المعاجم

الحَفا: رِقَّة القَدم والخُفِّ والحافر، حَفِيَ حَفاً فهو حافٍ وحَفٍ، والاسم الحِفْوة والحُفْوة. وقال بعضهم: حافٍ بيِّنُ الحُفْوة والحِفْوة والحِفْية والحِفَاية، وهو الذي لا شيء في رِجْله من خُفٍّ ولا نَعْل، فأَما الذي رقَّت قَدماه من كثرة المَشْي فإنه حافٍ بيّن الحَفَا. والحَفَا: المَشْيُ بغير خُفٍّ ولا نَعْلٍ. الجوهري: قال الكسائي رجل حافٍ بيّنُ الحُفْوة والحِفْية والحِفاية والحفاءِ، بالمد؛ قال ابن بري: صوابه والحَفَاء، بفتح الحاء، قال: كذلك ذكره ابن السكيت وغيره، وقد حَفِيَ يَحْفَى وأَحفاه غيره. والحِفْوة والحَفا: مصدر الحَافي. يقال: حَفِيَ يَحْفَى حَفاً إذا كان بغير خفّ ولا نَعْل، وإذا انْسَحَجَتِ القدم أَو فِرْسِنُ البعير أَو الحافرُ من المَشْيِ حتى رَقَّت قيل حَفِيَ يَحْفَى حَفاً، فهو حَفٍ؛ وأَنشد: وهو منَ الأَيْنِ حَفٍ نَحِيتُ وحَفِيَ من نَعْليه وخُفِّه حِفْوة وحِفْية وحَفاوة، ومَشَى حتى حَفِيَ حَفاً شديداً وأَحْفاه الله، وتَوَجَّى من الحَفَا وَوَجِيَ وَجىً شديداً. والاحْتِفاء: أَن تَمْشِيَ حافياً فلا يُصيبَك الحَفَا. وفي حديث الانتعال: ليُحْفِهِما جميعاً أَو لِيَنْعَلْهما جميعاً؛ قال ابن الأَثير: أَي ليمشِ حافيَ الرِّجلين أَو مُنْتَعِلَهما لأَنه قد يشق عليه المشي بنعل واحدة، فإنَّ وضْعَ إحْدى القدمين حافية إنما يكون مع التَّوَقِّي من أَذىً يُصيبها، ويكون وضع القدم المُنْتَعِلة على خلاف ذلك فيختلف حينئذ مشيه الذي اعتاده فلا يأْمَنُ العِثارَ، وقد يتَصَوَّر فاعلُه عند الناس بصورة مَنْ إحْدى رجليه أَقصرُ من الأُخرى. الجوهري: أَما الذي حَفِيَ من كثرة المشي أَي رَقَّت قدَمُه أَو حافِره فإنه حَفٍ بَيِّنُ الحَفَا، مقصور، والذي يمشي بلا خُفٍّ ولا نَعْل: حافٍ بيّن الحَفَاءِ، بالمد. الزجاج: الحَفَا، مقصور، أَن يكثر عليه المشي حتى يُؤلِمَه المَشْيُ، قال: والحَفاءُ، ممدود، أَن يمشي الرجل بغير نَعْل، حافٍ بَيِّن الحفاء، ممدود، وحَفٍ بيّن الحَفَا، مقصور، إذا رَقَّ حافره. وأَحْفَى الرجلُ: حَفِىت دابته.وحَفِيَ بالرجُل حَفَاوة وحِفاوة وحِفاية وتَحَفَّى به واحْتَفَى: بالَغَ في إكْرامه. وتَحَفَّى إليه في الوَصِيَّة: بالغَ. الأَصمعي: حَفِيتُ إليه في الوصية وتَحَفَّيْت به تَحَفِّياً، وهو المبالغة في إكْرامه. وحَفِيت إليه بالوصية أَي بالغت. وحَفِيَ اللهُ بك: في معنى أَكرمك الله. وأَنا به حَفِيٌّ أَي بَرٌّ مبالغ في الكرامة. والتَّحَفِّي: الكلامُ واللِّقاءُ الحَسَن. وقال الزجاج في قوله تعالى: إنَّه كان بِي حَفِيّاً؛ معناه لطيفاً. ويقال: قد حَفِيَ فلان بفلان حِفْوة إذا بَرَّه وأَلْطَفه. وقال الليث: الحَفِيُّ هو اللطيف بك يَبَرُّكَ ويُلْطِفك ويَحْتَفِي بك. وقال الأَصمعي: حَفِيَ فلان بفلان يَحْفَى به حَفاوة إذا قام في حاجته وأَحْسَن مَثْواه. وحَفا الله به حَفْواً: أَكرمه. وحَفَا شارِبَه حَفْواً وأَحْفاه: بالَغَ في أَخْذه وألْزَقَ حَزَّه. وفي الحديث: أَنه، عليه الصلاة والسلام، أَمر أَن تُحْفَى الشواربُ وتُعْفَى اللِّحَى أَي يُبالَغ في قَصِّها. وفي التهذيب: أَنه أَمر بإحْفاءِ الشوارب وإعْفاء اللِّحَى. الأَصمعي: أَحْفَى شارِبَه ورأْسَه إذا أَلزق حَزَّه، قال: ويقال في قولِ فلانٍ إحْفاءٌ، وذلك إذا أَلْزَق بِك ما تكره وأَلَحَّ في مَسَاءَتِك كما يُحْفَى الشيءُ أَي يُنْتَقَص. وفي الحديث: إن الله يقول لآدم، عليه السلام: أَخْرِجْ نَصِيبَ جَهَنَّمَ منْ ذُرِّيَّتِكَ، فيقولُ: يَا رَبّ كَمْ؟ فيقول: مِن كلِّ مائة تسْعَةً وتسعينَ، فقالوا: يا رسول الله احْتُفِينا إذاً فَماذا يَبْقى؟ أي اسْتُؤْصِلْنَا، من إحْفَاءِ الشعر. وكلُّ شيءٍ اسْتُؤْصِلَ فَقَد احْتُفِيَ. ومنه حديث الفتح: أَنْ يَحْصُدُوهم حَصْداً، وأَحْفَى بيَدِه أَي أَمالَها وصْفاً للحَصْدِ والمُبالَغة في القَتْل. وحَفاهُ من كل خَيْر يَحْفُوه حَفْواً: مَنَعَه. وحَفَاه حَفْواً: أَعطاه.وأَحْفاه: أَلَحَّ عليه في المَسْأَلة. وأَحْفَى السُّؤالَ: رَدَّده. الليث: أَحْفَى فلان فلاناً إذا بَرَّح به في الإلْحاف عليه أَو سَأَلَه فأَكْثَر عليه في الطلب. الأَزهري: الإحْفاء في المسأَلة مثلُ الإلْحاف سَواءً وهو الإلْحاحُ. ابن الأَعرابي: الحَفْوُ المَنْعُ، يقال: أَتاني فحَفَوْته أَي حَرَمْتُه، ويقال: حَفَا فلان فلاناً من كلّ خير يَحْفُوه إذا مَنَعه من كلّ خير. وعَطَس رجلٌ عند النبي، صلى الله عليه وسلم، فَوْقَ ثلاثٍ فقال له النبي، صلى الله عليه وسلم: حَفَوْتَ، يقول مَنَعْتَنا أن نُشمِّتَكَ بعدَ الثلاثِ لأَنَّه إنما يُشَمِّتُ في الأُولى والثَّانية، ومن رواه حَقَوْتَ فمعناه سَدَدْت علينا الأَمْرَ حتى قَطَعْتَنا، مأْخوذٌ من الحَقْوِ لأَنه يقطع البطنَ ويَشُدُّ الظهر. وفي حديث خَلِيفَةَ: كتبتُ إلى ابن عباس أَن يَكْتُب إليَّ ويُحْفِيَ عَنِّي أَي يُمْسِكَ عَنِّي بعضَ ما عنده مِمَّا لا أَحْتَمِلُه، وإن حمل الإحفاء بمعنى المبالغة فيكون عَنِّي بمعنى عليَّ، وقيل: هو بمعنى المبالغة في البِرِّ بِهِ والنصيحةِ له، وروي بالخاء المعجمة. وفي الحديث: أَن رجلاً سلَّم على بعض السلف فقال وعليكم السلامُ ورحمةُ الله وبَرَكاتُه الزَّاكِيات، فقال: أَراك قد حَفَوْتَنا ثَوابَها أَي مَنَعتَنا ثواب السلام حيث استَوْفَيت علينا في الردِّ، وقيل: أَراد تَقَصَّيْتَ ثوابَها واستوفيته علينا. وحَافَى الرجلَ مُحافاةً: مارَاه ونازَعه في الكلام. وحَفِيَ به حِفَايةً، فهو حَافٍ وحَفِيٌّ، وتَحَفَّى واحْتَفَى: لَطَفَ بِهِ وأَظهر السرورَ والفَرَحَ به وأَكثر السؤال عن حاله. وفي الحديث: أَنَّ عجوزاً دخلَت عليه فسَأَلها فأَحْفَى وقال: إنَّها كانت تَأْتِينا في زَمَن خَدِيجَة وإنَّ كَرَم العَهْدِ من الإيمان. يقال: أَحْفَى فلان بصاحبه وحَفِيَ به وتَحَفَّى به أَي بالَغَ في بِرِّهِ والسؤال عن حاله. وفي حديث عمر: فَأَنْزَلَ أُوَيْساً القَرَنيَّ فَاحْتَفَاهُ وأَكْرَمَه. وحديث علي: إنَّ الأَشْعَثَ سَلَّم عليه فَرَدَّ عليه بغَيْر تَحَفٍّ أَي غيرَ مُبالِغٍ في الردّ والسُّؤَالِ. والحَفاوة، بالفتح: المُبالَغةُ في السؤَال عن الرجل والعنايةُ في أَمرهِ. وفي المثل: مَأْرُبَةٌ لا حَفاوةٌ؛ تقول منه: حَفِيت، بالكسر، حَفاوةً. وتَحَفَّيْت به أَي بالَغْت في إكْرامِه وإلْطافِه وحفِيَ الفرسُ: انْسَحَجَ حافِرهُ. والإحْفاء: الاسْتِقْصاء في الكلام والمُنازَعَةُ؛ ومنه قول الحرث بن حِلِّزة: إن إخْوانَنَا الأَراقِمَ يَعْلُو نَ عَلَيْنا، فِي قيلِهِم إخْفاءُ أَي يَقَعون فينا. وحافَى الرجلَ: نازَعَه في الكلام وماراه. الفراء في قوله عز وجل: إن يَسْأَلْكُمُوها فيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا؛ أَي يُجْهِدْكُم. وأَحْفَيْتُ الرجلَ إذا أَجْهَدْتَه. وأَحْفاه: بَرَّحَ به في الإلحاحِ عليه، أَو سأَله فأَكْثَر عليه في الطلب، وأَحْفى السؤالَ كذلك. وفي حديث أَنس: أَنهم سأَلوا النبي، صلى الله عليه وسلم، حتى أَحْفَوْه أَي اسْتَقْصَوْا في السؤالِ. وفي حديث السِّواكِ: لَزِمْتُ السِّواكَ حتى كدت أُحْفِي فَمِي أَي أَسْتَقْصِي على أَسناني فأُذْهِبُها بالتَّسَوُّكِ. وقوله تعالى: يسأَلونك كأَنك حَفِيٌّ عنها؛ قال الزجاج: يسأَلونك عن أَمر القيمة كأَنك فرحٌ بسؤالهم، وقيل: معناه كأَنك أَكثرت المسأَلة عنها، وقال الفراء: فيه تقديم وتأْخير، معناه يسأَلونك عنها كأَنك حفِيٌّ بها؛ قال: ويقال في التفسير كأَنك حَفِيٌّ عنها كأَنك عالم بها، معناه حافٍ عالمٍ. ويقال: تحافَيْنا إلى السلطان فَرَفَعَنَا إلى القاضي، والقاضي يسمى الحافيَ. ويقال: تَحَفَّيْتُ بفلان في المسأَلة إذا سأَلت به سؤالاً أَظهرت فيه المحَبَّةَ والبِرَّ، قال: وقيل كأَنك حفِيٌّ عنها كأَنك أَكثرت المسأَلة عنها، وقيل: كأَنك حَفِيٌّ عنها كأَنك مَعْنِيٌّ بها، ويقال: المعنى يسأَلونك كأَنك سائل عنها. وقوله: إنه كان بي حَفِيّاً؛ معناه كان بي مَعْنِيّاً؛ وقال الفراء: معناه كان بي عالماً لطيفاً يجيب دعوتي إذا دعوته. ويقال: تحَفَّى فلان بفلان معناه أَنه أَظهر العِناية في سؤَاله إياه. يقال: فلان بي حَفِيٌّ إذا كان مَعْنِيّاً؛ وأَنشد للأَعشى: فإن تَسْأَلي عنِّي، فيا رُبَّ سائِلٍ حَفِيٍّ عن الأَعْشى به حيث أَصعَدا معناه: مَعْنِيٌّ بالأَعْشى وبالسؤَال عنه. ابن الأَعرابي: يقال لقيت فلاناً فَحفِيَ بي حَفاوة وتَحَفَّى بي تَحَفِّياً. الجوهري: الحَفِيُّ العالم الذي يَتَعَلَّم الشيءَ باسْتِقْصاء. والحَفِيُّ: المُسْتَقْصي في السؤال. واحْتَفى البَقْلَ: اقْتَلعَه من وجه الأرض. وقال أَبو حنيفة: الاحْتِفاء أَخذُ البقلِ بالأَظافير من الأَرض. وفي حديث المضْطَرّ الذي سأَل النبيَّ، صلى الله عليه وسلم: مَتى تَحِلُّ لنا المَيْتَةُ؟ فقال: ما لم تَصْطَبِحُوا أَو تَغْتَبِقُوا أو تَحْتَفِيُوا بها بَقْلاً فشَأْنَكُم بها؛ قال أَبو عبيد: هو من الحَفا، مهموز مقصور، وهو أَصل البَرْدي الأَبيض الرَّطبِ منه، وهو يُؤْكَل، فتأَوَّله في قوله تَحْتَفِيُوا، يقول: ما لم تَقْتَلِعُوا هذا بعَيْنه فتأْكلوه، وقيل: أَي إذا لم تجدوا في الأَرض من البقل شيئاً، ولو بأَن تَحْتَفُوه فتَنْتِفُوه لِصغَرِه؛ قال ابن سيده: وإنما قَضَينا على أَنّ اللام في هذه الكلمات ياء لا واو لما قيل من أَن اللام ياء أَكثر منها واواً. الأَزهري: وقال أَبو سعيد في قوله أَو تَحْتَفِيُوا بَقْلاً فشَأْنَكُم بها؛ صوابه تَحْتَفُوا، بتخفيف الفاء من غير همز. وكلُّ شيء اسْتُؤْصل فقد احْتُفِيَ، ومنه إحْفاءً الشَّعَرِ. قال: واحْتَفى البَقْلَ إذا أَخَذَه من وجه الأَرض بأَطراف أَصابعه من قصره وقِلَّته؛ قال: ومن قال تَحْتَفِئُوا بالهمز من الحَفإ البَرْدِيّ فهو باطل لأَن البَرْدِيَّ ليس من البقل، والبُقُول ما نبت من العُشْب على وجه الأَرض مما لا عِرْق له، قال: ولا بَرْدِيَّ في بلاد العرب، ويروى: ما لم تَجْتَفِئُوا، بالجيم، قال: والاجْتِفاء أَيضاً بالجيم باطل في هذا الحديث لأَن الاجْتِفاء كبُّكَ الآنِيَةَ إذا جَفَأْتَها، ويروى: ما لم تَحْتَفُّوا، بتشديد الفاء، من احْتَفَفْت الشيء إذا أَخذتَه كلّه كما تَحُفُّ المرأَة وجهها من الشعر، ويروى بالخاء المعجمة، وقال خالد ابن كلثوم: احْتَفى القومُ المَرْعى إذا رَعَوْهُ فلم يتركوا منه شيئاً؛ وقال في قول الكميت: وشُبِّه بالْحِفْوة المُنْقَلُ قال: المُنْقَلُ أَن يَنْتَقِلَ القومُ من مَرْعىً احْتَفَوْه إلى مَرْعىً آخر. الأَزهري: وتكون الِحَفْوَة من الحافي الذي لا نَعْلَ له ولا خُفَّ؛ ومنه قوله: وشُبِّه بالِحفْوة المُنْقَلُ وفي حديث السِّباق ذكر الحَفْىاء، بالمد والقصر؛ قال ابن الأَثير: هو موضع بالمدينة على أَميال، وبعضهم يقدم الياء على الفاء، والله أَعلم.
