المعاجم

الجُزْء والجَزْءُ: البَعْضُ، والجمع أَجْزاء. سيبويه: لم يُكَسَّر الجُزءُ على غير ذلك. وجَزَأَ الشيءَ جَزْءاً وجَزَّأَه كلاهما: جَعله أَجْزاء، وكذلك التجْزِئةُ. وجَزَّأَ المالَ بينهم مشدّد لا غير: قَسَّمه. وأَجزأَ منه جُزْءاً: أَخذه. والجُزْءُ، في كلام العرب: النَّصِيبُ، وجمعه أَجْزاء؛ وفي الحديث: قرأَ جُزْأَه مِن الليل؛ الجُزْءُ: النَّصِيبُ والقِطعةُ من الشيء، وفي الحديث: الرُّؤْيا الصّالِحةُ جُزْءٌ من ستة وأَربعين جُزْءاً من النُّبُوَّة؛ قال ابن الأَثير: وإِنما خَصَّ هذا العدَدَ المذكور لأَن عُمُرَ النبيِّ صلى اللّه عليه وسلم في أَكثر الروايات الصحيحة كان ثلاثاً وستين سنة، وكانت مدّةُ نُبوَّتِه منها ثلاثاً وعشرين سنة لأَنه بُعث عند استيفاء الأَربعين، وكان في أَوّل الأَمر يَرَى الوحي في المنام، ودامَ كذلك نِصْفَ سنة، ثم رأَى المَلَكَ في اليَقَظة، فإِذا نَسَبْتَ مُدَّةَ الوَحْيِ في النَّوْمِ، وهي نِصْفُ سَنَةٍ، إِلى مُدّة نبوّته، وهي ثلاث وعشرون سنة، كانتْ نِصْفَ جُزْءٍ من ثلاثة وعشرين جُزْءاً، وهو جزءٌ واحد من ستة وأَربعين جزءاً؛ قال: وقد تعاضدت الروايات في أَحاديث الرؤيا بهذا العدد، وجاء، في بعضها، جزءٌ من خمسة وأَربعين جُزْءاً، ووَجْهُ ذلك أَنّ عُمُره لم يكن قد استكمل ثلاثاً وستين سنة، ومات في أَثناء السنة الثالثة والستين، ونِسبةُ نصفِ السنة إِلى اثنتين وعشرين سنة وبعضِ الاخرى، كنسبة جزء من خمسة وأَربعين؛ وفي بعض الروايات: جزء من أَربعين، ويكون محمولاً على مَن رَوى أَنّ عمره كان ستين سنة، فيكون نسبة نصف سنة إِلى عشرين سنة، كنسبة جزءٍ إِلى أَربعين. ومنه الحديث:الهَدْيُ الصّالِحُ والسَّمْتُ الصّالِحُ جُزْءٌ من خمسة وعشرين جزءاً من النبوة: أَي إِنّ هذه الخِلالَ من شَمائلِ الأَنْبياء ومن جُملة الخصالِ المعدودة من خصالهم وإِنها جزءٌ معلوم من أَجزاء أَفعالِهم فاقْتَدوُا بهم فيها وتابِعُوهم، وليس المعنى أنَّ النُّبوّة تتجزأُ، ولا أَنّ من جمَع هذه الخِلالَ كان فيه جُزءٌ من النبوَّة، فان النبوَّة غير مُكْتَسَبةٍ ولا مُجْتَلَبة بالأَسباب، وإِنما هي كَرامةٌ من اللّه عز وجل؛ ويجوز أَن يكون أَراد بالنبوّة ههنا ما جاءتْ به النبوّة ودَعَت اليه من الخَيْرات أَي إِن هذه الخِلاَلَ جزءٌ من خمسة وعشرين جزءاً مـما جاءت به النبوّة ودَعا اليه الأَنْبياء. وفي الحديث: أَن رجلاً أَعْتَقَ ستة مَمْلُوكين عند موته لم يكن له مالٌ غيرهُم، فدعاهم رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم فَجَزَّأَهم أَثلاثاً ثم أَقْرَعَ بينهم، فأَعْتَق اثنين وأَرقَّ أَربعة: أَي فَرَّقهم أَجزاء ثلاثة، وأَراد بالتَّجزئةِ أَنه قَسَّمهم على عِبْرة القيمة دون عَدَد الرُّؤُوس إِلا أَنَّ قيمتهم تساوت فيهم، فخرج عددُ الرُّؤُوس مساوياً للقِيَم. وعَبيدُ أَهلِ الحِجاز إِنما هُم الزُّنوجُ والحَبَشُ غالباً والقِيَمُ فيهم مُتساوِية أَو مُتقارِبة، ولأَن الغرَض أَن تَنْفُذ وصِيَّته في ثُلُث ماله، والثلُثُ انما يُعتبر بالقِيمة لا بالعَدَد. وقال بظاهر الحديث مالك والشافعي وأَحمد، وقال أَبو حنيفة رحمهم اللّه: يُعْتَقُ ثُلُثُ كلّ واحد منهم ويُسْتَسْعَى في ثلثيه. التهذيب: يقال: جَزَأْتُ المالَ بينهم وجَزَّأْتُه: أَي قسَّمْته. <ص:46> والـمَجْزُوءُ مِن الشِّعر: ما حُذِف منه جُزْآن أَو كان على جُزْأَينِ فقط، فالأُولى على السَّلبِ والثانيةُ على الوُجُوب. وجَزَأَ الشِّعْرَ جَزْءاً وجَزَّأَه فيهما: حذَف منه جُزْأَينِ أَو بَقَّاه على جُزْأَين. التهذيب: والـمَجْزُوء مِن الشِّعر: إِذا ذهب فعل كل واحد من فَواصِله، كقوله: يَظُنُّ الناسُ، بالمَلِكَيْـ * ـنِ، أَنَّهما قدِ التأَما فانْ تَسْمَعْ بلأْمِهِما، * فإِنَّ الأَمْر قد فَقَما ومنه قوله: أَصْبَحَ قَلْبي صَرِدا * لايَشْتَهي أَنْ يَرِدا ذهب منه الجُزء الثالث من عَجُزه. والجَزْءُ: الاستِغناء بالشيء عن الشيء، وكأَنـَّه الاستغناء بالأَقَلّ عن الأَكثر، فهو راجع إِلى معنى الجُزْء. ابن الاعرابي: يُجْزِئُ قليل من كثير ويُجْزِئُ هذا من هذا: أَي كلُّ واحد منهما يَقومُ مقَام صاحِبه، وجَزَأَ بالشيء وتَجَزَّأَ: قَنِعَ واكْتَفَى به، وأَجْزأَهُ الشيءُ: كفَاه، وأَنشد: لقد آلَيْتُ أَغْدِرُ في جَداعِ، * وإِنْ مُنِّيتُ أُمّاتِ الرِّباعِ بأَنَّ الغَدْرَ، في الأَقْوام، عارٌ، * وأَنَّ الـمَرْءَ يَجْزَأُ بالكُراعِ أَي يَكْتَفِي به. ومنه قولُ الناس: اجْتَزَأْتُ بكذا وكذا، وتَجَزَّأْتُ به: بمعنَى اكْتَفَيْت، وأَجْزَأْتُ بهذا المعنى. وفي الحديث: ليس شيء يُجْزِئُ من الطَّعامِ والشَّرابِ إِلا اللبَنَ، أَي ليس يكفي. وجَزِئَتِ الإِبلُ: إِذا اكتفت بالرُّطْبِ عن الماء. وجزَأَتْ تَجْزأُ جَزْءاً وجُزْءاً بالضم وجُزُوءاً أَي اكْتَفَت، والاسم الجُزْء. وأَجْزَأَها هو وجَزَّأَها تَجْزئةً وأَجزأَ القومُ: جَزِئَتْ إِبلُهم. وظَبْيَةٌ جازِئةٌ: اسْتَغْنَتْ بالرُّطْب عن الماء. والجَوازِئُ: الوحْشُ، لتجَزُّئها بالرُّطْب عن الماء، وقول الشمّاخ بن ضِرار، واسمه مَعْقِلٌ، وكنيته أَبو سَعِيد: إِذا الأَرْطَى تَوسَّدَ، أَبْرَدَيْهِ، * خُدُودُ جَوازئٍ، بالرَّمْلِ، عِينِ لا يعني به الظِّباء، كما ذهب اليه ابن قتيبة، لأَن الظباء لا تَجْزأُ بالكَلإِ عن الماء، وانما عنى البَقَر، ويُقَوّي ذلك أَنه قال: عِين، والعِينُ من صِفات البَقَر لا من صِفاتِ الظِّباء؛ والأَرطى، مقصور: شجر يُدبغ به، وتَوَسَّدَ أَبرديه، أَي اتخذ الأَرطى فيهما كالوِسادة، والأَبْردان: الظل والفَيءُ، سميا بذلك لبردهما. والأَبْردانِ أَيضاً الغَداة والعشي، وانتصاب أَبرديه على الظرف؛ والأَرطى مفعول مقدم بتوسدَ، أَي توسد خُدودُ البقر الأَرْطى في أَبرديه، والجوازئ: البقر والظباء التي جَزَأَت بالرُّطْب عن الماء، والعِينُ جمع عَيناء، وهي الواسعة العين؛ وقول ثعلب بن عبيد: جَوازِئ، لم تَنْزِعْ لِصَوْبِ غَمامةٍ * ورُوّادُها، في الأَرض، دائمةُ الرَّكْض قال: انما عنى بالجَوازِئِ النخلَ يعني أَنها قد استغنت عن السَّقْيِ، فاسْتَبْعَلَت. وطعامٌ لا جَزْءَ له: أَي لا يُتَجَزَّأُ بقليلهِ. وأَجْزَأَ عنه مَجْزَأَه ومَجْزَأَتَه ومُجْزَأَهُ ومُجْزَأَتَه: أَغْنى عنه مَغْناه. وقال ثعلب: البقرةُ تُجْزِئُ عن سبعة <ص:47> وتَجْزِي، فَمَنْ هَمَزَ فمعناه تُغْني، ومن لم يَهْمِزْ، فهو من الجَزاء. وأَجْزَأَتْ عنكَ شاةٌ، لغة في جَزَتْ أَي قضَتْ؛ وفي حديث الأُضْحِيَة: ولن تُجْزِئ عن أَحدٍ بَعْدَكَ: أَي لنْ تَكْفِي، مَن أَجْزَأَني الشيءُ أَي كفاني. ورجل له جَزْءٌ أَي غَنَاء، قال: إِني لأَرْجُو، مِنْ شَبِيبٍ، بِرَّا، * والجَزْءَ، إِنْ أَخْدَرْتُ يَوْماً قَرَّا أَي أَن يُجْزِئَ عني ويقوم بأَمْري. وما عندَه جُزْأَةُ ذلك، أَي قَوامُه. ويقال: ما لفلانٍ جَزْءٌ وما له إِجْزاءٌ: أَي ما له كِفايةٌ. وفي حديث سَهْل: ما أَجْزَأَ مِنَّا اليومَ أَحَدٌ كما أَجْزَأَ فلانٌ، أَي فَعَلَ فِعْلاً ظَهَرَ أَثرُه وقامَ فيه مقاماً لم يقُمْه غيرهُ ولا كَفَى فيه كِفايَتَه. والجَزأَة: أَصْل مَغْرِزِ الذّنَب، وخصَّ به بعضُهم أَصل ذنب البعير من مَغْرِزِه. والجُزْأَةُ بالضمِّ: نصابُ السِّكِّين والإِشْفى والمِخْصَفِ المِيثَرةِ، وهي الحَدِيدةُ التي يُؤْثَرُ بها أَسْفَلُ خُفِّ البعير. وقد أَجْزَأَها وجَزَّأَها وأَنْصَبها: جعل لها نِصاباً وجُزْأَةً، وهما عَجُزُ السِّكِّين. قال أَبو زيد: الجُزْأَةُ لا تكون للسيف ولا للخَنْجَر ولكن للمِيثَرةِ التي يُوسَم بها أَخْفافُ الابل والسكين، وهي الـمَقْبِضْ. وفي التنزيل العزيز: «وجعلوا له مِنْ عباده جُزْءاً». قال أَبو إِسحق: يعني به الذين جعَلُوا الملائكة بناتِ اللّهِ، تعالى اللّهُ وتقدَّس عما افْتَرَوْا. قال: وقد أُنشدت بيتاً يدل على أَنّ معنى جُزْءاً معنى الاناث. قال: ولا أَدري البيت هو قَديمٌ أَم مَصْنُوعٌ: إِنْ أَجْزَأَتْ حُرَّةٌ، يَوْماً، فلا عَجَبٌ * قد تُجْزِئُ الحُرَّةُ المِذْكارُ أَحْيانا والمعنى في قوله: وجَعَلُوا له من عِباده جُزْءاً: أَي جَعَلوا نصيب اللّه من الولد الإِناثَ. قال: ولم أَجده في شعر قَديم ولا رواه عن العرب الثقاتُ. وأَجْزَأَتِ المرأَةُ: ولَدتِ الاناث، وأَنشد أَبو حنيفة: زُوِّجْتُها، مِنْ بَناتِ الأَوْسِ، مُجْزِئةً، * للعَوْسَجِ اللَّدْنِ، في أَبياتِها، زَجَلُ يعني امرأَة غزَّالةً بمغازِل سُوِّيَت من شجر العَوْسَج. الأَصمعي: اسم الرجل جَزْء وكأَنه مصدر جَزَأَتْ جَزْءاً. وجُزْءٌ: اسم موضع. قال الرَّاعي: كانتْ بجُزْءٍ، فَمَنَّتْها مَذاهِبُه(1)، * وأَخْلَفَتْها رِياحُ الصَّيْفِ بالغُبَرِ (1 قوله «مذاهبه» في نسخة المحكم مذانبه.) والجازِئُ: فرَس الحَرِث بن كعب. وأَبو جَزْءٍ: كنية. وجَزْءٌ، بالفتح: اسم رجل. قال حَضْرَمِيُّ بن عامر: إِنْ كنتَ أَزْنَنْتَني بها كَذِباً، * جَزْءُ، فلاقيْتَ مِثْلَها عَجَلا والسبب في قول هذا الشعر أَنَّ هذا الشاعر كان له تسعةُ إِخْوة فَهَلكوا، وهذا جَزْءٌ هو ابن عمه وكان يُنافِسه، فزَعَم أَن حَضْرَمِياً سُرَّ بموتِ اخوته لأَنه وَرِثَهم، فقال حَضْرَميُّ هذا البيت، وقبله: أَفْرَحُ أَنْ أُرْزَأَ الكِرامَ، وأَنْ * أُورَثَ ذَوْداً شَصائصاً، نَبَلا يريد: أَأَفْرَحُ، فحذَف الهمزة، وهو على طريق الانكار: أَي لا وجْهَ للفَرَح بموت الكِرام من اخوتي لإِرثِ شَصائصَ لا أَلبانَ لها، واحدَتُها شَصُوصٌ، ونَبَلاً: <ص 48> صِغاراً. وروى: أَنَّ جَزْءاً هذا كان له تسعة إِخوة جَلسُوا على بئر، فانْخَسَفَتْ بهم، فلما سمع حضرميٌّ بذلك قال: إِنَّا للّه كلمة وافقت قَدَرا، يريد قوله: فلاقَيْتَ مثلها عجلاً. وفي الحديث: أَنه صلى اللّه عليه وسلم أُتِيَ بقِناعِ جَزْءٍ؛ قال الخطابي: زَعَم راويه أَنه اسم الرُّطَبِ عند أَهل المدينة؛ قال: فإِن كان صحيحاً، فكأَنَّهم سَمَّوْه بذلك للإِجْتِزاء به عن الطَّعام؛ والمحفوظ: بقِناعِ جَرْو بالراء، وهو صِغار القِثَّاء، وقد ذكر في موضعه.
