ولها متعلقان بخبر مقدم «مِنْ» حرف جر زائد «قَرارٍ» مبتدأ مجرور لفظا مرفوع محلا والجملة صفة ثانية لشجرة «يُثَبِّتُ اللَّهُ» فعل مضارع ولفظ الجلالة فاعل «الَّذِينَ» اسم موصول مفعول به والجملة مستأنفة «آمَنُوا» ماض وفاعله والجملة صلة «بِالْقَوْلِ» متعلقان بيثبت «الثَّابِتِ» صفة «فِي الْحَياةِ» متعلقان بالفعل يثبت «الدُّنْيا» صفة مجرورة بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر «وَفِي الْآخِرَةِ» معطوف على الدنيا «وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ» مضارع ولفظ الجلالة فاعله والظالمين مفعوله والجملة معطوفة «وَيَفْعَلُ اللَّهُ» مضارع وفاعله والجملة معطوفة «ما يَشاءُ» ما اسم موصول مفعول به «يَشاءُ» مضارع فاعله مستتر والجملة صلة.
[سورة إبراهيم (14) : الآيات 28 الى 31]
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ (28) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَها وَبِئْسَ الْقَرارُ (29) وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ (30) قُلْ لِعِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خِلالٌ (31)
«أَلَمْ» الهمزة للاستفهام لم حرف جازم «تَرَ» فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة والجملة استئنافية «إِلَى الَّذِينَ» جار ومجرور متعلقان بتر وهو سدّ مسدّ مفعولي تر «بَدَّلُوا» ماض وفاعله والجملة صلة لا محل لها «نِعْمَتَ» مفعول به أول «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «كُفْراً» مفعول به ثان «وَأَحَلُّوا» ماض وفاعله والجملة معطوفة «قَوْمَهُمْ» مفعول به أول «دارَ» مفعول به ثان «الْبَوارِ» مضاف إليه «جَهَنَّمَ» بدل من دار «يَصْلَوْنَها» مضارع وفاعله ومفعوله والجملة حال «وَبِئْسَ الْقَرارُ» الواو استئنافية «بِئْسَ» فعل ماض لإنشاء الذم «الْقَرارُ» فاعل والجملة مستأنفة «وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً» ماض وفاعله ومفعوله الأول ولفظ الجلالة مجرور باللام متعلقان بالمفعول الثاني والجملة معطوفة «لِيُضِلُّوا» اللام لام التعليل والمضارع منصوب بأن المضمرة بحذف النون والواو فاعل «عَنْ سَبِيلِهِ» جار ومجرور متعلقان بالفعل قبله وكذلك اللام وما بعدها، والهاء في محل جر بالإضافة «قُلْ» أمر وفاعله مستتر والجملة مستأنفة «ت
إعراب القرآن للنحاس
كلمة خبيثة على النسق وحكيا أن في قراءة أبيّ وضرب مثل كلمة خبيثة «1» .
[سورة إبراهيم (14) : آية 28]
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ (28)
وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ مفعولان.
[سورة إبراهيم (14) : آية 29]
جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَها وَبِئْسَ الْقَرارُ (29)
جَهَنَّمَ منصوب على البدل من دار، ولم تنصرف لأنها مؤنّثة معرفة مشتقّة من قولهم: ركيّة جهنّام «2» إذا كانت مقعّرة.
[سورة إبراهيم (14) : آية 30]
وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ (30)
وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ نصب بلام كي وبعضهم يسميها لام العاقبة.
والمعنى أنه لما آل أمرهم إلى هذا كانوا بمنزلة من فعل ذلك ليكون هذا.
[سورة إبراهيم (14) : آية 31]
قُلْ لِعِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خِلالٌ (31)
قُلْ لِعِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ في يُقِيمُوا للنحويين أقوال: قال الفراء:
تأويله الأمر. قال أبو إسحاق بمثل هذا قال المعنى ليقيموا الصلاة ثم حذفت اللام لأنه قد تقدم الأمر قال: ويجوز أن يكون مبنيا لأن اللام حذفت وبني لأنه بمعنى الأمر. قال أبو جعفر: وسمعت علي بن سليمان يقول: حدثنا محمد بن يزيد عن المازني قال:
التقدير: قل للذين آمنوا أقيموا الصلاة يقيموا، وهذا قول حسن لأن المؤمنين إذا أمروا بشيء قبلوا فهو جواب الأمر. وَيُنْفِقُوا عطف عليه. مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خِلالٌ جعلت «لا» بمعنى ليس، وإن شئت رفعت ما بعدها بالابتداء، ويجوز رفع الأول ونصب الثاني بغير تنوين وبتنوين، ويجوز نصب الأول بغير تنوين ورفع الثاني بتنوين ونصبه بتنوين. قال الأخفش: خلال جمع خلّة وقال أبو عبيد: هو مصدر مثل القتال، وأنشد: [الطويل] 252-
ولست بمقليّ الخلال ولا قال «3»
[سورة إبراهيم (14) : آية 33]
وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ (33)
دائِبَيْنِ على الحال أي دائبين فيما يؤدّي إلى صلاح الناس.
__________
(1) انظر البحر المحيط 5/ 410. [.....]
(2) جهنام: بعيدة ال