اعراب القرآن

اعراب سورة يس اية رقم 52

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

52 - {قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ} جملة «قالوا» مستأنفة. وقوله «يا ويلنا» : منادى مضاف منصوب، «من» اسم استفهام مبتدأ، وجملة «من بعثنا» مستأنفة في حيز القول، وجملة هذا ما وعد مقول القول لقول جديد.

إعراب القرآن للدعاس

[سورة يس (36) : آية 52] قالُوا يا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا هذا ما وَعَدَ الرَّحْمنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (52) «قالُوا» فعل ماض وفاعل والجملة استئنافية لا محل لها «يا وَيْلَنا» يا أداة نداء ويلنا منادى مضاف «مَنْ» اسم استفهام مبتدأ «بَعَثَنا» ماض وفاعله والجملة خبر «مِنْ مَرْقَدِنا» متعلقان ببعثنا «هذا» مبتدأ «ما» خبر والجملة مقول القول لقول محذوف «وَعَدَ» ماض «الرَّحْمنُ» فاعل «وَصَدَقَ» الواو حرف عطف صدق ماض «الْمُرْسَلُونَ» فاعل والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها. [سورة يس (36) : آية 53] إِنْ كانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً واحِدَةً فَإِذا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنا مُحْضَرُونَ (53) «إِنْ كانَتْ» إن نافية وماض ناقص واسمه مستتر تقديره الصيحة والجملة استئنافية لا محل لها «إِلَّا» حرف حصر «صَيْحَةً» خبر «واحِدَةً» صفة «فَإِذا» الفاء حرف عطف إذا فجائية «هُمْ» مبتدأ «جَمِيعٌ» خبر والجملة معطوفة على ما قبلها «لَدَيْنا» ظرف مكان «مُحْضَرُونَ» خبر ثان. [سورة يس (36) : آية 54] فَالْيَوْمَ لا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَلا تُجْزَوْنَ إِلاَّ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (54) «فَالْيَوْمَ» الفاء حرف استئناف وظرف زمان «لا» نافية. «تُظْلَمُ» مضارع مبني للمجهول والجملة استئنافية «نَفْسٌ» نائب فاعل «شَيْئاً» مفعول مطلق «وَلا تُجْزَوْنَ» الواو حرف عطف ولا نافية ومضارع مبني للمجهول والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها «إِلَّا» حرف حصر «ما» مفعول به ثان لتجزون «كُنْتُمْ» ماض ناقص واسمه والجملة صلة «تَعْمَلُونَ» مضارع مرفوع وفاعله والجملة خبر الفعل الناقص. [سورة يس (36) : آية 55] إِنَّ أَصْحابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فاكِهُونَ (55) «إِنَّ أَصْحابَ» إن واسمها «الْجَنَّةِ» مضاف إليه «الْيَوْمَ» ظرف زمان «فِي شُغُلٍ» خبر إن الثاني «فاكِهُونَ» خبر إن الأول. والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها. [سورة يس (36) : آية 56] هُمْ وَأَزْواجُهُمْ فِي ظِلالٍ عَلَى الْأَرائِكِ مُتَّكِؤُنَ (56) «هُمْ» مبتدأ «وَأَزْواجُهُمْ» معطوف على هم «فِي ظِلالٍ» متعلقان بخبر محذوف «عَلَى الْأَرائِكِ» متعلقان بمتكئون «مُتَّكِؤُنَ» خبر هم. [سورة يس (36) : آية 57] لَهُمْ فِيها فاكِهَةٌ وَلَهُمْ ما يَدَّعُونَ (57) «لَهُمْ» خبر مقدم والجملة استئنافية لا محل لها «فِيها» متعلقان بمحذوف حال «فاكِهَةٌ» مب

إعراب القرآن للنحاس

[سورة يس (36) : آية 52] قالُوا يا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا هذا ما وَعَدَ الرَّحْمنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (52) قالُوا يا وَيْلَنا منصوب على أنه نداء مضاف أي من أيّامك ومن ابّانك، ويجوز أن يكون منصوبا على معنى المصدر، ويكون المنادى محذوفا على أن الكوفيين يقدّرونه «وي لنا» منفصلة فإذا قيل لهم فلم قلتم: ويل زيد؟ ففتحتم اللام وهي لام خفض ولم قلتم ويل له؟ فضممتم اللام ونونتموها ثم حكيتم: ويل زيد بالضم غير منوّن اعتلّوا بعلل لا تصحّ. قال أبو جعفر: وسنذكرها إن شاء الله فيما يستقبل. مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا يقال: كيف قالوا هذا وهم من المعذّبين في قولكم في قبورهم؟ فالجواب أن أبيّ بن كعب قال: ناموا نومة. وقال أبو صالح: إذا نفخ النفخة الأولى رفع العذاب عن أهل القبور، وهجعوا هجعة إلى النفخة الثانية وبينهما أربعون سنة فذلك قولهم: مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا. قال مجاهد: أي فيقول لهم المؤمنون هذا ما وَعَدَ الرَّحْمنُ وقال قتادة: فقال لهم من هدى الله هذا ما وَعَدَ الرَّحْمنُ وقال الفراء: أي فقال لهم الملائكة هذا ما وَعَدَ الرَّحْمنُ. قال أبو جعفر: وهذه الأقوال متفقة لأن الملائكة من المؤمنين وممن هدى الله وقرأ مجاهد ويروى عن ابن عباس يا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا. قال أبو جعفر: وعلى هذا يتأوّل قول الله جلّ وعزّ: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ [البينة: 7] وكذا الحديث «المؤمن عند الله خير من كلّ ما خلق» «1» ويجوز أن يكون الملائكة صلّى الله عليهم وغيرهم من المؤمنين قالوا «هذا ما وعد الرحمن» ، والتمام على هذا «من مرقدنا» «وهذا» في موضع رفع بالابتداء وخبره «ما وعد الرحمن» ويجوز أن يكون «هذا» في موضع خفض على النعت لمرقدنا فيكون التمام «من مرقدنا هذا» ويكون «ما وعد الرحمن» في موضع رفع من ثلاث جهات ذكر أبو إسحاق منها اثنتين، قال: يكون بإضمار «هذا» ، والثانية: أن يكون بمعنى حق ما وعد الرحمن، وقال أبو جعفر: والثالثة: أن يكون بمعنى بعثكم ما وعد الرحمن. [سورة يس (36) : آية 53] إِنْ كانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً واحِدَةً فَإِذا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنا مُحْضَرُونَ (53) فَإِذا هُمْ جَمِيعٌ مبتدأ وخبره وجميع نكرة ومُحْضَرُونَ من نعته. [سورة يس (36) : آية 55] إِنَّ أَصْحابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فاكِهُونَ (55) قال عبد الله بن م

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"