: (} الجُزْءُ) بِالضَّمِّ (: البَعْضُ، ويُفْتَح) ويُطلَق على القِسْم لُغَة وَاصْطِلَاحا (ج {أَجْزَاءٌ) ، لم يُكَسَّر على غير ذَلِك عِنْد سِيبَوَيْهٍ. (و) } الجُزْءُ (بالضَّمِّ ع) قَالَ الرَّاعِي: كَانَتْ {بِجُزْءٍ فَمَنَّتْهَا مَذَاهِبُهُ وَأَخْلَفَتْهَا رِيَاحُ الصَّيْفِ بِالغُبَرِ (و) فِي (العُباب) : الجُزْءُ (: رَمْلٌ) لبني خُوَيلد. (} وجزَأَه كجَعلَه) {جَزْءًا (: قَسَّمَه} أَجْزَاءً، {كَجزَّأَهُ) } تَجزِئةً، وَهُوَ فِي المالِ بِالتَّشْدِيدِ لَا غيرُ، فَفِي الحَدِيث (أَن رجلا أَعتقَ ستَّةَ مملُوكين عِنْد مَوته، لم يكن لَهُ مالٌ غَيرهم، فَدَعَاهُمْ رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {فجزَّأَهم أَثلاثاً أَقْرع بَينهم فَأَرقَّ أَربعةً وأَعتقَ اثْنَيْنِ) . (و) } جَزَأَ (بالشَّيْءِ) جَزْءًا، وَقَالَ ابْن الأَعرابيّ: {جَزِىءَ بِهِ لغةٌ، أَي (اكْتَفَى) ، وَقَالَ الشَّاعِر: لَقَدْ آلَيْتُ أَغْدِرُ فِي جَدَاعِ وإِنْ مُنِّيتُ أُمَّاتِ الرِّباعِ بأَنَّ الغَدْرَ فِي الأَقْوَامِ عَارٌ وأَنَّ المَرْءَ} يَجْزَأُ بِالكُرَاعِ أَي يَكْتَفِي ( {كاجْتَزَأَ) بِهِ (} وتَجَزَّأَ) . (و) جزأَ (الشَّيْءَ: شَدَّه) . (و) {جزَأَتِ (الإِبلُ بالرُّطْبِ عَن المَاء) جُزْءًا بالضمّ،} وجُزُوءًا كقعود (: قَنِعَتْ) واكتفت ( {كَجَزِئَتْ بالكَسْرِ) لُغَة عَن ابْن الأَعرابيّ (} وأَجزَأْتُها أَنا) {إِجزاءً (} وجزَّأْتُها) {تَجْزيئاً. (} وأَجزَأْتُ عَنْك {مَجْزَأَ فُلانٍ} ومَجْزَأَتَهُ) مَصدران ميميّان مهنوزانِ (ويُضَمَّان) مَعَ الهَمز، وسُمع بِغَيْر همزٍ مَعَ الضّمِّ (: أَغْنَيْتُ عَنْك مَغْنَاه) بِضَم الْمِيم وَفتحهَا. (و) {أَجزأْتُ (المِخْصَفَ) وَكَذَا الإِشْفَى (: جعلْت لَهُ} جُزْأَةً) بِالضَّمِّ (أَي نصَاباً) ، وَكَذَلِكَ أَنصَبْتُ. وَقَالَ أَبو زيد: {الجُزْأَة لَا تكون للسيف وَلَا للخَنْجر، وَلَكِن للمِئْثرة الَّتِي يُوسم بهَا أَخْفافُ الإِبل، وَهِي المَقْبِض. (و) } أَجزأْتُ (الخاتَمَ فِي إِصْبعِي: أَدخلْتُه) فِيهَا. (و) من الْمجَاز: {أَجزأَ (المَرْعَى: التَفَّ) وحَسُن (نَبْتُه) ،} وأَجزأَت الرَّوضَةُ التفَّتْ، لأَنها {تُجزِىءُ الراعِيةَ، وروضَةٌ} مُجْزِئة. (و) {أَجزأَت (الأُمُّ) ، وَفِي بعض النّسخ: المرأَةُ (: ولَدت الإِنَاثَ) فَهِيَ} مُجزِئة {ومُجزِىءٌ، قَالَ ثَعْلَب: وأُنشِدْت لبعضِ أَهل اللُّغَة بَيْتا يدلُّ على أَن معنى الإِجزاء معنى الإِيناث، وَلَا أَدري الْبَيْت قديمٌ أَم مَصنوعٌ، أَنشدوني: إِنْ} أَجْزَأَتْ حُرَّةٌ يَوْماً فَلاَ عَجَبٌ. إِنْ أَجْزَأَتْ حُرَّةٌ يَوْماً فَلاَ عَجَبٌ قَدْ {تُجْزِيء الحُرَّةُ المِذْكَارُ أَحْيَانَا أَي آنثتْ، أَي ولَدى أُثْنى، وأَنشد غيرُه لبَعض الأَنصار. نَكَحْتُها مِنْ بَنَاتِ الأَوْسِ مُجْزِئَةً لِلْعَوْسَجِ اللَّدْنِ فِي أَبْيَاتِها زَحَلُ يَعْنِي امرأَةٍ غَزَّالَةً بِمعازِلَ سُوِّيَتْ من العَوْسَجِ. قَالَ الأَزهري: البيتِ الأَوّلُ مَصْنُوع. (و) } أَجزأَتْ (شَاةٌ عنْكَ: قَضَتْ) فِي النُّسُك، (لُغَةٌ فِي جَزَتْ) بِغَيْر همزٍ، وَذَا {مُجْزِىءٌ، والبَدَنةُ} تُجزِىءُ عَن سَبْعَةِ، فَمن همز فَمَعْنَاه تُغْنى، وَمن لم يَهمز فَهُوَ من الجَزَاءِ (و) {أَجزأَ (الشَّيْءُ إِيَّايَ) } كأَجزأَني الشيءُ (: كَفَانِي) ، وَمِنْه الحَدِيث: (وَلَنْ {تُجْزِىءَ عَنْ أَحَدِ بَعْدَك) . (} والجَوَازِىءُ:) بقر (الوَحْش) لِتَجَزَّئِها بالرُّطْب عَن المَاء، وظبية {جازِئة قَالَ الشمَّاخُ: إِذَا الأَرْطَى تَوَسَّدَ أَبْرَدَيْه خُدُودُ} جَوَازِىءٍ بِالرَّمْلِ عِينِ قَالَ ابنُ قُتيبة: هِيَ الظباءُ، وَفِي التَّنْزِيل ( {1. 013 وَجعلُوا لَهُ من عباده {جُزْءا} (الزخرف: 15) أَيْ إِنَاثاً) يَعْنِي الَّذين جعلُوا الملائكةَ بناتِ الله، تَعَالَى الله عَمَّا افتَرَوْا، قَالَه ثَعْلَب، وَفِي الغَريِبَيْن للهروِي: وكأَنه أَراد الجِنْسَ. وَقَالَ أَبو إِسحاق: أَي جعلُوا نَصيبَ اللَّهِ من الوَلد الإِناثَ، قَالَ: وَلم أَجدْه فِي شِعْرٍ قَديمٍ، وَلَا رَواه عَن العربِ الثِّقاتُ، وَقد أَنكره الزمخشريُّ، وَجعله من الكَذِب على الْعَرَب، واقتفاه البيضاويُّ، واستنبطَ لَهُ الخَفاجي وَجها على طريقةِ الْمجَاز، أَشار فِيهِ إِلى أَنَّ حوَّاءَ لما خُلِقت من جُزْءِ آدمَ صحَّ إِصلاقُ الجُزْء على الأُنثى، قَالَه شَيخنَا. (و) قَالَ الفرَّاءُ: (طَعامٌ} جزِىءُ) وشَبيع (: {مُجْزِىءٌ) ومُشْبِع. (و) هَذَا رجلٌ (} جَازِئُك مِنْ رَجُلٍ) أَي (نَاهِيكَ) بِهِ وكافيك. (وحَبِيبَةُ) وَيُقَال مُصغَّراً بِنْتُ أَبِي {تُجْزَأَة بِضَمِّ التَّاء (الفوقيّة) وسُكونِ الجيمِ مَعَ فتح الْهمزَة، وَفِي بعض النُّسخ بسكونها العَبْدَرِيَّة (صَحَابِيَّةٌ) ، روتْ عَنْهَا صَفِيَّةُ بنتُ شَيْبة. (و) قد (سَمَّوْا) } مَجْزَأَةَ (جَزْءًا) بِالْفَتْح، مِنْهُم! جَزْء بن الحِدْرِجَان، وجَزْء بن أَنس وجَزْء بن عَيّاش، وجَزء بن عَامر، ومَحْمِيَة بن جَزْء، وَعبد الله ابْن الْحَارِث بن جَزْء، وَعَائِشَة بنت جَزْء، صحابيُّون رَضِيَ الله عَنْهُم. وَفِي (العُباب) . قَالَ حَضْرَمِيُّ بن عامرٍ فِي جَزْءٍ بن سِنانِ بن مَوْأَلَة حِين اتَّهمه بِفَرحِه بِمَوْت أَخيه يَقُولُ جَزْءٌ وَلَمْ يَقُلْ جَلَلاَ إِنّي تَرَوَّحْتُ نَاعِماً جَذِلاَ إِنْ كُنْتَ أَزْنَنْتَنِي بِهَا كَذِباً جَزْءُ فَلاَقَيْتَ مِثْلَهَا عَجِلاَ أَفْرَحُ أَنْ أُرْزَأَ الكِرَامَ وأَنْ أُورثَ ذَوْداً شَصَائِصاً نَبَلاَ وجَزْءُ بن كَعب بن أَبي بكْر بن كِلاب ولَدُه قَيْسٌ أَبو قَبيلَة، وَهُوَ صَاحب دَارَة الأَسواط. ( {والجُزْأَةُ بالضَّمِّ: المِرْزَحُ) ، وَهِي خَشبةٌ يُرْفَع بهَا الكَرْم عَن الأَرض. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: } الجُزْءُ: النَّصيب والقِطْعة من الشَّيْء. وَفِي البصائر: جُزْءُ الشيءِ مَا يَتَقوَّمُ بِهِ جُمْلَتُه، كأَجزاء السَّفِينَة، وأَجزاءِ الْبَيْت، وأَجزاءِ الجُمْلة من الحسابِ. وَقَوله تَعَالَى: {لِكُلّ بَابٍ مّنْهُمْ جُزْء مَّقْسُومٌ} (الْحجر: 44) أَي نصيب، وَذَلِكَ من الشَّيْء. {والمجزوءُ من الشِّعر مَا سَقط مِنْهُ جُزْآنِ، وبيتُه قَولُ ذِي الإِصْبَع العَدْوَانِيّ: عَذِيرَ الحيِّ مِنْ عَدْوا نَ كَانُوا حَيَّة الأَرْضِ أَو كَانَ على} جُزْأَيْنِ فَقط، فالأَوَّلُ على السَّلب، وَالثَّانِي على الْوُجُوب، وجَزَأَ الشِّعْر {جزْأً} وجَزَّأَه، فيهمَا: حذف مِنْهُ جُزْأَيْنِ، أَو بَقَّاه على جُزْأَيْنِ. وَشَيْء {مجْزُوٌّ: مُفَرَّق مُبَعَّض. وطَعامٌ لَا جَزْءَ لَهُ، أَي لَا يُتَجَزَّأُ بِقَلِيله. } وأَجْزَأَ القومُ: {جَزِئَتْ إِبلُهم. وبَعِيرٌ مُجْزيءٌ: قوِيٌّ سَمِينٌ، لأَنه} مُجْزِىءُ الراكبِ والحامِل. {والجوازىءُ: النخْلُ، قَالَ ثَعْلَبَةُ بن عُبَيد: جَوازِيءُ لَمْ تَنْرِعْ لِصَوْبِ غَمَامَةٍ وَوُرَّادُها فِي الأَرْضِ دَائِمةُ الرَّكْضِ يَعْنِي أَنها استغْنَت عَن السَّقْيِ فاستعْلَت. } والجُزْأَة بلُغة بني شَيبانَ: الشُّقَّة المُؤَخَّرة من الْبَيْت. {والجازِىءُ: فرس الْحَارِث بن كَعْب. وأَبو الْورْد} مَجْزأَة بن الكَوْثَر ابْن زُفَر، من بني عَمْرو بن كِلاب، من رِجال الدَّهْر، وجَدُّه زُفَرُ شاعرٌ فَارس، ومَجْزأَه بن زاهرٍ روى، وجَزِيء أَبو خُزَيْمَة السلميّ صحابيٌّ، وحيان بن جَزِيء وَعبد الله بن جَزِيء حَدثا، وجَزِيء بن مُعَاوِيَة السَّعْدِيّ اخْتُلِفَ فِيهِ. {والجُزْءُ اسمٌ للرُّطَبِ عِنْد أَهل الْمَدِينَة، قَالَه الخَطَّابِيُّ، وَقد ورد ذَلِك فِي الحَدِيث، وَالْمَعْرُوف جِرْوٌ.
ـ جَزَّ الشَّعَرَ والحَشِيشَ جَزّاً وَجَزَّةً وَجِزَّةً حَسَنَةً، فهو مَجْزُورٌ وَجَزِيزٌ: قَطَعَه، ـ كاجْتَزَّهُ، ـ وـ النَّخْلُ: حانَ لها أن تُجَزَّ، ـ كأجَزَّ، ـ وـ التَّمْرُ يَجِزُّ جُزوزاً: يَبِسَ، ـ كأجَزَّ. ـ والجَزَزُ، محركةً، ـ والجُزازُ والجُزازَةُ، بضمهما، ـ والجِزَّةُ، بالكسرِ: ما جُزَّ منه، أو هي صُوفُ نَعْجَةٍ جُزَّ، فلم يُخالِطْهُ غيرُهُ، أو صوفُ شاةٍ في السَّنَةِ، أو الذي لم يُسْتَعْمَلْ بعدَ جَزِّهِ ـ ج: جِزَزٌ وجَزَائِزُ. ـ والجَزوزُ: الذي يُجَزُّ، والتي تُجَزُّ، ـ كالجَزُوزَةِ. ـ وأَجَزَّ القومُ: حانَ جِزَازُ غَنَمِهِمْ، ـ وـ الرجلَ: جَعَلَ له جِزَّةَ الشَّاةِ، ـ وـ الشَّيْخُ: حانَ لَهُ أنْ يَمُوتَ. ـ والجَـزَازُ، كسَحَابٍ وكتابٍ: الحَصَادُ، وعَصْفُ الزَّرْعِ، وبالضم: ما فَضَلَ من الأَديمِ إذا قُطِعَ، ـ وـ من كُلِّ شيء: ما اجْتَزَزْتَهُ. ـ وجَزُّ: ة بأصْفَهَانَ، ـ وـ من الليلِ: قطعَةٌ منه. ومُجَزِّزٌ المُدْلِجِيُّ، وَعَلْقَمَةُ بنُ مُجَزِّز، كمُحَدِّثٍ: صَحَابِيَّانِ. ـ ويقالُ لِلِّحْيَانيِّ: كأنه عاضٌّ على جِزَّةٍ، أي: صُوفِ شاةٍ جُزَّتْ. ـ والجَزِيزَةُ: خُصْلَةٌ من صُوفٍ، ـ كالجِزْجِزَةِ. ـ والجَزاجِزُ: المَذَاكيرُ. ـ وجَزَّةُ: اسمُ أرضٍ يَخْرُجُ منها الدَّجَّالُ. ـ واسْتَجَزَّ البُرُّ: اسْتَحْصَدَ.
