وأَبو سُلَيْمان أَيوبُ بنُ محمدِ بنِ فروخٍ الرقيُّ {الوزَّان، عَن ابنِ عُيَيْنَة. وبيتُ} الوَزَّان: بالرَّيِّ بيتُ عِلْمٍ وصَلاحٍ أَوَّلُهم أَبو سعيدٍ عبدُ الكرِيمِ بنُ أَحمدَ سادي سَكَنَ الرَّيَّ وتَفَقَّه على القفَّال بمَرْوَ، ورَوَى عَن أَبي بكْرٍ الخيري، وَعنهُ زاهرٌ الشحامي. قُلْتُ: والتاجُ محمدُ بنُ سَعْدِ بنِ رمضانَ بنِ إِبْرَاهِيم، {الوَزَّان الحلبيُّ المُحدِّثُ، تُوفي سَنَة 650. } والوَزْنَةُ: الدِّرْهَمُ الَّذِي يُتَعامَلُ بِهِ. {ووَزْوانُ: قَرْيةٌ بأَصْبَهان. } ووَزْوِين: قَرْيةٌ ببُخارى، عَن ياقوت. وأَبو نعيمٍ محمدُ بنُ عليِّ بنِ يوسُفَ يُعْرَفُ بابنِ {مِيزانٍ، مُحدِّثٌ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: زولن } وَزْوالين: قَرْيةٌ بطخارستان قُرْبَ بَلْخ، عَن ياقوت، رحِمَه اللَّهُ تَعَالَى.
: (! يَزَنُ، محرَّكةً: وادٍ) باليَمَنِ أُضِيفَ إِلَيْهِ ذُو، (ويُمْنَعُ) مِن الصَّرْفِ (لِوَزْنِ الفِعْلِ) . (قالَ ابنُ جنِّي: (أَصْلُه {يَزْأَنُ) بدَليلِ قَوْلِهم: رُمحٌ يَزْأَنِيٌّ؛ قالَ عبْدَ بَني الحَسْحاسِ: فإنْ تَضْحَكِي مِنِّي فيا رُبَّ ليلةٍ تَرَكْتُكِ فِيهَا كالقَباءِ مُفَرَّجارَفَعْتُ برِجْليها وطامَنْتُ رأْسَهاوسَبْسَبْتُ فِيهَا} اليَزْأَنِيَّ المُحَدْرَجا وَقَالُوا:! يَزْأَنِيٌّ وأَزْأَنيٌّ وآزَنِيٌّ، وَقد تقدَّمَ. ومَنَعَ الصَّاغانيُّ فِي تَكْملَتِه مَنْعَ صَرْفِه، وأَطالَ فِيهِ؛ وقالَ: مادَّةُ زَأَنَ غيرُ مَعْروفَةٍ وَلَا تُضافُ ذُو إلاَّ إِلَى أَسْماءِ الأَجْناسِ. وقالَ سِيْبَوَيْه: سأَلْتُ الخَلِيلَ إِذا سَمَّيْتَ رَجُلاً بذِي مالٍ هَل تُغيِّره؟ قالَ: لَا، أَلا تَراهُم قَالُوا: ذُو يَزَنٍ مُنْصَرفاً فَلم يُغيِّرُوه؟ (و) ذُو يَزَن: (بَطْنٌ من حِمْيَرَ) ، وَهُوَ الَّذِي يَذْكرُه المصنِّفُ، رحِمَه اللَّهُ تَعَالَى، فيمَا بَعْد وسَيَأْتي ذِكْرُ اسْمه، وظاهِرُ سِياقِه يَقْتَضِي أنَّ البَطْنَ الَّذِي مِن حِمْيَرَ هُوَ يَزَنُ مِن غيْرِ ذُو، وأَنَّ ذَا يَزَنَ غَيْرُه، وَهُوَ خَطَأٌ، وكانَ الصَّوابُ أَنْ يَذْكُر ذَا يَزَن أَوَّلاً، ثمَّ يَقُول بَطْنٌ مِن حِمْيَرَ. (مِنْهُم: أَبو الخَيْرِ مَرْثَدُ) بنُ عبدِ اللَّهِ (التابِعِيُّ) المِصْريُّ عَن عُمَر، وابْنه عَبْد اللَّهِ، وَعقبَة بنِ عامِرٍ وأَبي أَيوب الأنْصارِيّ، رضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُم، وَعنهُ عبدُ الرّحمن بن شماسَةَ ويَزيدُ بنُ حبيبٍ، تُوفي سَنَة 90. (وأَبو البَقاءِ) ، هَكَذَا فِي النسخِ والصَّوابُ أَبو التَّقِيِّ، كغنيَ، كَمَا ضَبَطَه الحافِظُ، (هِشامُ بنُ عبدِ الملِكِ) {اليَزَنيُّ الحمصيُّ عَن إسْماعيلَ بنِ عيَّاش وبقيَّة، وَعنهُ أَبو دَاوُد والنّسائي وابنُ ماجَه وَالْفِرْيَابِي وابْنُه عَمْرَوَيْه، ثقَةٌ، تُوفي سَنَة 251؛ وحَفِيدُه الحَسَنُ بنُ تَقِيَ يأْتِي ذِكْرُه فِي المُعْتل. (وذُو} يَزَنَ: مَلِكُ لحِمْيَرَ لأنَّه حَمَى ذَلِك الوادِي) ، كَمَا قَالُوا: ذُو رُعَيْن وذُو جَدَن، وهُما قَصْرانِ باليمَنِ، واسمُ ذِي يَزَن عامِرُ بنُ أَسْلَم بنِ غَوْث بنِ سعْدِ بنِ عَوْفِ بنِ عدِيِّ بن مالِكِ بنِ زيْدِ بنِ سدد بنِ زرْعَةَ بنِ سَبَا الأَصْغَرُ، وابْنُه شَراحِيلُ، ويُلَقَّب سَيْفاً لشَجاعَتِه، مَشْهورٌ، ومِن ولدِهِ: زرعَةُ بنُ عامِرِ بنِ سيفِ بنِ النُّعْمانِ بنِ عفيرٍ الأَوْسَط، ابْن زرْعَةَ بنِ عفيرٍ الأَكْبَر ابنِ الحارِثِ بنِ النُّعْمانِ بنِ قَيْسِ بنِ عبدِ بنِ سيفِ بنِ ذِي يَزَن، كَتَبَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَابْنه عفير مِن مهاجرة الشَّام.
-
-
-

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"