حَفَّ القومُ بالشيء وحَوالَيْه يَحُفُّونَ حَفّاً وحَفُّوه وحَفَّفوه: أَحْدَقُوا به وأَطافُوا به وعَكفوا واسْتَداروا، وفي التهذيب: حَفَّ القوم بسيدهم. وفي التنزيل: وترى الملائكة حافّين من حول العرش؛ قال الزجاج: جاء في التفسير معنى حافِّين مُحدِقِين؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: كَبَيْضَةِ أُدْحِيٍّ بمَيْتِ خَمِيلةٍ، يُحَفِّفُها جَوْنٌ بِجُؤْجِئِه صَعْلُ وقوله: إبْلُ أَبي الحَبْحابِ إبْلٌ تُعْرَفُ، يَزِينُها مُحَفَّفٌ مُوَقَّفُ الـمُحَّفَّفُ: الضَّرْعُ المـمْتَلئُ الذي له جوانب كأَنَّ جوانبه حَفَّفَتْه أَي حَفَّتْ به، ورواه ابن الأَعرابي مُجَفَّفٌ، يريد ضَرْعاً كأَنه جُفٌّ، وهو الوَطْبُ الخَلَقُ. وحَفَّه بالشي يَحُفُّه كما يُحَفُّ الهَوْدَجُ بالثياب، وكذلك التَّحْفِيفُ. وفي حديث أَهْلِ الذكر: فَيَحُفُّونَهم بأَجْنِحَتِهم أَي يطوفون بهم ويدُورُون حَوْلَهم. وفي حديث آخر: إلاَّ حَفَّتهم الملائكةُ. وفي الحديث: ظَلَّلَ اللّه مكانَ البيتِ غَمامةً فكانت حِفافَ البيتِ أَي مُحْدِقةً به. والمِحَفَّةُ: رَحْلٌ يُحَفُّ بثوب ثم تركب فيه المرأَة، وقيل: المِحَفَّةُ مَرْكَب كالهَوْدَجِ إلاَّ أَنَّ الهودج يُقَبَّبُ والمِحَفَّةُ لا تُقَبَّبُ؛ قال ابن دريد: سميت بها لأَن الخَشب يَحُفُّ بالقاعد فيها أَي يُحِيطُ به من جميع جوانبه، وقيل: المِحَفَّة مَركب من مراكب النساء. والحَفَفُ: الجمعُ، وقيل: قِلَّة المأْكولِ وكثرة الأَكَلَةِ، وقال ثعلب: هو أَن تكون العِيالُ مثلَ الزَّادِ، وقال ابن دريد: هو الضِّيقُ في المعاش، وقالت امرأَة: خرج زوجي ويَتِمَ وَلَدي فما أَصابهم حَفَفٌ ولا ضَفَفُّ، قال: فالحَفَفُ الضِّيق، والضَّفَف أَن يَقِلَّ الطعامُ ويَكْثُرَ آكلوه، وقيل هو مِقدار العيال، وقال اللحياني: الحفف الكَفافُ من الـمَعيشةِ. وأَصابهم حَفَفٌ من العيش أَي شدَّة، وما رُؤِيَ عليهم حَفَفٌ ولا ضَفَفٌ أَي أَثرُ عَوَزٍ. قال الأَصمعي: الحفَف عَيْشُ سُوء وقِلَّة مال، وأُولئك قوم مَحْفُوفُون. وفي الحديث: أَنه، عليه السلام، لم يشْبَعْ من طعام إلا على حفَف؛ الحفَف: الضيق وقلة المعيشة، أَي لم يشبع إلاّ والحالُ عنده خلافُ الرِّخاء والخِصْبِ. وطعام حَفَف: قليل. ومعيشة حَفَفٌ: ضَنْكٌ. وفي حديث عمر قال له وفد العراق: إنَّ أَمير المؤمنين بلغ سِنّاً وهو حافُّ الـمَطعَم أَي يابِسُه وقَحِلُه؛ ومنه حديثه الآخر أَنه سأَل رجلاً فقال: كيف وجدت أَبا عُبيْدَة؟ فقال: رأَيت حُفُوفاً أَي ضِيقَ عيش؛ ومنه الحديث: أَبْلِغْ معاويةَ أَنَّ عبد اللّهِ بن جعفر حَفَّفَ (* قوله «حفّف» بهامش النهاية: حفف، مبالغة في حف أي جهد وقل ماله من حفت الارض ونحوه.) وجُهِدَ أَي قلَّ ماله. الأَصمعي: أَصابهم من العَيْشِ ضَفَفٌ وحَفَفٌ وقَشَفٌ، كل هذا من شدَّة العَيْشِ. ابن الأَعرابي: الضَّفَفُ القِلَّة والحَفَفُ الحاجةُ، ويقال: الضفَف والحفَف واحد؛ وأَنشد: هَدِيّة كانَتْ كَفافاً حَفَفا، لا تَبْلُغُ الجار ومن تَلَطَّفا قال أَبو العباس: الضفَفُ أَن تكون الأَكَلَةُ أَكثرَ من مِقدار المالِ، والحفَفُ أَن تكون الأَكَلة بمقدار المال. قال: وكان النبي، صلى اللّه عليه وسلم، إذا أَكلَ كان من يأْكل معه أَكثر عدداً من قدر مبلغ المأَكول وكفافِه، قال: ومعنى قوله ومن تَلَطَّفا أَي من بَرَّنا لم يكن عندنا ما نَبَرُّه: وما عند فلان إلا حَفَفٌ من الـمَتاعِ، وهو القوتُ القليل. وحَفَّتْهم الحاجةُ تَحُفُّهم حَفّاً شديداً إذا كانوا مَحاوِيجَ. وعنده حَفَّة من مَتاعٍ أَو مالٍ أَي قُوتٌ قليل ليس فيه فضل عن أَهله. وكان الطعام حِفافَ ما أَكلوا أَي قَدْرَه. ووُلِدَ له على حفَفٍ أَي على حاجة إليه؛ هذه عن ابن الأَعرابي. الفراء: يقال ما يَحُفُّهم إلى ذلك إلا الحاجةُ يريد ما يدْعوهم وما يُحْوِجُهم. والاحْتِفافُ: أَكلُ جميع ما في القِدْر، والاشتِفافُ: شربُ جميع ما في الإناء. والخُفُوفُ: اليُبْسُ من غير دَسَمٍ؛ قال رؤبة: قالَتْ سُلَيْمى أَن رأَتْ حُفُوفي، مع اضْطِرابِ اللَّحْمِ والشُّفُوفِ قال الأَصمعي: حَفَّ رأْسُهُ يَحِفُّ حُفُوفاً وأَحْفَفْته أَنا. وسَوِيقٌ حافٌّ: يابِسٌ غير ملتوت، وقيل: هو ما لم يُلَتَّ بسمْن ولا زيت. وحَفَّتْ أَرضُنا تَحِفُّ حُفُوفاً: يَبِسَ بَقْلُها. وحفَّ بطن الرجل: لم يأْكل دسَماً ولا لحماً فيبس. ويقال: حَفَّتِ الثَّريدة إذا يبِسَ أَعْلاها فَتَشَقَّقَتْ. وفرس قَفِرٌ حافٌّ: لا يَسْمَنُ على الضبعة. وحَفَّ رأْسَه وشارِبه يَحُفُّ حَفّاً أَي أَحْفاه. قال ابن سيده: وحَفَّ اللِّحية يَحُفُّها حَفّاً: أَخذ منها، وحَفَّه يَحُفُّه حَفّاً: قَشَره، والمرأَة تَحُفُّ وَجْهها حَفّاً وحِفافاً: تزيل عنه الشعر بالـمُوسَى وتَقْشِرُهُ، مشتق من ذلك. واحْتَفَّتِ المرأَةُ وأَحَفّتْ وهي تحْتَفُّ: تأْمر من يَحُفّ شعر وجهها نَتْفاً بخيطين، وهو من القَشْر، واسم ذلك الشعر الحُفافةُ، وقيل: الحُفافةُ ما سَقَط من الشعَر الـمَحْفُوفِ وغيره. وحَفَّتِ اللحيةُ تَحِفُّ حُفُوفاً: شَعِثَتْ. وحَفّ رأْسُ الإنسان وغيره يَحِفّ حُفوفاً: شَعِثَ وبَعُدَ عَهْدُه بالدُّهن؛ قال الكميت يصف وَتِداً: وأَشْعَثَ في الدَّارِ ذي لِمَّةٍ يُطِيلُ الحُفُوفَ، ولا يَقْمَلُ يعني وتداً حفّه صاحبُه تَرَك تَعَهُّدَه. والحِفافان: ناحِيتا الرأْسِ والإناء وغيرهما، وقيل: هما جانباه، والجمع أَحِفَّةٌ. وحِفافا الجبلِ: جانباه. وحفافا كل شيء: جانباه؛ وقال طرفة يصف ناحيتي عسيب ذنب الناقة: كأَنَّ جَناحَيْ مَضْرَحِيٍّ، تَكَنَّفا حِفافَيْهِ، شُكّا في العَسِيبِ بِمسْرَدِ وإناء حَفَّان: بلغ الماء وغيرُه حِفافَيْهِ. والأحِفّةُ أَيضاً: ما بقي حول الصَّلَعةِ من الشعر، الواحد حِفافٌ. الأَصمعي: يقال بقي من شعره حِفافٌ، وذلك إذا صَلِعَ فبقيت طُرَّة من شعَره حول رأْسه، قال: وجمع الحِفافِ أَحِفّة؛ قال ذو الرمة يصفُ الجِفانَ التي تُطعم فيها الضِّيفانُ:لَهُنَّ، إذا أَصْبَحْنَ، منهم أَحِفَّةٌ، وحينَ يَرَوْنَ الليلَ أَقْبَلَ جائيا أَراد بقوله لهن أَي للجِفانِ، أَحِفّة أَي قوم استداروا بها يأْكلون من الثريد الذي لُبِّقَ فيها واللُّحْمانِ التي كُلِّلَتْ بها، أَي قوم استداروا حولها؛ والجِفان تقدّم ذكرها في بيت قبله وهو: فما مَرْتَعُ الجِيرانِ إلا جِفانُكُمْ، تَبارَوْن أَنتم والرِّياحُ تَبارِيا وفي حديث عمر: كان أَصلَعَ له حِفافٌ؛ هو أَن يَنْكَشِف الشعر عن وسط رأْسه ويَبْقى ما حولَه. والحَفَّافُ: اللحم الذي في أَسفَل الحنك إلى اللَّهاة. الأَزهري: يقال يَبِس حَفَّافُه وهو اللحم اللين أَسفل اللَّهاة.والحَافَّانِ من اللسان: عِرْقان أَخْضَران يَكْتَنِفانه من باطن، وقيل: حافُّ اللسانِ طَرَفُه. ورجل حافُّ العين بَيِّنُ الحُفُوفِ أَي شديد الإصابة بها؛ عن اللحياني، معناه أَنه يصيب الناس بالعين. وحَفُّ الحائكِ خَشَبته العريضة يُنَسِّقُ بها اللُّحْمةَ بين السَّدَى. والحَفُّ، بغير هاء: المِنْسَجُ. الجوهري: الحَفّةُ المِنْوالُ وهو الخشَبة التي يَلُفُّ عليها الحائِكُ الثوبَ. والحَفّةُ: القَصَباتُ الثلاث، وقيل: الحِفّةُ، بالكسر، وقيل: هي التي يَضرب بها الحائكُ كالسيف، والحَفُّ: القَصبة التي تجيء وتذهب. قال الأَزهري: كذا هو عند الأَعراب، وجمعها حُفُوفٌ، ويقال: ما أَنت بحَفّةٍ ولا نِيرةٍ؛ الحفة: ما تقدَّم، والنّيرة: الخَشَبةُ الـمُعْتَرِضةُ، يُضْرب هذا لمن لا يَنْفَع ولا يَضُرّ، معناه ما يَصْلُحُ لشيء. والحَفيفُ: صوت الشيء تسْمَعُه كالرَّنَّةِ أَو طيَرانِ الطائر أَو الرَّمْيةِ أَو التهاب النار ونحو ذلك، حَفَّ يَحِفُّ حَفِيفاً. وحَفْحَفَ وحَفَّ الجُعَلُ يَحِفُّ: طار، والحَفِيفُ صوت جناحَيْه، والأُنثى من الأَساود تَحِفُّ حَفِيفاً، وهو صوت جلدها إذا دَلَكَتْ بعضَه ببعض. وحَفِيفُ الرِّيح: صوتها في كل ما مرَّت به؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: أَبْلِغْ أَبا قَيْسٍ حَفِيفَ الأَثْأَبَهْ فسره فقال: إنه ضعيف العقل كأَنه حَفيفُ أَثْأَبةٍ تحركها الريح، وقيل: معناه أُوعِدُه وأُحَرِّكه كما تحرِّك الريحُ هذه الشجرة؛ قال ابن سيده: وهذا ليس بشيء. وحَفَّ الفرسُ يَحِفّ حفيفاً وأَحْفَفْتُه أَنا إذا حملته على أَن يكون له حَفِيفٌ، وهو دَويّ جَرْيه، وكذلك حَفِيفُ جناح الطائر. والحَفِيفُ: صوت أَخفاف الإبل إذا اشتد؛ قال: يقول، والعِيسُ لها حَفِيفُ: أَكلُّ مَنْ ساقَ بكُم عَنِيفُ؟ الأَصمعي: حَفَّ الغيْثُ إذا اشتَدَّت غَيْثَتُه حتى تسمع له حَفيفاً. ويقال: أَجْرى الفرسَ حتى أَحَفَّه إذا حَمَلَه على الحُضْر الشديد حتى يكون له حَفِيفٌ. وحَفَّ سمعُه: ذهب كله فلم يبق منه شيء. وحَفَّانُ النعام: رِيشُه. والحَفّانُ: وَلَدُ النعام؛ وأَنشد لأُسامةَ الهُذَليّ: وإلا النَّعامَ وحَفّانَه، وطُغْيا مع اللَّهِقِ النَّاشِطِ الطُّغْيا: الصغير من بقر الوحش، وأَحمد بن يحيى يقول: الطَّغيا، بالفتح؛ قال ابن بري: واستعاره أَبو النجم لصغار الإبل في قوله: والحَشْوُ من حَفّانِها كالحَنْظَلِ فشبهها لما رَوِيت من الماء بالحَنظل في بَريقه ونَضارته، وقيل: الحَفّانُ صِغارُ النعامِ والإبل. والحَفَّانُ من الإبل أَيضاً: ما دون الحِقاق، وقيل: أَصل الحَفّان صغار النعام ثم استعمل في صغار كل جنس، والواحدة من كل ذلك حَفّانةٌ، الذكر والأُنثى فيه سواء؛ وأَنشد: وزَفَّتِ الشَّوْلُ من بَرْدِ العَشِيّ، كما زَفَّ النَّعام، إلى حَفّانِه، الرُّوحُ والحَفّانُ: الخَدَمُ. وفلان حَفٌّ بنفسِه أَي مَعْنيٌّ. والحَفَّةُ: الكرامةُ التامّةُ. وهو يَحُفُّنا ويَرُفُّنا أَي يُعْطِينا ويَمِيرُنا. وفي المثل: من حَفَّنا أَو رَفَّنا فَلْيَقْتَصِدْ، يقول: مَن مَدَحَنا فلا يَغْلُوَنَّ في ذلك ولكنْ لِيَتَكَلَّمْ بالحقّ منه. وقال الجوهري: أَي مَن خَدَمَنا أَو تَعَطَّفَ علينا وحاطَنا. الأَصمعي: هو يَحِفُّ ويَرِفُّ أَي يَقُومُ ويَقْعُدُ ويَنْصَحُ ويُشْفِقُ، قال: ومعنى يَحِفُّ تَسْمَع له حَفِيفاً. ويقال: شجر يَرِفُّ إذا كان له اهْتِزازٌ من النَّضارةِ. ويقال: ما لِفلان حافٌّ ولا رافٌّ، وذهَب من كان يَحُفُّه ويَرُفُّه. وحُفُّ العين: شَفْرُها. وجاء على حَفِّ ذلك وحَفَفِه وحِفافِه أَي حِينِه وإبّانِه. وهو على حَفَفِ أَمْرٍ أَي ناحيةٍ منه وشَرَفٍ. واحْتَفَّتِ الإبلُ الكَلأَ: أَكلتْه أَو نالَتْ منه، والحَفّةُ: ما احْتَفَّتْ منه. وحِفافُ الرمل: مُنْقَطَعُه، وجمعه أَحِفَّةٌ.
