بمحذوف صلة تقديره ما خلق ... «وَالْأَرْضِ» معطوف وجملة له ما في السموات استئنافية لا محل لها من الإعراب. «كُلٌّ» مبتدأ. «لَهُ» جار ومجرور متعلقان بالخبر قانتون. «قانِتُونَ» خبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم. والجملة الاسمية في محل نصب حال.
[سورة البقرة (2) : آية 117]
بَدِيعُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَإِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (117)
«بَدِيعُ» خبر لمبتدأ محذوف تقديره الله بديع «السَّماواتِ» مضاف إليه. «وَالْأَرْضِ» معطوف. والجملة الاسمية اعتراضية لا محل لها. «وَإِذا» الواو عاطفة إذا ظرف لما يستقبل من الزمن خافض لشرطه منصوب بجوابه. «قَضى» فعل ماض مبني على الفتح منع من ظهوره التعذر والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
«أَمْراً» مفعول به والجملة في محل جر بالإضافة. «فَإِنَّما» الفاء رابطة لجواب الشرط إنما كافة ومكفوفة لا محل لها. «يَقُولُ» فعل مضارع وفاعله هو. «لَهُ» جار ومجرور متعلقان بيقول والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم. «كُنْ» فعل أمر تام وفاعله ضمير مستتر تقديره أنت. «فَيَكُونُ» الفاء استئنافية يكون فعل مضارع تام بمعنى يحدث وفاعله هو. والجملة في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف أي فهو يكون أو يحدث والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها. وجملة كن فيكون مقول القول في محل نصب.
[سورة البقرة (2) : الآيات 118 الى 119]
وَقالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ لَوْلا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينا آيَةٌ كَذلِكَ قالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الْآياتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (118) إِنَّا أَرْسَلْناكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلا تُسْئَلُ عَنْ أَصْحابِ الْجَحِيمِ (119)
«وَقالَ» الواو استئنافية قال فعل ماض. «الَّذِينَ» اسم موصول في محل رفع فاعل والجملة مستأنفة.
«لا يَعْلَمُونَ» لا نافية يعلمون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو فاعل والجملة صلة الموصول لا محل لها. «لَوْلا» حرف حض. «يُكَلِّمُنَا» فعل مضارع ونا مفعول به. «اللَّهُ» لفظ الجلالة فاعل والجملة في محل نصب مقول القول. «أَوْ» حرف عطف. «تَأْتِينا» فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل ونا مفعول به. «آيَةٌ» فاعل مرفوع والجملة معطوفة. «كَذلِكَ» الكاف حرف جر ذلك اسم إشارة في محل جر والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة