المعاجم

الصُّدْأَةُ: شُقْرةٌ تَضْرِبُ إِلى السَّوادِ الغالِبِ. صَدِئَ صَدَأً، وهو أَصْدَأُ والأُنثى صَدْآءُ وصَدِئةٌ، وفرس أَصْدَأُ وجَدْيٌ أَصْدَأُ بيِّنُ الصَّدَإِ، إِذا كان أَسودَ مُشْرَباً حُمْرةً، وقد صَدِئَ.وعَناقٌ صَدْآءُ. وهذا اللون من شِياتِ المعِز الخَيْل. يقال: كُمَيْتٌ أَصْدَأُ إِذا عَلَتْه كُدْرةٌ، والفعل على وجهين: صَدِئَ يَصْدَأُ وأَصْدَأَ يُصْدِئُ. الأَصمعي في باب أَلوانِ الإِبل: إِذا خالَطَ كُمْتةَ البَعِيرِ مثْلُ صَدَإِ الحديد فهو الحُوَّةُ. شمر: الصَّدْآءُ على فَعْلاء: الأَرض التي تَرى حَجَرها أَصْدَأَ أَحمر يَضْرِب إِلى السَّواد، لا تكون إِلاَّ غَلِيظة، ولا تكون مُسْتَوِيةً بالأَرض، وما تحتَ حِجارة الصدْآء أَرض غَلِيظةٌ، وربما كانت طِيناً وحِجارةً. وصُداء، ممدود: حَيٌّ مِنَ اليَمَنِ. وقال لبيد: فَصَلَقْنا في مُرادٍ صَلْقةً، * وصُداءٌ أَلْحَقَتْهُمْ بالثَّلَلْ والنِّسبةُ إليه صُداوِيٌّ بمنزلة الرُهاوِي. قال: وهذه الـمَدَّةُ، وإِن كانت في الأَصل ياءً أَو واواً، فانما تجعل في النِّسْبة واواً كراهيةَ التقاء الياءات. أَلا ترى أَنك تقول: رَحًى ورَحَيانِ، فقد علمت أن أَلف رَحًى <ص:109> ياء. وقالوا في النسبة اليها رَحَوِيٌّ لتلك العِلّة. والصَّدَأُ، مهموز مقصور: الطَّبَعُ والدَّنَسُ يَرْكَب الحديدَ. وصَدَأُ الحديدِ: وسَخهُ. وصَدِئَ الحديدُ ونحوهُ يَصْدَأُ صَدَأً، وهو أَصْدَأُ: عَلاه الطَّبَعُ، وهو الوسَخُ. وفي الحديث: إِنَّ هذه القُلوب تَصْدَأُ كما يَصْدَأُ الحَدِيدُ، وهو أَن يَرْكَبَها الرَّيْنُ بِمُباشَرةِ الـمَعاصِي والآثامِ، فَيَذْهَبَ بِجَلائِها، كما يعلو الصَّدأُ وجْهَ المِرآةِ والسَّيْفِ ونحوهما. وكَتِيبةٌ صَدْآء: عِلْيَتُها صَدَأُ الحَديِد، وكَتِيبةٌ جَأْواء إِذا كان عِلْيَتُها صدأَ الحديد. وفي حديث عمر رضي اللّه عنه: أَنه سأَلَ الأُسْقُفَّ عن الخُلَفاء فحَدَّثه حتى انتهى إِلى نَعْتِ الرَّابِع منهم فقال: صَدَأٌ مِنْ حَدِيدٍ، ويروى: صَدَعٌ من حديد، أَرادَ دَوامَ لُبْس الحَدِيد لاتِّصال الحروب في أَيام عليٍّ عليه السلام، وما مُنِيَ به من مُقاتَلةِ الخَوارِج والبُغاة ومُلابَسةِ الأُمُورِ الـمُشْكِلة والخُطُوبِ الـمُعْضِلة، ولذلك قال عمر رضي اللّه عنه: وادَفْراه، تَضَجُّراً من ذلك واستِفْحاشاً. ورواه أَبو عبيد غير مهموز، كأَنَّ الصَّدَا لغة في الصَّدَع، وهو اللَّطِيفُ الجِسْمِ. أَراد أَنَّ عَلِيَّاً خَفيفُ الجِسْمِ يَخِفُّ إِلى الحُروب، ولا يَكْسَلُ، لِشدّة بأْسه وشجاعَته. ويَدِي مِن الحَدِيد صَدِئةٌ أَي سَهِكةٌ. وفلان صاغِرٌ صَدِئ إِذا لَزِمَه صَدَأُ العارِ واللَّوْمِ. ورجل صَدَأ: لَطِيفُ الجِسمِ كَصَدَعٍ.وروي الحديث: صَدَعٌ من حديد. قال: والصَّدأُ أَشبهُ بالمعنى، لأن الصَّدَأَ له دَفَرٌ، ولذلك قال عمر وادَفْراه، وهو حِدّةُ رائحةِ الشيء خبيثاً(1) (1 قوله «خبيثاً إلخ» هذا التعميم انما يناسب الذفر بالذال المعجمة كما هو المنصوص في كتب اللغة، فقوله وأَما الذفر بالذال فصوابه بالدال المهملة فانقلب الحكم على المؤلف، جل من لا يسهو.) كان أَو طيباً. وأَما الذفر، بالذال، فهو النَّتْن خاصة. قال الأَزهري: والذي ذهب إليه شمر معناه حسن. أَراد أَنه، يعني عَلِيًّا رضي اللّه عنه، خفيفٌ يَخِفُّ إِلى الحُرُوب فلا يَكْسَلُ، وهو حَدِيدٌ لشدةِ بأْسه وشَجاعتِه. قال اللّه تعالى: وأَنزلنا الحديدَ فيه بأْسٌ شديد. وصَدْآءُ: عَيْنٌ عذبة الماء، أَو بئر. وفي المثل: ماءٌ ولا كَصَدْآءَ. قال أَبو عبيد: من أَمثالهم في الرجلين يكونانِ ذَوَيْ فضل غير أَن لأَحدهما فضلاً على الآخر قَولهم: ماءٌ ولا كَصَدْآءَ، ورواه المنذري عن أَبي الهيثم: ولا كَصَدَّاءَ، بتشديد الدال والـمَدّة، وذكر أَن المثَل لقَذورَ بنت قيس بن خالد الشَّيباني، وكانت زوجةَ لَقِيط بن زُرارةَ، فتزوّجها بعده رجُل من قَومها، فقال لها يوماً: أَنا أَجملُ أَم لَقِيطٌ؟ فقالت: ماءٌ ولا كَصَدْآء أَي أَنت جَميلٌ ولستَ مثلَهُ. قال المفضل: صَدَّاءُ: رَكِيّةٌ ليس عندهم ماء أَعذب من مائها، وفيها يقول ضِرارُ بن عَمرو السَّعْدي: وإِني، وتَهْيامي بزَيْنَبَ، كالذي * يُطالِبُ، من أَحْواضِ صَدَّاءَ، مَشْرَبا قال الأَزهري: ولا أَدري صدَّاء فَعَّالٌ أَو فعلاء، فإِن كان فَعَّالاً: فهو من صَدا يَصْدُو أَو صَدِيَ يَصْدَى. وقال شمر: صَدا الهامُ يَصْدُو إِذا صاحَ، وإِن كانت صَدَّاءُ فَعْلاء، فهو من الـمُضاعَفِ كقولهم: صَمَّاء من الصَّمَم.
