اعراب القرآن

اعراب سورة السجدة اية رقم 15

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

15 - {إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ} «إنما» كافة ومكفوفة لا عمل لها، «الذين» فاعل، وجملة الشرط صلة «سُجَّدًا» حال من الواو في «خَرُّوا» ، الجار «بحمد» متعلق بحال من الواو، وجملة «وهم لا يستكبرون» حال من الواو في «سبَّحوا» .

إعراب القرآن للدعاس

[سورة السجده (32) : آية 15] إِنَّما يُؤْمِنُ بِآياتِنَا الَّذِينَ إِذا ذُكِّرُوا بِها خَرُّوا سُجَّداً وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ (15) «إِنَّما» كافة ومكفوفة «يُؤْمِنُ» مضارع مرفوع «بِآياتِنَا» متعلقان بالفعل «الَّذِينَ» فاعل والجملة مستأنفة لا محل لها «إِذا» ظرفية شرطية غير جازمة «ذُكِّرُوا» ماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل «بِها» متعلقان بالفعل والجملة في محل جر بالإضافة. «خَرُّوا» ماض وفاعله والجملة جواب الشرط لا محل لها «سُجَّداً» حال «وَسَبَّحُوا» معطوف على خروا «بِحَمْدِ» متعلقان بالفعل «رَبِّهِمْ» مضاف إليه «وَهُمْ» الواو حالية وهم مبتدأ «لا» نافية «يَسْتَكْبِرُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة الفعلية خبر هم والجملة الاسمية حال. [سورة السجده (32) : آية 16] تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ (16) «تَتَجافى جُنُوبُهُمْ» مضارع وفاعله والجملة حال «عَنِ الْمَضاجِعِ» متعلقان بالفعل «يَدْعُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله «رَبَّهُمْ» مفعول به «خَوْفاً» مفعول لأجله «وَطَمَعاً» معطوف على خوفا والجملة حال أيضا والواو حرف عطف «وَمِمَّا» متعلقان بالفعل بعدهما «رَزَقْناهُمْ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة صلة ما «يُنْفِقُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة معطوفة على جملة يدعون. [سورة السجده (32) : آية 17] فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ (17) «فَلا» الفاء حرف استئناف «لا» نافية «تَعْلَمُ نَفْسٌ» مضارع وفاعله والجملة مستأنفة لا محل لها «ما» مفعول به «أُخْفِيَ» ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة صلة ما «لَهُمْ» متعلقان بالفعل «مِنْ قُرَّةِ» حال «أَعْيُنٍ» مضاف إليه «جَزاءً» مفعول مطلق لفعل محذوف «بِما» متعلقان بجزاء «كانُوا» كان واسمها «يَعْمَلُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر كانوا وجملة كانوا.. صلة ما لا محل لها. [سورة السجده (32) : آية 18] أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ (18) «أَفَمَنْ» الهمزة حرف استفهام والفاء حرف عطف ومن اسم موصول مبتدأ «كانَ» ماض ناقص اسمه مستتر «مُؤْمِناً» خبره والجملة صلة من «كَمَنْ» خبر المبتدأ من. «كانَ» ماض ناقص اسمه مستتر «فاسِقاً» خ

إعراب القرآن للنحاس

[سورة السجده (32) : آية 15] إِنَّما يُؤْمِنُ بِآياتِنَا الَّذِينَ إِذا ذُكِّرُوا بِها خَرُّوا سُجَّداً وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ (15) إِنَّما يُؤْمِنُ بِآياتِنَا الَّذِينَ إِذا ذُكِّرُوا بِها خَرُّوا سُجَّداً أي إنما يؤمن بالعلامات والبراهين والحجج الذين إذا ذكّروا بها خضعوا لله وسبّحوا بحمده. وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ عن عبادته ولا الانقياد لما أبانه. [سورة السجده (32) : آية 16] تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ (16) تَتَجافى جُنُوبُهُمْ في موضع نصب على الحال أو رفع لأنه فعل مستقبل ولم يتبيّن فيه الإعراب لأنه فعل مقصور. ومعنى مقصور أنه قصر منه الإعراب ومعنى منقوص أنه نقص منه الإعراب. يَدْعُونَ في موضع نصب على الحال خَوْفاً مفعول من أجله، ويجوز أن يكون مصدرا. وَطَمَعاً مثله أي خوفا من العذاب وطمعا في الثواب. وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ تكون «ما» بمعنى الذي وتكون مصدرا، وفي كلا الوجهين يجب أن تكون منفصلة من «من» . [سورة السجده (32) : آية 17] فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ (17) فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ ويقرأ ما أخفي لهم «1» بإسكان الياء على أنه فعل مستقبل. وفي قراءة عبد الله ما نخفي «2» بالنون، قال أبو إسحاق: ويقرأ ما أخفي لهم بمعنى ما أخفى الله لهم فإن جعلت «ما» بمعنى الذي كانت في موضع نصب على الوجوه كلّها، وإن جعلتها بمعنى أي وقرأت بقراءة المدنيين كانت في موضع رفع وإن قرأت بغيرها كانت في موضع نصب. جَزاءً مفعول من أجله أو مصدر. [سورة السجده (32) : آية 18] أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ (18) لأن لفظ «من» تؤدّي عن الجماعة فلهذا قال: لا يستوون. هذا قول كثير من النحويين، وقال بعضهم: يستوون لاثنين إلّا أنّ الاثنين جمع، لأنه واحد جمع مع آخر. والحديث يدلّ على هذا القول لأنه عن ابن عباس رحمه الله وغيره قال: نزلت أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً في علي بن أبي طالب رضي الله عنه، كَمَنْ كانَ فاسِقاً في الوليد بن عقبة بن أبي معيط «3» . __________ (1) انظر تيسير الداني 144، وكتاب السبعة لابن مجاهد 516. (2) انظر معاني الفراء 2/ 332، والبحر المحيط 7/ 1

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"