ـ الجُزْءُ: البَعْضُ، ويُفْتَحُ، ـ ج: أجْزاءٌ، ـ وبالضَّمِّ: ع، ورَمْلُ. ـ وجَزَأَهُ، كَجَعَلَهُ: قَسَّمَهُ أجْزاءً، كَجَزَّأَهُ، ـ و ـ بالشَّيء: اكْتَفَى، كاجْتَزَأَ وتَجَزَّأَ، ـ و ـ الشَّيءَ: شَدَّهُ، ـ و ـ الإِبلُ بالرُّطْبِ عن الماءِ: قَنِعَتْ، كَجَزِئَتْ، بالكسْرِ، وأجْزَأْتُها أنا وجَزَّأْتُها. ـ وأجْزَأْتُ عنك مَجْزَأَ فُلانٍ ومَجْزَأَتَهُ، ويُضَمَّانِ: أَغْنَيْتُ عنك مَغْناهُ، ـ و ـ المِخْصَفَ: جَعَلْتُ له جُزْأَةً، أي نِصاباً، ـ و ـ الخاتَمَ في أصْبَعِي: أدْخَلْتُهُ، ـ و ـ المَرْعَى: الْتَفَّ نَبْتُهُ، ـ و ـ الأمُّ: ولَدَتِ الإناثَ، ـ و ـ شاةٌ عنك: قَضَتْ، لُغَةٌ في جَزَتْ، ـ و ـ الشَّيءُ إيَّايَ: كَفاني. ـ والجَوَازِئُ: الوحْشُ. {وجَعَلوا له من عِبادِهِ جُزْءاً} أي إناثاً. ـ وطَعامٌ جَزيءُ: مُجْزِئُ. ـ وجازِئُكَ من رجُلٍ: ناهيك. وحَبِيبَةُ بنتُ أبي تُجْزَأَةَ، بضم التاءِ وسُكُونِ الجيم: صحابِيَّةٌ. وسَمَّوْا: جِزْءاً. ـ والجُزْأَةُ، بالضم: المِرْزَحُ.
الجُزْئِيُّ : المنسوب إِلى الجُزْءِ.| والجُزْئِيُّ الحقيقيُّ: ما يمنع تصوّره من وقوع الشَّركة فيه، كَمُحَمَّد، وعَلِيٍّ.| والجُزْئِيُّ الإِضافيّ: ما انْدَرَجَ تحت أَعَمَّ منه، كالإنسان بالنسبة إلى الحيوان.
جَزَأَتِ الإِبِلُ جَزَأَتِ جَزْءاً، وجُزُوءاً: اكتفت بالرُّطْب عن الماء.|جَزَأَتِ بالشَّيء: قَنِعَ واكتفى به.|جَزَأَتِ الشيءَ جَزْءاً: قَسَّمَهُ أَجْزَاءً.|جَزَأَتِ شَدَّهُ.|جَزَأَتِ الشِّعْرَ: حَذَف منه جُزْأَيْنِ.
جمع: ـات. | 1- يَهْتَمُّ بِالجُزْئِيَّاتِ : يَهْتَمُّ بِكُلِّ الدَّقَائِقِ وَ التَّفَاصِيلِ وَالْمَعْلُومَاتِ.|2- الجُزْئِيَّاتُ وَالكُلِّيَّاتُ : كُلُّ مَا هُوَ خَاصٌّ وَصَغِيرٌ وَدَقِيقٌ.
(فعل: ثلاثي لازم متعد بحرف).| جَزَأْتُ، أَجْزَأَ، اِجْزَأْ، مصدر جَزْءٌ.|1- جَزَأَ بِنَصِيبِهِ : قَنِعَ بِهِ، اِكْتَفَى.|2- جَزَأَ الخُبْزَ : قَسَّمَهُ أَجْزَاءً.|3- جَزَأَ بَيْتَ الشِّعْرِ : حَذَفَ التَّفْعِيلَةَ الأَخِيرَةَ مِنْ كُلٍّ مِنْ شَطْرَيْهِ.|4- جَزَأَ الشَّيْءَ : شَدَّهُ.
