اعراب القرآن

اعراب سورة سبأ اية رقم 1

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

1 - {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ} الموصول نعت للجلالة، الجار «في السماوات» متعلق بالصلة المقدرة، وجملة «له ما في السماوات» صلة الموصول، «ما» مبتدأ، الجار «له» متعلق بالخبر، والتقدير: لله الذي ما استقر في السموات كائن له، وجملة «وهو الحكيم» معطوفة على جملة الصلة.

التبيان في إعراب القرآن

سُورَةُ سَبَأٍ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قَالَ تَعَالَى: (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (1)) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (فِي الْآخِرَةِ) : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ ظَرْفًا الْعَامِلُ فِيهِ «الْحَمْدُ» أَوِ الظَّرْفُ؛ وَأَنْ يَكُونَ حَالًا مِنَ (الْحَمْدُ) وَالْعَامِلُ فِيهِ الظَّرْفُ. قَالَ تَعَالَى: (يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ (2)) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (يَعْلَمُ) : هُوَ مُسْتَأْنَفٌ. وَقِيلَ: هُوَ حَالٌ مُؤَكِّدَةٌ. قَالَ تَعَالَى: (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (3)) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (عَالِمِ الْغَيْبِ) : يُقْرَأُ بِالرَّفْعِ؛ أَيْ هُوَ عَالَمُ؛ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مُبْتَدَأً، وَالْخَبَرُ (لَا يَعْزُبُ) . وَبِالْجَرِّ صِفَةً لِرَبِّي، أَوْ بَدَلًا. قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَلَا أَصْغَرَ) : بِالْجَرِّ عَطْفًا عَلَى ذَرَّةٍ، وَبِالرَّفْعِ عَطْفًا عَلَى مِثْقَالُ. قَالَ تَعَالَى: (لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (4)) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (لِيَجْزِيَ) : تَتَعَلَّقُ بِمَعْنَى «لَا يَعْزُبُ» فَكَأَنَّهُ قَالَ: يُحْصِي ذَلِكَ لِيَجْزِيَ قَالَ تَعَالَى: (وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٍ (5))

إعراب القرآن للدعاس

سورة سبأ [سورة سبإ (34) : الآيات 1 الى 2] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (1) يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَما يَخْرُجُ مِنْها وَما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَما يَعْرُجُ فِيها وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ (2) «الْحَمْدُ» مبتدأ «لِلَّهِ» متعلقان بالخبر المحذوف والجملة ابتدائية «الَّذِي» اسم موصول صفة لله «لَهُ» متعلقان بخبر مقدم «ما» موصولية مبتدأ مؤخر والجملة صلة «فِي السَّماواتِ» متعلقان بمحذوف صلة «وَما فِي الْأَرْضِ» معطوف على ما قبله «وَلَهُ» متعلقان بخبر مقدم «الْحَمْدُ» مبتدأ مؤخر والجملة معطوفة «فِي الْآخِرَةِ» متعلقان بمحذوف حال «وَهُوَ» الواو حالية وهو مبتدأ «الْحَكِيمُ» خبر أول «الْخَبِيرُ» خبر ثان والجملة حالية «يَعْلَمُ» مضارع فاعله مستتر «ما» اسم موصول مفعول به والجملة استئنافية «يَلِجُ» الجملة صلة «فِي الْأَرْضِ» متعلقان بيلج «وَما» الواو عاطفة وما موصولية معطوفة على ما سبق «يَخْرُجُ» مضارع فاعله مستتر والجملة صلة «مِنْها» متعلقان بيخرج «وَما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ» معطوف على ما سبق «وَهُوَ» الواو حالية ومبتدأ والجملة في محل نصب على الحال «الرَّحِيمُ الْغَفُورُ» خبران للمبتدأ. [سورة سبإ (34) : آية 3] وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عالِمِ الْغَيْبِ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقالُ ذَرَّةٍ فِي السَّماواتِ وَلا فِي الْأَرْضِ وَلا أَصْغَرُ مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْبَرُ إِلاَّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ (3) «وَقالَ الَّذِينَ» الجملة مستأنفة «كَفَرُوا» الجملة صلة «لا تَأْتِينَا» لا نافية ومضارع ومفعوله «السَّاعَةُ» فاعل والجملة مقول القول «قُلْ» الجملة مستأنفة «بَلى» حرف جواب «وَرَبِّي» الواو حرف جر وقسم وربي مجرور والياء مضاف إليه ومتعلقان بفعل أقسم «لَتَأْتِيَنَّكُمْ» اللام واقعة في جواب القسم ومضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والفاعل مستتر والكاف مفعوله والميم علامة جمع الذكور «عالِمِ» صفة لرب «الْغَيْبِ» مضاف إليه وقرئ عالم بالضم فتكون خبرا لمبتدأ محذوف «لا يَعْزُبُ» لا نافية ومضارع مرفوع «عَنْهُ» متعلقان بيعزب «مِثْقالُ» فاعل «ذَرَّةٍ» مضاف إليه «فِي السَّما

إعراب القرآن للنحاس

34 شرح إعراب سورة سبأ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ [سورة سبإ (34) : آية 1] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (1) الَّذِي في موضع خفض على النعت أو البدل، ويجوز أن يكون في موضع رفع على إضمار مبتدأ، وأن يكون في موضع نصب بمعنى أعني. وحكى سيبويه: الحمد لله أهل الحمد بالنصب والرفع والخفض. وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ مبتدأ وخبره. [سورة سبإ (34) : آية 2] يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَما يَخْرُجُ مِنْها وَما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَما يَعْرُجُ فِيها وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ (2) يَعْلَمُ في موضع نصب على الحال، ويجوز أن يكون مستأنفا. [سورة سبإ (34) : آية 3] وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عالِمِ الْغَيْبِ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقالُ ذَرَّةٍ فِي السَّماواتِ وَلا فِي الْأَرْضِ وَلا أَصْغَرُ مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْبَرُ إِلاَّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ (3) وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلى وَرَبِّي قسم، والجواب لَتَأْتِيَنَّكُمْ وقرأ أهل المدينة عالم الغيب «1» بالرفع لأن جواب القسم قد تقدّم فحسن الرفع بالابتداء والخبر ما بعده، ويجوز أن يكون مرفوعا على إضمار مبتدأ، ويجوز النصب بمعنى أعني، وقرأ أبو عمرو وعاصم عالِمِ الْغَيْبِ على النعت، وقرأ سائر الكوفيين علّام الغيب «2» بالخفض على النعت أيضا، فعالم يكون للقليل والكثير وعلّام للكثير لا غير، والمستعمل والأشبه في مثل هذا: عالم الغيب فإن قلت: علام الغيوب كان علّام أشبه. وقرأ يحيى بن وثاب والكسائي لا يعزب «3» بكسر الزاي، يقال: عزب يعزب __________ (1) انظر تيسير الداني 146، وكتاب السبعة لابن مجاهد 526. (2) وهذه قراءة ابن وثاب والأعمش وحمزة والكسائي، انظر البحر المحيط 7/ 248. (3) انظر تيسير الداني 146، وكتاب السبعة لابن مجاهد 526.

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"