والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر كنتم وحذفت ألفها لدخول حرف الجر عليها والجملة مقول القول «قالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ» كان واسمها وخبرها الذي تعلق به الجار والمجرور بعده والجملة مقول القول وجملة «قالُوا» مستأنفة «أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ واسِعَةً» فعل مضارع ناقص مجزوم بلم واسمها وخبرها والله لفظ الجلالة مضاف إليه والهمزة للإستفهام والجملة مفعول به بعد قالوا «فَتُهاجِرُوا فِيها» فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد فاء السببية والواو فاعل والمصدر المؤول معطوف على مصدر مقدر من الفعل السابق. والجار والمجرور فيها متعلقان بالفعل قبلهما «فَأُولئِكَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ» اسم الإشارة مبتدأ مأواهم مبتدأ ثان مرفوع بالضمة المقدرة على الألف خبره جهنم والجملة الاسمية خبر المبتدأ أولئك «وَساءَتْ مَصِيراً» فعل ماض للذم مصيرا تمييز والفاعل ضمير مستتر يفسره هذا التمييز والمخصوص بالذم محذوف أي: جهنم والجملة مستأنفة.
«إِلَّا» أداة استثناء «الْمُسْتَضْعَفِينَ» مستثنى منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم «مِنَ الرِّجالِ» متعلقان بمحذوف حال «وَالنِّساءِ وَالْوِلْدانِ» عطف. «الذين» اسم موصول صفة «لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً» فعل مضارع وفاعل ومفعول به والجملة في محل نصب حال من المستضعفين «وَلا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا» الجملة كسابقتها وهي معطوفة عليها. «فَأُولئِكَ» اسم إشارة في محل رفع مبتدأ «عَسَى اللَّهُ» فعل ماض جامد ناقص والله لفظ الجلالة اسمها والمصدر المؤول من «أَنْ يَعْفُوَ» في محل نصب خبرها والجار والمجرور «عَنْهُمْ» متعلقان بيعفو «وَكانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُوراً» كان ولفظ الجلالة اسمها وعفوا غفورا خبراها والجملة مستأنفة.
[سورة النساء (4) : آية 100]
وَمَنْ يُهاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُراغَماً كَثِيراً وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (100)
«وَمَنْ يُهاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» من شرطية مبتدأ وفعل الشرط مجزوم تعلق به الجار والمجرور بعده فاعله مستتر «يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُراغَماً» يجد مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط تعلق به الجار والمجرور فاعله مستتر ومراغما مفعوله «كَثِيراً» صفة «وَسَعَةً» عطف وفعل الشرط وجوابه خبر من