لسان العرب هو أحد معاجم اللغة العربية ويعدّ من أشملها وأكبرها، ألّفه ابن منظور وجمع مادته من خمسة مصادر هي: [1]
1. تهذيب اللغة لأبي منصور الأزهري
2. المحكم والمحيط الأعظم في اللغة لابن سيده
3. تاج اللغة وصحاح العربية للجوهري
4. حواشي ابن بري على صحاح الجوهري
5. النهاية في غريب الحديث والأثر لعز الدين ابن الأثير.
يحوي هذا المعجم 80 ألف مادة، أي بزيادة 20 ألف مادة على القاموس المحيط. وهو من أغنى المعاجم بالشواهد، وهو جيد الضبط ويعرض الروايات المتعارضة ويرجح الأقوال فيها. ويذكر المعجم ما اشتق من اللفظ من أسماء القبائل والأشخاص والأماكن وغيرها. ويعدّ هذا المعجم موسوعة لغوية وأدبية لغزارة مادته العلمية واستقصائه واستيعابه لجُلّ مفردات اللغة العربية. وقد رتبه ابن منظور على الأبواب والفصول فجعل حروف الهجاء أبواباً أولها باب الهمزة وآخرها باب الألف اللينة. وجعل لكل حرف من هذه الأبواب فصولاً بعدد حروف الهجاء، وفي الباب الواحد والفصل يراعي الترتيب الهجائي في الحرف الثاني من الكلمات الواردة في كل باب وفصوله، وقد رتب الكلمات على أواخرها، فما كان آخره اللام تجده في باب اللام.
أراد ابن منظور بكتابه أن يجمع بين صفتين: الاستقصاء والترتيب؛ إذ كانت المعاجم السابقة –كما يقول هو– تعنى بأحد هذين الأمرين دون الآخر، وأخذ على نفسه أن يأخذ ما في مصادره الخمسة بنصه دون خروج عليه، واعتبر هذا جهده الوحيد في الكتاب، وتبرأ من تبعة أية أخطاء محتملة بأن ما قد يقع في الكتاب من خطأ هو من الأصول، وإن تصرف قليلا في النهاية فغير شيئاً من ترتيبها. [1]
الطبعات
طبع الكتاب مرات عديدة أولاها بدار المعارف في تونس ومن ثم صدر في 20 مجلداً في بولاق سنة 1299 هجرية، ثم بمصر سنة 1330 هجرية. والعديد من الطبعات الحديثة التي جاءت في 15 مجلداً كطبعة دار صادر في بيروت سنة 1968 ودار لسان العرب عام 1970 م.
قام يوسف خياط ونديم مرعشلي بإعادة بناء المعجم على الحرف الأول من الكلمة وأضافا إليه جميع المصطلحات العلمية التي أقرتها المجامع العلمية في سوريا ومصر والعراق والجامعات العربية. ومن أحدث الطبعات للمعجم طبعة دار إحياء التراث العربي في بيروت وقد صدرت في 18 مجلداً ثلاثة منها للفهارس، وقد اعتمدت على تنظيم المواد على الترتيب الأبجدي.
عدد جذور المعجم
الثلاثي 6538
الرباعي 2548
الخماسي 187
المجموع 9273
ابن بري قال: التُّتْلة القُنْفُذة.
معجم لسان العرب
الكلمة : تلو
جذر الكلمة
: تلا
معجم لسان العرب
- تلو
لسان العرب هو أحد معاجم اللغة العربية ويعدّ من أشملها وأكبرها، ألّفه ابن منظور وجمع مادته من خمسة مصادر هي: [1]
1. تهذيب اللغة لأبي منصور الأزهري
2. المحكم والمحيط الأعظم في اللغة لابن سيده
3. تاج اللغة وصحاح العربية للجوهري
4. حواشي ابن بري على صحاح الجوهري
5. النهاية في غريب الحديث والأثر لعز الدين ابن الأثير.
يحوي هذا المعجم 80 ألف مادة، أي بزيادة 20 ألف مادة على القاموس المحيط. وهو من أغنى المعاجم بالشواهد، وهو جيد الضبط ويعرض الروايات المتعارضة ويرجح الأقوال فيها. ويذكر المعجم ما اشتق من اللفظ من أسماء القبائل والأشخاص والأماكن وغيرها. ويعدّ هذا المعجم موسوعة لغوية وأدبية لغزارة مادته العلمية واستقصائه واستيعابه لجُلّ مفردات اللغة العربية. وقد رتبه ابن منظور على الأبواب والفصول فجعل حروف الهجاء أبواباً أولها باب الهمزة وآخرها باب الألف اللينة. وجعل لكل حرف من هذه الأبواب فصولاً بعدد حروف الهجاء، وفي الباب الواحد والفصل يراعي الترتيب الهجائي في الحرف الثاني من الكلمات الواردة في كل باب وفصوله، وقد رتب الكلمات على أواخرها، فما كان آخره اللام تجده في باب اللام.
أراد ابن منظور بكتابه أن يجمع بين صفتين: الاستقصاء والترتيب؛ إذ كانت المعاجم السابقة –كما يقول هو– تعنى بأحد هذين الأمرين دون الآخر، وأخذ على نفسه أن يأخذ ما في مصادره الخمسة بنصه دون خروج عليه، واعتبر هذا جهده الوحيد في الكتاب، وتبرأ من تبعة أية أخطاء محتملة بأن ما قد يقع في الكتاب من خطأ هو من الأصول، وإن تصرف قليلا في النهاية فغير شيئاً من ترتيبها. [1]
الطبعات
طبع الكتاب مرات عديدة أولاها بدار المعارف في تونس ومن ثم صدر في 20 مجلداً في بولاق سنة 1299 هجرية، ثم بمصر سنة 1330 هجرية. والعديد من الطبعات الحديثة التي جاءت في 15 مجلداً كطبعة دار صادر في بيروت سنة 1968 ودار لسان العرب عام 1970 م.
قام يوسف خياط ونديم مرعشلي بإعادة بناء المعجم على الحرف الأول من الكلمة وأضافا إليه جميع المصطلحات العلمية التي أقرتها المجامع العلمية في سوريا ومصر والعراق والجامعات العربية. ومن أحدث الطبعات للمعجم طبعة دار إحياء التراث العربي في بيروت وقد صدرت في 18 مجلداً ثلاثة منها للفهارس، وقد اعتمدت على تنظيم المواد على الترتيب الأبجدي.
عدد جذور المعجم
الثلاثي 6538
الرباعي 2548
الخماسي 187
المجموع 9273
تَلَوْتُه أَتلُوه وتَلَوْتُ عنه تُلُوّاً، كلاهما: خَذَلته
وتركته. وتَلا عَنِّي يَتْلُو تُلُوّاً إذا تركك وتخلَّف عنك، وكذلك خَذَل
يَخْذُل خُذُولاً. وتَلَوْته تُلُوّاً: تبعته. يقال: ما زلت أَتْلُوه حتى
أَتْلَيْته أَي تَقَدَّمْته وصار خلفي. وأَتْلَيْته أَي سبقته. فأَما قراءة
الكسائي تَلَيها فأَمالَ، وإن كان من ذوات الواو، فإنما قرأَ به لأَنها
جاءَت مع ما يجوز أَن يمال، وهو يَغْشَيها وبَنَيها، وقيل: معنى تلاها حين
استدار فتلا الشمسَ الضياءُ والنورُ. وتَتَالَت الأُمورُ: تلا بعضُها
بعضاً. وأَتْلَيْتُه إيّاه: أَتبَعْتُه. واسْتَتْلاك الشيءَ: دعاك إلى
تُلُوِّه؛ وقال:
قَدْ جَعَلَتْ دَلْوِيَ تَسْتَتْلِيني،
ولا أُريدُ تَبَعَ القَرِينِ
ابن الأَعرابي: استَتْلَيْت فلاناً أَي انتظرته، واسْتَتْلَيْته جعلته
يَتْلوني. والعرب تسمي المُراسِلَ في الغناء والعمل المُتالي، والمُتالي
الذي يراسل المُغَني بصَوْتٍ رَفيعٍ؛ قال الأَخطل:
صَلْت الجَبينِ،كأَنَّ رَجْعَ صَهِيلِه
زجْرُ المُحاوِلِ، أَو غِناءُ مُتالِ
قال: والتَّلِيُّ الكثير الأَيْمان. والتَّلِيُّ: الكثيرُ المالِ. وجاءت
الخيلُ تَتالِياً أَي مُتَتابِعَة. ورجلٌ تَلُوٌّ، على مثال عَدُوّ: لا
يزال مُتَّبِعاً؛ حكاه ابن الأَعرابي، ولم يذكر يعقوب ذلك في الأَشياء
التي حصرها كَحَسُوٍّ وفَسُوٍّ. وتَلا إذا اتَّبع، فهو تالٍ أَي تابعٌ. ابن
الأَعرابي: تَلا اتَّبَع، وتَلا إذا تخلَّف، وتَلا إذا اشْتَرى تِلْواً،
وهو وَلد البَغْل. ويقال لولد البغل تِلْو؛ وقال الأَصمعي في قول ذي
الرمة:
لَحِقْنا فَراجَعْنا الحُمول، وإنَّما
تَتَلَّى دباب الوادِعات المَراجع
(* قوله «تتلى دباب إلخ» هو هكذا في الأصل).
