المعاجم

حَبَا الشيءُ: دَنا؛ أَنشد ابن الأَعرابي: وأَحْوَى، كأَيْمِ الضَّالِ أَطْرَقَ بعدَما حَبَا تَحْتَ فَيْنانٍ، من الظِّلِّ، وارفِ وحَبَوْتُ للخَمْسِين: دَنَوْتُ لها. قال ابن سيده: دنوتُ منها. قال ابن الأَعرابي: حباها وحَبَا لَها أَي دَنا لَها. ويقال: إِنه لَحابِي الشَّراسِيف أَي مُشْرِفُ الجَنْبَيْنِ. وحَبَتِ الشَّراسِيفُ حَبْواً: طالتْ وتَدانَتْ. وحَبَتِ الأَضْلاعُ إِلى الصُّلْب: اتَّصَلَتْ ودَنَتْ. وحَبَا المَسِيلُ: دنا بَعْضُه إلى بعض. الأَزهري: يقال حَبَتِ الأَضْلاعُ وهو اتِّصالُها؛ قال العجاج: حَابِي الحُيودِ فارِضُ الحُنْجُورِ يعني اتصالَ رؤوس الأَضلاع بعضها ببعض؛ وقال أَيضاً: حابِي حُيُودِ الزَّوْرِ دَوْسَرِيُّ ويقال للمَسايِل إِذا اتَّصلَ بعضُها إِلى بعض: حَبَا بعضُها إِلى بعض؛ وأَنشد: تَحْبُو إِلى أَصْلابه أَمْعاؤُه قال أَبو الدُّقَيْش: تَحْبُو ههنا تَتَّصل، قال: والمِعَى كُلُّ مِذْنَبٍ بقَرار الحَضيض؛ وأَنشد: كأَنَّ، بَيْنَ المِرْطِ والشُّفُوفِ، رَمْلاً حَبا من عَقَدِ العَزِيفِ والعَزيف: من رمال بني سعد. وحَبَا الرملُ يَحْبُو حَبْواً أَي أَشَرَفَ مُعْتَرِضاً، فهو حابٍ. والحَبْوُ: اتِّساعُ الرَّمْل. ورجل حَابِي المَنْكِبَيْن: مُرْتَفعُهما إِلى العُنُق، وكذلك البعير. وقد احْتَبَى بثوبه احْتِباءً، والاحْتِباءُ بالثوب: الاشتمالُ، والاسم الحِبْوَةُ (* قوله «والاسم الحبوة إلخ» ضبطت الاولى في الأصل كالصحاح بكسر الحاء، وفي القاموس بفتحها كما هو مقتضى اطلاقه). والحُبْوَةُ والحِبْيَةُ؛ وقول ساعدة بن جُؤَيَّة: أَرْيُ الجَوارِسِ في ذُؤابةِ مُشْرِفٍ، فيه النُّسُورُ كما تَحَبَّى المَوْكِبُ يقول: استدارت النُّسورُ فيه كأَنهم رَكْبٌ مُحْتَبُونَ. والحِبْوة والحُبْوة: الثوبُ الذي يُحْتَبَى به، وجمعها حِبىً، مكسور الأَول؛ عن يعقوب؛ قال ابن بري: وحُبىً أَيضاً عن يعقوب ذكرهما معاً في إِصلاحه؛ قال: ويُرْوَى بيتُ الفرزدق وهو: وما حُلَّ مِنْ جَهْلٍ حُبَى حُلَمائنا، ولا قائلُ المعروفِ فينا يُعَنَّفُ بالوجهين جميعاً، فمن كَسَر كان مثل سِدْرة وسِدَرٍ ومن ضم فمثل غُرْفَةٍ وغُرَف. وفي الحديث: أَنه نَهَى عن الاحْتِباء في ثوب واحد؛ ابن الأَثير: هو أَن يَضُمَّ الإِنسانُ رجليه إِلى بطنه بقوب يجمعهما به مع ظهره ويَشُدُّه عليها، قال: وقد يكون ا لاحْتباء باليدين عِوَضَ الثوب، وإِنما نهى عنه لأَنه إِذا لم يكن عليه إِلا ثوب واحد ربما تحرّك أَو زال الثوب فتبدو عورته؛ ومنه الحديث: الاحْتِباءُ حِيطَانُ العَرب أَي ليس في البراري حِيطانٌ، فإِذا أَرادوا أَن يستندوا احْتَبَوْا لأَن الاحتِباء يمنعهم من السُّقوط ويصير لهم كالجدار. وفي الحديث: نُهِيَ عن الحَبْوةِ يومَ الجمعة والإِمامُ يخطب لأَن الاحْتِباءَ يَجْلُب النومَ ولا يَسْمَعُ الخُطْبَةَ ويُعَرِّضُ طهارتَه للانتقاض. وفي حديث سَعْدٍ: نَبَطِيٌّ في حِبْوَتِه؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاء في رواية، والمشهور بالجيم، وقد تقدم. والعرب تقول: الحِبَا حِيطَانُ العرب، وهو ما تقدم، وقد احْتَبَى بيده احْتِباءً. الجوهري: احْتَبَى الرجلُ إِذا جَمَع ظهره وساقيه بعمامته، وقد يَحْتَبِي بيديه. يقال: حَلَّ حِبْوَته وحُبْوَتَه. وفي حديث الأَحْنف: وقيل له في الحرب أَين الحِلْمُ؟ فقال: عند الحُبَى؛ أَراد أَن الحلم يَحْسُن في السِّلْم لا في الحرب. والحَابِيةُ: رملة مرتفعة مُشْرِفة مُنْبتة. والحَابِي: نَبْتٌ سمي به لِحُبُوّه وعُلُوِّه. وحَبَا حُبُوّاً: مشى على يديه وبطنه. وحَبا الصَّبِيُّ حَبْواً: مشى على اسْتِه وأَشرف بصدره، وقال الجوهري: هو إِذا زَحَفَ؛ قال عمرو بن شَقِيقٍ: لولا السِّفَارُ وبُعْدُه من مَهْمَهٍ، لَتَركْتُها تَحْبو على العُرْقُوبِ قال ابن بري: رواه ابن القطاع: وبُعْدُ خَرْقٍ مَهْمَهٍ، وبُعْدُه من مَهْمَهٍ. الليث: الصبي يَحْبُو قبل أَن يقوم، والبعير المَعْقُول يَحْبُو فَيَزْحَفُ حَبْواً. وفي الحديث: لو يعلمون ما في العَتَمةِ والفجر لأَتوهما ولو حَبْواً؛ الحَبْوُ: أَن يمشي على يديه وركبتيه أَو استه. وحَبَا البعيرُ إِذا بَرَك وزَحَفَ من الإِعْياء. والحَبِيُّ: السحابُ الذي يُشرِفُ من الأُفُق على الأَرض، فَعِيل، وقيل: هو السحاب الذي بعضه فوق بعض؛ قال: يُضِيءُ حَبِيّاً في شَمارخ بيضِ قيل له حَبِيٌّ من حَبَا كما يقال له سَحاب من سَحَب أَهدابه، وقد جاء بكليهما شعرُ العرب؛ قالت امرأَة: وأَقْبلَ يَزْحَفُ زَحْفَ الكَبِير، سِياقَ الرِّعاءِ البِطَاء العِشَارَا وقال أَوسٌ: دانٍ مُسِفٌّ فُوَيْقَ الأَرضِ هَيْدَبُه، يَكادُ يدفعه مَنْ قامَ بالرَّاحِ وقالت صبية منهم لأَبيها فتجاوزت ذلك: أَناخَ بذِي بَقَرٍ بَرْكَهُ، كأَنَّ على عَضُدَيْه كِتافا قال الجوهري: والحَبِيُّ من السَّحاب الذي يَعْترِض اعتراضَ الجبل قبل أَن يُطَبِّقَ السماءَ؛ قال امرؤ القيس: أَصاحِ، تَرَى بَرْقاً أُرِيكَ وَمِيضَه، كَلَمْعِ اليَدَيْنِ في حَبِيٍّ مُكَلَّلِ قال: والحَبَا مثل العَصا مثْلُه، ويقال: سمي لدنُوِّه من الأَرض. قال ابن بري: يعني مثل الحَبِيِّ؛ ومنه قول الشاعر يصف جَعبة السهام: هي ابْنةُ حَوْبٍ أُمُّ تِسعين آزَرَتْ أَخاً ثِقةً يَمْرِي حَباها ذَوائِبُه والحَبِيُّ: سحاب فوق سحاب. والحَبْوُ: امتلاء السحاب بالماء. وكلُّ دانٍ فهو حابٍ. وفي الحديث حديث وهب: كأَنه الجبلُ الحابِي، يعني الثقيلَ المُشْرِفَ. والحَبِيُّ من السحاب: المُتَراكِمُ. وحَبا البعيرُ حَبْواً: كُلِّفَ تَسَنُّمَ صَعْبِ الرَّمْلِ فأَشرَف بصدره ثم زحَف؛ قال رؤبة: أَوْدَيْتَ إِن لم تَحْبُ حَبْوَ المُعْتَنِك وما جاء إِلاَّ حَبْواً أَي زَحْفاً. ويقال ما نَجا فلان إِلا حَبْواً. والحابي من السِّهام: الذي يَزْحَف إِلى الهَدَف إِذا رُمِيَ به. الجوهري: حَبَا السهمُ إِذا زَلََّ على الأَرض ثم أَصاب الهَدَف. ويقال: رَمَى فأَحْبَى أَي وقع سهمُه دون الغرَض ثم تَقافَزَ حتى يصيب الغرض. وفي حديث عبد الرحمن: إِنَّ حابِياً خيرٌ من زاهِقٍ. قال القتيبي: الحابي من السهام هو الذي يقع دون الهَدَف ثم يَزْحَفُ إِليه على الأَرض، يقال: حَبَا يَحْبُو، وإِن أَصاب الرُّقْعة فهو خازِقٌ وخاسِق، فإِن جاوز الهدَف ووقع خلْفه فهو زاهِقٌ؛ أَراد أَن الحابِيَ، وإِن كان ضعيفاً وقد أَصاب الهدَف، خير من الزاهق الذي جازَه بشدَّة مَرِّه وقوّته ولم يصب الهدَف؛ ضرَب السَّهْمَيْنِ مثلاً لِوالِيَيْن أَحدهما ينال الحق أَو بعضَه وهو ضعيف ، والآخر يجوز الحقَّ ويَبْعد، عنه وهو. قويٌّ. وحَبَا المالُ حَبْواً: رَزَمَ فلم يَتَحَرَّك هُزالاً. وحَبَت السفينةُ: جَرَتْ. وحَبَا له الشيءُ، فهو حابٍ وحَبيٌّ: اعترض؛ قال العجاج يصف قُرْقُوراً: فَهْوَ إِذا حَبا لَهُ حَبِيُّ فمعنى إِذا حَبا له حَبِيٌّ: اعترضَ له مَوْجٌ. والحِباءُ: ما يَحْبُو به الرجلُ صاحَبه ويكرمه به. والحِباءُ: من الاحْتباءِ؛ ويقال فيه الحُباءُ، بضم الحاء، حكاهما الكسائي، جاء بهما في باب الممدود. وحَبَا الرجلَ حَبْوةً أَي أَعطاه. ابن سيده: وحَبَا الرجُلَ حَبْواً أَعطاهُ، والاسم الحَبْوَة والحِبُوَة والحِباءُ، وجعل اللحياني جميع ذلك مصادر؛ وقيل: الحِباءُ العَطاء بلا مَنٍّ ولا جَزاءٍ، وقيل: حَبَاه أَعطاه ومَنَعَه؛ عن ابن الأَعرابي لم يحكه غيره. وتقول: حَبَوْته أَحْبُوه حِباءً، ومنه اشتُقّت المُحاباة، وحابَيته في البيع مُحاباة، والحِباءُ: العطاء؛ قال الفرزدق: خالِي الذَّي اغْتَصَبَ المُلُوكَ نُفُوسَهُم، وإِلَيْه كان حِباءُ جَفْنَةَ يُنْقَلُ وفي حديث صلاة التسبيح: أَلا أَمْنَحُكَ أَلا أَحْبُوكَ؟ حَبَاه كذا إِذا أَعطاه. ابن سيده: حَبَا ما حَوْله يَحْبُوه حَماهُ ومنعه؛ قال ابن أَحمر: ورَاحَتِ الشَّوْلُ ولَمْ يَحْبُها فَحْلٌ، ولم يَعْتَسَّ فيها مُدِر (* قوله «ولم يعتس فيها مدر» أي لم يطف فيها حالب يحلبها اه تهذيب). وقال أَبو حنيفة: لم يَحْبُها لم يتلفت إِلهيا أَي أَنَّهُ شُغِل بنفسه، ولولا شغله بنفسه لحازَها ولم يفارقها؛ قال الجوهري: وكذلك حَبَّى ما حَوْله تَحْبية. وحابَى الرجلَ حِباءً: نصره واخْتَصَّه ومالَ إِليه؛ قال: اصْبِرْ يزيدُ، فقدْ فارَقْتَ ذا ثِقَةٍ، واشْكُر حِباءَ الذي بالمُلْكِ حاباكا وجعل المُهَلْهِلُ مَهْرَ المرأَةِ حِباءً فقال: أَنكَحَها فقدُها الأَراقِمَ في جَنْبٍ، وكان الحِباءُ منْ أَدَمِ أَراد أَنهم لم يكونوا أَرباب نَعَمٍ فيُمْهِروها الإِبِلَ وجعلهم دَبَّاغِين للأَدَمِ. ورجل أَحْبَى: ضَبِسٌ شِرِّيرٌ؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: والدَّهْرُ أَحْبَى لا يَزالُ أَلَمُهْ تَدُقُّ أَرْكانَ الجِبال ثُلَمُهْ وحَبا جُعَيْرانَ: نبات. وحُبَيٌّ والحُبَيَّا: موضعان؛ قال الراعي: جَعلْنا حُبَيّاً باليَمِينِ، ونَكَّبَتْ كُبَيْساً لوِرْدٍ من ضَئِيدَةَ باكِرِ وقال القطامي: مِنْ عَنْ يَمينِ الحُبَيّا نَظْرةٌ قبَلُ وكذلك حُبَيّات؛ قال عُمر بن أَبي ربيعة: أَلمْ تَسل الأَطْلالَ والمُتَرَبَّعا، ببَطْنِ حُبَيّاتٍ، دَوارِسَ بَلْقَعا الأَزهري: قال أَبو العباس فلان يَحْبُو قَصَاهُم ويَحُوطُ قَصاهُمْ بمعنىً؛ وأَنشد: أَفْرِغْ لِجُوفٍ وِرْدُها أَفْرادُ عَباهِلٍ عَبْهَلَها الوُرَّادُ يَحْبُو قَصاها مُخْدَِرٌ سِنادُ، أَحْمَرُ من ضِئْضِئِها مَيّادُ سِنادٌ: مُشْرف، ومَيَّاد: يجيء ويذهب.
