115 - {قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ}
جملة «فمن يكفر» معطوفة على مقول القول في محل نصب. وقوله «عذابًا» : نائب مفعول مطلق لأنه اسم مصدر، والمصدر تعذيبًا. وجملة «لا -[254]- أعذبه» نعت لـ «عذابًا» . والهاء في «لا أعذبه» : نائب مفعول مطلق، لأنها ضمير المصدر.
إعراب القرآن للدعاس
فعل دعاء فاعله مستتر «عَلَيْنا» متعلقان بفعل الدعاء «مائِدَةً» مفعول به «مِنَ السَّماءِ» متعلقان بصفة لمائدة، «تَكُونُ لَنا عِيداً» فعل مضارع ناقص واسمه ضمير مستتر تقديره هي وعيدا خبره، لنا متعلقان بمحذوف حال من عيدا كان صفة له قبل أن يتقدم عليه. «لِأَوَّلِنا» متعلقان بمحذوف بدل من لنا «وَآخِرِنا» عطف على أولنا، «وَآيَةً» عطف على عيدا، «مِنْكَ» متعلقان بمحذوف صفة آية «وَارْزُقْنا» الجملة عطف على أنزل «وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ» أنت ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ، خير خبره «الرَّازِقِينَ» مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم والجملة مستأنفة أو حالية إن كانت الواو للحال.
[سورة المائدة (5) : آية 115]
قالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُها عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذاباً لا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ (115)
«قالَ اللَّهُ» الجملة الفعلية مستأنفة «إِنِّي مُنَزِّلُها عَلَيْكُمْ» إن والياء اسمها ومنزلها خبرها الذي تعلق به الجار والمجرور عليكم والجملة مقول القول «فَمَنْ» الفاء استئنافية ومن اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ وخبره جملة «يَكْفُرْ» . «بَعْدُ» ظرف زمان مبني على الضم لانقطاعه عن الإضافة، متعلق بفعل الشرط يكفر و «مِنْكُمْ» متعلقان بمحذوف حال. «فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ» الفاء رابطة لجواب الشرط، وإن والياء اسمها وجملة أعذبه خبرها والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا «عَذاباً» مفعول مطلق «لا أُعَذِّبُهُ» لا نافية أعذب مضارع والهاء ضمير متصل في محل نصب نائب مفعول مطلق لعودته إليه والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا «أَحَداً» مفعول به «مِنَ الْعالَمِينَ» متعلقان بمحذوف صفة أحدا، وجملة لا أعذبه أحدا في محل نصب صفة عذابا وجملة فإني في محل جزم جواب شرط.
[سورة المائدة (5) : آية 116]
وَإِذْ قالَ اللَّهُ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قالَ سُبْحانَكَ ما يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ ما لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ (116)
«وَإِذْ قالَ اللَّهُ: يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ» تقدم إعراب مثله «أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ» الهمزة للاستفهام.