قال: تَتَلّى تَتَبَّع. وتِلْوُ الشيء: الذي يَتلُوه. وهذا تِلْوُ هذا
أَي تَبَعُه. ووَقَع كذا تَلِيَّةَ كذا أَي عَقِبَه. وناقة مُتْلٍ
ومُتْلِية: يَتْلوها وَلدُها أَي يتبعها. والمُتْلية والمُتْلي: التي تُنْتَج في
آخر النتاج لأَنها تبع للمُبَكِّرة، وقيل: المُتْلِية المؤخَّرة
للإنتاج، وهو من ذلك. والمُتْلي: التي يَتْلوها ولدُها، وقد يستعار الإتلاء في
الوحش؛ قال الراعي أَنشده سيبويه:
لها بحَقِيلٍ فالنُّمَيْرَةِ مَنْزِلٌ،
تَرَى الوَحْشَ عُوذَاتٍ به ومَتالِيَا
والمَتالي: الأُمَّهات إِذا تلاها الأَولاد، الواحدة مُتْلٍ ومُتْلِية.
وقال البَاهلي: المَتالي الإِبل التي قد نُتج بعضها وبعضها لم ينتج؛
وأَنشد:
وكلُّ شَماليٍّ، كأَنَّ رَبابَه
مَتالي مهيب، مِنْ بَني السيِّدِ، أَوْرَدا
قال: نَعَمُ بَني السيِّدِ سُودٌ، فشبه السحاب بها وشبه صوت الرعد
بحَنِين هذه المَتالي؛ ومثله قول أَبي ذؤيب:
فَبِتُّ إِخالُه دُهْماً خِلاجَا
أَي اخْتُلِجَتْ عنها أَولادُها فهي تَحِنُّ إِليها. ابن جني: وقيل
المُتْلِية التي أَثْقَلَتْ فانقلَب رأْسُ جنينها إِلى ناحية الذنب والحَياء،
وهذا لا يوافق الاشتقاق. والتِّلْوُ: ولد الشاة حين يُفطم من أُمّه
ويتلوها، والجمع أَتْلاءٌ. والأُنثى تِلْوَةٌ، وقيل: إِذا خرجت العَناق من
حدِّ الإِجْفار فهي تِلوة حتى تتم لها سنة فتُجْذِع، وذلك لأَنها تتبع
أُمّها. والتِّلْوُ: ولدُ الحمار لاتباعه أُمّه. النضر: التِّلْوة من أَولاد
المِعْزَى والضأْن التي قد استكرشت وشَدَنَت، الذكرُ تِلْوٌ. وتِلْو
الناقة: ولدها الذي يتلوها. والتِّلو من الغنم: التي تُنتَج قبل
الصَّفَرِيَّة. وأَتْلاه الله أَطفالاً أَي أَتْبَعَه أَولاداً. وأَتْلت الناقةُ إِذا
تلاها ولدها؛ ومنه قولهم: لا دَرَيْتَ ولا أَتْلَيْتَ، يدعو عليه بأَن
لا تُتْلِيَ إِبله أَي لا يكون لها أَولاد؛ عن يونس. وتَلَّى الرجلُ
صلاتَه: أَتْبَعَ المكتوبةَ التطوُّعَ. ويقال: تَلَّى فلان صلاته
المكتوبةَ بالتطوُّع أَي أَتبَعها؛ وقال البَعِيثُ
على ظَهْرِ عادِيٍّ، كأَنَّ أُرُومَهُ
رجالٌ، يُتَلُّون الصلاةَ، قيامُ
وهذا البيت استشهد به على رجل مُتَلٍّ منتصب في الصلاة، وخطَّأَ أَبو
منصور من استشهد به هناك وقال: إِنما هو من تَلَّى يُتَلِّي إِذا أَتْبَع
الصلاةَ الصلاةَ، قال: ويكون تلا وتلَّى بمعنى تبع. يقال: تَلَّى الفَريضة
إِذا أَتبعها النفلَ. وفي حديث ابن عباس: أَفْتِنا في دابَّة تَرْعى
الشجَر وتشربُ الماءَ في كَرِشٍ لم تُثْغَر، قال تلك عندنا الفَطِيمُ
والتَّوْلَة والجَذَعَةُ؛ قال الخطابي: هكذا روي، قال: وإِنما هو التِّلْوَةُ.
يقال للجَدْي إِذا فُطِم وتَبِع أُمَّه تِلْوٌ، والأُنثى تِلْوةٌ،
والأُمّهات حينئذ المَتالي، فتكون هذه الكلمات من هذا الباب لا من باب
تول.والتَّوالي: الأَعْجاز لاتّباعها الصدورَ. وتوالي الخيلِ: مآخيرُها من
ذلك، وقيل: تَوالي الفرسِ ذَنَبُهُ ورجْلاه. يقال: إِنه لَخَبيثُ
التَّوالي وسريعُ التَّوالي وكله من ذلك. والعرب تقول: ليسَ هَوادِي الخَيْل
كالتَّوالي؛ فهَوادِيها أَعناقها، وتواليها مآخرها. وتَوالي كلِّ
شيء: آخره. وتالياتُ النجوم: أُخراها. ويقال: ليس تَوالي الخيلِ
كالهَوادِي ولا عُفْرُ الليالي كالدَّآدِي؛ وعفرها: بيضها. وتَوالي الظُّعُنِ:
أَواخرها، وتوالي الإِبل كذلك. وتوالي النجومِ: أَواخرها.
وتَلَوَّى: ضَرْبٌ من السفن، فَعَوَّلٌ من التُّلُوِّ لأَنه يتبع
السفينة العظمى؛ حكاه أَبو علي في التذكرة. وتَتَلَّى الشيءَ: تَتبَّعَه.
والتُّلاوَةُ والتَّلِيَّة: بقِيَّة الشيء عامّةً، كأَنه يُتَتَبَّع حتى لم
يبقَ إِلا أَقلُّه، وخص بعضهم به بقيةَ
الدَّيْن والحاجةِ، قال: تَتَلّى بَقَّى بقيةً من دَيْنه. وتَلِيَتْ
عليه تُلاوَةٌ وتَلىً، مقصور: بَقِيت. وأَتْلَيْتُها عنده: أَبْقَيْتُها.
وأَتْلَيْت عليك من حقي تُلاوةً
أَي بَقِيَّةً. وقد تَتَلَّيْت حقي عنده أَي تركت منه بقية. وتَتَلَّيت
حقي إِذا تتبعتَه حتى استوفيته؛ وقال الأَصمعي: هي التَّلِيَّة. وقد
تَلِيَت لي من حقي تَلِيَّةٌ وتُلاوَةٌ تَتْلى أَي بَقِيَت بَقِيَّة.
وأَتْلَيْت حقّي عنده إِذا أَبْقَيْت منه بَقِيَّةً. وفي حديث أَبي حَدْرَد: ما
أَصبحتُ أُتلِيها ولا أَقْدِرُ
عليها. يقال: أَتْلَيْت حقي عنده أَي أَبْقَيْت منه بَقِيَّةً.
وأَتْلَيْتُه: أَحَلْته. وتَلِيَتْ له تَلِيَّة من حقه وتُلاوة أَي بقِيَت له
بَقِيَّة. وتَلِيَ فلان بعد قومه أَي بَقِيَ. وتَلا إِذا تأَخر. والتوالي:
ما تأَخر. ويقال: ما زلت أَتلوه حتى أَتْلَيْتُه أَي حتى أَخَّرته؛
وأَنشد:
رَكْضَ المَذاكِي، وتَلا الحَوْليُّ
أَي تأَخَّر. وتَليَ من الشهر كذا تَلَّى: بَقِي. وتلَّى الرجلُ،
بالتشديد، إِذا كان بآخر رَمَقٍ. وتَلَّى أَيضاً: قَضى نَخْبه أَي نَذْرَه؛ عن
ابن الأَعرابي. وتَتَلَّى إِذا جَمَع مالاً كثيراً.
وتَلَوْت القرآن تِلاوةً: قرأْته، وعم به بعضهم كل كلام؛ أَنشد ثعلب:
واسْتَمَعُوا قولاً به يُكْوَى النَّطِفْ،
يَكادُ من يُتْلى عليه يُجْتأَفْ
وقوله عز وجل: فالتَّالِياتِ ذِكْراً؛ قيل: هم الملائكة، وجائز أَن
يكونوا الملائكة وغيرهم ممن يتلو ذكر الله تعالى. الليث: تَلا يَتْلو تِلاوَة
يعني قرأَ قراءة. وقوله تعالى: الذين آتيناهم الكتاب يَتْلونه حقّ
تِلاوَتِه؛ معناه يَتّبعونه حقّ اتّباعه ويعملون به حق عمله. وقوله عز وجل:
واتَّبَعوا ما تَتْلو الشياطينُ على مُلْك سُلَيمان؛ قال عطاء: على ما
تُحَدِّثُ وتَقُصُّ، وقيل: ما تتكلم به كقولك فلان يتلو كتاب الله أَي يقرؤه
ويتكلم به. قال: وقرأَ بعضهم ما تُتَلِّي الشياطين
(* قوله «ما تتلي
الشياطين» هو هكذا بهذا الضبط في الأصل). وفلان يَتْلو فلاناً أَي يحكيه
ويَتْبَع فعله. وهو يُتْلي بَقِيَّة حاجته أَي يَقْتَضِيها وَيَتَعهَّدها.
وفي الحديث في عذاب القبر: إِن المنافق إِذا وضع في قبره سئل عن محمد، صلى
الله عليه وسلم، وما جاء به فيقول لا أدْرِي، فيقال لا دَرَيْتَ ولا
تَلَيْتَ ولا اهْتَدَىْتَ؛ قيل في معنى قوله ولا تَلَيْتَ: ولا تَلَوْتَ أَي
لا قرأْتَ ولا دَرَسْت، من تَلا يَتْلو، فقالوا تَلَىتَ بالياء ليُعاقَبَ
بها الياءُ في دَرَيْتَ، كما قالوا: إِني لآتِيهِ
بالغَدَايا والعَشايا، وتجمع الغداة غَدَوات، فقيل: الغَدايا من أَجل
العَشايا ليزدوج الكلام؛ قال: وكان يونس يقول إِنما هو ولا أَتْلَيْتَ في
كلام العرب، معناه أَن لا تُتْليَ إِبلُه أي لا يكون لها أَولاد تتلوها؛
وقال غيره: إِنما هو لا دَرَيْتَ ولا اتَّلَيْتَ على افْتَعلت من أَلَوْتَ
أَي أَطقت واستطعت، فكأَنه قال لا دَرَيْت ولا استطعت؛ قال ابن الأَثير:
والمحدِّثون يروون هذا الحديث ولا تَلَيْتَ، والصواب ولا ائْتَلَيْتَ،
وقيل: معناه لا قرأْت أَي لا تَلَوْتَ فقلبوا الواو ياء ليزدوج الكلام مع
دَرَيْتَ.