: (و (} حَبَا) الشَّيءُ ( {حُبُوًّا، كسُمُوَ: دَنَا) ؛ أَنْشَدَ ابنُ الأَعْرابيِّ: وأحْوَى كأيْمِ الضَّالِ أَطْرَقَ بعدَما حَبَا تَحْتَ فَيْنانٍ من الظِّلِّ وارفِومنه} حَبَوْتُ للخَمْسِين: دَنَوْتُ لَهَا. وقالَ ابنُ سِيدَه: دَنَوْتُ مِنْهَا. قالَ ابنُ الأَعْرابي: {حَبَاها} وحَبا لَها أَي دَنَا لَها. (و) {حَبَتِ (الشَّراسِيفُ) } حَبْواً: (طالَتْ فَتَدانَتْ؛) وإنَّه لحَابِي الشَّراسِيفِ أَي مُشْرِفُ الجَنْبَيْنِ. (و) {حَبَتِ (الأَضْلاعُ إِلَى الصُّلْبِ: اتَّصَلّتْ) ودَنَتْ، قالَ العجَّاج: } حَابِي الجيودِ فارِضُ الحُنْجُورِ قالَ الأَزْهري: يعْنِي اتِّصالَ رؤُوس الأَضْلاعِ بَعْضها بِبَعْضٍ، وقالَ أَيْضاً: حاِبي جُيُودِ الزَّوْرِ دَوْسَرِيّ وقالَ آخَرُ: ! تَحْبُو إِلَى أَصْلابِه أَمعاؤُه وقالَ أَبو الدُّقَيْشِ: تَحْبُو هُنَا تَتَّصل. (و) حَبَا (المَسِيلُ: دَنا بعضُهُ من بعض) ، وَبِه فُسَّرَ قوْلُ الراجزِ: تحبُو إِلَى أَصْلابِه أَمعاؤُه والمِعَى: كُلُّ مِذْنَبٍ بقَرارِ الحَضِيضِ. (و) حَبَا (الرَّجُلُ) حَبْواً: (مَشَى على يَدَيْه وبَطْنِه) ، أَو على يَدَيْه ورُكْبَتَيْه، وقيلَ: على المقْعدَةِ، وقيلَ: على المَرافِقِ والرُّكَبِ؛ وَمِنْه الحدِيثُ: (لَو يَعْلَمونَ مَا فِي العَتْمةِ والفَجْرِ لأَتَوْهما وَلَو حَبْواً) . (و) حَبَا (الصَّبيُّ حَبْواً، كسَهْوٍ: مَشَى على اسْتِهِ وأَشْرَفَ بصَدْرهِ) . وقالَ الجَوهري: هُوَ إِذا زَحَفَ؛ وأَنْشَدَ لعَمْرو بنِ شَقِيقٍ: لَوْلَا السِّفَارُ وبُعْدُ خرقٍ مَهْمَهٍ لَتَركْتُها تَحْبُو على العُرْقوبِ قُلْتُ: هَكَذَا رَوَاهُ ابنُ القَطَّاع، ويُروَى: وبُعْدُه مِن مَهْمَهٍ. قالَ اللَّيْثُ: الصَّبيُّ {يَحْبُو قبْلَ أَن يقومَ، والبَعيرُ المَعْقُول يَحْبُو فيزْحَفُ حَبْواً. ويقالُ: مَا جاءَ إلاَّ حَبْواً، أَي زَحْفاً، وَمَا نَجا فلانٌ إلاَّ حَبْواً. (و) حَبَتِ (السَّفِينَةُ) حَبْواً: (جَرَتْ. (و) حَبَا (مَا حَوْلَه) حَبْواً: (حَمَاهُ ومَنَعَهُ) ؛ نقَلَهُ الجَوْهري عَن الأَصْمعيّ؛ وأَنْشَدَ لابنِ أَحمر: ورَاحَتِ الشَّوْلُ وَلم} يَحْبُها فَحْلٌ وَلم يَعْتَسَّ فِيهَا مُدِرّوقالَ أَبو حنيفَةَ: لم يَحْبُها لم يَلْتَتفِتْ إِلَيْهَا أَي أَنَّه شُغِل بنَفْسِه، وَلَوْلَا شغْله بنَفْسِه لحازَها وَلم يُفارِقْها. قالَ الجَوْهريُّ: ( {كحبَّاهُ} تَحْبِيَةً. (و) حَبَا (المالُ) حَبْواً: (رَزِمَ فَلم يَتَحَرَّكْ هُزالاً. (و) حَبَا (الشَّيءُ لَهُ: اعْتَرَضَ، فَهُوَ {حابٍ} وحَبِيُّ) ، كغَنِيَ؛ قالَ العجَّاج يَصِفُ قُرْقُوراً: فَهُوَ إِذا حَبَا لَهُ {حَبِيٌّ أَي اعْتَرَضَ لَهُ مَوْجٌ. (و) حَبَا (فلَانا) حَبْواً} وحَبْوةً: (أَعْطاهُ بِلا جَزاءٍ وَلَا مَنَ، أَو عامٌّ) ؛ وَمِنْه حدِيثُ صلاةِ التّسْبيح: (أَلا أَمْنَحُكَ أَلا {أَحْبُوكَ) . (والاسمُ} الحِباءُ، ككِتابٍ، {والحَبْوَةُ، مُثَلَّثَةً) . وجَعَلَ اللحْيانيُّ جَمِيعَ ذلِكَ مَصادِرِ، وشاهِدُ الحِباءِ قَوْلُ الفَرَزْدق: خالِي الَّذِي اغْتَصَبَ المُلُوكَ نُفُوسَهُم وإلَيْهِ كَانَ} حِباءُ جَفْنَةَ يُنْقَلُ (و) {حَبَاهُ} يَحْبُوه {حِبَاءً: (مَنَعَهُ) ؛ عَن ابنِ الأعْرابيِّ وَلم يَحْكِه غيرُهُ، وَمِنْه} المُحابَاةُ فِي البَيْعِ، فَهُوَ (ضِدٌّ. ( {والحابِي) مِن الرِّجالِ: (المُرْتَفِعُ المَنْكِبَيْنِ إِلَى العُنُقِ) ؛ وكَذلِكَ البَعيرُ. (و) مِن المجازِ:} الحابِي (مِن السِّهامِ مَا يَزْحَفُ إِلَى الهَدَفِ) إِذا رُمِيَ بِهِ. وقالَ القتيبيُّ: هُوَ الَّذِي يَقَعُ دونَ الهَدَفِ ثمَّ يَزْحَفُ إِلَيْهِ على الأرضِ، وَقد حَبَا يَحْبُو، وَإِن أَصابَ الرُّقْعة فَهُوَ خازِقٌ وخاسِقٌ، فَإِن جاوَزَ الهَدَفَ ووَقَعَ خلْفَه فَهُوَ زاهِقٌ. وَمِنْه حدِيثُ عبدِ الرحمانِ: (إنَّ {حابِياً خيرٌ من زاهِقٍ) ، أَرادَ: أَنَّ الحابِي وَإِن كانَ ضَعِيفاً وَقد أَصابَ الهَدَفَ خيرٌ مِن الزاهِقِ الَّذِي جازَهُ بشِدَّةِ مَرِّهِ وقُوَّتِه وَلم يُصِبِ الهَدَفَ؛ ضَرَب السَّهْمَيْن مَثَلَيْن لوَالِيَيْن أَحَدُهما ينالُ الحقَّ أَو بعضَه وَهُوَ ضعيفٌ، والآخرُ يجوزُ الحقَّ ويبعدُ عَنهُ وَهُوَ قوِيٌّ. (و) الحابِي: (نَبْتٌ) سُمِّي بِهِ} لحُبُوِّه وعُلُوِّه. (و) ! الحابِيَةُ، (بهاءٍ رَمْلَةٌ) مُرْتفعَةٌ مُشْرِفةٌ (تُنْبِتُهُ. ( {واحْتَبَى بالثَّوْبِ: اشْتَمَلَ، أَو جَمع بينَ ظَهْرِه وساقَيْه بعِمامَةٍ ونَحْوِها) ؛ وَمِنْه الحدِيثُ: (نَهَى عَن} الاحْتِباءِ فِي ثَوْبٍ واحِدٍ. قالَ ابنُ الأثيرِ: هُوَ أَن يَضُمَّ الإِنْسانُ رِجْلَيْه على بَطْنِه بثَوْبٍ يَجْمَعُهما بِهِ مَعَ ظَهْرِه ويَشُدُّه عَلَيْهِمَا، قالَ: وَقد يكونُ الاحْتِباءُ باليَدَيْنِ عِوَضَ الثّوْبِ، وإنَّما نَهَى عَنهُ لأنَّه إِذا لم يكنْ عَلَيْهِ إلاَّ ثَوْبٌ واحِدٌ رُبَّما تَحَرَّك أَو زالَ الثَّوْبُ فتَبْدُو عَوْرَته. وَمِنْه: الاحْتِباءُ حِيطَانُ العَرَبِ؛ أَي ليسَ فِي البرارِي حِيطَانٌ، فَإِذا أَرادَ أَنْ يَسْتَنِدَ احْتَبى لأنَّ الاحْتِباءَ يَمْنَعهم مِن السُّقوطِ ويَصِير لَهُم كالجِدارِ. (والاسمُ {الحَبْوَةُ، ويُضَمُّ،} والحِبْيَةُ، بالكسْرِ، {والحِباءُ، بالكسْرِ والضَّمِّ) ؛ الأَخيرَتانِ عَن الكِسائي جاءَ بهما فِي بابِ المَمْدودِ؛ وَمِنْه الحدِيثُ: نُهِيَ عَن الحَبْوةِ يوْم الجُمُعة والإِمامُ يخْطَبُ لأنَّ الاحْتِباءَ يَجْلَبُ النَّومْ ويُعَرِّضُ طَهارَتَه للانْتِقاضِ. ويقُولونَ: الحِباءُ حِيطَانُ العَرَبِ. وَفِي حَدِيثِ الأحْنف: وقيلَ لَهُ فِي الحَرْبِ أَيْنَ الحِلْمُ؟ فقالَ: عنْدَ الحِباءِ، أَرادَ: أَنَّ الحِلْمَ يَحْسُن فِي السِّلْم لَا فِي الحَرْبِ. (} وحَاباهُ {مُحاباةً} وحِباءً) ، بالكسْرِ: (نَصَرَهُ واخْتَصَّه ومالَ إِلَيْهِ) ؛ قالَ الشَّاعِرُ: اصْبِرْ يزيدُ فقدْ فارَقْتَ ذاثِقَةٍ واشْكُر حِباءَ الَّذِي بالمُلْكِ حَابَاكَا (! والحَبِيُّ، كغَنِيَ، ويُضَمُّ) أَي كعُتِيَ: (السَّحابُ يُشْرِق) ، كَذَا فِي النُّسخ والصَّوابُ يُشْرِفُ؛ (مِن الأُفُقِ على الأَرضِ؛ أَو الَّذِي) يَتَراكَمُ (بعضُه فَوْقَ بعضٍ) . وقالَ الجَوْهريُّ: الَّذِي يَعْترضُ اعْتِراضَ الجَبَلِ قبْلَ أَنْ يُطَبِّقَ السَّماءَ؛ وأَنْشَدَ لامْرِىءِ القَيْسِ: أَصاحِ تَرَى بَرْقاً أُرِيكَ وَمِيضَه كَلَمْعِ اليَدَيْنِ فِي {حَبِيَ مُكَلَّل ِقيلَ لَهُ حَبِيٌّ من حَبَا، كَمَا يقالُ لَهُ سَحابٌ مِن سَحَبَ أَهْدابَه؛ وَقد جاءَ بِكلَيْهما شِعْرُ العَرَبِ؛ قالتِ امْرأَةٌ: وأَقْبلَ يَزْحفُ زَحْفَ الكَبِير سِياقَ الرِّعاءِ البِطَاء العِشَارَاوقالَ أَوْس: دانٍ مُسِفٌّ فُوَيْقَ الأرضِ هَيْدَبُه يكادُ يَدْفعُه مَنْ قامَ بالرَّاحِوقالتْ صبيَّةٌ مِنْهُم لأَبيها فتجَاوَزَتْ ذلكَ: أَناخَ بذِي بَقَرِ بَرْكَهُ كأَنَّ على عَضُدَيْه كِتافَاوقال الجَوْهريُّ: يقالُ سُمِّي لدنُوِّه مِن الأرضِ. (وَرَمَى} فأَحْبَى: وَقَعَ سَهْمُهُ دونَ الغَرَضِ) ثمَّ تَقافَزَ حَتَّى يصيبَ الغَرَضَ؛ عَن ابنِ الأَعْرابي. ( {والحُبَةُ، كثُبَةٍ: حَبَّةُ العِنَبِ) . وقيلَ: هِيَ العِنَبُ أَوَّلُ مَا ينبتُ مِن الحَبِّ مَا لم يُغْرَسْ، (ج} حُبًا كهُدًى) . وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: حَبَا الرَّمْلُ يَحْبُو حَبْواً: أَشْرَفَ مُعْتَرِضاً، فَهُوَ! حابٍ، قالَ: كأَنَّ بَيْنَ المِرْطِ والشُّقُوفِ رَمْلاً حَبا من عَقَدِ العَرِيفِ والعَرِيفْ: مِن رِمالِ بَني سَعْدٍ: وقالَ ابنُ الأَعْرابي: {الحَبْوُ: اتِّساعُ الرَّمْل. } وتَحَبَّى: {احْتَبَى؛ قالَ سَاعِدَةُ بنُ جُوءَيَّة: أَرْيُ الجَوارِسِ فِي ذُؤابةِ مُشْرِفٍ فِيهِ النُّسُورُ كَمَا} تَحَبَّى المَوْكِب ُيقولُ: اسْتَدارَتِ النُّسُورُ فِيهِ كأَنَّهم رَكْبٌ {مُحْتَبُونَ. وجَمْعُ} الُحِبْوَةِ للثَّوْبِ {الحِبا، بالضَّمِّ وبالكسْر؛ ذَكَرَهُما يَعْقُوبُ فِي الإِصْلاحِ؛ قالَ: ويُرْوَى بيتُ الفَرَزْدقِ: وَمَا حُلَّ مِنْ جَهْلٍ} حُبَا حُلَمائِنا وَلَا قائِلُ المَعْروفِ فِينَا يُعَنَّفُبالوَجْهَيْن جَمِيعاً، فَمَنْ كَسَرَ كانَ كسِدْرَةٍ وسِدَرٍ، ومَنْ ضَمَّ فمِثْل غُرْفَةٍ وغُرَف. {وحَبا البَعيرُ حَبْواً: بَرَكَ وزَحَفَ مِنَ الإِعْياءِ. وقيلَ: كُلِّفَ تَسَنُّمَ صَعْبِ الرَّمْلِ فأَشْرَفَ بصَدْرِهِ ثمَّ زَحَفَ؛ قالَ رُؤْبَة: أَوْدَيْتَ إِن لم} تَحْبُ {حَبْوَ المُعْتَبَك} والحَبَا، كالعَصَا: السَّحابُ سُمِّي لدنُوِّه من الأرضِ، نَقَلَه الجَوهريُّ، وأَنْشَدَ ابنُ بُرِّي للشاعِرِ يصِفُ جَعْبة السِّهامِ: هِيَ ابْنةُ جَوْبٍ أُمُّ تِسْعين آزَرَتْ أَخاً ثِقَةً يَمْرِي {حَباها ذَوائِبُ وَفِي حدِيثِ وهبٍ: (كأَنَّه الجبلُ} الحابِي) ، أَي الثَّقيلُ المُشْرِفُ. {وحابَيْته فِي البَيْعِ} مُحاباةً؛ نَقَلَهُ الجوْهرِيُّ. {والحِباءُ، ككِتابٍ: مَهْرُ المرْأَةِ، قالَ المُهَلْهِلُ: أَنْكَحَهما فقدُها الأَراقِمَ من جَنْبٍ وكانَ} الحِباءُ منْ أَدَمِ أَرادَ: أَنَّهم لم يَكُونُوا أَرْبابَ نَعَمٍ فيُمْهرُوها الإِبلَ وجَعَلهم دَبَّاغِين للأَدَمِ. ورجُلٌ {أَحْبَى: ضَبِسٌ شِرِّيرٌ، عَن ابنِ الأَعرابيِّ؛ وأَنْشَدَ: والَّدهْرُ أَحْبَى لَا يَزالُ أَلَمُهْ تَدُقُّ أَرْكانَ الجِبالِ ثُلَمُهْوحَبَى جُعَيْرانَ: نَبتٌ. } وحُبَيٌّ، كسُمَيَ، {والحُبيَّا، كثُرَيَّا: مَوْضِعانِ؛ قالَ الرَّاعِي: جَعَلْن} حُبَيًّا باليَمِينِ ونَكَّبَتْ كُبَيْساً لوِرْدٍ من ضَييدةِ باكِرِوقالَ القُطاميُّ: مِنْ عَنْ يَمينِ {الحُبَيَّا نَظْرةٌ قَبَلُ وكَذلِكَ} حُبَيَّات؛ قالَ عُمَرُ بنُ أَبي رَبيعَةَ: أَلَمْ تَسْأَل الأَطْلالَ والمُتَرَبَّعا ببَطْنِ حُبَيَّاتِ دَوارِسَ بَلْقَعاوقالَ نَصْر: {حُبَيٌّ مَوْضِعُ تِهامِيٌّ كانَ دارَ الأَسَدِ وكِنانَةَ؛} وحُبَيَّا مَوْضِعٌ شامِيٌّ، وأَظُنُّ بالحِجازِ أَيْضاً؛ يُقَال لَهُ: {الحُبيّا ورُبَّما قَالُوا الحُبَيَّا وأَرادُوا} الحُبَيّ، انتَهَى. {والحَبْيان: الضَّعيفُ، عاميَّةٌ. وقالَ أَبو العباسِ: فلانٌ يَحْبُو قَصاهُم ويَحُوطُ قَصَاهُمْ بمعْنىً واحِدٍ؛ وأَنْشَدَ لأبي وَجْزَةَ: يَحْبُو قَصاها مُلْبِدٌ سِنادُ أَحْمَرُ من ضِئْضِئِها مَيَّادُ
ـ الحُبُّ: الوِدادُ، ـ كالحِبابِ والحِبّ، بكسرهما، ـ والمَحَبَّةِ والحُبابِ بالضم. ـ أَحَبَّهُ، وهو مَحْبُوبٌ، على غيرِ قِياسٍ، ومُحَبُّ، قليلٌ. ـ وحَبَبْتُه أَحِبُّهُ، بالكسر، شاذٌّ، حُبًّا، بالضم وبالكسر، ـ وأحْبَبْتُه واسْتَحْبَبْتُه. والحَبِيبُ والحُبابُ، بالضم، والحِبُّ، بالكسر، ـ والحُبَّةُ، بالضم: المَحْبُوبُ، وهي بِهاءٍ، وجَمْعُ الحِبِّ: أحْبَابٌ وحِبَّانٌ وحُبُوبٌ وحَبَبَةٌ، محركةً، وحُبُّ، بالضم، عَزِيزٌ، أو اسمُ جَمْعٍ. ـ وحُبَّتُكَ، بالضم: ما أَحْبَبْتَ أن تُعْطَاهُ، أو يكنَ لكَ. ـ والحَبِيبُ: المُحِبُّ. وبِلا لامٍ: خَمْسَةٌ وثلاثون صَحابياً، وجماعةٌ مُحَدِّثُونَ. ومُصَغَّراً: حُبَيِّبُ بنُ حَبِيبٍ أخُو حَمْزَةَ الزَّيَّاتِ، وابنُ حَجْرٍ، وابنُ عَلِيٍّ: مُحَدِّثُونَ. وكَزُبَيْرٍ: ابنُ النُّعْمانِ تابِعيُّ، وهو غيرُ ابنِ النُّعْمانِ الأَسَدِيِّ عن خُرَيمٍ. ـ وحُبَّ بفلانٍ، أي: ما أحَبَّه. ـ وحَبُبْتُ إليه، كَكَرُمَ: صِرْتُ حَبِيباً له، ولا نَظِيرَ له إلا شَرُرْتُ ولَبُبْتُ. ـ وحَبَّذَا الأَمْرُ، أي: هو حَبِيبٌ، جُعِلَ "حَبَّ " و "ذا " كَشَيْءٍ واحِدٍ، وهو اسمٌ، وما بعدَه مرفوعٌ به، ولَزِمَ "ذا " "حَبَّ " ، وجرى كالمَثَلِ، بدليلِ قَوْلِهمْ في المُؤَنَّثِ: حَبَّذّا، لا حَبَّذِه. ـ وحَبَّ إليَّ هذا الشيءُ حُبًّا، ـ وحَبَّبَهُ إليَّ: جَعَلَنِي أُحِبُّهُ. ـ وحَبَابُك كذا، أي: غايةُ مَحَبَّتِكَ، أو مَبْلَغُ جُهْدِكَ. ـ وتَحَابُّوا: أحَبَّ بعضُهم بعضاً، ـ وتَحَبَّبَ: أظْهَرَه. ـ وحَبَّانُ وحُبَّانُ وحِبَّانُ وحُبَيَّبٌ وحُبَيِّبٌ، مُصغَّراً، وكَكُمَيْتٍ وسَفِينَةٍ وجُهَيْنَةَ وسَحابَةٍ وسَحابٍ وعُقابٍ، ـ وحَبَّةُ، بالفتح، ـ وحُباحِبٌ، بالضم: أسْماءٌ. ـ وحَبَّانُ، بالفتح: وادٍ باليَمنِ، وابنُ مُنْقِذٍ: صَحابِيُّ، وابنُ هِلالٍ، وابنُ واسِعِ بنِ حَبَّانَ، وسَلَمَةُ بنُ حَبَّانَ: مُحَدِّثونَ. وبالكسر: مَحَلَّةٌ بِنَيْسابورَ، وابنُ الحَكَمِ السُّلَمِيُّ، وابنُ بَجٍّ الصُّدَائِيُّ، أو بالفتح، وابنُ قَيْسٍ، أو هو بالياءِ: صَحابِيُّونَ، وابنُ موسى، وابنُ عَطِيَّةَ، وابنُ عَلِّيٍ العَنزِيُّ، وابنُ يَسارٍ: مُحَدِّثُونَ. وبالضم: ابنُ محمودٍ البَغْدادِيُّ، ومحمدُ بنُ حُبانَ بن بَكْرٍ: رَوَيا. ـ والمُحَبَّةُ والمَحْبوبَةُ والمُحَبَّبَةُ والحَبيبَةُ: مَدينَةُ النَّبِيِّ، صلى الله عليه وسلم. ـ ومُحْبَبٌ، كَمَقْعَدٍ: اسمٌ. ـ وأَحَبَّ البَعيرُ: بَرَكَ فلم يَثُرْ، أو أصابَه كَسْرٌ أو مَرَضٌ فلم يَبْرَحْ مَكانَه حتى يَبْرَأَ أو يَموتَ، ـ وـ فلانٌ: بَرِئَ من مَرَضِهِ، ـ وـ الزَّرْعُ: صارَ ذا حَبٍّ. ـ واسْتَحَبَّتْ كَرِشُ المالِ: أمْسَكَتِ الماء، وطالَ ظِمْؤُها. ـ والحَبَّةُ: واحِدَةُ الحَبّ، ـ ج: حَبَّاتٌ وحُبوبٌ وحُبَّانٌ، كَتُمْرَانٍ، والحاجَةُ. وبالضم: المُحَبَّةُ، وعَجَمُ العِنَبِ، ويُخَفَّفُ. وبالكسر: بُزُورُ البُقولِ والرَّياحِينِ، أو نَبْتٌ في الحَشِيشِ صَغِيرٌ، (أو الحُبوبُ المُخْتَلِفَةُ من كُلِّ شَيءٍ، أو بَزْرُ العُشْبِ) أو جَمِيعُ بُزُورِ النَّباتِ وواحِدُها: حَبَّةٌ، بالفتح، أو بَزْرُ ما نَبَتَ بِلا بَذْرٍ، وما بُذِرَ فبالفتح، واليَبيسُ المُتَكَسِّرُ المُتَراكِمُ، (أو يابِسُ البَقْلِ) ـ وحَبَّةُ القَلْبِ: سُوَيْدَاؤُهُ أو مُهْجَتُهُ، أو ثَمَرَتُهُ، أو هَنَةٌ سَوْداءُ فيه. ـ وحَبَّةُ: امرأةٌ عَلِقَها مَنْظورٌ الجِنِّيُّ، فكانت تَتَطَبَّبُ بما يُعَلِّمُها مَنْظورٌ. ـ وحَبابُ الماءِ والرَّمْلِ: مُعْظَمُهُ، ـ كَحَبَبِهِ وحِبَبِهِ، أو طَرائِقُهُ، أو فَقَاقِيعُهُ التي تَطْفُو كأَنَّها القَوارِيرُ. ـ والحُبُّ: الجَرَّةُ، أو الضَّخْمَةُ منها، أو الخَشَباتُ الأَرْبَعُ تُوضَعُ عليها الجَرَّةُ ذاتُ العُرْوَتَيْنِ، والكَرَامَةُ: غِطاءُ الجَرَّة، ومنه: "حُبًّا وكَرامَةً " ، ـ ج: أحْبابٌ وحِبَبَةٌ وحِبابٌ، وبالكسر: المُحِبُّ، والقُرْطُ من حَبَّةٍ واحِدَةٍ، ـ كالحِبابِ، بالكسر. وكَغُرابٍ: الحَيَّةُ، وحَيُّ من بَنِي سُلَيْمٍ، واسمٌ، ـ جَمْعُ حُبابَةٍ: لِدُوَيبَّةٍ سَوْدَاءَ مائِيَّةٍ، واسمُ شَيْطانٍ. ـ وأمُّ حُبابٍ: الدُّنْيا. (وكَسَحابٍ: اسمٌ، والطَّلُّ) وكَكِتَابٍ: المُحَابَبَةُ. ـ والتَّحَبُّبُ: أوَّلُ الرِّيِّ. وحُبَابَةُ السَّعْدِيُّ، (بالضم) شاعِرٌ لِصٌّ. وبالفتح: حَبَابَةُ الوالِبِيَّةُ، وأُمُّ حَبابَةَ: تابِعِيَّتانِ، ـ وحَبَابَةُ: شَيْخَةٌ لأَبِي سَلَمَةَ التَّبُوذَكِيِّ. وعُبَيْدُ الله بنُ حَبَابَةَ: سَمِعَ البَغَويَّ. ومن أسْمائِهِنَّ: حَبَّابَةُ، مُشَدَّدَةً. ـ والحَبْحَبَةُ: جَرْيُ الماءِ قليلاً، كالحَبْحَبِ، والضَّعْفُ، وسَوْقُ الإِبِلِ، ـ وـ من النَّارِ: اتِّقَادُها، والبِطِّيخُ الشَّامِيُّ الذي تُسَمِّيهِ أهلُ العِراقِ: الرَّقِّيِّ، والفُرْسُ: الهِنْديَّ، ـ ج: حَبْحَبٌ. ـ والحَبْحَابُ: صَحابِيُّ، والقَصِيرُ، والدَّمِيمُ السَّيِّئُ الخُلُقِ، وسَيْفُ عَمْرِو بنِ الخَلِيِّ، والرَّجُلُ، أو الجَمَلُ الضَّئِيلُ، ـ كالحَبْحَبِ والحَبْحَبِيِّ، وَوالِدُ شُعَيْبٍ البَصْرِيِّ التَّابِعِيِّ. والحُبَابُ بنُ المُنْذِرِ، بالضم، وابنُ قَيْظِيٍّ، وابنُ زَيْدٍ، وابنُ جَزْءٍ، وابنُ جُبَيْرٍ، وابنُ عُمَيْرٍ، وابنُ عَبْدِ اللَّهِ: صَحابِيُّونَ. ـ والمُحَبْحِبُ، بالكسر: السَّيِّئُ الغِذَاءِ. ـ وجِئْتُ بها حَبْحَبَةً، أي: مَهازِيلَ. ـ والحَبَاحِبُ: السَّرِيعَةُ الخَفيفَةُ، والصِّغَارُ، ـ جَمْعُ الحَبْحَابِ، و د. بالضم: ذُبابٌ يَطيرُ باللَّيْلِ له شُعاعٌ كالسِّراجِ، ومنه: نارُ الحُباحِبِ، أو هي ما اقْتَدَحَ من شَرَرِ النار في الهَواءِ من تَصادُمِ الحجارَةِ، أو كان أبو حُباحِبٍ من مُحارِبٍ وكان لا يُوقِدُ نارَهُ إلاَّ بالحَطَبِ الشَّخْتِ لئلا تُرَى، أو هي من الحَبْحَبَةِ: الضَّعْفِ، أو هي الشَّرَرَةُ تَسْقُطُ من الزِّنادِ. ـ وأُمُّ حُباحِبٍ: دُوَيْبَّةٌ كالجُنْدُبِ. ـ وذَرَّى حَبّاً: لَقَبٌ. ـ والحَبَّةُ الخَضْراءُ: البُطْمُ، والسَّوْداءُ: الشُّونِيزُ. ـ والحَبَّةُ: القِطْعَةُ من الشَّيْءِ، ـ وـ مِنَ الوَزْنِ: م، في: م ك ك. وبلا لامٍ: ابنُ بَعْكَكٍ، وابنُ حابِسٍ، أو هو بالياء: صَحابِيَّان. ـ وحَبَّةُ: قَلْعَةٌ بِسَبَأٍ، وجَبَلٌ بِحَضْرَمَوْت. ـ وسَهْمٌ حابٌّ: وَقَعَ حَولَ القِرْطَاسِ، ـ ج: حَوابُّ. ـ وحَبَّ: وَقَفَ، وبالضم: أُتْعِبَ. ـ والحَبَبُ، محركةً، وكَعِنَبٍ: تَنَضُّدُ الأَسْنانِ، وما جَرى عليها من الماءِ كَقِطَعِ القَوارِيرِ وحَبُّ بنُ أبي حَبَّةَ، وابنُ مُسْلِمٍ، وابنُ جُوَيْنٍ العُرَنِيُّ، وابنُ سَلَمَةَ التَّابِعِيُّ، وأبو حَبَّةَ البَدْرِيُّ، أو صَوابُهُ بالنُّونِ، والمازِنِيُّ، وابنُ عَبْدِ بنِ عَمرٍو، وابنُ غَزِيَّةَ، وعبدُ السَّلامِ بنُ أَحْمَدَ بن حَبَّةَ، وعبدُ الوَهَّاب بنُ هبَة الله بن أبي حَبَّةَ، محدِّثون وبالكسرِ يعقوب بن حُبَّةَ رَوَى عن أحمَدَ. ـ وحُبَّى، كَرُبَّى: امرأةٌ، و ع. ـ وأُمُّ مَحْبُوبٍ: الحَيَّةُ. ـ والحُبَيِّبَةُ، مُصَغَّرَةً: ة باليَمامَةِ. وإبراهيمُ بنُ حُبَيِّبَةَ، وابنُ محمدِ بنِ يوسُفَ بنِ حُبَيِّبَةَ: مُحَدِّثَانِ. ـ وكَجُهَيْنَةَ: ع من نَواحي البَطِيحَةِ. ـ وامرأةٌ مُحِبٌّ: مُحِبَّةٌ. ـ وبَعِيرٌ مُحِبٌّ: حَسِيرٌ. ـ والتَّحابُّ: التَّوادُّ. ـ واسْتَحَبَّهُ عليه: آثَرَهُ. ـ وأحْبابُ: ع بِدِيارِ بَني سُلِيْمٍ. ـ والحُبَّابِيَّةُ، بالضم: قَرْيَتانِ بِمِصْرَ. ـ وبُطْنانُ حَبِيبٍ: د بالشَّأْمِ. ـ والحُبَّةُ، بالضم: الحَبِيبَةُ، ـ ج: كَصُرَدٍ. ـ وحَبُّوبَةٌ: لَقَبُ إسماعيلَ بنِ إسحاقَ الرَّازِيِّ، وجَدُّ للِحافِظِ الحَسَنِ بنِ محمدٍ اليُونارِتِيِّ. وكَسَحابٍ: ابنُ صالِحٍ الواسِطِيُّ، وأحمدُ بنُ إبراهيمَ بنِ حَبابٍ الحَبابِيُّ: مُحَدِّثُونَ.
ـ حَبَا حُبُوًّا، كسُمُوٍّ: دَنا، ـ وـ الشَّراسِيفُ: طالَتْ فَتَدَانَتْ، ـ وـ الأضْلاعُ إلى الصُّلْبِ: اتَّصَلَتْ، ـ وـ المَسِيلُ: دَنَا بعضُهُ من بعضٍ، ـ وـ الرَّجُلُ: مَشَى على يَدَيْهِ وبَطْنِهِ، ـ وـ الصَّبِيُّ حَبْواً، كسَهْوٍ: مَشَى على اسْتِهِ، وأشْرَفَ بِصَدْرِهِ، ـ وـ السَّفينَةُ: جَرَتْ، ـ وـ ما حَوْلَهُ: حَمَاهُ، ومَنَعَهُ، ـ كحَبَّاهُ تَحْبِيَةً، ـ وـ المالُ: رَزِمَ فَلَمْ يَتَحَرَّكْ هُزالاً، ـ وـ الشيءُ له: اعْتَرَضَ، فهو حابٍ وحَبِيٌّ، ـ وـ فُلاناً: أعْطاهُ بِلا جَزاءٍ ولا مَنٍّ، أو عامٌّ، والاسْمُ: الحِباءُ، ككِتابٍ، والحَبْوَةُ، مُثَلَّثَةً، ومَنَعَهُ، ضِدٌّ. ـ والحابِي: المُرْتَفِعُ المَنْكِبَيْنِ إلى العُنُقِ، ـ وـ من السِّهامِ: ما يَزْحَفُ إلى الهَدَفِ، ونَبْتٌ، وبِهاءٍ: رَمْلَةٌ تُنْبِتُهُ. ـ واحْتَبَى بالثَّوْبِ: اشْتَمَلَ، أو جَمَعَ بَيْنَ ظَهْرِهِ وساقَيْهِ بِعِمامَةٍ ونَحْوِها، والاِسْمُ: الحَبْوَةُ، ويُضَمُّ، والحِبْيَةُ، بالكسر، والحِباءُ، بالكسر والضم. ـ وحاباهُ مُحاباةً وحِباءً: نَصَرَه، واخْتَصَّهُ، ومالَ إليه. ـ والحَبِيُّ، كَغَنِيٍّ ويُضَمُّ: السَّحابُ يُشْرِفُ من الأفُقِ على الأرضِ، أو الذي بعضُهُ فَوْقَ بعضٍ. ـ ورَمَى فأحْبَى: وَقَعَ سَهْمُهُ دونَ الغَرَضِ. ـ والحُبَةُ، كَثُبَةٍ: حَبَّةُ العِنَبِ ـ ج: حُباً، كَهُدًى.
الحَبْوَةُ (بتثليث الحاء) : الاحْتِباءُ. يقال: حَلَّ فلانٌ حُبوته.|الحَبْوَةُ ما يُحْتَبَى به من ثوبٍ وغيره. والجمع : حُبًى(بضم الحاء أو كسرها) .
حَاباهُ مُحاباةً، وحِبَاءً: اختصَّهُ ومَال إِليه.|حَاباهُ في البيع ونحوه: سامَحَهُ.
احْتبَى : جلَس على أَلْيَتَيْه وضمّ فخِذَيْه وساقَيه إلى بطنه بذراعيه لِيِسْتَنِدَ. يقال: احْتَبَى بالثَّوب: أداره على ساقَيْه وظهره وهو جالس على نحو ما سبق ليستند.