: ( {الصُّدْأَةُ، بالضمّ) من شِياتِ المَعز وَالْخَيْل وَهِي (شُقْرَةٌ) تَضْرِب (إِلى السَّوادِ) الغالِبِ وَقد (} صَدِىءَ الفَرَسُ) والجَدْي {يصْدَأُ} ويصْدُؤُ (كفَرِح وكَرُمَ) الأَوّل هُوَ الْمَشْهُور وَالْمَعْرُوف، وَالْقِيَاس لَا يَقْتَضِي غيرَه، لأَن أَفعال الأَلوان لَا تكَاد تخرج عَن فَعِلَ كفرح، وَعَلِيهِ اقْتصر الجوهريُّ وابنُ سَيّده وَابْن القُوطِيَّة، وابنُ القطَّاع مَعَ كَثْرَة جمعه للغرائب، وابنُ طَرِيف، وأَما الثَّانِي فَلَيْسَ بِمَعْرُوف سَمَاعا، وَلَا يَقْتَضِيهِ قِياسٌ، قَالَه شَيخنَا. قلت: وَالَّذِي فِي (لِسَان الْعَرَب) أَن الْفِعْل مِنْهُ على وجْهَينِ صَدِيءَ يَصْدَأُ {وأَصْدَأَ} يُصْدىءُ أَي كفرِح وأَفْعَلَ وَلم يتعّرض لَهُ أَحدٌ، بل غَفل عَنهُ شَيخنَا مَعَ سَعة اطِّلاعه (وَهُوَ) أَي الفرسُ أَو الجَدْيُ (أَصْدَأْ) كأَحمرَ (وَهِي) أَي الأُنثى ( {صَدْآءُ) كحَمراءَ، وصَدِئَة، كَذَا فِي (الْمُحكم) و (لِسَان الْعَرَب) (و) } الصَّدَأُ مَهْمُوز مقصورٌ: الطَّبَعُ والدَّنَس يرْكَبانِ الحديدَ، وَقد صَديءَ (الحَدِيدُ) وَنَحْوه يَصْدَأُ صَدَأً وَهُوَ أَصْدَأُ (: علاَهُ) أَي ركِبه (الطَّبَعُ) بِالتَّحْرِيكِ (و) هُوَ (الوَسَخُ) كالدَّنَس وصَدَأُ الحَديد: وسَخُه، وَفِي الحَدِيث (إِنّ هَذِه القُلُوبَ! تَصْدَأُ كَمَا يَصْدَأُ الحَدِيدُ) وَهُوَ أَن يَركَبها الرَّيْنُ بِمُباشرةِ المَعَاصي والآثام، فَيَذْهب بِجَلائههِ كَمَا يَعلُو الصَّدَأُ وَجْهَ المِرآة والسَّيْفِ ونَحْوهِما. (و) صدِيءَ (الرِجلُ) كفرِحَ، إِذا (انْتَصَبَ فنَظَر) . (و) يُقَال ( {صَدَأَ المِرْآةَ كَمَنَعَ} وصَدَّأَهَا) {تَصْدِئَةً إِذا (جَلاَها) أَي أَزال عَنْهَا} الصَّدَأَ (لِيَكْتَحِلَ بِهِ) . (و) يُقَال: (كَتِيبَةٌ {صَدْأَى) وجَأْوَاءُ إِذا (عَلَيْها) وَفِي بعض النّسخ: عِلْيَتُهَا مثل (صَدَأَ الحَدِيدِ) وَفِي بَعْضًا لنسخ: عَلاَها (ورجُلٌ صَدَأُ مُحرَّكةً) إِذا كَانَ (لِطِيف الجِسْمِ) . وأَما مَا ذُكِر عَن عُمرَ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ أَنه سأَل الأُسْقُفَّ عَن الخُلَفاء، فحدَّثه، حَتَّى انْتهى إِلى نَعْتِ الرَّابع مِنْهُم، فَقَالَ: صَدَأٌ من حَدِيدٍ، ويروى صَدَعٌ مِن حَديد، أَرادَ دَوَامَ لُبْس الحديدِ لاتّصَال الحُروبِ فِي أَيَّام عليَ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، وَمَا مُنِيَ بِهِ من مُقاتَلةِ الخَوارِجِ والبُغاةِ، ومُلاَبَسة الأُمورِ المُشْكِلة والخُطوب المُعْضِلة، وَلذَلِك قَالَ عُمر رَضِي الله عَنهُ: وَاذَفْراهُ تَضَجُّراً من ذَلِك