والتَّلاءُ: الذِّمَّة. وأَتْلَيْتُه: أَعطيته التَّلاءَ أَي أَعطيته
الذِّمَّةَ. وأَتْلَيْتُه ذمّة أَي أَعطيته إِياها. والتَّلاءُ: الجِوارُ.
والتَّلاءُ: السهم يَكْتُبُ عليه المُتْلي اسمَه ويعطيه للرجل، فإِذا
صار إِلى قبيلة أََراهم ذلك السهم وجاز فلم يُؤْذَ. وأَتْلَيْتُه سهماً:
أَعطيتُه إِياه ليَسْتَجِيزَ به؛ وكل ذلك فسر به ثعلب قول زهير:
جِوارٌ شاهدٌ عدلٌ عَليكم،
وسِيَّانِ الكَفَالةُ والتَّلاءُ
وقال ابن الأَنباري: التَّلاءُ الضَّمان. يقال: أَتْلَيْتُ فلاناً إِذا
أَعطيتَه شيئاً يأْمَنُ به مثل سَهْمٍ أَو نَعْلٍ. ويقال: تَلَوْا
وأَتْلَوْا إِذا أَعطَوْا ذمَّتهم؛ قال الفرزدق:
يَعُدّون للجار التَّلاءَ، إِذا تَلَوْا،
على أَيِّ أَفْتار البَرية يَمَّما
وإِنه لَتَلُوُّ المِقْدار أَي رَفِيعه. والتَّلاءُ: الحَوالة. وقد
أَتْلَيْت فلاناً على فلان أَي أَحْلْته عليه؛ وأَنشد الباهلي هذا
البيت:إِذا خُضْر الأَصمِّ رميت فيها
بمُسْتَتْلٍ على الأَدْنَيْن باغِ
أَراد بخُضْر الأَصم دَآدِيَ لَيالي شهر رجب، والمُسْتَتْلي: من
التُّلاوة وهو الحَوالة أَي أَن يَجْنِيَ عليك ويُحيل عليك فتُؤخذ بجنايته،
والباغي: هو الخادم الجاني على الأَدْنَينَ من قرابته. وأَتْلَيْته أَي
أَحلته من الحوالة.
معجم تاج العروس
الكلمة : تلو
جذر الكلمة
: تلو
معجم تاج العروس
- تلو
تَاج العَرُوس من جَوَاهِر القَامُوس أو تَاج العَرُوس معجم عربي - عربي، ألفه العلامة مرتضى الزبيدي، شرحا لمعجم القاموس المحيط الذي كتبه الفيروزآبادي، وتصفه مكتبة الوراق على شبكة الإنترنيت عند تقديمها له بأنه "أضخم معاجماللغة العربية، قديمها وحديثها. ولقد شُرع في طباعته عام 1965م، وتم طباعة المجلد (21) منه في سنة 1984م وفي مقدمته تعريف بما هو تحت الطبع منه، وجميعه (35) مجلداً، وحقق مصطفى حجازي ثلاثة مجلدات منه، وشارك في ستة، وقد أصدرت دار إحياء التراث العربي ببيروت نشرة منه، وعلى كل مجلداته خطأ مطبعي مطرد، وهو أن الكتاب (تحقيق إبراهيم الترزي) وليس بصحيح، وإنما هو محقق الجزء العاشر منه فقط ، وهناك طبعة أخرى منه بتحقيقمصطفى جواد وهي طبعة نادرة نشرتها دار الفكر بيروت سنة 1944[1]."
ويقول عنه المستشرقون بأنه آخر المد اللغوي في المعاجم العربية، وبعده توقفوا في هذا المجال.
وهو معجم يأخذ بآواخر الكلمات، أي يأخذ بالحرف الأخير من مصدر الكلمة ثم الحرف الأول ثم الثاني، وهو نفس الترتيب الذي ورد في القاموس المحيط.
ويحكي لنا الجبرتي لمحة من خروج ذلك العمل الفذ إلى النور، فيقول:
"وشرع في شرح القاموس حتى اتمه في عدة سنين في نحو اربعة عشر مجلدًا وسماه تاج العروس، ولما أكمله أولم وليمة حافلة جمع فيها طلاب العلم وشيوخ الوقت بغيط المعدية، وذلك في سنة إحدى وثمانين ومائة والف، وأطلعهم عليه وأغتبطوا به وشهدوا بفضله وسعة إطلاعه ورسوخه في علم اللغة، وكتبوا عليه تقاريظهم نثرًا ونظمًا فمن قرظ عليه شيخ الكل في عصره الشيخ علي الصعيدي، والشيخ أحمد الدردير والسيد عبد الرحمن العيدروس والشيخ محمد الأمير والشيخ حسن الجداوي، والشيخ أحمد البيلي والشيخ عطية الاجهوري والشيخ عيسى البراوي والشيخ محمد الزيات، والشيخ محمد عبادة والشيخ محمد العوفي والشيخ حسن الهواري والشيخ أبو الانوار السادات، والشيخ علي القناوي والشيخ علي خرائط والشيخ عبد القادر بن خليل المدني والشيخ محمد المكي، والسيد علي القدسي والشيخ عبد الرحمن مفتي جرجا والشيخ علي الشاوري والشيخ محمد الخربتاوي، والشيخ عبد الرحمن المقري والشيخ محمد سعيد البغدادي الشهير بالسويدي وهو اخر من قرظ عليه، وكنت إذ ذاك حاضرًا وكتبه نظمًا ارتجالًا وذلك في منتصف جمادى الثانية سنة اربعة وتسعين ومائة والف. ولما انشا محمد بك أبو الذهب جامعه المعروف به بالقرب من الازهر وعمل فيه خزانة للكتب واشترى جملة من الكتب ووضعها بها انهوا اليه شرح القاموس هذا وعرفوه انه إذا وضع بالخزانة كمل نظامها، وأنفردت بذلك دون غيرها ورغبوه في ذلك فطلبه وعوضه عنه مائة الف درهم فضة ووضعه فيها". [2]
عدد جذور المعجم
الثلاثي 7597
الرباعي 4081
الخماسي 300
المجموع 11978
وهو بهذا ثاني أكبر المعاجم العربية
ترجماته
أوقيانوس في ترجمة شرح القاموس ترجمة تركيّة باللسان العثماني، أشار إليها صاحب معيار اللغة في مقدّمة كتابه عند بيانه للكتب التي استفاد منها، فقال: «وأوقيانوس في ترجمة شرح القاموس لمحمّد مرتضى الحسيني الهندي الزبيدي المصري بالتركيّة».[3]
القاموس المحيط للإمام اللغوي مجد الدين أبي طاهر محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم بن عمر الشيرازي الفيروز آبادي المتوفى سنة (817 هـ). واسم الكتاب بالكامل (القاموس المحيط، والقابوس الوسيط، الجامع لما ذهب من كلام العرب شماطيط).[1] وهو أشهر معاجم اللغة العربية على الإطلاق، إذ بلغ من شهرته أن كثيرا من الناس بعده صاروا يستعملون كلمة قاموس مرادفة لكلمة معجم.
طريقته
طريقة استخراج المعاني من القاموس المحيط اولا نفتح على باب آخر حرف ثم فصل أول حرف مثلا كلمة عين نفتح على باب النون ثم فصل العين ثم الياء
رموزه ومصطلحاته
في القاموس تسعة رموز وهي:
• (م) معروف.
• (ع) موضع.
• (د) بلد.
• (ة) قرية.
• (ج) جمع.
• (جج) جمع الجمع.
• (ججج) جمع جمع الجمع.
• (و) المادة أصلها واويّ.
• (ي) المادة أصلها يائيّ.
وقد نظم الخمسةَ الأولى بعضُهم ـ وينسب للمؤلف ـ في قوله:
وما فيه من رمز فخمسة أحرف ... فميم لمعروف، وعين لموضعِ
وجيم لجمع، ثم هاء لقرية ... وللبلد الدالُ التي أهمِلتْ، فعِ
ولبعضهم في ذلك:
وما جاء في القاموس رمزاً فستة ... لموضعهم عين، ومعروف الميم
وجج لجمع الجمع، دال لبلدة ... وقريتهم هاء، وجمع له الجيم
كما جمع الشيخ نصر أبو الوفاء الهوريني المتوفى سنة (1291 هـ) فوائد شريفة وقواعد لطيفة في معرفة اصطلاحات القاموس طبعت في أول القاموس طبعة بولاق.
ـ التَّتْلُ: ضَرْبٌ من الطيبِ.
المعجم الوسيط
الكلمة : تلو
جذر الكلمة
: تلا
المعجم الوسيط
- تلو
المعجم الوسيط هو معجم عربي من إصدار مجمع اللغة العربية بالقاهرة، الطبعة الخامسة عام 2011، ويتألف من جزء واحد. [1]
الرؤية
رأى مجمع اللغة العربية إن من أهم الوسائل وضع معجم يقدم للقارئ والمثقف ما يحتاج إليه من مواد لغوية، في أسلوب واضح، قريب المأخذ، سهل التناول. اتفق على أن يسمى هذا المعجم "المعجم الوسيط"، ووكل المجمع إلى لجنة من أعضائه وضع هذا المعجم. تم وضع هذا المعجم بعد الاسترشاد بما أقره مجلس المجمع ومؤتمره من ألفاظ حضارية مستحدثة، أو مصطلحات جديدة موضوعة أو منقولة، في مختلف العلوم والفنون، أو تعريفات علمية دقيقة واضحة للأشياء.
ولهذا كله تهيأ لهذا المعجم ما لم يتهيأ لغيره من وسائل التجديد، واجتمع فيه ما لم يجتمع في غيره من خصائص ومزايا، حيث تم إهمال الكثير من الألفاظ الوحشية، الجافية، أو التي هجرها الاستعمال لعدم الحاجة إليها. كذلك أغفلت بعض المترادفات التي تنشأ عن اختلاف اللهجات وثم الاعتناء بإثبات الحي السهل المأنوس من الكلمات والصيغ، وبخاصة ما يشعر الطالب والمترجم بحاجة إليه، مع مراعاة الدقة والوضوح في الألفاظ أو تعريفها.
واستعين في شرح ألفاظ هذا المعجم بالنصوص والمعاجم التي يعتمد عليها، وتعزيزه بالاستشهاد بالآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، والأمثال العربية، والتراكيب البلاغية المأثورة عن فصحاء الكتاب والشعراء وتضمين المعجم ما يحتاج إليه من صور مختلفة كما تم في متن المعجم إدخال مادتي الضرورة إلى إدخاله من الألفاظ المولدة أو المحدثة، أو المعرّبة أو الدخيلة، التي أقرها المجمع، وارتضاها الأدباء، فتحركت بها ألسنتهم، وجرت بها أقلامهم.
المحتوى
جرى ترتيب مواد المعجم، كما هو المتعارف، وفقاً للترتيب الأبجدي الألفبائي. ويتلخص المنهج الذي نهجه مجمع اللغة العربية في ترتيب مواد المعجم فيما يلي:
• تقديم الأفعال على الأسماء.
• تقديم المجرد على المزيد من الأفعال.
• تقديم المعنى الحسيّ على المعنى العقلي، والحقيقي على المجازي.
• تقديم الفعل اللازم على الفعل المتعدي
المُتَالِي : الحَادِي.
المعجم الوسيط
الكلمة : تلو
جذر الكلمة
: تلو
المعجم الوسيط
- تلو
المعجم الوسيط هو معجم عربي من إصدار مجمع اللغة العربية بالقاهرة، الطبعة الخامسة عام 2011، ويتألف من جزء واحد. [1]
الرؤية
رأى مجمع اللغة العربية إن من أهم الوسائل وضع معجم يقدم للقارئ والمثقف ما يحتاج إليه من مواد لغوية، في أسلوب واضح، قريب المأخذ، سهل التناول. اتفق على أن يسمى هذا المعجم "المعجم الوسيط"، ووكل المجمع إلى لجنة من أعضائه وضع هذا المعجم. تم وضع هذا المعجم بعد الاسترشاد بما أقره مجلس المجمع ومؤتمره من ألفاظ حضارية مستحدثة، أو مصطلحات جديدة موضوعة أو منقولة، في مختلف العلوم والفنون، أو تعريفات علمية دقيقة واضحة للأشياء.
ولهذا كله تهيأ لهذا المعجم ما لم يتهيأ لغيره من وسائل التجديد، واجتمع فيه ما لم يجتمع في غيره من خصائص ومزايا، حيث تم إهمال الكثير من الألفاظ الوحشية، الجافية، أو التي هجرها الاستعمال لعدم الحاجة إليها. كذلك أغفلت بعض المترادفات التي تنشأ عن اختلاف اللهجات وثم الاعتناء بإثبات الحي السهل المأنوس من الكلمات والصيغ، وبخاصة ما يشعر الطالب والمترجم بحاجة إليه، مع مراعاة الدقة والوضوح في الألفاظ أو تعريفها.
واستعين في شرح ألفاظ هذا المعجم بالنصوص والمعاجم التي يعتمد عليها، وتعزيزه بالاستشهاد بالآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، والأمثال العربية، والتراكيب البلاغية المأثورة عن فصحاء الكتاب والشعراء وتضمين المعجم ما يحتاج إليه من صور مختلفة كما تم في متن المعجم إدخال مادتي الضرورة إلى إدخاله من الألفاظ المولدة أو المحدثة، أو المعرّبة أو الدخيلة، التي أقرها المجمع، وارتضاها الأدباء، فتحركت بها ألسنتهم، وجرت بها أقلامهم.
المحتوى
جرى ترتيب مواد المعجم، كما هو المتعارف، وفقاً للترتيب الأبجدي الألفبائي. ويتلخص المنهج الذي نهجه مجمع اللغة العربية في ترتيب مواد المعجم فيما يلي:
• تقديم الأفعال على الأسماء.
• تقديم المجرد على المزيد من الأفعال.
• تقديم المعنى الحسيّ على المعنى العقلي، والحقيقي على المجازي.
• تقديم الفعل اللازم على الفعل المتعدي
تَلِيَ تَلِيَ تَلًى: تخلَّفَ.|تَلِيَ من الشَّهر والدَّيْن وغيرهما قَدْرٌ: بَقِيَ.
المعجم الوسيط
الكلمة : تلو
جذر الكلمة
: تلي
المعجم الوسيط
- تلو
المعجم الوسيط هو معجم عربي من إصدار مجمع اللغة العربية بالقاهرة، الطبعة الخامسة عام 2011، ويتألف من جزء واحد. [1]
الرؤية
رأى مجمع اللغة العربية إن من أهم الوسائل وضع معجم يقدم للقارئ والمثقف ما يحتاج إليه من مواد لغوية، في أسلوب واضح، قريب المأخذ، سهل التناول. اتفق على أن يسمى هذا المعجم "المعجم الوسيط"، ووكل المجمع إلى لجنة من أعضائه وضع هذا المعجم. تم وضع هذا المعجم بعد الاسترشاد بما أقره مجلس المجمع ومؤتمره من ألفاظ حضارية مستحدثة، أو مصطلحات جديدة موضوعة أو منقولة، في مختلف العلوم والفنون، أو تعريفات علمية دقيقة واضحة للأشياء.
ولهذا كله تهيأ لهذا المعجم ما لم يتهيأ لغيره من وسائل التجديد، واجتمع فيه ما لم يجتمع في غيره من خصائص ومزايا، حيث تم إهمال الكثير من الألفاظ الوحشية، الجافية، أو التي هجرها الاستعمال لعدم الحاجة إليها. كذلك أغفلت بعض المترادفات التي تنشأ عن اختلاف اللهجات وثم الاعتناء بإثبات الحي السهل المأنوس من الكلمات والصيغ، وبخاصة ما يشعر الطالب والمترجم بحاجة إليه، مع مراعاة الدقة والوضوح في الألفاظ أو تعريفها.
واستعين في شرح ألفاظ هذا المعجم بالنصوص والمعاجم التي يعتمد عليها، وتعزيزه بالاستشهاد بالآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، والأمثال العربية، والتراكيب البلاغية المأثورة عن فصحاء الكتاب والشعراء وتضمين المعجم ما يحتاج إليه من صور مختلفة كما تم في متن المعجم إدخال مادتي الضرورة إلى إدخاله من الألفاظ المولدة أو المحدثة، أو المعرّبة أو الدخيلة، التي أقرها المجمع، وارتضاها الأدباء، فتحركت بها ألسنتهم، وجرت بها أقلامهم.
المحتوى
جرى ترتيب مواد المعجم، كما هو المتعارف، وفقاً للترتيب الأبجدي الألفبائي. ويتلخص المنهج الذي نهجه مجمع اللغة العربية في ترتيب مواد المعجم فيما يلي:
• تقديم الأفعال على الأسماء.
• تقديم المجرد على المزيد من الأفعال.
• تقديم المعنى الحسيّ على المعنى العقلي، والحقيقي على المجازي.
• تقديم الفعل اللازم على الفعل المتعدي
تَلاهُ تَلاهُ تَلْياً: تَبِعهُ.
المعجم الغني
الكلمة : تلو
جذر الكلمة
: تلو
المعجم الغني
- تلو
معجم الغني هو معجم عربي يحتوي على تعريف ل 30,000 مادة ومصطلح بوجود أكثر من 195,000 كلمة مشتقة فيه. من صفات القاموس أنه مرتب ألفبائيا، بالإضافة إلى أنه يحدد الكلمات العربية الأصل من الكلمات الدخيلة والمعربة. وهو من تأليف الدكتور عبد الغني أبو العزم.
الغني الزاهر
عبد الغني أبو العزم بندوة في فهد للترجمة بطنجة
اتبع المعجم منهجية معتمدة في القواميس أحادية اللغة الأوروبية مثل لو روبير. وقال أبو العزم أنه يجب على المعجماني (المعجماتي، القاموسي) عدم اختلاق تعابير في القاموس، وأن معظم المعاجم العربية الحديثة تهتم بالمواد القديمة أكثر من المعاصرة التي يعد تسجيلها من مهام المعاجم، وأن عليها مواكبة تطور اللغة. ورتب معجمه حسب النطق، وقال اعتمد على مدونة اللغة الحديثة واهتم بمؤلفات الكاتبات من النساء. [1]
معجم الغني هو معجم عربي يحتوي على تعريف ل 30,000 مادة ومصطلح بوجود أكثر من 195,000 كلمة مشتقة فيه. من صفات القاموس أنه مرتب ألفبائيا، بالإضافة إلى أنه يحدد الكلمات العربية الأصل من الكلمات الدخيلة والمعربة. وهو من تأليف الدكتور عبد الغني أبو العزم.
