اعراب القرآن

اعراب سورة إبراهيم اية رقم 6

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

6 - {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ} قوله «وإذ قال» : الواو مستأنفة، «إذ» اسم ظرفي مفعول لـ «اذكر» مقدرا، الجار «عليكم» متعلق بحال من «نعمة» ، «إذ أنجاكم» : اسم ظرفي بدل اشتمال من «نعمة» . وجملة «يسومونكم» حال من «آل فرعون» ، وجملة «وفي ذلكم بلاء» معطوفة على مقول القول.

التبيان في إعراب القرآن

قَوْلُهُ تَعَالَى: (نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجَاكُمْ) : قَدْ ذُكِرَ فِي قَوْلِهِ: (إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً) [آلِ عِمْرَانَ: 103] . (وَيُذَبِّحُونَ) : حَالٌ أُخْرَى مَعْطُوفَةٌ عَلَى (يَسُومُونَ) . قَالَ تَعَالَى: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7)) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَإِذْ تَأَذَّنَ) : مَعْطُوفٌ عَلَى «إِذْ أَنْجَاكُمْ» . قَالَ تَعَالَى: (أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ (9)) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (قَوْمِ نُوحٍ) : بَدَلٌ مِنَ «الَّذِينَ» . (وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ) : مَعْطُوفٌ عَلَيْهِ ; فَعَلَى هَذَا يَكُونُ قَوْلُهُ تَعَالَى: (لَا يَعْلَمُهُمْ) : حَالًا مِنَ الضَّمِيرِ فِي «مِنْ بَعْدِهِمْ» . وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مُسْتَأْنَفًا، وَكَذَلِكَ «جَاءَتْهُمْ» . وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ «وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ» مُبْتَدَأً، «وَلَا يَعْلَمُهُمْ» : خَبَرُهُ، أَوْ حَالٌ مِنَ الِاسْتِقْرَارِ، وَ «جَاءَتْهُمُ» الْخَبَرُ. (فِي أَفْوَاهِهِمْ) : «فِي» عَلَى بَابِهَا ظَرْفٌ لِرَدُّوا ; وَهُوَ عَلَى الْمَجَازِ ; لِأَنَّهُمْ إِذَا سَكَّتُوهُمْ فَكَأَنَّهُمْ وَضَعُوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ فَمَنَعُوهُمْ بِهَا مِنَ النُّطْقِ. وَقيل هِيَ بِمَعْنى إِلَى وَقيل بِمَعْنى الْبَاء قَالَ تَعَالَى: (قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى قَالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (10)) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (أَفِي اللَّهِ شَكٌّ) : فَاعِلُ الظَّرْفِ ; لِأَنَّهُ اعْتَمَدَ عَلَى الْهَمْزَةِ. (فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ) : صِفَةٌ، أَوْ بَدَلٌ. (لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ) : الْمَفْعُول

إعراب القرآن للدعاس

موصولية مفعول به ومضارع فاعله مستتر والجملة صلة «وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ» إعرابها كسابقتها «وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» مبتدأ وخبراه والجملة حالية «وَلَقَدْ أَرْسَلْنا» اللام واقعة في جواب القسم وقد حرف تحقيق وجملة القسم لا محل لها وأرسلنا ماض وفاعله والجملة مستأنفة «مُوسى» مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر «بِآياتِنا» متعلقان بأرسلنا ونا مضاف إليه «أَنْ أَخْرِجْ» أن مفسرة وفعل أمر فاعله مستتر «قَوْمَكَ» مفعول به والكاف مضاف إليه والجملة تفسيرية لا محل لها «مِنَ الظُّلُماتِ» متعلقان بأخرج «إِلَى النُّورِ» متعلقان بأخرج «وَذَكِّرْهُمْ» أمر فاعله مستتر والهاء مفعوله والجملة معطوفة «بِأَيَّامِ» متعلقان بذكرهم «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «أَنْ» حرف مشبه بالفعل «فِي ذلِكَ» ذا اسم إشارة واللام للبعد والكاف للخطاب متعلقان بالخبر المقدم «لَآياتٍ» اللام المزحلقة وآيات اسم إن منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم والجملة تعليل لا محل لها «لِكُلِّ» متعلقان بصفة «صَبَّارٍ» مضاف إليه «شَكُورٍ» صفة. [سورة إبراهيم (14) : الآيات 6 الى 8] وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْناءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِساءَكُمْ وَفِي ذلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (6) وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذابِي لَشَدِيدٌ (7) وَقالَ مُوسى إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ (8) «وَإِذْ» الواو حرف استئناف وإذ ظرف زمان متعلق بفعل محذوف تقديره اذكر «قالَ مُوسى» ماض وفاعله والجملة مضاف إليه «لِقَوْمِهِ» متعلقان بقال والهاء مضاف إليه «اذْكُرُوا» أمر وفاعله والجملة مقول القول «نِعْمَةَ» مفعول به «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «إِذْ» ظرف زمان «أَنْجاكُمْ» ماض ومفعوله وفاعله مستتر والجملة في محل جر مضاف إليه «مِنْ آلِ» متعلقان بأنجاكم «فِرْعَوْنَ» مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة «يَسُومُونَكُمْ» مضارع وفاعله ومفعوله الأول «سُوءَ» مفعول به ثان «الْعَذابِ» مضاف إليه والجملة حالية «وَيُذَبِّحُونَ» مضارع والواو فاعله والجملة معطوفة «أَبْناءَكُمْ»

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"