ناصب «تَقَرَّ» مضارع منصوب بكي «عَيْنُها» فاعله والهاء مضاف إليه «وَلا تَحْزَنَ» الواو عاطفة ولا ناهية ومضارع منصوب والجملة معطوفة على كي تقر. «وَقَتَلْتَ» الواو عاطفة وماض وفاعله «نَفْساً» مفعول به والجملة معطوفة «فَنَجَّيْناكَ» الفاء عاطفة وماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة «مِنَ الْغَمِّ» متعلقان بنجيناك «وَفَتَنَّاكَ» الواو عاطفة وماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة «فُتُوناً» مفعول مطلق «فَلَبِثْتَ» الفاء عاطفة وماض وفاعله «سِنِينَ» ظرف زمان متعلق بلبثت «فِي أَهْلِ» متعلقان بلبثت «مَدْيَنَ» مضاف إليه ممنوع من الصرف مانعه العلمية والتأنيث. «ثُمَّ» حرف عطف «جِئْتَ» ماض وفاعله «عَلى قَدَرٍ» متعلقان بمحذوف حال من تاء الفاعل «يا» أداة نداء «مُوسى» منادى مفرد علم مبني على الضم في محل نصب مفعول به لأدعو المقدرة.
[سورة طه (20) : الآيات 41 الى 42]
وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي (41) اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآياتِي وَلا تَنِيا فِي ذِكْرِي (42)
«وَاصْطَنَعْتُكَ» ماض وفاعله ومفعوله «لِنَفْسِي» متعلقان باصطنعتك والجملة معطوفة «اذْهَبْ» فعل أمر فاعله مستتر «أَنْتَ» توكيد للفاعل المستتر والجملة استئنافية «وَ» حرف عطف «أَخُوكَ» عطف على الفاعل المستتر أنت والكاف مضاف إليه «بِآياتِي» الباء للمصاحبة متعلقان بمحذوف حال والياء مضاف إليه والجملة مستأنفة «وَلا» الواو عاطفة «لا» ناهية «تَنِيا» مضارع مجزوم بلا بحذف النون والألف فاعل «فِي ذِكْرِي» متعلقان بتنيا والياء مضاف إليه والجملة معطوفة.
[سورة طه (20) : الآيات 43 الى 45]
اذْهَبا إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى (43) فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى (44) قالا رَبَّنا إِنَّنا نَخافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنا أَوْ أَنْ يَطْغى (45)
«اذْهَبا» أمر مبني على حذف النون والألف فاعل «إِلى فِرْعَوْنَ» متعلقان باذهبا والجملة ابتدائية «إِنَّهُ» إن واسمها «طَغى» ماض مبني على الفتح المقدر وفاعله مستتر والجملة خبر إن وجملة «إِنَّهُ طَغى» تعليلية «فَقُولا» الفاء عاطفة و «قَوْلًا» أمر مبني على حذف النون والألف فاعله «لَهُ» متعلقان بقولا «قَوْلًا» مفعول مطلق «لَيِّناً» صفة والجملة معطوفة «لَعَلَّهُ» لعل واسمها «يَتَذَكَّرُ» مضارع مرفوع فاعله مستتر والجملة خبر لعل «أَوْ» حرف عطف «يَخْشى» مضارع مرفوع بالضمة المقدرة وفاعله مستتر وال
إعراب القرآن للنحاس
[سورة طه (20) : آية 41]
وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي (41)
أي قوّيتك وعلّمتك لتبلغ عبادي أمري ونهيي.
[سورة طه (20) : آية 42]
اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآياتِي وَلا تَنِيا فِي ذِكْرِي (42)
اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ عطف على المضمر، وحسن العطف عليه لمّا وكّدته.
[سورة طه (20) : آية 43]
اذْهَبا إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى (43)
إِنَّهُ طَغى أي تجاوز في الكفر.
[سورة طه (20) : آية 44]
فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى (44)
لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى قال أبو جعفر: قد ذكرناه «1» .
[سورة طه (20) : آية 45]
قالا رَبَّنا إِنَّنا نَخافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنا أَوْ أَنْ يَطْغى (45)
قال الضحاك: يفرط يعجل، قال: ويطغى يعتدي. قال أبو جعفر: التقدير:
نخاف أن يفرط علينا منه أمر أي يبدر أمر. قال الفراء: يقال فرط منه أمر، قال: وأفرط أسرف، قال: وفرّط ترك. قال أبو إسحاق: أصله كلّه من التقديم.
[سورة طه (20) : آية 46]
قالَ لا تَخافا إِنَّنِي مَعَكُما أَسْمَعُ وَأَرى (46)
إِنَّنِي مَعَكُما أَسْمَعُ وَأَرى أي أسمع كلامه، وأرى فعله، ولا أخلّي بينه وبينكما.
[سورة طه (20) : آية 47]
فَأْتِياهُ فَقُولا إِنَّا رَسُولا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنا بَنِي إِسْرائِيلَ وَلا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْناكَ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكَ وَالسَّلامُ عَلى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدى (47)
وَالسَّلامُ عَلى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدى قال أبو إسحاق: أي من اتّبع الهدى سلم من سخط الله جلّ وعزّ وعذابه. قال: وليس بتحية، قال: والدليل على ذلك إنه ليس بابتداء لقاء، ولا خطاب. وروى زائدة عن الأعمش أنه قرأ الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ «2» بفتح اللام.
[سورة طه (20) : الآيات 51 الى 52]
قالَ فَما بالُ الْقُرُونِ الْأُولى (51) قالَ عِلْمُها عِنْدَ رَبِّي فِي كِتابٍ لا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنْسى (52)
قالَ فَما بالُ الْقُرُونِ الْأُولى قال: كيف يحيون ويجارون أي إن هذا بعيد، فأجابه موسى صلّى الله عليه وسلّم بأن الله جلّ وعزّ يعلمهما. قالَ عِلْمُها عِنْدَ رَبِّي فِي كِتابٍ وفي معناه قولان:
أحدهما أنه تمثيل مجاز، والآخر أنه حقيقة، وأنّ ذلك مكتوب تقرأه الملائكة فتستدلّ
__________
(1) ذكر في إعراب الآية 152: الأنعام.
(2) انظر مختصر ابن خالويه 87، وهي قراءة أبي نهيك ونصير عن الكسائي أيضا.