الغني الزاهر
عبد الغني أبو العزم بندوة في فهد للترجمة بطنجة
اتبع المعجم منهجية معتمدة في القواميس أحادية اللغة الأوروبية مثل لو روبير. وقال أبو العزم أنه يجب على المعجماني (المعجماتي، القاموسي) عدم اختلاق تعابير في القاموس، وأن معظم المعاجم العربية الحديثة تهتم بالمواد القديمة أكثر من المعاصرة التي يعد تسجيلها من مهام المعاجم، وأن عليها مواكبة تطور اللغة. ورتب معجمه حسب النطق، وقال اعتمد على مدونة اللغة الحديثة واهتم بمؤلفات الكاتبات من النساء. [1]
الرائد معجم لغوي عصري
تأليف : جبران مسعود
دار النشر: دار العلم للملايين
تاريخ النشر: 1992م
1- التلاوة من الدين : بقيته
المعجم الرائد
الكلمة : تلو
جذر الكلمة
: تلي
المعجم الرائد
- تلو
الرائد معجم لغوي عصري
تأليف : جبران مسعود
دار النشر: دار العلم للملايين
تاريخ النشر: 1992م
1- إستتلاه : طلب منه أن يتبعه|2- إستتلاه : انتظره|3- إستتلاه شيئا : أتبعه إياه
معجم مختار الصحاح
الكلمة : تلو
جذر الكلمة
: تلا
معجم مختار الصحاح
- تلو
مختار الصحاح كتبه محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي [2]، وكان قد اختصره عن تاج اللغة وصحاح العربية تاركاً ترتيب مداخله حسب الترتيب التقليدي، أي بدءاً بحروف أواخر الكلمات [1].
و قد امتاز معجم مختار الصحاح بإشارته في كثير من الأحيان في صدد الألفاظ الضعيفة والرديئة والمعربة وذكر الألفاظ الندرة والأضداد وعنايته بجوانب الصرف من اشتقاق وإبدال وإعلال.
صدر معجم مختار الصحاح أول مرة في مجلدين بمطبعة بولاق المصرية عام 1865 وصدرت الطبعة الثانية عام 1957 بتحقيق أحمد عبد الغفور عطار.
توالت طبعات مختار الصحاح وتزايد الإقبال عليه بشكل حفز وزارة المعارف المصرية في العقد الثاني من القرن العشرين إلى رعاية اصدار طبعة منه مرتبة أبجدياً ليسهل استعماله [3]. وانتشرت تلك الطبعة بأحجام متفاوتة وأعيد طبعها عدة مرات .
صدر تهذيب الصحاح لمحمود بن أحمد الزنجاني في طبعة جيدة عن دار المعارف المصرية بتحقيق عبد السلام هارون وأحمد عبد الغفور عطار وذلك سنة 1953 وكان مرتبا ترتيب الصحاح ثم قام محمود خاطر أحد موظفي مطبعة بولاق بترتيب الصحاح حسب ترتيب المعاجم الحديثة وطبع سنة 1907 بعد حذف منه بعض الألفاظ التي رأى أنها غير لائقة في السماع [4].
مجموعة من الطبعات المختلفة من الكتاب
يوجد عشرات وربما مئات من الطبعات والتنقيحات من هذا الكتاب وتم طباعة قسم كبير من هذه النسخ في مطابع و دور ومكتبات العراق ولبنان وسوريا ومصر.
فكرة المعجم
ورد في مقدمة المعجم ما يلي: جاء معجم اللغة العربية المعاصرة- بالإضافة إلى معاجمه الأخرى- تطبيقًا لأحد الآراء النظريَّة التي كان ينادي بها العالم الراحل (أحمد مختار عمر)، وهو إصدار المعاجم الجماعيَّة بالاعتماد على فكرة فريق العمل ذي الكوادر المدرَّبة، وتلافي الفرديَّة كعيبٍ أساسيّ في إنتاج المعاجم العربية؛ ففي ظلِّ المنافسة المستمرة وزيادة الاهتمام بإصدار المعاجم مع مجيء القرن العشرين، وتحوّلها إلى صناعة، ومع تضخُّم حجم المادة التي يُتعامل معها نتيجة التوليد المستمرّ للألفاظ اللغويّة والتطوُّر المستمرّ للدلالات، وضرورة اعتماد المعجم الحديث على لغة العلوم والآداب والمعارف المختلفة؛ فإنه لا يمكن الآن تصوُّر إنجاز معجمٍ ما- بالكفاءة المطلوبة- بجهدٍ فرديّ، ولا يمكن لباحثٍ واحد أو مجموعةٍ من الباحثين متَّحِدي الثقافة الاضطلاع بهذا الأمر.
الحاجة لمثل هذا المعجم
والمتتبِّع الآن للغة المعاصرة- وما يصيب دلالة مفرداتها من تطوُّر مستمرّ، بالإضافة إلى استحداث كلمات جديدة لمسايرة التقدُّم العلميّ والتكنولوجيّ الهائل-يجد أنَّ معظمها لم يثبت في المعاجم بعد، رغم وفرة عدد من المعاجم المعاصرة، التي يتَّسم معظمها بالاعتماد الكلِّيّ على أعمال السابقين واجترارها عامًا بعد عام؛ حيث تكتفي هذه المعاجم بالنقل أو الاختصار أو إعادة الترتيب أحيانا، وهكذا ظل التفكير في جمع ثان لمفردات اللغة العربية المعاصرة، وكيفية توظيفها في سياقاتها المتعددة، والاهتمام بالتصاحبات الحرَّة للكلمات والتصاحبات المنتظمة أو المتكررة، والتعبيرات الاصطلاحية- ظل كلُّ ذلكَّ مطلبًا مُلِحًا، كما ظلَّ غيابه قصورًا في صناعة المعجم الحديث.
قواعد بناء هذا المعجم
من هنا كانت فكرة المؤلِّف- رحمه الله- إنشاء معجم اللغة العربية المعاصرة؛ ليكون معجمًا عصريًا يقف على الكلمات المستعملة في العصر الحديث، والاستعمالات المستحدثة التي لم تفقد الصحة اللغويَّة، كما يغطِّي معظم الاستعمالات الخاصَّة بجميع أقطار الدول العربية ابتداءً من المحيط حتى الخليج، متفاديًا أوجه القصور التي شابت المعاجم المُنتَجة قبله، التي تتلخَّص فيما يأتي:
• 1 - الخلط بين المهجور والمستعمَل، وغياب كثيرٍ من المستحدَث.
• 2 - الاعتماد على بعضها البعض، دون تمحيص أو تدقيق.
• 3 - القصور في تناول المعلومات الصرفية والدلالية لمداخلها.
• 4 - عدم إثبات معظم المصاحبات اللفظية التي يكثُر استخدامها، وكذلك التعبيرات السياقية التي اكتسبت معانيَ جديدة زائدة على معاني مفرداتها.
كما كان ضمن الفكرة الخاصة بإنشاء المعجم اتِّباع نظام خاصّ بتناول المواد وكيفية عرضها ونوع المعلومات المقدَّمة، حيث هدَف المعجم إلى إثبات كافَّة المعلومات التي ينتظرها مستعمل المعجم والتي تبتعد عنها المعاجم الأخرى إمَّا تيسيًرا للوقت أو العجز عن تناولها، وقد شملت هذه المعلومات: المعلومات الصرفية للكلمة، وكذلك المعلومات الدلالية للكلمة، وجميع أوجه استعمالاتها من خلال المسح الشامل للكلمات والنصوص وإثبات الشواهد والأمثلة والتعبيرات السياقية، كما أعطى المعجم اهتماما بالغًا بالمصطلحات، التي تنوعت ووزعت على أربعة وثلاثين علمًا، وقد بلغت عشرة آلاف مصطلح مختلف، وقد اعتمدنا في هذه المادة على العديد من المراجع المتخصِّصة، وبمساعدة فريقٍ من المتخصِّصين في هذا المجال.
منهج المعجم
من أجل هذا وضع صاحب المعجم - رحمه الله - منهجًا جديدًا يتجنّب عيوبَ الأعمال السابقة، ويسمح باستخلاص عدد من المعاجم منه، وقد ظهر التفرُّد في منهجه منذ لحظة البداية، وهي مرحلة جمع المادة؛ فلم يعتمد اعتمادًا كلِّيًا على معاجم السابقين، إنَّما ضمَّ إليها مادة غنيَّة بالكلمات الشائعة والمستعملة، باستخدام تقنية حاسوبيَّة متقدِّمة تمَّ بمقتضاها إجراء مسح لغويّ مكثَّف لمادة مكتوبة ومسموعة تُمثِّل اللغة العربية المعاصرة أصدق تمثيل، فقد تميَّزت بالمعاصَرة والسياقات المستعملة، بالإضافة إلى الاستعمالات الجديدة التي ترد في سياق مألوف لدى المستخدم، وتتجاوز في حجمها مائة مليون كلمة ومثال. وقد أعطانا هذا الحجم الضخم للمادة المسحيَّة صلاحية الحكم على كلمةٍ بالشيوع؛ ومن ثَمَّ إدخالها في المعجم، أو بعدم الشيوع؛ ومن ثمَّ إهمالها وحذفها من المعجم (ويصدق هذا على معاني الكلمات). كما أمدَّتنا هذه المادة المسحيَّة بكل المصاحبات اللفظية لأي كلمة، وبخاصة حروف الجرّ، فيمكننا معرفة أكثر الاستعمالات شهرة وكذلك تتبع أنماطها الأكثر استعمالاً، وكذلك المتعلِّقات، وبخاصةٍ حروف الجر. كما أمدَّتنا بمعدَّل تكرار كلِّ كلمة. .
تِلاوَة :مصدر تلا2. |• أحكام التِّلاوة: (تجويد) أحكام وُضعتْ لكيفية قراءة القرآن الكريم وترتيله.
