اعراب القرآن

اعراب سورة الأنعام اية رقم 105

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

105 - {وَكَذَلِكَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} الواو مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق أي: نُصَرِّف الآيات تصريفا مثل ذلك التصريف، والمصدر «ليقولوا» مجرور باللام متعلق بمقدر أي: ونصرفها ليقولوا، والمصدر «ولنبينه» مجرور معطوف على المصدر السابق «ليقولوا» .

إعراب القرآن للدعاس

لنفسه، والجملة الاسمية المقدرة في محل جزم جواب الشرط بعد الفاء الرابطة، وجملة «من أبصر» مستأنفة لا محل لها. «وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْها» إعرابها كإعراب سابقتها، والجملة معطوفة عليها. «وَما» ما الحجازية تعمل عمل ليس، والواو استئنافية «أَنَا» ضمير رفع في محل رفع اسم ما «عَلَيْكُمْ» متعلقان بالخبر بعدهما «بِحَفِيظٍ» الباء حرف جر زائد «حفيظ» اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه خبر ما، والجملة مستأنفة لا محل لها. [سورة الأنعام (6) : آية 105] وَكَذلِكَ نُصَرِّفُ الْآياتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (105) «وَكَذلِكَ» جار ومجرور متعلقان بمحذوف مصدر أي نصرف الآيات تصريفا كذلك التصريف «نُصَرِّفُ الْآياتِ» فعل مضارع ومفعوله وفاعله مستتر والجملة مستأنفة لا محل لها «وَلِيَقُولُوا» مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر باللام، والجار والمجرور معطوفان على محذوف مقدر: ليدبروا وليقولوا. «دَرَسْتَ» فعل ماض وفاعله والجملة في محل نصب مقول القول. «وَلِنُبَيِّنَهُ» مثل ليقولوا. والمصدر المؤول معطوف على المصدر المقدر ليدبروا ولنبينه. «لِقَوْمٍ» متعلقان بالفعل قبلهما «يَعْلَمُونَ» مضارع والجملة في محل جر صفة لقوم. [سورة الأنعام (6) : آية 106] اتَّبِعْ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (106) «اتَّبِعْ ما» فعل أمر واسم موصول مفعوله وفاعله أنت والجملة ابتدائية «أُوحِيَ إِلَيْكَ» فعل ماض مبني للمجهول، تعلق به الجار والمجرور بعده ونائب الفاعل مستتر والجملة صلة الموصول لا محل لها «مِنْ رَبِّكَ» متعلقان بمحذوف حال أي: منزلا من ربك. «لا إِلهَ إِلَّا هُوَ» تقدم إعرابها. «وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ» الجملة معطوفة على جملة اتبع. [سورة الأنعام (6) : آية 107] وَلَوْ شاءَ اللَّهُ ما أَشْرَكُوا وَما جَعَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (107) «وَلَوْ» حرف شرط غير جازم. والواو استئنافية «شاءَ اللَّهُ» فعل ماض وفاعله والمفعول به محذوف: هدايتهم ... والجملة مستأنفة لا محل لها «ما أَشْرَكُوا» فعل ماض وفاعله وما نافية لا عمل لها، والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم. «وَما جَعَ

إعراب القرآن للنحاس

يلتقي ساكنان والألف لا يتحرك. فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ أي فمن استدلّ وتعرّف وَمَنْ عَمِيَ فلم يستدلّ فصار بمنزلة الأعمى. وَما أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ أي لم أومر بحفظكم عن أن تهلكوا أنفسكم. [سورة الأنعام (6) : آية 105] وَكَذلِكَ نُصَرِّفُ الْآياتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (105) وَكَذلِكَ نُصَرِّفُ الْآياتِ الكاف في موضع نصب أي ونصرف الآيات مثل ما تلونا عليك. وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ قال أبو جعفر: قد ذكرنا ما فيه من القراءات وروى شعبة عن أبي إسحاق عن التميمي عن ابن عباس وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ «1» قال قرأت وتعلّمت وفي الكلام حذف أي وليقولوا درست صرّفناها. قال أبو إسحاق: هذا كما تقول: كتب فلان هذا الكتاب لحتفه أي آل أمره إلى ذا وكذا لما صرّفت الآيات آل أمرهم إلى أن قالوا درست وتعلّمت. قال أبو جعفر: وفي المعنى قول آخر حسن وهو أن يكون معنى نُصَرِّفُ الْآياتِ نأتي بها آية بعد آية ليقولوا درست علينا فيذكرون الأول بالآخر فهذا حقيقة والذين قال أبو إسحاق مجاز، ومن قرأ دَرَسْتَ «2» فأحسن ما قيل فيه أن المعنى ولئلا يقولوا انقطعت وامّحت وليس يأتي محمد صلّى الله عليه وسلّم بغيرها، وأحسن ما قيل في دارست «3» أن معناه دارستنا فيكون معناه كمعنى درست وقيل: معناه دارست أهل الكتاب فهذا أيضا مجاز كما قال: [المتقارب] 136- فللموت ما تلد الوالده «4» [سورة الأنعام (6) : آية 108] وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ (108) وَلا تَسُبُّوا نهي وحذفت منه النون للجزم نهى الله عز وجل المؤمنين أن يسبّوا أوثانهم لأنه علم أنهم إذا سبّوها نفر الكفار وازدادوا كفرا ونظيره قوله عزّ وجلّ: فَقُولا لَهُ قَوْلًا لَيِّناً [طه: 44] . فَيَسُبُّوا جواب النهي بالفاء. عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ مصدر ومفعول من أجله وروي عن أهل مكة أنهم قرءوا عدوا فهذا نصب على الحال وهو واحد يؤدّي عن جمع مثل فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعالَمِينَ الشعراء: __________ (1) انظر المحتسب 1/ 225، والبحر المحيط 4/ 200. (2) هذه قراءة ابن عامر، انظر تيسير الداني 87. (3) انظر البحر المحيط 4/ 200. (4) الشاهد لنهيكة بن ا

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"