اعراب القرآن

اعراب سورة العنكبوت اية رقم 13

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

13 - {وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالا مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ} جملة «وليحملن» معطوفة على جملة «قال الذين» المتقدمة، وقوله «وليحملن» مثل {لَيَقُولُنَّ} في الآية (10) ، ومثله «وليسألُن» ، الجار «عمَّا» متعلق بـ «يسألن» .

إعراب القرآن للدعاس

حاملين وجملة ما هم.. مستأنفة لا محل لها «إِنَّهُمْ» إن واسمها «لَكاذِبُونَ» اللام المزحلقة وخبر إن والجملة الاسمية مؤكدة لما قبلها لا محل لها مثلها. [سورة العنكبوت (29) : آية 13] وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقالَهُمْ وَأَثْقالاً مَعَ أَثْقالِهِمْ وَلَيُسْئَلُنَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَمَّا كانُوا يَفْتَرُونَ (13) «وَلَيَحْمِلُنَّ» الواو حرف استئناف واللام واقعة في جواب القسم ومضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل «أَثْقالَهُمْ» مفعول به «أَثْقالًا» معطوف على أثقالهم «مَعَ أَثْقالِهِمْ» مع ظرف مكان مضاف إلى أثقالهم. «وَلَيُسْئَلُنَّ» معطوف على ليحملن «يَوْمَ الْقِيامَةِ» ظرف زمان مضاف إلى القيامة «عَمَّا» متعلقان بالفعل قبلهما «كانُوا» كان واسمها «يَفْتَرُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر كانوا وجملة كانوا. صلة ما لا محل لها. [سورة العنكبوت (29) : آية 14] وَلَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلاَّ خَمْسِينَ عاماً فَأَخَذَهُمُ الطُّوفانُ وَهُمْ ظالِمُونَ (14) «وَلَقَدْ» الواو حرف قسم وجر واللام واقعة في جواب القسم وقد حرف تحقيق «أَرْسَلْنا» ماض وفاعله «نُوحاً» مفعوله والجملة جواب القسم لا محل لها «إِلى قَوْمِهِ» متعلقان بالفعل «فَلَبِثَ» الفاء حرف عطف وماض فاعله مستتر «فِيهِمْ» متعلقان بالفعل «أَلْفَ سَنَةٍ» ظرف زمان مضاف إلى سنة. والجملة معطوفة على ما قبلها «إِلَّا» حرف استثناء «خَمْسِينَ» مستثنى بإلا منصوب «عاماً» تمييز «فَأَخَذَهُمُ» ماض ومفعوله «الطُّوفانُ» فاعل مؤخر والجملة معطوفة على ما قبلها «وَهُمْ ظالِمُونَ» مبتدأ وخبره والجملة حال. [سورة العنكبوت (29) : آية 15] فَأَنْجَيْناهُ وَأَصْحابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْناها آيَةً لِلْعالَمِينَ (15) «فَأَنْجَيْناهُ» الفاء حرف عطف وماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة على ما قبلها. «وَ» الواو حرف عطف «أَصْحابَ» معطوف على المفعول به «السَّفِينَةِ» مضاف إليه «وَجَعَلْناها» الواو حرف عطف وماض وفاعله ومفعوله الأول «آيَةً» مفعول به ثان «لِلْعالَمِينَ» متعلقان بمحذوف صفة آية. والجملة معطوفة على ما قبلها. [سورة العنكبوت (29) : آية 16] وَإِبْراهِيمَ إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (1

إعراب القرآن للنحاس

329- فقلت ادعي وأدعو إنّ أندى ... لصوت أن ينادي داعيان «1» أي: إن دعوت دعوت، ويجوز «وليحمل» بكسر اللام وهو الأصل إلّا أن الكسرة حذفت استخفافا، حقيقة المعنى: - والله أعلم- اتّبعوا سبيلنا ونحن لكم بمنزلة المأمورين في حمل خطاياكم إن كانت لكم خطايا كما تقول: قلّدني وزر هذا. [سورة العنكبوت (29) : آية 13] وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقالَهُمْ وَأَثْقالاً مَعَ أَثْقالِهِمْ وَلَيُسْئَلُنَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَمَّا كانُوا يَفْتَرُونَ (13) وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقالَهُمْ جمع ثقل، والثقل في الأذن، وربما دخل أحدهما على الآخر. [سورة العنكبوت (29) : آية 14] وَلَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلاَّ خَمْسِينَ عاماً فَأَخَذَهُمُ الطُّوفانُ وَهُمْ ظالِمُونَ (14) في الكلام حذف، والمعنى: ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه ليدعوهم إلى الإيمان فدعاهم إليه ألف سنة إلّا خمسين عاما، وأظهر البراهين فكذبوه، ودلّ على هذا الحذف فَأَخَذَهُمُ الطُّوفانُ وَهُمْ ظالِمُونَ وإنّ هذه القصة قد ذكرت في غير موضع من القرآن أَلْفَ سَنَةٍ منصوب على الظرف إِلَّا خَمْسِينَ منصوب على الاستثناء من الموجب وهو عند سيبويه بمنزلة المفعول لأنه مستثنى عنه كالمفعول، وعند الفراء «2» بإن لأنها عنده «إن» دخلت عليها «لا» فالنصب عنده بإن، والرفع عنده بلا إذا رفعت. فأما أبو العباس محمد بن يزيد فهو عنده مفعول محض كأنك قلت عنده: استثنيت زيدا. قال أبو جعفر: ورأيت أبا إسحاق يذهب إلى أن قول أبي العباس هذا خطأ، ولا يجوز عنده فيه إلّا ما قال سيبويه. ونملي كلام أبي إسحاق في الاستثناء الذي ذكره في الآية نصّا لحسنه، وأنه قد شرح فيه أشياء من هذا الباب. قال أبو إسحاق: «الاستثناء في كلام العرب توكيد العدد وتحصيله» لأنك قد تذكر الجملة ويكون الحاصل أكثرها فإذا أردت التوكيد في تمامها قلت كلّها وإذا أردت التوكيد في نقصانها أدخلت فيها الاستثناء تقول: جاءني إخوتك، تعني أنّ جميعهم جاءك، وجائز أن تعني أن أكثرهم قد جاءك __________ (1) الشاهد للأعشى في الكتاب 3/ 47، والدرر 4/ 85 والرّد على النحاة ص 128، وليس في ديوانه، وللفرزدق في أمالي القالي 2/ 90، وليس في ديوانه، ولدثار بن شيبان النمري في الأغاني 2/ 159، وسمط اللآلي ص 726، ولسان العرب (ندى) وللأعشى أو للحطيئة أو لربيعة بن جشم في شرح المفصل 7/ 35، ولأحد هؤلاء الثلاثة أو لدثا

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"