المعجم المعاصر
الكلمة : تلو
جذر الكلمة
: تلو
المعجم المعاصر
- تلو
فكرة المعجم
ورد في مقدمة المعجم ما يلي: جاء معجم اللغة العربية المعاصرة- بالإضافة إلى معاجمه الأخرى- تطبيقًا لأحد الآراء النظريَّة التي كان ينادي بها العالم الراحل (أحمد مختار عمر)، وهو إصدار المعاجم الجماعيَّة بالاعتماد على فكرة فريق العمل ذي الكوادر المدرَّبة، وتلافي الفرديَّة كعيبٍ أساسيّ في إنتاج المعاجم العربية؛ ففي ظلِّ المنافسة المستمرة وزيادة الاهتمام بإصدار المعاجم مع مجيء القرن العشرين، وتحوّلها إلى صناعة، ومع تضخُّم حجم المادة التي يُتعامل معها نتيجة التوليد المستمرّ للألفاظ اللغويّة والتطوُّر المستمرّ للدلالات، وضرورة اعتماد المعجم الحديث على لغة العلوم والآداب والمعارف المختلفة؛ فإنه لا يمكن الآن تصوُّر إنجاز معجمٍ ما- بالكفاءة المطلوبة- بجهدٍ فرديّ، ولا يمكن لباحثٍ واحد أو مجموعةٍ من الباحثين متَّحِدي الثقافة الاضطلاع بهذا الأمر.
الحاجة لمثل هذا المعجم
والمتتبِّع الآن للغة المعاصرة- وما يصيب دلالة مفرداتها من تطوُّر مستمرّ، بالإضافة إلى استحداث كلمات جديدة لمسايرة التقدُّم العلميّ والتكنولوجيّ الهائل-يجد أنَّ معظمها لم يثبت في المعاجم بعد، رغم وفرة عدد من المعاجم المعاصرة، التي يتَّسم معظمها بالاعتماد الكلِّيّ على أعمال السابقين واجترارها عامًا بعد عام؛ حيث تكتفي هذه المعاجم بالنقل أو الاختصار أو إعادة الترتيب أحيانا، وهكذا ظل التفكير في جمع ثان لمفردات اللغة العربية المعاصرة، وكيفية توظيفها في سياقاتها المتعددة، والاهتمام بالتصاحبات الحرَّة للكلمات والتصاحبات المنتظمة أو المتكررة، والتعبيرات الاصطلاحية- ظل كلُّ ذلكَّ مطلبًا مُلِحًا، كما ظلَّ غيابه قصورًا في صناعة المعجم الحديث.
قواعد بناء هذا المعجم
من هنا كانت فكرة المؤلِّف- رحمه الله- إنشاء معجم اللغة العربية المعاصرة؛ ليكون معجمًا عصريًا يقف على الكلمات المستعملة في العصر الحديث، والاستعمالات المستحدثة التي لم تفقد الصحة اللغويَّة، كما يغطِّي معظم الاستعمالات الخاصَّة بجميع أقطار الدول العربية ابتداءً من المحيط حتى الخليج، متفاديًا أوجه القصور التي شابت المعاجم المُنتَجة قبله، التي تتلخَّص فيما يأتي:
• 1 - الخلط بين المهجور والمستعمَل، وغياب كثيرٍ من المستحدَث.
• 2 - الاعتماد على بعضها البعض، دون تمحيص أو تدقيق.
• 3 - القصور في تناول المعلومات الصرفية والدلالية لمداخلها.
• 4 - عدم إثبات معظم المصاحبات اللفظية التي يكثُر استخدامها، وكذلك التعبيرات السياقية التي اكتسبت معانيَ جديدة زائدة على معاني مفرداتها.
كما كان ضمن الفكرة الخاصة بإنشاء المعجم اتِّباع نظام خاصّ بتناول المواد وكيفية عرضها ونوع المعلومات المقدَّمة، حيث هدَف المعجم إلى إثبات كافَّة المعلومات التي ينتظرها مستعمل المعجم والتي تبتعد عنها المعاجم الأخرى إمَّا تيسيًرا للوقت أو العجز عن تناولها، وقد شملت هذه المعلومات: المعلومات الصرفية للكلمة، وكذلك المعلومات الدلالية للكلمة، وجميع أوجه استعمالاتها من خلال المسح الشامل للكلمات والنصوص وإثبات الشواهد والأمثلة والتعبيرات السياقية، كما أعطى المعجم اهتماما بالغًا بالمصطلحات، التي تنوعت ووزعت على أربعة وثلاثين علمًا، وقد بلغت عشرة آلاف مصطلح مختلف، وقد اعتمدنا في هذه المادة على العديد من المراجع المتخصِّصة، وبمساعدة فريقٍ من المتخصِّصين في هذا المجال.
منهج المعجم
من أجل هذا وضع صاحب المعجم - رحمه الله - منهجًا جديدًا يتجنّب عيوبَ الأعمال السابقة، ويسمح باستخلاص عدد من المعاجم منه، وقد ظهر التفرُّد في منهجه منذ لحظة البداية، وهي مرحلة جمع المادة؛ فلم يعتمد اعتمادًا كلِّيًا على معاجم السابقين، إنَّما ضمَّ إليها مادة غنيَّة بالكلمات الشائعة والمستعملة، باستخدام تقنية حاسوبيَّة متقدِّمة تمَّ بمقتضاها إجراء مسح لغويّ مكثَّف لمادة مكتوبة ومسموعة تُمثِّل اللغة العربية المعاصرة أصدق تمثيل، فقد تميَّزت بالمعاصَرة والسياقات المستعملة، بالإضافة إلى الاستعمالات الجديدة التي ترد في سياق مألوف لدى المستخدم، وتتجاوز في حجمها مائة مليون كلمة ومثال. وقد أعطانا هذا الحجم الضخم للمادة المسحيَّة صلاحية الحكم على كلمةٍ بالشيوع؛ ومن ثَمَّ إدخالها في المعجم، أو بعدم الشيوع؛ ومن ثمَّ إهمالها وحذفها من المعجم (ويصدق هذا على معاني الكلمات). كما أمدَّتنا هذه المادة المسحيَّة بكل المصاحبات اللفظية لأي كلمة، وبخاصة حروف الجرّ، فيمكننا معرفة أكثر الاستعمالات شهرة وكذلك تتبع أنماطها الأكثر استعمالاً، وكذلك المتعلِّقات، وبخاصةٍ حروف الجر. كما أمدَّتنا بمعدَّل تكرار كلِّ كلمة. .
تُلُوّ :مصدر تلا1.
معجم اللغة العربية المعاصرة
الكلمة : تلو
جذر الكلمة
: تل
معجم اللغة العربية المعاصرة
- تلو
"فكرة المعجم
ورد في مقدمة المعجم ما يلي: جاء معجم اللغة العربية المعاصرة- بالإضافة إلى معاجمه الأخرى- تطبيقًا لأحد الآراء النظريَّة التي كان ينادي بها العالم الراحل (أحمد مختار عمر)، وهو إصدار المعاجم الجماعيَّة بالاعتماد على فكرة فريق العمل ذي الكوادر المدرَّبة، وتلافي الفرديَّة كعيبٍ أساسيّ في إنتاج المعاجم العربية؛ ففي ظلِّ المنافسة المستمرة وزيادة الاهتمام بإصدار المعاجم مع مجيء القرن العشرين، وتحوّلها إلى صناعة، ومع تضخُّم حجم المادة التي يُتعامل معها نتيجة التوليد المستمرّ للألفاظ اللغويّة والتطوُّر المستمرّ للدلالات، وضرورة اعتماد المعجم الحديث على لغة العلوم والآداب والمعارف المختلفة؛ فإنه لا يمكن الآن تصوُّر إنجاز معجمٍ ما- بالكفاءة المطلوبة- بجهدٍ فرديّ، ولا يمكن لباحثٍ واحد أو مجموعةٍ من الباحثين متَّحِدي الثقافة الاضطلاع بهذا الأمر.
الحاجة لمثل هذا المعجم
والمتتبِّع الآن للغة المعاصرة- وما يصيب دلالة مفرداتها من تطوُّر مستمرّ، بالإضافة إلى استحداث كلمات جديدة لمسايرة التقدُّم العلميّ والتكنولوجيّ الهائل-يجد أنَّ معظمها لم يثبت في المعاجم بعد، رغم وفرة عدد من المعاجم المعاصرة، التي يتَّسم معظمها بالاعتماد الكلِّيّ على أعمال السابقين واجترارها عامًا بعد عام؛ حيث تكتفي هذه المعاجم بالنقل أو الاختصار أو إعادة الترتيب أحيانا، وهكذا ظل التفكير في جمع ثان لمفردات اللغة العربية المعاصرة، وكيفية توظيفها في سياقاتها المتعددة، والاهتمام بالتصاحبات الحرَّة للكلمات والتصاحبات المنتظمة أو المتكررة، والتعبيرات الاصطلاحية- ظل كلُّ ذلكَّ مطلبًا مُلِحًا، كما ظلَّ غيابه قصورًا في صناعة المعجم الحديث.
قواعد بناء هذا المعجم
من هنا كانت فكرة المؤلِّف- رحمه الله- إنشاء معجم اللغة العربية المعاصرة؛ ليكون معجمًا عصريًا يقف على الكلمات المستعملة في العصر الحديث، والاستعمالات المستحدثة التي لم تفقد الصحة اللغويَّة، كما يغطِّي معظم الاستعمالات الخاصَّة بجميع أقطار الدول العربية ابتداءً من المحيط حتى الخليج، متفاديًا أوجه القصور التي شابت المعاجم المُنتَجة قبله، التي تتلخَّص فيما يأتي:
• 1 - الخلط بين المهجور والمستعمَل، وغياب كثيرٍ من المستحدَث.
