اعراب القرآن

اعراب سورة الروم اية رقم 33

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

33 - {وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُمْ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُمْ مِنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ} جملة الشرط مستأنفة، وجملة «مسّ» مضاف إليه، «منيبين» حال من الواو في «دعوا» ، الجار «إليه» متعلق بالحال، وجملة الشرط الثانية معطوفة على الأولى، وجملة «إذا فريق ... » جواب الشرط، و «إذا» فجائية، و «فريق» مبتدأ، الجار «منهم» متعلق بنعت لـ «فريق» ، وجملة «يشركون» خبر، الجار «بربهم» متعلق بـ «يشركون» .

إعراب القرآن للدعاس

[سورة الروم (30) : آية 33] وَإِذا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُمْ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذا أَذاقَهُمْ مِنْهُ رَحْمَةً إِذا فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ (33) الواو حرف استئناف «وَإِذا» ظرفية شرطية غير جازمة «مَسَّ النَّاسَ» ماض ومفعوله «ضُرٌّ» فاعل مؤخر والجملة في محل جر بالإضافة. «دَعَوْا» ماض وفاعله «رَبَّهُمْ» مفعول به والجملة جواب الشرط لا محل لها «مُنِيبِينَ» حال «إِلَيْهِ» متعلقان بما قبلهما «ثُمَّ» حرف عطف «إِذا» ظرفية شرطية غير جازمة «أَذاقَهُمْ» ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة في محل جر بالإضافة «مِنْهُ» متعلقان بالفعل «رَحْمَةً» مفعول به ثان «إِذا» الفجائية «فَرِيقٌ» مبتدأ «مِنْهُمْ» صفة فريق «بِرَبِّهِمْ» متعلقان بما بعدهما «يُشْرِكُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية جواب شرط غير جازم لا محل لها. [سورة الروم (30) : آية 34] لِيَكْفُرُوا بِما آتَيْناهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (34) «لِيَكْفُرُوا» مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والواو فاعله والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بيشركون «بِما» متعلقان بالفعل «آتَيْناهُمْ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة صلة ما «فَتَمَتَّعُوا» الفاء الفصيحة وأمر وفاعله والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها «فَسَوْفَ» الفاء حرف استئناف «سوف» حرف استقبال «تَعْلَمُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة مستأنفة لا محل لها. [سورة الروم (30) : آية 35] أَمْ أَنْزَلْنا عَلَيْهِمْ سُلْطاناً فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِما كانُوا بِهِ يُشْرِكُونَ (35) «أَمْ» حرف عطف «أَنْزَلْنا» ماض وفاعله «عَلَيْهِمْ» متعلقان بأنزل «سُلْطاناً» مفعول به والجملة مستأنفة لاعتبار أم بمعنى بل «فَهُوَ» الفاء حرف عطف «هو» مبتدأ «يَتَكَلَّمُ» مضارع فاعله مستتر والجملة خبر هو والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها لا محل لها «بِما» متعلقان بالفعل «كانُوا» كان واسمها «بِهِ» متعلقان بما بعدهما «يُشْرِكُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر كانوا وجملة كانوا.. صلة ما. [سورة الروم (30) : آية 36] وَإِذا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِها وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذا هُمْ يَقْنَطُونَ (36) «وَإِذا» الواو حرف استئناف «إِذا» ظرفية شرط

إعراب القرآن للنحاس

وعليهم أن يتبيّنوه، وقيل: هذا قبل أن تظهر البراهين، وقول ثالث أنّ العاصي لله جلّ وعزّ قد يكون فرحا بمعصيته، وكذلك الشيطان، وقطّاع الطريق وغيرهم، والله أعلم. وزعم الفراء «1» أنه يجوز أن يكون التمام «ولا تكونوا من المشركين» ويكون المعنى «من الذين فارقوا دينهم» وَكانُوا شِيَعاً على الاستئناف، وأنه يجوز أن يكون متصلا بما قبله، قال أبو جعفر: إذا كان متصلا بما قبله فهو عند البصريين على البدل بإعادة الحرف كما قال جلّ وعزّ: لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ [الأعراف: 75] ولو كان بلا حرف لجاز. [سورة الروم (30) : آية 33] وَإِذا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُمْ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذا أَذاقَهُمْ مِنْهُ رَحْمَةً إِذا فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ (33) دَعَوْا رَبَّهُمْ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ على الحال، وعن ابن عباس أي مقبلين إليه بكلّ قلوبهم. [سورة الروم (30) : آية 34] لِيَكْفُرُوا بِما آتَيْناهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (34) لِيَكْفُرُوا بِما آتَيْناهُمْ لام كي، وقيل: هي لام أمر فيه معنى التهديد، كما قال جلّ وعزّ فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ [الكهف: 29] وكما تقول «2» : كلّم فلانا حتى نرى ما يلحقك منّي وكذا فَتَمَتَّعُوا، ودلّ على ذلك فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ. [سورة الروم (30) : آية 35] أَمْ أَنْزَلْنا عَلَيْهِمْ سُلْطاناً فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِما كانُوا بِهِ يُشْرِكُونَ (35) أَمْ أَنْزَلْنا عَلَيْهِمْ سُلْطاناً استفهام فيه معنى التوقيف. قال الضحّاك: «سلطانا» أي كتابا، وزعم الفراء أن العرب تؤنّث السلطان، وتقول: قضت به عليك السلطان. فأما البصريون فالتذكير عندهم أفصح، وبه جاء القرآن، والتأنيث جائز عندهم لأنه بمعنى الحجّة. وقولنا سلطان معناه صاحب سلطان أي صاحب الحجّة إلّا أن محمد بن يزيد قال غير هذا فيما حكى لنا عنه علي بن سليمان قال: سلطان جمع سليط كما تقول: رغيف ورغفان، فتذكيره على معنى الجميع وتأنيثه على معنى الجماعة. [سورة الروم (30) : آية 36] وَإِذا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِها وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذا هُمْ يَقْنَطُونَ (36) وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذا هُمْ يَقْنَطُونَ التقدير عند سيبويه قنطوا فلهذا كان جواب الشرط. [سورة الروم (30)

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"