واستفحاشاً. وَرَوَاهُ أَبو عبيدِ غَير مَهْمُوز، كأَنَّ الصَّدأَ لغةٌ فِي الصَّدَع، وَهُوَ اللطيفُ الجِسمِ، أَراد أَن عليًّا خفيفُ الجِسم يَخِفُّ إِلى الحُروب وَلَا يَكْسَلِ لشدَّة بأْسِه وشَجاعته. قَالَ: والصَّدَأُ أَشبهُ بِالْمَعْنَى، لأَن الصدَأَ لَهُ ذَفَرٌ، وَلذَلِك قَالَ عُمَر: وَاذَفْراه، وَهُوَ حِدَّةُ رائحةِ الشيءِ خَبيثاً كَانَ أَوْ طَيِّباً. قَالَ الأَزهريّ: وَالَّذِي ذَهب إِليه شَمِرٌ مَعناه حَسَنٌ: أَراد أَنه يَعْنِي عَلِيًّا حَفِيفٌ يَخِفُّ إِلى الْحَرْب فَلَا يَكسل وَهُوَ حَدِيدٌ لِشِدَّةِ بَأْسِه وشَجَاعته، قَالَ الله عزّ وجَلَّ {وَأَنزْلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ} (الْحَدِيد: 25) . (} والصَّدْآءُ كَسلْسَالِ وَيُقَال! الصَّدَّاءُ) بِالتَّشْدِيدِ (كَكَتَّانٍ: رَكيَّةٌ) قَالَه المُفضَّللا (أَو عَيْنٌ، مَا عِندهم أَعْذَبُ مِنْهَا) أَي من مَائِهَا (وَمِنْه) المَثَل الَّذِي روَاه المُنْذِرِيُّ عَن أَبي الْهَيْثَم (مَاءٌ وَلَا! كَصَدَّاءَ) بِالتَّشْدِيدِ والمَدّ، وَذكر أَن المثَل لِقَذُورَ بنتِ قيسِ بن خالدٍ الشيبانيِّ، وَكَانَت زَوجةَ لقيطِ بنِ زُرارة، فتزوّجها بعدَهُ رجلٌ من قَومهَا، فَقَالَ لَهَا يَوْمًا: أَنا أَجملُ أَم لقيطٌ؟ فَقَالَت: ماءٌ وَلَا كَصَدَّاء، أَي أَنت جميل وَلست مِثلَه، قَالَ المفضَّل: وفيهَا يَقُول ضِرارُ بنُ عَمْرو السعديُّ: وَإِنّي وَتَهْيَامِي بِزَيْنَبَ كالَّذِي يُحَاوِلُ مِنْ أَحْوَاضِ صَدَّاءَ مَشْرَبَا قلت: ورَوَي المُبرّد فِي (الكامِل) هَذِه الحكايةَ بأَبسطَ من هَذَا. وأَورد شيخُنا على المؤلّف فِي هَذِه المادةِ أُموراً. مِنْهَا إِدخال أَل على صَدَّاءَ، وَهُوَ عَلَمٌ. وَالثَّانِي وَزنه بسَلسال، فإِن وَزنه عِنْد أَهلِ الصرْف فنعال كَمَا قَالَه ابْن القَطَّاع وغيرُه وصَدَّاء وزنُها فَعْلاَء كحَمْراء، على رأْيِ مَن يَجعلُها من المهموز، انْتهى. قلت: أَما الأَوَّل فظاهرٌ، وَقد تعقّب على الجوهريِّ بِمثلِهِ فِي س ل ع. ونصَّ المبرّدُ على مَنْعِه. وأَما الثَّانِي فَفِي (لِسَان الْعَرَب) : قَالَ الأَزهريُّ: وَلَا أَدْرِي صَدَّاء فَعَّالاً أَو فَعْلاَء فإِن كَانَ فَعَّالاً فَهُوَ من صَدَأَ يَصدأُ أَو صَدِيءَ يَصْدَأُ، وَقَالَ شَمِر: صدأَ الْهَام يصدأُ إِذا صَاح وإِن كَانَ صَدَّاء فَعْلاَء فَهُوَ من المُضاعَف، كَقَوْلِهِم صَمَّاء من الصَّمم. قلت: وسيأْتي فِي ص د د مَا يتَعَلَّق بِهَذَا إِن شاءَ الله تَعَالَى. قَالَ شَيخنَا: وَحكى بعضُهم الضمَّ فِيهِ أَيضاً، وَفِي شرح الْخمر طَاشِيّة. بعد ذكرِ الْقَوْلَيْنِ: ويُقْصَرُ، اسمُ عَيْنٍ وَقيل: بِئْر، وَرِوَايَة المُبرد كَحْمَرَاء، والأَكثر على التشدِيد. قلت: وَالَّذِي فِي سِياق عِبارة الْكَامِل التَّخْفِيف عَن الأَصمعي وأَبي عُبَيْدَة، وَكَذَلِكَ سَمِعَا عَن الْعَرَب، وأَنّ مَن ثَقَّل فقد أَخطأَ، ثمَّ قَالَ: وَفِي (شرح أَمالي القالي) : سُمِّيت بِهِ لأَنها تَصُدُّ مَن شَرِب مِنْهَا عَن غَيرهَا، وَفِي (شَرْح نوادِر القالي) : وَمِنْهُم من يَضُمُّ الصادَ، وأَنشد ابْن الأَعرابيّ: كصَاحِب {صَدَّاءَ الَّذِي لَيْسَ رَائِياً كَصَدَّاءَ مَاءً ذَاقَهُ الدَّهْرَ شَارِبُ ثمَّ قَالَ: وَقَالَ ابْن يزِيد: إِنه لَا يَصِل إِليها إِلا بالمُزاحمة، لفَرْطِ حُسْنِها، كَالَّذي يَردُ هَذَا الماءَ فإِنه يُزَاحم عَلَيْهِ لِفَرْطِ عُذُوبَته، انْتهى. (و) يُقَال (هُوَ صَاغِرٌ صَدِيءٌ) إِذا (لَزِمه العارُ واللَّوْمُ) وَيُقَال: يدِي من الْحَدِيد صَدِئَة أَي سَهِكَة (و) } صُدَاء (كَغُرابٍ: حيٌّ باليَمنِ) هُوَ صُدَاءُ بن حَرْب بن عُلَة بن جَلْد ابْن مَالك بن جَسْر من مَذْج (مِنْهُم زِيَادُ بنُ الْحَارِث) وَيُقَال: حَارِثَة، قَالَ البُخاري: والأَوَّلُ أَصحُّ، لَهُ وفادة وصُحبة وحَديثٌ طَويل أَخرجه أَحمد وَهُوَ (من أَذَّنَ فَهُو يُقِيمُ) ( {- الصُّدَائِيُّ) هَكَذَا فِي النّسخ، وَفِي (لِسَان الْعَرَب) والنّسبة إِليه} - صُدَاوِيُّ بِمَنْزِلَة الرُّهَاوِيّ، قَالَ: وَهَذِه المَدَّاة وإِن كَانَت فِي الأَصل ياءًا أَو واواً فإِنما تُجْعَل فِي النِّسبة واواً، كراهِيَةَ التقاءِ الياءَات، أَلاَ تَرَى أَنك تَقول رَحى ورَحَيانِ، فقد علمت أَن أَلف رَحى ياءٌ، وَقَالُوا فِي النِّسْبَة إِليها رَحَويٌّ لتِلْك العِلّة. (و) فِي (نوادِر أَبي مِسْحَل) يُقَال (: تَصدَّأَ لَهُ) وتَصَدَّع لَهُ و (تَصَدَّى) لَهُ مُعتَلاً بِمَعْنى تَعَرَّض لَهُ، وأَصله الأَعلال، وإِنما هَمزوه فَصاحةً كرَثَأَتِ المرأَةُ زَوْجَها وَغير ذَلِك على قَول الفرَّاء. (وجَدْيٌ أَصْدَأُ) وفرَسٌ أَصْدَأُ بَيِّنُ الصَّدَإِ إِذا كَانَ (أَسودَ) وَهُوَ (مُشْرَبٌ بِحُمْرَة) وَقد صَدِيءَ وعَنَاقٌ {صَدْآءُ، وَيُقَال: كُمَيْتٌ أَصْدَأُ إِذا عَلَتْه كُدْرَةٌ. وَعَن الأَصمعيّ فِي بَاب أَلوان الإِبل: إِذا خالطَ كُمْتَةَ البعيرِ مِثلُ} صَدَإٍ الحَدِيدِ فَهِيَ الحُوَّةُ، وَعَن شَمِرٍ: {الصَّدْآءُ على فَعْلاَءَ: الأَرضُ الَّتِي تَرى حَجَرَها أَصْدَأَ أَحْمَرَ تَضْرِب إِلى السَّواد، لَا تَكُون إِلا غَليظةً، وَلَا تكون مُستوِيةً بالأَرض، وَمَا تَحت حِجارةٍ الصَّدْآءِ أَرضٌ غليظةٌ، وربّما كَانَت طِيناً وحجارةً، كَذَا فِي (لِسَان الْعَرَب) .