• 2 - الاعتماد على بعضها البعض، دون تمحيص أو تدقيق.
• 3 - القصور في تناول المعلومات الصرفية والدلالية لمداخلها.
• 4 - عدم إثبات معظم المصاحبات اللفظية التي يكثُر استخدامها، وكذلك التعبيرات السياقية التي اكتسبت معانيَ جديدة زائدة على معاني مفرداتها.
كما كان ضمن الفكرة الخاصة بإنشاء المعجم اتِّباع نظام خاصّ بتناول المواد وكيفية عرضها ونوع المعلومات المقدَّمة، حيث هدَف المعجم إلى إثبات كافَّة المعلومات التي ينتظرها مستعمل المعجم والتي تبتعد عنها المعاجم الأخرى إمَّا تيسيًرا للوقت أو العجز عن تناولها، وقد شملت هذه المعلومات: المعلومات الصرفية للكلمة، وكذلك المعلومات الدلالية للكلمة، وجميع أوجه استعمالاتها من خلال المسح الشامل للكلمات والنصوص وإثبات الشواهد والأمثلة والتعبيرات السياقية، كما أعطى المعجم اهتماما بالغًا بالمصطلحات، التي تنوعت ووزعت على أربعة وثلاثين علمًا، وقد بلغت عشرة آلاف مصطلح مختلف، وقد اعتمدنا في هذه المادة على العديد من المراجع المتخصِّصة، وبمساعدة فريقٍ من المتخصِّصين في هذا المجال.
منهج المعجم
من أجل هذا وضع صاحب المعجم - رحمه الله - منهجًا جديدًا يتجنّب عيوبَ الأعمال السابقة، ويسمح باستخلاص عدد من المعاجم منه، وقد ظهر التفرُّد في منهجه منذ لحظة البداية، وهي مرحلة جمع المادة؛ فلم يعتمد اعتمادًا كلِّيًا على معاجم السابقين، إنَّما ضمَّ إليها مادة غنيَّة بالكلمات الشائعة والمستعملة، باستخدام تقنية حاسوبيَّة متقدِّمة تمَّ بمقتضاها إجراء مسح لغويّ مكثَّف لمادة مكتوبة ومسموعة تُمثِّل اللغة العربية المعاصرة أصدق تمثيل، فقد تميَّزت بالمعاصَرة والسياقات المستعملة، بالإضافة إلى الاستعمالات الجديدة التي ترد في سياق مألوف لدى المستخدم، وتتجاوز في حجمها مائة مليون كلمة ومثال. وقد أعطانا هذا الحجم الضخم للمادة المسحيَّة صلاحية الحكم على كلمةٍ بالشيوع؛ ومن ثَمَّ إدخالها في المعجم، أو بعدم الشيوع؛ ومن ثمَّ إهمالها وحذفها من المعجم (ويصدق هذا على معاني الكلمات). كما أمدَّتنا هذه المادة المسحيَّة بكل المصاحبات اللفظية لأي كلمة، وبخاصة حروف الجرّ، فيمكننا معرفة أكثر الاستعمالات شهرة وكذلك تتبع أنماطها الأكثر استعمالاً، وكذلك المتعلِّقات، وبخاصةٍ حروف الجر. كما أمدَّتنا بمعدَّل تكرار كلِّ كلمة. .
"
"فكرة المعجم
ورد في مقدمة المعجم ما يلي: جاء معجم اللغة العربية المعاصرة- بالإضافة إلى معاجمه الأخرى- تطبيقًا لأحد الآراء النظريَّة التي كان ينادي بها العالم الراحل (أحمد مختار عمر)، وهو إصدار المعاجم الجماعيَّة بالاعتماد على فكرة فريق العمل ذي الكوادر المدرَّبة، وتلافي الفرديَّة كعيبٍ أساسيّ في إنتاج المعاجم العربية؛ ففي ظلِّ المنافسة المستمرة وزيادة الاهتمام بإصدار المعاجم مع مجيء القرن العشرين، وتحوّلها إلى صناعة، ومع تضخُّم حجم المادة التي يُتعامل معها نتيجة التوليد المستمرّ للألفاظ اللغويّة والتطوُّر المستمرّ للدلالات، وضرورة اعتماد المعجم الحديث على لغة العلوم والآداب والمعارف المختلفة؛ فإنه لا يمكن الآن تصوُّر إنجاز معجمٍ ما- بالكفاءة المطلوبة- بجهدٍ فرديّ، ولا يمكن لباحثٍ واحد أو مجموعةٍ من الباحثين متَّحِدي الثقافة الاضطلاع بهذا الأمر.
الحاجة لمثل هذا المعجم
والمتتبِّع الآن للغة المعاصرة- وما يصيب دلالة مفرداتها من تطوُّر مستمرّ، بالإضافة إلى استحداث كلمات جديدة لمسايرة التقدُّم العلميّ والتكنولوجيّ الهائل-يجد أنَّ معظمها لم يثبت في المعاجم بعد، رغم وفرة عدد من المعاجم المعاصرة، التي يتَّسم معظمها بالاعتماد الكلِّيّ على أعمال السابقين واجترارها عامًا بعد عام؛ حيث تكتفي هذه المعاجم بالنقل أو الاختصار أو إعادة الترتيب أحيانا، وهكذا ظل التفكير في جمع ثان لمفردات اللغة العربية المعاصرة، وكيفية توظيفها في سياقاتها المتعددة، والاهتمام بالتصاحبات الحرَّة للكلمات والتصاحبات المنتظمة أو المتكررة، والتعبيرات الاصطلاحية- ظل كلُّ ذلكَّ مطلبًا مُلِحًا، كما ظلَّ غيابه قصورًا في صناعة المعجم الحديث.
قواعد بناء هذا المعجم
من هنا كانت فكرة المؤلِّف- رحمه الله- إنشاء معجم اللغة العربية المعاصرة؛ ليكون معجمًا عصريًا يقف على الكلمات المستعملة في العصر الحديث، والاستعمالات المستحدثة التي لم تفقد الصحة اللغويَّة، كما يغطِّي معظم الاستعمالات الخاصَّة بجميع أقطار الدول العربية ابتداءً من المحيط حتى الخليج، متفاديًا أوجه القصور التي شابت المعاجم المُنتَجة قبله، التي تتلخَّص فيما يأتي:
• 1 - الخلط بين المهجور والمستعمَل، وغياب كثيرٍ من المستحدَث.
• 2 - الاعتماد على بعضها البعض، دون تمحيص أو تدقيق.
• 3 - القصور في تناول المعلومات الصرفية والدلالية لمداخلها.
• 4 - عدم إثبات معظم المصاحبات اللفظية التي يكثُر استخدامها، وكذلك التعبيرات السياقية التي اكتسبت معانيَ جديدة زائدة على معاني مفرداتها.
كما كان ضمن الفكرة الخاصة بإنشاء المعجم اتِّباع نظام خاصّ بتناول المواد وكيفية عرضها ونوع المعلومات المقدَّمة، حيث هدَف المعجم إلى إثبات كافَّة المعلومات التي ينتظرها مستعمل المعجم والتي تبتعد عنها المعاجم الأخرى إمَّا تيسيًرا للوقت أو العجز عن تناولها، وقد شملت هذه المعلومات: المعلومات الصرفية للكلمة، وكذلك المعلومات الدلالية للكلمة، وجميع أوجه استعمالاتها من خلال المسح الشامل للكلمات والنصوص وإثبات الشواهد والأمثلة والتعبيرات السياقية، كما أعطى المعجم اهتماما بالغًا بالمصطلحات، التي تنوعت ووزعت على أربعة وثلاثين علمًا، وقد بلغت عشرة آلاف مصطلح مختلف، وقد اعتمدنا في هذه المادة على العديد من المراجع المتخصِّصة، وبمساعدة فريقٍ من المتخصِّصين في هذا المجال.
منهج المعجم
من أجل هذا وضع صاحب المعجم - رحمه الله - منهجًا جديدًا يتجنّب عيوبَ الأعمال السابقة، ويسمح باستخلاص عدد من المعاجم منه، وقد ظهر التفرُّد في منهجه منذ لحظة البداية، وهي مرحلة جمع المادة؛ فلم يعتمد اعتمادًا كلِّيًا على معاجم السابقين، إنَّما ضمَّ إليها مادة غنيَّة بالكلمات الشائعة والمستعملة، باستخدام تقنية حاسوبيَّة متقدِّمة تمَّ بمقتضاها إجراء مسح لغويّ مكثَّف لمادة مكتوبة ومسموعة تُمثِّل اللغة العربية المعاصرة أصدق تمثيل، فقد تميَّزت بالمعاصَرة والسياقات المستعملة، بالإضافة إلى الاستعمالات الجديدة التي ترد في سياق مألوف لدى المستخدم، وتتجاوز في حجمها مائة مليون كلمة ومثال. وقد أعطانا هذا الحجم الضخم للمادة المسحيَّة صلاحية الحكم على كلمةٍ بالشيوع؛ ومن ثَمَّ إدخالها في المعجم، أو بعدم الشيوع؛ ومن ثمَّ إهمالها وحذفها من المعجم (ويصدق هذا على معاني الكلمات). كما أمدَّتنا هذه المادة المسحيَّة بكل المصاحبات اللفظية لأي كلمة، وبخاصة حروف الجرّ، فيمكننا معرفة أكثر الاستعمالات شهرة وكذلك تتبع أنماطها الأكثر استعمالاً، وكذلك المتعلِّقات، وبخاصةٍ حروف الجر. كما أمدَّتنا بمعدَّل تكرار كلِّ كلمة. .