: (و {الحَفَا) ، كقَفَا: (رِقَّةُ القَدَمِ والخُفِّ والحافِرِ. (} حَفِيَ) ، كرَضِيَ، ( {حَفاً فَهُوَ} حَفٍ {وحافٍ، والاسمُ الحُفْوَةُ، بالضمِّ والكسْرِ. (و) نَقَلَ الجَوهرِيُّ عَن الكِسائي: رجُلٌ} حافٍ بَيِّنُ ( {الحِفْيَةِ} والحِفايَةِ، بكسْرهما) {والحِفاءِ، بالمدِّ. قالَ ابنُ برِّي: والصَّوابُ} والحَفَاء، بفتْحِ الحاءِ، قالَ: كذلِكَ ذَكَرَه ابنُ السِّكِّيت وغيرُهُ، وَهُوَ الَّذِي لَا شَيْء فِي رِجْلِه من خُفَ وَلَا نَعْلٍ، فأمَّا الَّذِي رقَّتْ قَدَماهُ من كَثْرةِ المَشْي فإنَّه حافٍ بَيِّنُ {الحَفَا؛ (أَو هُوَ) ، أَي الحَفَا، (المَشْيُ بغيرِ خُفَ وَلَا نَعْلٍ) . قالَ الجوهرِيُّ: أمَّا الَّذِي حَفِيَ مِن كثْرَةِ المَشْي أَي رقَّتْ قَدَمُه أَو حافِرُه فإنَّه بَيِّنُ الحَفَا، مَقْصورٌ، وَالَّذِي يَمْشِي بِلا خُفَ وَلَا نَعْلٍ حافٍ بَيِّنُ} الحَفاءِ، بالمدِّ. وقاَل الزجَّاجُ: الحَفا، مَقْصورٌ، أَن يكثُرَ عَلَيْهِ المَشْيُ حَتَّى يُؤْلِمَهُ؛ قالَ: والحَفاءُ مَمْدودٌ، أَن يَمْشِيَ الرجُلُ بغيرِ نَعْلٍ حافٍ بَيِّنُ الحَفا، {وَحَفٍ بَين الحفا مَقْصورٌ، إِذا رَقَّ حافِرُه. (} واحْتَفَى: مَشَى {حافِياً. (و) } احْتَفَى (البَقْلُ: اقْتَلَعَهُ من الأرضِ) بأطْرافِ أَصابِعِه من قلَّتِه وقصَرِه؛ ومِن ذلِكَ حدِيثُ المُضطَرّ الَّذِي سأَلَ النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَتى تَحِلُّ لنا المَيْتَةَ؛ فقالَ: مَا لم تَصْطَبِحُوا أَو تَغْتَبِقُوا أَو! تَحْتَفُوا بهَا بَقْلاً فشَأْنَكُم بهَا. قالَ أَبو عبيدٍ: (لُغَةٌ فِي الهَمْزةِ) . والمعْنَى: مَا لم تَقْتَلِعُوا هَذَا بعَيْنِه فتأْكلُوه، مَأْخُوذٌ منِ الحَفَا، مَهْموزٌ مَقْصورٌ، وَهُوَ أُصُولُ البَرْدي الأبْيض الرَّطبِ مِنْهُ، وَهُوَ يُؤْكَلُ. قالَ ابنُ سِيدَه: وإنَّما قَضَيْنا على أنَّ اللامَ فِي هَذِه الكَلِماتِ ياءٌ لَا واواً لمَا قيلَ إنَّ اللامَ ياءٌ أَكْثَر مِنْهَا واواً. قالَ الأزهرِيُّ: وقالَ أَبُو سعيدٍ: صَوابُه فِي الحدِيثِ {تَحْتَفُوا بتَخْفيفِ الفاءِ من غيرِ هَمُزٍ. وكلُ شيءٍ اسْتُؤْصِل فقد} احْتُفِيَ؛ قالَ: {واحْتِفاءُ البَقْلِ أَخْذه بأَطْرافِ الأصابِعِ من قصرِهِ وقلَّته قِال وَمن قَالَ تحتفؤا بِالْهَمْز من الحفإٍ البرديِّ فَهُوَ باطلٌ لأنَّ البرديَّ ليسَ من البقلِ والبقولُ مَا تنْبت ع (6) مِن العشبِ على وَجْهِ الأرضِ ممَّا لَا عِرْق لَهُ. قالَ: وَلَا بَرْدِيَّ فِي بِلادِ العَرَبِ، ويُرْوى: مَا لم تَجْتَفِئُوا بالجيمِ، قالَ: والاجْتِفاءُ أَيْضاً بالجيمِ باطِلٌ فِي هَذَا الحدِيثِ لأنَّ الاجْتِفاءَ كبُّكَ الآنِيَةَ إِذا جَفَأْتَها؛ ويُرْوَى: مَا لم تَحْتَفُّوا، بتَشْدِيدِ الفاءِ، مِن احْتَفَفْتَ الشيءَ إِذا أَخَذْتَه كُلّه كَمَا تَحُفُّ المرأَةُ وَجْهَها من الشَّعَر، ويُرْوى بالخاءِ المعْجمةِ. (} وحَفِيَ بِهِ، كرَضِيَ، {حَفاوَةً) ، بالفتْحِ (ويُكْسَرُ،} وحِفايَةً، بالكسْرِ، {وتِحْفايَةً) ، بالكسْرِ أَيْضاً، (فَهُوَ حافٍ} وحَفِيٌّ، كغَنِيَ. ( {وتَحَفَّى) بِهِ} تَحفِّياً ( {واحْتَفَى) بِهِ: (بالَغَ فِي إكْرامِه وأَظْهَرَ السُّرورَ والفَرَحَ) . يقالُ: هُوَ} حَفِيُّ، أَي بَرٌّ مُبالِغٌ فِي الكَرامَةِ. {والتَّحَفِّي الكَلامُ واللِّقاءُ الحَسَنُ. وقالَ الزجَّاجُ فِي قوْلِه تَعَالَى: {إنَّه كانَ بِي} حَفِيّاً} : أَي لَطِيفاً. يقالُ: {حَفِيَ فلانٌ بفلانٍ} حِفْوةً، إِذا بَرَّه وأَلْطَفَه. وقالَ الفرَّاءُ: أَي عالِماً لَطِيفاً يجيبُ دَعْوتي إِذا دَعَوْته. وقالَ غيرُهُ: أَي مَعْنِيّاً بِي. وقالَ الليْثُ: {الحَفِيُّ هُوَ اللّطِيفُ بكَ يَبَرُّكَ ويُلْطِفُك} ويَحْتَفي بك. وقالَ الأصْمعيُّ: حَفِيَ بِهِ {يَحْفَى} حَفاوَةً. قامَ فِي حاجَتِه وأَحْسَنَ مَثْواهُ. (و) أَيضاً: (أَكْثَرَ السُّؤَالَ عَن حَاله فَهُوَ {حافٍ} وحَفِيٌّ، كغَنِيَ) ؛ وَبِه فُسِّرَتِ الآيَةُ: {كأَنَّكَ {حَفِيٌّ عَنْهَا} ، أَي كأنَّك أَكْثَرْتَ الْمَسْأَلَة عَنْهَا. وَفِي حدِيثِ عليَ: إنَّ الأشْعَث سَلَّم عَلَيْهِ فَرَدَّ عَلَيْهِ بغَيْرِ} تَحَفٍّ، أَي مبالغ فِي الردِّ والسُّؤالِ. ( {وحَفا اللَّهُ بِهِ} حَفْواً: أَكْرَمَهُ) ؛ وكَذلِكَ {حَفاهُ اللَّهُ. (و) } حَفا (زَيْدٌ فلَانا: أَعْطاهُ. " (و) قالَ ابنُ الأَعرابيِّ: حَفاهُ حَفْواً (مَنَعَه) . يقالُ: أَتانِي {فَحَفَوْته أَي حَرَمْته؛ وقيلَ: مَنَعَه من كلِّ خَيْرٍ؛ نَقَلَه الجَوهرِيُّ عَن الأصمعيِّ. وَفِي الحدِيثِ: عَطَسَ رجُلٌ فَوْق ثلاثٍ فقالَ لَهُ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (} حَفَوْتَ) ، أَي مَنَعْتَنا أَن نُشَمِّتَكَ بعدَ الثلاثِ؛ ويُرْوى حَفَوْتَ بالقافِ وسَيَأتي: فَهُوَ (ضِدُّ. (و) حَفا (شارِبَهُ) حَفواً: (بالَغَ فِي أَخْذِهِ) وأَلْزَقَ جَزَّه؛ ( {كأحْفَاهُ) ؛ وَمِنْه الحدِيثُ: (أَمَرَ أَن} تُحْفَى الشَّوارِبُ وتُعْفَى اللَّحَى) ؛ أَي يُبالَغُ فِي قَصِّها. وَفِي بعضِ الآثارِ: مَنْ {أَخْفَى شَارِبَيْه نَظَرَ اللَّهُ إِلَيْهِ؛ وَبِه تَمَسَّكَتِ الصُّوفيَّة فِي} إحْفاءِ الشَّواربِ. (! وأَحْفَى السُّؤَالَ: رَدَّدَهُ. (و) قَالَ الليْثُ: أَحْفَى فلانٌ (زيْداً: ألَحَّ عَلَيْهِ وبَرَّحَ بِهِ فِي الإلْحاحِ) عَلَيْهِ، أَو سَأَلَه فأَكْثَر عَلَيْهِ فِي الطَّلَبِ. ( {وحَافاهُ) } مُحافاةً: مارَاهُ و (نَازَعَهُ فِي الكَلامِ) ؛ نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ عَن أَبي زيْدٍ. (و) {الحَفِيُّ، (كغَنِيَ: العالِمُ) الَّذِي (يَتَعَلَّمُ) العِلْمَ (باسْتِقْصاءٍ) ؛ نَقَلَهُ الجَوهرِيُّ؛ وَبِه فُسِّرَتِ الآيَةُ أَيْضاً، أَي كأنَّك مُسْتَقْصٍ لِعلْمِها. (و) الحَفِيُّ أَيْضاً: (المُلِحُّ فِي السُّؤالِ) . وَفِي الصِّحاحِ: المُسْتَقْصِي فِي السُّؤالِ؛ وَبِه فُسِّرَتِ الآيَةُ أَيْضاً؛ وأَنْشَدَ الجَوهرِيُّ للأَعْشى: فَإِن تَسْأَلي عنِّي فيا رُبَّ سائِلٍ } حَفِيٍّ عَن الأعْشى بِهِ حَيْثُ أَصْعَدا (ج {حُفَواءُ، كعُلَماءَ) ، عَن الفرَّاء. (} والحَفاوَةُ: الإلْحاحُ) فِي المَسْأَلةِ. (وَمِنْه) المَثَلُ: (مَأْرُبَةً لَا {حَفاوَةً) ؛ وقيلَ:} الحَفاوَةُ هُنَا المُبالَغَةُ فِي السُّؤالِ عَن الرَّجُلِ والعِنايَة فِي أَمْرِه. ( {وأحْفَيْتُه: حَمَلْتُه على أَنْ يَبْحَثَ عنِ الخَبَرِ) باسْتِقْصاءٍ. (و) } أَحْفَيْتُ (بِهِ: أَزْرَيْتُ. ( {واسْتَحْفَى) الرَّجُلُ: (اسْتَخْبَرَ) ، على وَجْهِ المُبالَغَةِ؛ كَمَا فِي الأساسِ. (} وحِفاءٌ، ككِساءٍ: جَبَلٌ) ؛ ويقالُ: هُوَ بالقافِ كَمَا سَيَأتي. ( {والحافِي: القاضِي. (} وتَحافَيْنا إِلَى السُّلْطانِ: تَرافَعْنا) فَرَفَعَنا إِلَى الحافِي، أَي القاضِي. ( {وتَحَفَّى: اهْتَبَلَ. (و) أيْضاً: (اجْتَهَدَ) ، وَهُوَ مُطَاوِعُ أَحْفَاهُ إِذا أَجْهَدَهُ. (} والحَفياءُ) ، بالمدِّ (ويُقْصَرُ، ويقالُ بتَقْدِيمِ الياءِ) على الفاءِ: (ع بالمدينةِ) على 0َمْيالٍ مِنْهَا؛ جاءَ ذِكْرُه فِي حدِيثِ السباقِ؛ كَذَا فِي النهايةِ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: حَفِيَ من نَعْلِه وخُفِّه {حِفْوةً} وحِفْيَةً {وحَفاوَةً،} وأَحْفاهُ اللَّهُ؛ وَمِنْه الحدِيثُ: ( {ليُحْفِهِما جَمِيعاً، أَو ليَنْعَلْهما جَمِيعاً) ؛ أَي ليَمْشِ} حافِي الرِّجْلَيْن أَو مُنْتَعِلَهما. {وأَحْفَى الرَّجُلُ: حَفِيَتْ دابَّتَه؛ نَقَلَه الجَوهرِيُّ. } وتَحَفَّى إِلَيْهِ: بالَغَ فِي الوَصِيَّة. وقالَ الأصْمعيُّ: {حَفِيتُ إِلَيْهِ بالوَصِيَّة بالَغْتُ؛ نَقَلَهُ الجوهرِيُّ. } والاحْتِفاءُ: الاسْتِئصالُ. {والإحْفاءُ: الاسْتِقْصاءُ فِي المُنازَعَةِ؛ وَمِنْه قَوْلُ الحارِثِ بنِ حِلِّزة: إِن إخْوانَنَا الأَراقِمَ يَغْلُو نَ عَلَيْنا فِي قِيلِهِم} إحْفاءُ {وأَحْفاهُ: أَجْهَدَهُ واسْتَقْصاهُ فِي السُّؤالِ. } وأَحْفَى فَمَه: اسْتَقْصَى على أسْنانهِ. وقالَ خالِدُ بنُ كُلْثوم: احْتَفَى القَوْمُ المَرْعَى إِذا رَعَوْه فَلم يَتْركُوا مِنْهُ شَيْئا؛ والاسمُ {الحفْوَةُ. } والحافِي بنُ قضاعَةَ: والِدُ عمرَان مَعْروف. وبَنُو! الحافِي: بَطْنٌ فِي رِيفِ مِصْر. والحافِي: لَقَبُ أَبي نَصْر بشْرِ بنِ الحارِثِ بنِ عبدِ الرحمانِ المَرْوزيّ العابِد، لُقِّبَ بذلِكَ لأنَّه طَلَبَ من الحذَّاءِ شسْعاً فقالَ لَهُ: مَا أَكْثَر مُؤْنتكم على الناسِ فَرمى بهَا، وقالَ: لَا أَلْبَس نَعْلاً أَبداً؛ سَمِعَ حمَّاد بنِ زيدٍ، والهاني بن عِمْران المَوْصليّ، وكانَ يكْرَهُ الرِّاويَة، وَعنهُ سري السّقْطي ونعيمُ بنُ الهَيْصم مُذاكَرةً، تُوفي سَنَة 337.
ـ الحَفَا: رِقَّةُ القَدَمِ والخُفِّ والحافِرِ، حَفِيَ حَفاً، فهو حَفٍ وحافٍ، والاسمُ: الحُفْوَةُ، بالضم والكسر، والحِفْيَةُ والحِفايَةُ، بكسرهما، أو هو المَشْيُ بغيرِ خُفٍّ ولا نَعْلٍ. ـ واحْتَفَى: مَشَى حافِياً، ـ وـ البَقْلَ: اقْتَلَعَهُ من الأرضِ، لُغَةٌ في الهَمْزِ. ـ وحَفِيَ به، كَرَضِيَ، حَفَاوةً ويكسرُ، وحِفايَةً، بالكسر، وتِحْفايَةً، فهو حافٍ وحَفِيٌّ، كغَنِيٍّ، ـ وتَحَفَّى واحْتَفَى: بالَغَ في إكْرامِه، وأظْهَرَ السُّرُورَ والفَرَحَ، وأكْثَرَ السُّؤَالَ عن حاله، فهو حافٍ وحَفِيٌّ، كغَنِيٍّ. ـ وحَفَا اللّهُ به حَفْواً: أكْرَمَهُ، ـ وـ زَيْدٌ فلاناً: أعْطاهُ، ومَنَعَهُ، ضِدٌّ، ـ وـ شارِبَهُ: بالَغَ في أخْذِهِ، ـ كأَحْفاهُ. ـ وأحْفَى السؤالَ: رَدَّدَهُ، ـ وـ زَيْداً: ألَحَّ عليه، وبَرَّحَ به في الإِلْحاحِ. ـ وحافاهُ: نازَعَه في الكلامِ. وكغَنِيٍّ: العالِمُ يَتَعَلَّمُ باستِقْصاءٍ، والمُلِحُّ في سُؤالِه ـ ج: حُفَواءُ، كعُلَماءَ. ـ والحَفَاوَةُ: الإِلْحاحُ، ومنه: "مَأْرُبَةً لا حَفَاوَةً " . ـ وأحْفَيْتُه: حَمَلْتُه على أن يَبْحَثَ عنِ الخَبَرِ، ـ وـ به: أزْرَيْتُ. ـ واسْتَحْفَى: اسْتَخْبَرَ. ـ وحِفاءٌ، ككِساءٍ: جَبَلٌ. ـ والحافِي: القاضِي. ـ وتَحافَيْنا إلى السُّلْطانِ: تَرافَعْنا. ـ وتَحَفَّى: اهْتَبَلَ، واجْتَهَدَ. ـ والحَفياءُ، ويُقْصَرُ، ـ ويقالُ بتَقْديمِ الياءِ: ع بالمدينةِ.
الحَافي : المُبالغُ في الاحْتِفاء.|الحَافي العَاري القدمَيْن.
الحَفَّانُ : صِغار النعام والإبل ، وقد تطلق على صِغار كل جنس.| واحده: الحفانة .|الحَفَّانُ الخدمُ.|الحَفَّانُ من الآنية: ما امتلأ إلى حِفافيه.
احْتَفَى : مشي حافياً.|احْتَفَى فلاناً، وبه: احتفل.|احْتَفَى الشيءَ: استأصَله. يقال: احتفى النبتَ، واحتفى الشَّعَرَ .
حفاه وحفا به حفاه حَفْوًا: أَكرَمه .|حفاه فلاناً: أعطاه.|حفاه شاربَه: بالغ في قصِّه.
حَفِيَ حَفِيَ حَفًا: مشي بلا نعل ولا خُفّ. يقال: حَفِيتَ قدمه ، وحَفِيَ من نَعْليه فهو حافٍ . والجمع : حُفاة
(صِيغَةُ فَعَّال لِلْمُبالَغَةِ).|1- حَفَّافُ الحَيِّ : الحَلاَّقُ، أي الَّذِي يَحُفُّ الشَّعْرَ.|2.: اللَّحْمُ اللَّيِّنُ الَّذِي في أسْفَلِ الحَنَكِ إلَى اللَّهَاةِ.
(فعل: ثلاثي لازم، متعد بحرف).| حَفِيتُ، أحْفَى، اِحْفَ، مصدر حَفَاوَةٌ.|1- حَفِيَ بِهِ : اِهْتَمَّ بِهِ مُظْهِراً الكَرَمَ وَالفَرَحَ، اِحْتَفَلَ بِهِ.|2- حَفِي إلَيْهِ فِي الوَصِيَّةِ :أكْثَرَ مِنْ نَصِيبهِ فِيهَا.
(فعل: ثلاثي لازم، متعد بحرف).| حَفِيتُ، أحْفَى، مصدر حَفاءٌ.|1- حَفِيَ الوَلَدُ : مَشَى بِلاَ نَعْلٍ وَلا خُفٍّ.|2- حَفِيَ القَدَمُ : رَقَّ مِنْ كَثْرَةِ الْمَشْيِ.|3- حَفِيَ الفَرَسُ : تَقَشَّرَ حَافِراهُ مِنْ كَثْرةِ الْمَشْيِ.
1- الذي يمشيء ولا حذاء في قدمه أ
1- اسم من حفي أ
1- إِستحفَىعن الشيء : بالغ في الاستخبار عنه
ح ف ا: (حَفِيَ) بِالْكَسْرِ (حِفْوَةً) وَ (حِفْيَةً) وَ (حِفَايَةً) بِكَسْرِ الْحَاءِ فِي الْكُلِّ وَ (حَفَاءً) أَيْضًا بِالْمَدِّ فَهُوَ (حَافٍ) أَيْ صَارَ يَمْشِي بِلَا خُفٍّ وَلَا نَعْلٍ. وَ (حَفِيَ) مِنْ بَابِ صَدِيَ فَهُوَ (حَفٍ) أَيْ رَقَّتْ قَدَمُهُ أَوْ حَافِرُهُ مِنْ كَثْرَةِ الْمَشْيِ. وَ (حَفِيَ) بِهِ بِالْكَسْرِ (حَفَاوَةً) بِفَتْحِ الْحَاءِ فَهُوَ حَفِيٌّ أَيْ بَالَغَ فِي إِكْرَامِهِ وَإِلْطَافِهِ وَالْعِنَايَةِ بِأَمْرِهِ. وَ (الْحَفِيُّ) أَيْضًا الْمُسْتَقْصِي فِي السُّؤَالِ. قُلْتُ: وَمِنَ الْأَوَّلِ قَوْلُهُ تَعَالَى: {إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا} [مريم: 47] وَمِنَ الثَّانِي قَوْلُهُ تَعَالَى: {كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا} [الأعراف: 187] وَ (أَحْفَى) شَارِبَهُ اسْتَقْصَى فِي أَخْذِهِ. وَفِي الْحَدِيثِ: «أَنَّهُ أَمَرَ أَنْ تُحْفَى الشَّوَارِبُ وَتُعْفَى اللِّحَى» .
