سورة الإخلاص
[سورة الإخلاص (112) : آية 1]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1)
«قُلْ» أمر فاعله مستتر والجملة ابتدائية لا محل لها «هُوَ» ضمير الشأن مبتدأ «اللَّهُ أَحَدٌ» مبتدأ وخبره والجملة خبر هو وجملة هو.. مقول القول.
[سورة الإخلاص (112) : آية 2]
اللَّهُ الصَّمَدُ (2)
«اللَّهُ الصَّمَدُ» مبتدأ وخبره والجملة مستأنفة لا محل لها.
[سورة الإخلاص (112) : آية 3]
لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3)
«لَمْ يَلِدْ» مضارع مجزوم بلم والفاعل مستتر والجملة مستأنفة لا محل لها «وَلَمْ يُولَدْ» الواو حرف عطف ومضارع مبني للمجهول مجزوم بلم ونائب الفاعل مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها.
[سورة الإخلاص (112) : آية 4]
وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
«وَلَمْ يَكُنْ» الواو حرف عطف ومضارع ناقص مجزوم بلم «لَهُ» متعلقان بكفوا «كُفُواً» خبر يكن مقدم «أَحَدٌ» اسمه المؤخر. والجملة معطوفة على ما قبلها.
سورة الفلق
[سورة الفلق (113) : آية 1]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1)
«قُلْ» أمر فاعله مستتر والجملة ابتدائية لا محل لها. «أَعُوذُ» مضارع فاعله مستتر «بِرَبِّ» متعلقان بالفعل «الْفَلَقِ» مضاف إليه والجملة مقول القول.
[سورة الفلق (113) : آية 2]
مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ (2)
«مِنْ شَرِّ» الجار والمجرور متعلقان بأعوذ «ما» اسم موصول مضاف إليه «خَلَقَ» ماض فاعله مستتر والجملة صلة
[سورة الفلق (113) : آية 3]
وَمِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ (3)
«وَمِنْ شَرِّ» معطوفان على ما قبلهما «غاسِقٍ» مضاف إليه «إِذا» ظرف زمان «وَقَبَ» ماض فاعله مستتر والجملة في محل جر بالإضافة.
[سورة الفلق (113) : آية 4]
وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ (4)
«وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ» معطوف على ما قبله «فِي الْعُقَدِ» متعلقان بما قبلهما.
[سورة الفلق (113) : آية 5]
وَمِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ (5)
«وَمِنْ شَرِّ حاسِدٍ» معطوف على ما قبله «إِذا» ظرف زمان «حَسَدَ» ماض فاعله مستتر والجملة في محل جر بالإضافة.
إعراب القرآن للنحاس
113 شرح إعراب سورة الفلق
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
[سورة الفلق (113) : آية 1]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1)
قد اختلف العلماء في معناه فقال جابر بن عبد الله: هو الصبح، وقال أبو عبد الرّحمن الحبليّ هي جهنّم، وقيل: هو الخلق وقيل: هو واد في جهنم. قال أبو جعفر:
وإذا وقع الاختلاف وجب أن يرجع إلى اللسان الذي نزل به القرآن، والعرب تقول: هو أبين من فلق الصبح وفرقه، يعنون الفجر.
[سورة الفلق (113) : آية 2]
مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ (2)
تكون ما مصدرا فلا تحتاج إلى عائد، ويجوز أن تكون بمعنى الذي فتكون الهاء العائدة عليه محذوفة.
[سورة الفلق (113) : آية 3]
وَمِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ (3)
تكلّم العلماء في معنى الغاسق فعن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه القمر وقد ذكرناه بإسناده. وروى عقيل عن الزهري قال: الغاسق إذا وقب الشمس إذا غربت. قال أبو جعفر: وأكثر أهل التفسير أن الغاسق الليل، ومنهم من قال: الكواكب فإذا رجع إلى اللغة عرف منها أنه يقال: غسق إذا أظلم فاتّفقت الأقوال لأن الشمس إذا غربت دخل الليل، والقمر بالليل يكون، والكواكب لا يكاد يطلع إلّا ليلا. فصار المعنى ومن شرّ الليل إذا دخل بظلمته فغطّى كل شيء. يقال: وقب إذا دخل، وقول قتادة: وقب ذهب لا يعرف.
[سورة الفلق (113) : آية 4]
وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ (4)
جمع نفّاثة وفي المكسّر نوافث يقال: أنّهنّ نساء سواحر كنّ في عهد النبي صلّى الله عليه وسلّم أمر بالاستعاذة منهن لأنهنّ يوهمن أنهنّ ينفعن أو يضررن فربّما لحق الإنسان في دينه ما يأثم به. فأما السحر فباطل.