"
تلا1 يَتلُو ، اتْلُ ، تُلُوًّا ، فهو تالٍ ، والمفعول مَتْلُوّ | • تلا فلانًا تَبِعه :-تنازل الملك عن العرش وتلاه ابنه، - {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا. وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاَهَا} .
معجم اللغة العربية المعاصرة
الكلمة : تلو
جذر الكلمة
: تلو
معجم اللغة العربية المعاصرة
- تلو
"فكرة المعجم
ورد في مقدمة المعجم ما يلي: جاء معجم اللغة العربية المعاصرة- بالإضافة إلى معاجمه الأخرى- تطبيقًا لأحد الآراء النظريَّة التي كان ينادي بها العالم الراحل (أحمد مختار عمر)، وهو إصدار المعاجم الجماعيَّة بالاعتماد على فكرة فريق العمل ذي الكوادر المدرَّبة، وتلافي الفرديَّة كعيبٍ أساسيّ في إنتاج المعاجم العربية؛ ففي ظلِّ المنافسة المستمرة وزيادة الاهتمام بإصدار المعاجم مع مجيء القرن العشرين، وتحوّلها إلى صناعة، ومع تضخُّم حجم المادة التي يُتعامل معها نتيجة التوليد المستمرّ للألفاظ اللغويّة والتطوُّر المستمرّ للدلالات، وضرورة اعتماد المعجم الحديث على لغة العلوم والآداب والمعارف المختلفة؛ فإنه لا يمكن الآن تصوُّر إنجاز معجمٍ ما- بالكفاءة المطلوبة- بجهدٍ فرديّ، ولا يمكن لباحثٍ واحد أو مجموعةٍ من الباحثين متَّحِدي الثقافة الاضطلاع بهذا الأمر.
الحاجة لمثل هذا المعجم
والمتتبِّع الآن للغة المعاصرة- وما يصيب دلالة مفرداتها من تطوُّر مستمرّ، بالإضافة إلى استحداث كلمات جديدة لمسايرة التقدُّم العلميّ والتكنولوجيّ الهائل-يجد أنَّ معظمها لم يثبت في المعاجم بعد، رغم وفرة عدد من المعاجم المعاصرة، التي يتَّسم معظمها بالاعتماد الكلِّيّ على أعمال السابقين واجترارها عامًا بعد عام؛ حيث تكتفي هذه المعاجم بالنقل أو الاختصار أو إعادة الترتيب أحيانا، وهكذا ظل التفكير في جمع ثان لمفردات اللغة العربية المعاصرة، وكيفية توظيفها في سياقاتها المتعددة، والاهتمام بالتصاحبات الحرَّة للكلمات والتصاحبات المنتظمة أو المتكررة، والتعبيرات الاصطلاحية- ظل كلُّ ذلكَّ مطلبًا مُلِحًا، كما ظلَّ غيابه قصورًا في صناعة المعجم الحديث.
قواعد بناء هذا المعجم
من هنا كانت فكرة المؤلِّف- رحمه الله- إنشاء معجم اللغة العربية المعاصرة؛ ليكون معجمًا عصريًا يقف على الكلمات المستعملة في العصر الحديث، والاستعمالات المستحدثة التي لم تفقد الصحة اللغويَّة، كما يغطِّي معظم الاستعمالات الخاصَّة بجميع أقطار الدول العربية ابتداءً من المحيط حتى الخليج، متفاديًا أوجه القصور التي شابت المعاجم المُنتَجة قبله، التي تتلخَّص فيما يأتي:
• 1 - الخلط بين المهجور والمستعمَل، وغياب كثيرٍ من المستحدَث.
• 2 - الاعتماد على بعضها البعض، دون تمحيص أو تدقيق.
• 3 - القصور في تناول المعلومات الصرفية والدلالية لمداخلها.
• 4 - عدم إثبات معظم المصاحبات اللفظية التي يكثُر استخدامها، وكذلك التعبيرات السياقية التي اكتسبت معانيَ جديدة زائدة على معاني مفرداتها.
كما كان ضمن الفكرة الخاصة بإنشاء المعجم اتِّباع نظام خاصّ بتناول المواد وكيفية عرضها ونوع المعلومات المقدَّمة، حيث هدَف المعجم إلى إثبات كافَّة المعلومات التي ينتظرها مستعمل المعجم والتي تبتعد عنها المعاجم الأخرى إمَّا تيسيًرا للوقت أو العجز عن تناولها، وقد شملت هذه المعلومات: المعلومات الصرفية للكلمة، وكذلك المعلومات الدلالية للكلمة، وجميع أوجه استعمالاتها من خلال المسح الشامل للكلمات والنصوص وإثبات الشواهد والأمثلة والتعبيرات السياقية، كما أعطى المعجم اهتماما بالغًا بالمصطلحات، التي تنوعت ووزعت على أربعة وثلاثين علمًا، وقد بلغت عشرة آلاف مصطلح مختلف، وقد اعتمدنا في هذه المادة على العديد من المراجع المتخصِّصة، وبمساعدة فريقٍ من المتخصِّصين في هذا المجال.
منهج المعجم
من أجل هذا وضع صاحب المعجم - رحمه الله - منهجًا جديدًا يتجنّب عيوبَ الأعمال السابقة، ويسمح باستخلاص عدد من المعاجم منه، وقد ظهر التفرُّد في منهجه منذ لحظة البداية، وهي مرحلة جمع المادة؛ فلم يعتمد اعتمادًا كلِّيًا على معاجم السابقين، إنَّما ضمَّ إليها مادة غنيَّة بالكلمات الشائعة والمستعملة، باستخدام تقنية حاسوبيَّة متقدِّمة تمَّ بمقتضاها إجراء مسح لغويّ مكثَّف لمادة مكتوبة ومسموعة تُمثِّل اللغة العربية المعاصرة أصدق تمثيل، فقد تميَّزت بالمعاصَرة والسياقات المستعملة، بالإضافة إلى الاستعمالات الجديدة التي ترد في سياق مألوف لدى المستخدم، وتتجاوز في حجمها مائة مليون كلمة ومثال. وقد أعطانا هذا الحجم الضخم للمادة المسحيَّة صلاحية الحكم على كلمةٍ بالشيوع؛ ومن ثَمَّ إدخالها في المعجم، أو بعدم الشيوع؛ ومن ثمَّ إهمالها وحذفها من المعجم (ويصدق هذا على معاني الكلمات). كما أمدَّتنا هذه المادة المسحيَّة بكل المصاحبات اللفظية لأي كلمة، وبخاصة حروف الجرّ، فيمكننا معرفة أكثر الاستعمالات شهرة وكذلك تتبع أنماطها الأكثر استعمالاً، وكذلك المتعلِّقات، وبخاصةٍ حروف الجر. كما أمدَّتنا بمعدَّل تكرار كلِّ كلمة. .
"
تُلُوّ :مصدر تلا1.
معجم الصحاح في اللغة
الكلمة : تلو
جذر الكلمة
: تلا
معجم الصحاح في اللغة
- تلو
تاج اللغة وصحاح العربية هو معجم لغوي بالمفردات العربية ألفه الإمام أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري. ويطلق على هذا المعجم اختصاراً اسم الصحاح أو الصحاح في اللغة.
وهو من أقدم ما صنف في العربية من معاجم الألفاظ مرتب على الأبواب والفصول، فجعل حروف الهجاء أبواباً وجعل لكل حرف من هذه الأبواب فصولاً بعدد حروف الهجاء[1]. وجاء ترتيب الكلمات في هذا المعجم حسب أواخر الكلمات فما كان آخره نون مثلاً تجده في باب النون. وقد طبع الكتاب في ستة أجزاء وقد حققه السيد أحمد عبد الغفور العطار سنة 1956 في مصر. وقد اشتمل هذا المعجم على 40 ألف مادة.
وقد أحدث ظهور هذا المعجم ثورة في تأليف المعاجم، إذ خالف في ترتيبه نظام الخليل الفراهيدي وجاء بناءه على حروف الهجاء حسب أواخر الكلمات، ويعد عند علماء العربية من أجود المعاجم وأنفعها وأكثرها دقة وضبطاً. وقد قام الإمام محمد بن أبي بكر الرازي باختيار بعض مواده وسماه مختار الصحاح.
الشيء تلْو : الذي يتْلوه. وتلْو الناقة: ولدها الذي يتلوها. والتلْوة من الغنم: التي تنتج قبل الصف ريّة. والتلاء: الذمّة، ومنه قول زهير: جوار شاهد عدْل علكم ... وسيّان الكفالة والتلاء والتليّة: بقية الديْن، وكذلك التلاوة بالضم. يقال: تليتْ لي من حقّي تليّة وتلاوة تتْلى، أي بقيتْ لي بقيّة. وتلوْت القرآن تلاوة. وتلوْت الرجلأتْلوه تلوّا، إذا تبعْته. يقال: ما زلتأتْلوه حتىأتْليْته، أي حتّى تقدّمته وصار خلفي. ويقال أيضا: تلوْته، إذا خذلته وتركته. والمتالي: الذي يراسل المغنّي بصوت رفيع. قال الأخطل: صلْت الجبين كأنّ رجْع صهيله ... زجْر المحا ول أو غناء متالي وأتْلت الناقة، إذا تلاها ولدها. ومنه قولهم: لا دريْت ولاأتْليتْ: يدعو عليه بأن لا تتْلي إبله، أي لا تكون لها أولاد. وأتْليْت حقّي عنده، أي أبقيت منه بقيّة وأتْلاه الله أطفالا، أي أبتعه أولادا. وأتْليْته، أي سبقته. وأتْليْته، أيأحلْته من الحوالة. وأتْليْته ذمّة، أي أعطيته إيّاها. تلّى الرجل بالتشديد، إذا كان بآخر رم ق. وتتلّيْت حقّي، إذا تتبّعْته حتى استوفيته. وجاءت الخيل تتاليا، أي متتابعة.