1- « أجزأ مجزأ فلان » : أغنى مغناه ، ناب منابه
ج ز أ: (جَزَأَهُ) مِنْ بَابِ قَطَعَ وَ (جَزَّأَهُ تَجْزِئَةً) قَسَّمَهُ (أَجْزَاءً) وَ (جَزَأَ) بِهِ مِنْ بَابِ قَطَعَ اكْتَفَى وَ (أَجْزَأَهُ) الشَّيْءُ كَفَاهُ وَ (أَجْزَأَتْ) عَنْهُ شَاةٌ لُغَةٌ فِي جَزَتْ أَيْ قَضَتْ. وَ (اجْتَزَأَ) بِهِ وَ (تَجَزَّأَ) بِهِ اكْتَفَى.
تَجْزئة :- مصدر جزَّأَ |• أثمان التَّجْزئة/ أسعار التَّجْزئة: الأثمان التي يشتري بها المستهلكون السلع من تجار التَّجزئة، - تاجر التَّجزئة: مَنْ يبيع بضاعته أجزاءً أو بالمُفَرَّق عكسه تاجر الجملة، - قابل للتَّجزئة: يمكن تقسيمه أجزاء، عكسه غير قابل للتَّجزئة. |2 - (الكيمياء والصيدلة) عمليَّة فصل خليط السَّوائل إلى مكوِّناته بواسطة التَّقطير التَّجزيئيّ.
أجزأَ / أجزأَ عن / أجزأَ من يُجزِئ ، إجزاءً ، فهو مُجزِئ ، والمفعول مُجزَأ | • أجزأَ الشَّيءُ فلانًا أقنعه وكفاه. |• أجزأَ عنه: أغنى عنه :- {وَاتَّقُوا يَوْمًا لاَ تُجْزِئُ نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا} [قرآن] .|• أجزأَ من الشَّيءِ: أخذ منه جزءًا :-أجزأَ من الرغيف.
جَزّ :مصدر جزَّ.
جَزْء :مصدر جزَأَ/ جزَأَ بـ.
جزَأَ / جزَأَ بـ يَجزَأ ، جَزْءًا ، فهو جازِئ ، والمفعول مَجْزوء | • جزَأ الرغيفَ قسّمه أجزاء. |• جزَأ بالشَّيء: اكتفى به وقنع.
الجزء: واحد الأجزاء. ءا قسّمت وجزأت الشيء جزْ ه وجعلته أجزاء، وكذلك التجزئة. وجزأْت بالشيء جزْءا: أي اكتفيت به، وجزئت الإبل بالرّطْب عن الماء جزْءا بالضم. وأجزأتها أنا، وجزّْأﺗﻬا أيضا تجزئة. وظبية جازئة. وأجزأني الشيء: كفاني. وأجزأت عنك شاة، لغة في جزتْ، أيقضت.ْ واجتزأْت بالشيء، وتجزّأت به بمعنى، إذا اكتفيت به. وأجزأت عنك مجزْأ فلان ومجزأة فلان، أي أغنيت عنك مغْناه. والجزْأة بالضم: نصاب الإشْفى والمخْصف. وقد أجزأته: جعلت لهنصابا.
ألصق, جمع, ربط, وصل, جمعه, ضمه, وحده, ألف, إئتلف, إتحد, إختلط, إندمج, إنضم, تألف, تجمع, تكتل, توحد, ألف, جمع, ضم, لحم, وحد, وصل, وفق
كسر, بعض, جرش, جزأ, حطم, خدش, دق, رض, رص, رضخ, رض, سحق, شطر, طحن, فتر, فتت, شطر, بعض, جزأ, جزأ, قسم, قطع, قطع, كسر, نصف, فرق, بدد, بذر, بعثر, بعزق, بلبل, جزأ, شتت, شرد, شعث, فض, فل, فيح, قسم, قسم, مزق, قطع, بتت, بتك, بتل, بعض, جزأ, سكب, شطر, صب, قسم, قعد, أغفل, أناخ, إبترك, برك, برك, تربع, تقاعس, تكاسل, تلكأ, تهاون, جثا, جثم, جزأ, جلس, حط, قسم, بدد, بعثر, بعزق, جزأ, رتب, شتت, صنف, فرق, فرق, فصل, قسم, قطع, نسق, نظم, وزع, بعض, جزأ, جزأ, شطر, قسم, قطع, كسر, جزأ, بعض, شطر, فرق, قسم, قسم, قطع, قطع, كسر, وزع, قسم, بتر, بعض, جزأ, جزأ, شطر, صرم, فرق, فرق, فصل, قسم, قص, قطع, قطع, قهر, كسر, وزع, ألجم, بدد, بعثر, بعزق, جزأ, حث, حرض, حض, خطئ, زجر, صد, غلط, كبا, منع, نهى, أبعد, بت, بدد, جزأ, حل, شتت, عزل, فرق, فرق, فصل, فك, فكك, قسم, أبعد, بت, بعثر, جزأ, حل, عزل, فرق, فصل, فك, فكك, قسم, مكتف, أبعد, أسرف, أقفر, ألقى, إنحصر, بتر, بت, بدد, بعد, بعثر, بعزق, جزم, جزأ, خلا, خوى, أبعد, أزال, أسقط, ألقى, بتر, بت, بدد, بعد, بعثر, بعزق, جزم, جزأ, شتت, شطب, صرم, جزأ, فرع, فرق, فصله, قسم, وزع
-

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"