ح ف ف: (حَفَّتِ) الْمَرْأَةُ وَجْهَهَا مِنَ الشَّعْرِ مِنْ بَابِ رَدَّ وَ (حِفَافًا) أَيْضًا بِالْكَسْرِ وَاحْتَفَّتْ مِثْلُهُ. وَ (الْمِحَفَّةُ) بِالْكَسْرِ مَرْكَبٌ مِنْ مَرَاكِبِ النِّسَاءِ كَالْهَوْدَجِ إِلَّا أَنَّهَا لَا تُقَبَّبُ كَمَا تُقَبَّبُ الْهَوَادِجُ. وَ (حَفُّوا) حَوْلَهُ أَيْ أَطَافُوا بِهِ وَاسْتَدَارُوا. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ} [الزمر: 75] وَ (حَفَّهُ) بِالشَّيْءِ كَمَا يُحَفُّ الْهَوْدَجُ بِالثِّيَابِ. وَ (حَفَّ) شَارِبَهُ وَرَأْسَهُ أَيْ أَحْفَاهُ وَبَابُ الثَّلَاثَةِ رَدَّ.
حَفِيّ ، جمع أَحْفِياءُ وحُفَوَاء: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من حفِيَ |• هو حفيّ عن الأمر: بليغ في السُّؤال عنه. |• الحفيّ: من صفات الله تعالى، ومعناها: اللّطيف الذي يحتفي بعباده، ويقوم في حاجتهم ويبرُّهم ويبالغ في كرامتهم :- {سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا} .
أنحفَ يُنحف ، إنحافًا ، فهو مُنحِف ، والمفعول مُنحَف | • أنحف المرضُ فلانًا جعله نحيفًا، أضعفه وأهزله :-أنحفه الهمُّ، - أنحفتِ الفتاةُ قوامَها.
إحفاء :مصدر أحفى.
تحفَّى / تحفَّى بـ يتحفّى ، تَحَفَّ ، تحفّيًا ، فهو مُتَحَفٍّ ، والمفعول مُتَحَفًّى به | • تحفَّى فلانٌ |1 - حفِي، مشى بلا حذاء. |2 - حفِي، رقَّت قدمُه وتأذى من كثرة المشي. |• تحفَّى بفلان: احتفى به، احتفل به :-تحفَّى بصديقه.
حفا / حفا بـ يَحفو ، احْفُ ، حَفْوًا ، فهو حافٍ ، والمفعول مَحْفُوّ | • حفا فلانًا/ حفا بفلان أعطاه، أكرمه :-حفَا مسكينًا، - {إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا} .|• حفا شاربَه ونحوَه: بالغ في قَصِّه.
حفَف :- ضِيق العيش، وقلَّة المال |• طعامٌ حَفَفٌ: قليل، - معيشةٌ حَفَفٌ: ضَنْكٌ. |2 - أَثَرٌ |• جاء على حَفَف ذلك/ جاء على حَفَفِه: على أثره، - هو على حفف الشّيء أو الأمرِ: على ناحية منه وشرف.
حَفْو :مصدر حفا/ حفا بـ.
حَفِيّ ، جمع أَحْفِياءُ وحُفَوَاء: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من حفِيَ |• هو حفيّ عن الأمر: بليغ في السُّؤال عنه. |• الحفيّ: من صفات الله تعالى، ومعناها: اللّطيف الذي يحتفي بعباده، ويقوم في حاجتهم ويبرُّهم ويبالغ في كرامتهم :- {سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا} .
قال الكسائي: بالمد رجل حاف بيّن الحفْوة والحفْية والحفاية والحفاء . وقد حفي يحْفى حفاء، وهو أن يمشي بلا خف ولا نع ل. فأمّا الذي حفي من كثرة المشْي، أي رقّتْ قدمه أو حافره، فإنه حف بيّن الحفى مقصور. وأحْفاه غيره. والحفاوة بالفتح: المبالغة في السؤال عن الرجل والعناية في أمره. وفي المثل: مأْربة لا حفاوة. تقول منه: حفيت به بالكسر حفاوة وتحفّيت به، أي بالغت في إكرامه وإلطافه. وحفي الفرس: انسْحج حافره. وأحْفى الرجل، أي حفيتْ دابّته. والحفيّ أيضا: المستقصي في السؤال. قال الأعشى: فإن تسألي عنّي فيا ربّ سائ ل ... حفيّ عن الأعشى به حيثأصعْدا قال الأصمعيّ: حفوْت الرجل من كلّ خيرأحْفوه حْ فوا، إذا منعْته من كلّ خير. وحفيت إليه بالوصيّة، أي بالغت. والإحفاء: الاستقصاء في الكلام والمنازعة. ومنه قول الحارث بن حلّزة اليكشريّ: أنّ إخواننا الأراقم يغْلو ...ن علينا في قيلهمْ إحْفاء وأحْفى شاربه، أي استقصى في أخذه وألْزق جزّه. أبو زيد: حافيْت الرجل: ماريْته ونازعته في الكلام.
قال الأصمعي: الحفّة: الثوب المنوال، وهو الخشبة التي يلفّ عليها الحائك . قال: والذي يقال له الحفّ هو المنسْج. قال أبو سعيد: الحفّة: المنوال ولا يقال له حفّ، وإنما الحفّ المنْسج. والحفّان: فراخ النعام، الواحدة حفّانة، الذكر والأنثى فيه سواء. والحفّان أيضا: الخدم. وإناء حفّان: بلغ الكيل حفافيهْ. وحفّت المرأة وجهها من الشعر تحفّه حفّا وحفافا، واحْتفّتْ أيضا. قال الأصمعي: الحفف: عيش سوء وقلّة ما ل. يقال: ما رئي عليهم حفف ولا ضفف، أي أثر عو ز. والاحْتفاف: أكل جميع ما في القدر. والمحفّة، بالكسر: مرْكب من مراكب النساء كالهودج، إلا أﻧﻬا لا تقبّب كما تقبّب الهوادج. وحفّوا حوله يحفّو حفّا، أي أطافوا به واستداروا. وقال الله تعالى: " وترى الملائكة حافّين منْ حوْل العرش " . وحفّه بالشيء يحفّه كما يحفّ الهودج بالثياب. وكذلك التحفْيف. ويقال: منْ حفّنا أو رفّنا فليقتصدْ، أي من خدمنا أو تعطّف علينا وحاطنا. وما لفلان حافّ ولا رافّ، وذهب من كان يحفّه ويرفّه. وحفّتهْم الحاجة تحفّهمْ، إذا كانوا محاويج. وهم قوم محْفوفون. وحفّ رأسه يحفّ بالكسر حفوفا، أي بعد عهده بالدّهْن. قال الكميت يصف وتدا: وأشْعث في الدار ذي لمّة ... يطيل الحفوف فلا يقْمل وأحْففْته أنا. وحفّ الفرس أيضا يحفّ حفيفا، وأحْففْته أنا، إذا حملته على أن يكون له حفيف، وهو دويّ جرْيه. وكذلك حفيف جناح الطائر. وحفّ شاربه ورأسه يحفّ حفّا، أيأحْفاه. وحفافا الشيء: جانباه. ويقال: بقي من شعره حفاف، وذلك إذ صلع فبقيتْ من شعره طرّة حول رأسه؛ والجمعأحفّة.
احتذى, انتعل, نعل, إطمئنان, سكينة, سكون, هدوء, همود, سبط
حفي, أكرم, حفل, سر, حفل, أكرم, امتلأ, اهتم, بالى, حفي, سر, عني, حفي, حفي, احتفى, حفي
were well informed

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"