اعراب القرآن

اعراب سورة المائدة اية رقم 31

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

31 - {لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ} جملة «كيف يواري» مفعول ثان للرؤية البصرية المعلقة، والفعل «رأى» اكتسب بالهمزة مفعولا ثانياً. «يا ويلتا» : منادى مضاف منصوب بالفتحة -[226]- المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المنقلبة ألفاً، والياء مضاف إليه، والجملة مقول القول. والمصدر المؤول «أن أكون» منصوب على نزع الخافض (عن) . وجملة «أعجزت» مستأنفة في حيز جواب النداء لا محل لها.

التبيان في إعراب القرآن

قَالَ تَعَالَى: (فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ) (31) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (كَيْفَ يُوَارِي) : كَيْفَ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ مِنَ الضَّمِيرِ فِي يُوَارِي، وَالْجُمْلَةُ فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ بِيُرِي، وَالسَّوْأَةُ يَجُوزُ تَخْفِيفُ هَمْزَتِهَا بِإِلْقَاءِ حَرَكَتِهَا عَلَى الْوَاوِ، فَتَبْقَى سَوَاةُ أَخِيهِ، وَلَا تُقْلَبُ الْوَاوُ أَلِفًا، لِتَحَرُّكِهَا وَانْفِتَاحِ مَا قَبْلَهَا؛ لِأَنَّ حَرَكَتَهَا عَارِضَةٌ، وَالْأَلِفُ فِي (وَيْلَتَى) : بَدَلٌ مِنْ يَاءِ الْمُتَكَلِّمِ وَالْمَعْنَى يَا وَيْلَتِي احْضُرِي، فَهَذَا وَقْتُكِ. (فَأُوَارِيَ) : مَعْطُوفٌ عَلَى «أَكُونَ» ، وَذَكَرَ بَعْضُهُمْ أَنَّهُ يَجُوزُ أَنْ يَنْتَصِبَ عَلَى جَوَابِ الِاسْتِفْهَامِ، وَلَيْسَ بِشَيْءٍ، إِذْ لَيْسَ الْمَعْنَى أَيَكُونُ مِنِّي عَجْزٌ فَمُوَارَاةٌ؛ أَلَا تَرَى أَنَّ قَوْلَكَ: أَيْنَ بَيْتُكَ فَأَزُورَكَ، مَعْنَاهُ لَوْ عَرَفْتُ لَزُرْتُ، وَلَيْسَ الْمَعْنَى هُنَا لَوْ عَجَزْتُ لَوَارَيْتُ. قَالَ تَعَالَى: (مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ) (32) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (مِنْ أَجْلِ) : مِنْ تَتَعَلَّقُ بِـ «كَتَبْنَا» وَلَا تَتَعَلَّقُ بِالنَّادِمِينَ؛ لِأَنَّهُ لَا يَحْسُنُ الِابْتِدَاءُ بِكَتَبْنَا هُنَا، وَالْهَاءُ فِي (إِنَّهُ) : لِلشَّأْنِ. وَ (مَنْ) : شَرْطِيَّةٌ، وَ (بِغَيْرِ) : حَالٌ مِنَ الضَّمِيرِ فِي قَتَلَ؛ أَيْ: مَنْ قَتَلَ نَفْسًا ظَالِمًا. (

إعراب القرآن للدعاس

[سورة المائدة (5) : آية 31] فَبَعَثَ اللَّهُ غُراباً يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قالَ يا وَيْلَتى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هذَا الْغُرابِ فَأُوارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ (31) «فَبَعَثَ اللَّهُ غُراباً» فبعث فعل ماض ولفظ الجلالة فاعل وغرابا مفعول به والجملة مستأنفة «يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ» الجملة في محل نصب صفة غرابا «لِيُرِيَهُ» مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل والهاء مفعوله والمصدر المؤول في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بيبحث «كَيْفَ» اسم استفهام في محل نصب على الحال «يُوارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ» يواري مضارع مرفوع ومفعوله وأخيه مضاف إليه مجرور بالياء «قالَ» ماض «يا وَيْلَتى» منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم والتي أبدلت ألفا والجملة مقول القول «أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ» المصدر المؤول من أن والفعل الناقص في محل جر بحرف الجر المقدر متعلقان بعجزت واسم أكون ضمير مستتر تقديره: أنا. «مِثْلَ» خبرها «هذَا الْغُرابِ» اسم الإشارة في محل جر بالإضافة والغراب بدل «فَأُوارِيَ سَوْأَةَ أَخِي» عطف على أن أكون «فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ» مثل أصبح من الخاسرين في الآية السابقة والجملة معطوفة. [سورة المائدة (5) : آية 32] مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَتَبْنا عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جاءَتْهُمْ رُسُلُنا بِالْبَيِّناتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ بَعْدَ ذلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32) «مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَتَبْنا» الجار والمجرور من أجل متعلقان بالفعل كتب ونا فاعله واسم الإشارة ذلك في محل جر بالإضافة «عَلى بَنِي» اسم مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم وحذفت النون للإضافة والجار والمجرور متعلقان بكتبنا «إِسْرائِيلَ» مضاف إليه مجرور بالفتحة «أَنَّهُ» أن وضمير الشأن اسمها «مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ» قتل فعل ماض تعلق به الجار والمجرور بغير ونفسا مفعوله وفاعله مستتر واسم الشرط من في محل رفع مبتدأ ونفس مضاف إليه «أَوْ فَسادٍ» عطف «فِي الْأَرْضِ» متعلقان بالمصدر فساد «فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً» الفاء

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"