صَدِئَ الحديدُ ونحوه صَدِئَ صَدَأَ: غطَّاه الصدأُ. يقال: صَدِئَتْ يَدُهُ من الحديد.|صَدِئَ فلانٌ: فَتَرَ وخَمُلَ. يقال: صَدِئَ القَلْبُ.|صَدِئَ لَزِمَهُ اللَّومُ فهو صَدِئٌ.|صَدِئَ اللَّوْنُ: أُشْرِبَ سَوَادًا بحُمْرَة فهو أَصْدَأُ، وهي صَدْآءُ. والجمع : صُدْءٌ.
(صِيغَةُ فَعِل).|-إِنَاءٌ صَدِئٌ : إِنَاءٌ غَطَّاهُ الصَّدَأُ.
1- الصدئ من المعادن : ما غطاه الصدأ
ص د أ: (صَدَأُ) الْحَدِيدِ وَسَخُهُ وَبَابُهُ طَرِبَ فَهُوَ (صَدِئٌ) بِوَزْنِ كَتِفٍ.
صَدَأ :- مصدر صدِئَ |• ضدّ الصَّدَأ: لا يصدأ ولا يتأكسد. |2 - سوادٌ وكُدْرة تعلو وجهَ الشّيء :-علا الجدارَ الصّدأُ.|3 - (الكيمياء والصيدلة) طبقة حُبَيْبيَّة هشَّة تعلو الحديدَ ونحوَه من المعادن عند تعرُّضه للهواء، وتحدث نتيجة اتِّحاده مع أوكسجين الهواء، ويسمَّى كيميائيًّا أكسيد الحديد :-صدأ الحديد يؤدِّي إلى تآكله.|• أمراض الصَّدَأ: (النبات) أمراض النباتات التي تسبِّبها بعضُ الفطريّات وتتميّز ببقع على السُّوق والأوراق، تشبه بُقع الصَّدَأ.
صدُؤَ يَصدُؤ ، صَداءةً ، فهو صَدِئ | • صدُؤ الحَديدُ غطَّته مادّة حُبَيْبِيَّة هشّة، لونُها يأخذ من الحُمْرة والشُّقرة، علاه الصَّدأ نتيجة تعرُّضه لرطوبة الهواء :-معدن صدِئ.
صَدَأ :- مصدر صدِئَ |• ضدّ الصَّدَأ: لا يصدأ ولا يتأكسد. |2 - سوادٌ وكُدْرة تعلو وجهَ الشّيء :-علا الجدارَ الصّدأُ.|3 - (الكيمياء والصيدلة) طبقة حُبَيْبيَّة هشَّة تعلو الحديدَ ونحوَه من المعادن عند تعرُّضه للهواء، وتحدث نتيجة اتِّحاده مع أوكسجين الهواء، ويسمَّى كيميائيًّا أكسيد الحديد :-صدأ الحديد يؤدِّي إلى تآكله.|• أمراض الصَّدَأ: (النبات) أمراض النباتات التي تسبِّبها بعضُ الفطريّات وتتميّز ببقع على السُّوق والأوراق، تشبه بُقع الصَّدَأ.
صدُؤَ يَصدُؤ ، صَداءةً ، فهو صَدِئ | • صدُؤ الحَديدُ غطَّته مادّة حُبَيْبِيَّة هشّة، لونُها يأخذ من الحُمْرة والشُّقرة، علاه الصَّدأ نتيجة تعرُّضه لرطوبة الهواء :-معدن صدِئ.
صَدِئ :صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من صدُؤَ وصدِئَ: مغطًّى بالصَّدأ.
صدأ الحديد: وسخه. وقد صدئ يصْدأ صدأ، ويدي من الحديد صدئة، أي: سهكة. وفلان صاغر صدئ أيضا إذا لزمه العار واللوم وجدي أصدأ بين الصدإ، إذا كان أسود مشرْبا حمْرة، وقد صدئ، وعناق صدْآء. والصدْأة بالضم: اسم ذلك اللون، وهي من شيات المعز والخيل. يقال: كميْتأصدأ، إذا علتْه كدْرة.
صقله, صقل
إتلاف, ثلم, ثقل, خشونة, شراسة, صدأ, غلظ, فل, كسر
-

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"