(فعل: ثلاثي لازم متعد بحرف).| حَبَوْتُ، أَحْبُو، اُحْبُ، مصدر حَبْوٌ.|1- بَدَأَ الطِّفْلُ يَحْبُو : يَمْشِي على يَدَيْهِ وَرُكْبَتَيْهِ.|2- حَبا لِلسَّبْعِينَ : دَنا إِلَيْها- حَبَوْتُ إِلَيْهِ.|3- حَبَتِ السَّفينَةُ في عُرْضِ البَحْرِ : جَرَتْ.|4- حَبا ما حَوْلَهُ : حَماهُ.|5- حَباهُ عَن كُلِّ مَكْروهٍ : مَنَعَهُ.
(فعل: خماسي لازم، متعد بحرف).| اِحْتَبَيْتُ، أَحْتَبِي، اِحْتَبِ، مصدر اِحْتِبَاءٌ.|1- اِحْتَبَى الرَّجُلُ : جَلَسَ عَلَى أَلْيَتَيْهِ وَضَمَّ فَخِذَيْهِ وَسَاقَيْهِ إِلَى بَطْنِهِ بِذِرَاعَيْهِ لِيَسْتَنِدَ.|2- اِحْتَبَى بِثَوْبِهِ : أَدَارَهُ عَلَى سَاقَيْهِ وَظَهْرِهِ وَهُوَ جَالِسٌ، اِشْتَمَلَ بِهِ، اِلْتَفَّ.
1- حاباه : نصره|2- حاباه : مال إليه|3- حاباه : اختصه بعطف أو غيره|4- حاباه القاضي في الحكم : مال إليه منحرفا عن الحق|5- حاباه في البيع : سامحه
1- إحتبى : جمع بين ظهره وساقيه بعمامة|2- إحتبى بالثوب : اشتمل به والتف
ح ب ا: (حَبَا) الصَّبِيُّ عَلَى اسْتِهِ زَحَفَ وَبَابُهُ عَدَا. وَ (حَبَاهُ) يَحْبُوهُ (حَبْوَةً) بِالْفَتْحِ أَعْطَاهُ وَ (الْحِبَاءُ) الْعَطَاءُ وَ (حَابَى) فِي الْبَيْعِ (مُحَابَاةً) .
احتباء :مصدر احتبى.
حبا1 يَحبُو ، احْبُ ، حَبْوًا ، فهو حابٍ | • حبا الصَّبيُّ زحَف على يديه وبطنه، تحرَّك ببطء على يديه وركبتيه :-حبا البعيرُ ونحوُه: برَك من الإعياء أو كان معقولاً (مربوطًا) فزحف.• حبا الشَّيءُ أو الشَّخصُ: دنا وقرُب :-حبا السّحابُ: تراكم وقرُب من الأرض.
احتبى يحتبي ، احْتَبِ ، احتباءً ، فهو مُحْتَبٍ | • احتبى الشَّخصُ جلس على أَلْيَتَيه وضمَّ فَخِذَيه وساقَيه إلى بطنه بذراعيه ليستند.
حَبَّ4 حبِبْتُ ، يَحَبّ ، احْبَبْ / حَبّ ، حُبًّا ، فهو حابّ ، والمفعول مَحْبوب وحبيب | • حبَّ الشَّخصَ ودَّه :-يجب أن نَحَبّ الآخرين لا من أجلنا بل من أجلهم.
حبا1 يَحبُو ، احْبُ ، حَبْوًا ، فهو حابٍ | • حبا الصَّبيُّ زحَف على يديه وبطنه، تحرَّك ببطء على يديه وركبتيه :-حبا البعيرُ ونحوُه: برَك من الإعياء أو كان معقولاً (مربوطًا) فزحف.• حبا الشَّيءُ أو الشَّخصُ: دنا وقرُب :-حبا السّحابُ: تراكم وقرُب من الأرض.
حَبْو :مصدر حبا1 وحبا2.
احْتبى الرجل، إذا جمع ظهره وساقيه بعمامته، وقد يحْتبي بيديه. والاسم الحبوْة والحبْوة والحبْية. يقال: حلّ حبْوته وحبْوته والجمع حبّى مكسور الأول. ويقال: إنّهلحابي الشراسيف، أي مشْرف الجنبين. والحبيّ: السحاب الذي يعترض اعتراض الجبل قبل أن يطبّق السماء. قال امرؤ القيس: في حبيّ مكلّل والحبا، مثال العصا، مثله. ويقال: سمّي به لدنوّه من الأرض. وحبا الصبيّ على إسته حبْوا، إذا زحف وحبوْت للخمسين، أي دنوت لها. وكلّ دان فهو حا ب. وحبا الرمل، أي أشرف. وحبا السهم، إذا زلج على الأرض ثمّ أصاب الهدف. وحباه يحْبوه، أي أعطاه. والحباء: العطاء. وحابيءته في البيع محاباة. وفلان يحْبو ما حوله تحْبية.
بائس, حزين, كئيب, كمد, مغموم, مكروب, مبتئس, مغتم, مكتئب, نكد, إملاق, إعواز, إملاق, بؤس, حاجة, خشونة العيش, خشونة, شظف, شظف, شقاء, شدة, ضيق, ضيق, عسر, خصم, عدو, غير مستحب, غريم, غريم, كاره, كريه, مبغض, مبغوض, مكروه, ممقوت, مبغض, مستكره, منافس, مناهض, أخذ, أذية, إمساك, إحجام, امتناع, بخل, تسلم, تلقف, حصول, حرص, حيازة, دناءة, سفوف, سفول, سوء, أسى, أسى, إبتئاس, إكتئاب, حزن, شجن, شجا, شجا, شجن, شجو, غم, كآبة, كرب, حر, طليق, طليق, معتق, محرر, مسرح, مطلق, معتق, معطى سراحه, مفرج عنه, مفرج عنه
حبو, إحسان, إعطاء, إنالة, إنعام, إرفاد, إعطاء, إفضال, إنالة, رفد, فضل, من, منح, وهب, منح, إحسان, إعطاء, إنالة, إنعام, إرفاد, إعطاء, إعطاء, إفضال, إنالة, إنعام, تسليم, تقديم, حبو, رفد, فضل, إرفاد, إحسان, إعطاء, إنالة, إنعام, إعطاء, إفضال, إنالة, إنعام, تفضل, تنويل, حبو, رفد, فضل, من, منح, إنالة, إحسان, إحسان, إنعام, إرفاد, إعطاء, إفضال, إنعام, بر, تنويل, حبو, رفد, فضل, من, منح, وهب, إعطاء, إنعام, إرفاد, إنالة, تفضل, تنويل, جود, حبو, رفد, سخاء, سماحة, عطاء, كرم, منح, وهب, إحسان, إنالة, إنعام, إرفاد, إعطاء, إفضال, إمتنان, بر, حبو, فضل, كرامة, من, منح, منة, نعماء, إفضال, إحسان, إحسان, إنالة, إنعام, إرفاد, إعطاء, إمتنان, إنالة, إنعام, إنعام, بر, تفضل, تنويل, حبو, رفد, إنعام, إحسان, إعطاء, إنالة, إرفاد, إعطاء, إفضال, إمتنان, بر, تفضل, تنويل, حبو, رفد, فضل, وصل, وهب, من, إحسان, إحسان, إنالة, إنعام, إحسان, إحسان, إرفاد, إعطاء, إفضال, إمتنان, إنعام, بر, تنويل, حبو, رفد
-

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"