اعراب القرآن

اعراب سورة المائدة اية رقم 1

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

1 - {أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ} «ما» اسم موصول مستثنى، و «غير» : حال من الضمير في «لكم» ، «محلي» : مضاف إليه مجرور بالياء. وجملة «وأنتم حرم» حالية من الضمير في «لكم» .

التبيان في إعراب القرآن

سُورَةُ الْمَائِدَةِ. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. قَالَ تَعَالَى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ) (1) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ) : فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ عَلَى الِاسْتِثْنَاءِ مِنْ «بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ» وَالِاسْتِثْنَاءُ مُتَّصِلٌ، وَالتَّقْدِيرُ: أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إِلَّا الْمَيْتَةَ، وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ، وَغَيْرُهُ مِمَّا ذُكِرَ فِي الْآيَةِ الثَّالِثَةِ مِنَ السُّورَةِ. (غَيْرَ) : حَالٌ مِنَ الضَّمِيرِ الْمَجْرُورِ عَلَيْكُمْ أَوْ لَكُمْ، وَقِيلَ: هُوَ حَالٌ مِنْ ضَمِيرِ الْفَاعِلِ فِي أَوْفُوا. وَ (مُحِلِّي) : اسْمُ فَاعِلٍ مُضَافٌ إِلَى الْمَفْعُولِ وَحُذِفَتِ النُّونُ لِلْإِضَافَةِ، وَ (الصَّيْدِ) : مَصْدَرٌ بِمَعْنَى الْمَفْعُولِ؛ أَيِ الْمَصْدَرِ. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ عَلَى بَابِهِ هَاهُنَا؛ أَيْ: غَيْرَ مُحَلِّينَ الِاصْطِيَادِ فِي حَالِ الْإِحْرَامِ. قَالَ تَعَالَى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) (2) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَلَا الْقَلَائِدَ) : أَيْ: وَلَا ذَوَاتِ الْقَلَائِدِ؛ لِأَنَّهَا جَمْعُ قِلَادَةٍ، وَالْمُرَادُ تَحْرِيمُ الْمُقَلِّدَةِ لَا الْقِلَادَةُ. (

إعراب القرآن للدعاس

سورة المائدة [سورة المائدة (5) : آية 1] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ إِلاَّ ما يُتْلى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ ما يُرِيدُ (1) «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا» أي منادى نكرة مقصودة مبنية على الضم واسم الموصول في محل رفع بدل وجملة «آمَنُوا» صلة الموصول «أَوْفُوا بِالْعُقُودِ» الجار والمجرور متعلقان بفعل الأمر قبلهما والواو فاعله والجملة ابتدائية. «أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ» أحل فعل ماض مبني للمجهول تعلق به الجار والمجرور وبهيمة نائب فاعله الأنعام مضاف إليه والجملة مستأنفة «إِلَّا ما يُتْلى عَلَيْكُمْ» ما اسم موصول مبني على السكون في محل نصب على الاستثناء بإلا وجملة «يُتْلى عَلَيْكُمْ» صلة الموصول «غَيْرَ» حال منصوبة «مُحِلِّي» مضاف إليه مجرور بالياء «الصَّيْدِ» مضاف إليه «وَأَنْتُمْ حُرُمٌ» مبتدأ وخبر والجملة في محل نصب حال «إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ ما يُرِيدُ» جملة «يَحْكُمُ» خبر إن وجملة «يُرِيدُ» صلة الموصول واسم الموصول في محل نصب مفعول به. [سورة المائدة (5) : آية 2] يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعائِرَ اللَّهِ وَلا الشَّهْرَ الْحَرامَ وَلا الْهَدْيَ وَلا الْقَلائِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْواناً وَإِذا حَلَلْتُمْ فَاصْطادُوا وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوى وَلا تَعاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ (2) «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا» سبق إعرابها «لا تُحِلُّوا شَعائِرَ اللَّهِ» تحلوا فعل مضارع مجزوم وفاعله ومفعوله والله لفظ الجلالة مضاف إليه «وَلَا الشَّهْرَ الْحَرامَ» عطف على شعائر، الحرام صفة «وَلَا الْقَلائِدَ» عطف على ما قبله كذلك «وَلَا الْهَدْيَ» «وَلَا آمِّينَ» صفة لموصوف محذوف أي: ولا تحلوا قتال قوم آمّين «الْبَيْتَ» مفعول به لآمين «الْحَرامَ» صفة. «يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ» فعل مضارع وفاعل ومفعول به ومن ربهم متعلقان بفضل والجملة في محل نصب حال أي: حال كونهم مبتغين من

إعراب القرآن للنحاس

[5] شرح إعراب سورة المائدة [سورة المائدة (5) : آية 1] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ إِلاَّ ما يُتْلى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ ما يُرِيدُ (1) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا (يا) للنداء وحروف النداء عند سيبويه «1» خمسة وهي: يا وأيا وهيّا وأي والألف. و «ها» للتنبيه و (أيّ) نداء مفرد والنعت لازم له ليبيّنه الَّذِينَ نعت لأيّ ويقال: «الّذون» . آمَنُوا صلة الذين والأصل «أأمنوا» فخفّفت الهمزة الثانية ولا يجوز الجمع بينهما في حرف واحد إلّا في فعّال. أَوْفُوا مجزوم عند الكوفيين وأضمروا اللام، وغير معرب عند البصريين لأنه لا يضارع. بِالْعُقُودِ خفض بالباء وهو جمع عقد يقال: عقدت الحبل والعهد وأعقدت العسل ووجب بهذا أن يوفى بكل يمين وأمان وبيع واجارة إذا لم يكن حراما. أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ اسم ما لم يسمّ فاعله أي أحل لكم أكلها والانتفاع بها. وبنو تميم يقولون: «بهيمة» «2» . إِلَّا ما يُتْلى عَلَيْكُمْ في موضع نصب بالاستثناء، وهو عند سيبويه «3» بمنزلة المفعول، وعند أبي العباس بمعنى استثنيت. قال أبو إسحاق «4» : لا يجوز إلا ما قاله سيبويه والذي قال أبو العباس لا يصحّ، وزعم الفراء «5» : أنه يجوز الرفع بجعلها «إلا» العاطفة والنصب عنده بإن. غَيْرَ مُحِلِّي نصب على الحال مما في أوفوا. قال الأخفش: أي يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود غير محلي الصيد، وقال غيره: حال من الكاف والميم، والتقدير: أحلّت لكم بهيمة الأنعام غير محلى الصيد، والأصل محلّين حذفت __________ (1) انظر الكتاب 2/ 234. (2) انظر مختصر ابن خالويه 31، وهذه قراءة أبي السمال. (3) انظر الكتاب 2/ 346. (4) انظر إعراب القرآن ومعانيه للزجاج 617. (5) انظر معاني الفراء 1/ 298.

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"