اعراب القرآن

اعراب سورة الحشر اية رقم 10

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

10 - {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} جملة «والذين جاءوا..» معطوفة على جملة «الذين تبوءوا ... » ، وجملة «ولا تجعل» معطوفة على جملة «اغفر» ، الجار «في قلوبنا» متعلقة بالمفعول الثاني، «للذين» متعلق بنعت لـ «غِلا» ، جملة «ربنا» استئناف في حيز القول، وجملة «إنك رءوف» جواب النداء مستأنفة.

إعراب القرآن للدعاس

«وَيُؤْثِرُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة معطوفة على ما قبلها «عَلى أَنْفُسِهِمْ» متعلقان بالفعل والواو حالية «لَوْ» وصلية «كانَ» ماض ناقص «بِهِمْ» خبر مقدم «خَصاصَةٌ» اسم كان المؤخر والجملة حال. «وَمَنْ» شرطية مبتدأ «يُوقَ» مضارع مبني للمجهول مجزوم بحذف حرف العلة لأنه فعل الشرط ونائب الفاعل مستتر «شُحَّ نَفْسِهِ» مفعول به ثان مضاف إلى نفسه والجملة استئنافية لا محل لها. «فَأُولئِكَ» الفاء رابطة «أولئك» مبتدأ «هُمُ» ضمير فصل «الْمُفْلِحُونَ» خبر والجملة في محل جزم جواب الشرط وجملتا الشرط والجواب خبر من. [سورة الحشر (59) : آية 10] وَالَّذِينَ جاؤُ مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَلِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ (10) «وَالَّذِينَ جاؤُ» مبتدأ وماض وفاعله والجملة صلة الذين «مِنْ بَعْدِهِمْ» متعلقان بالفعل «يَقُولُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة خبر الذين وجملة الذين.. معطوفة على ما قبلها. «رَبَّنَا» منادى مضاف «اغْفِرْ» فعل دعاء فاعله مستتر والجملة مقول القول «لَنا» متعلقان بالفعل «وَلِإِخْوانِنَا» معطوف على لنا «الَّذِينَ» صفة إخواننا «سَبَقُونا» ماض وفاعله ومفعوله والجملة صلة «بِالْإِيمانِ» متعلقان بالفعل، «وَلا تَجْعَلْ» مضارع مجزوم بلا الناهية «فِي قُلُوبِنا» متعلقان بالفعل «غِلًّا» مفعول به «لِلَّذِينَ» متعلقان بغلا «آمَنُوا» ماض وفاعله والجملة صلة وجملة لا تجعل.. معطوفة على ما قبلها، «رَبَّنَا» منادى مضاف «إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ» إن واسمها وخبراها والجملة الاسمية تعليل للدعاء. [سورة الحشر (59) : آية 11] أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ (11) «أَلَمْ» الهمزة حرف استفهام «تَرَ» مضارع مجزوم بلم فاعله مستتر والجملة استئنافية لا محل لها، «إِلَى الَّذِينَ» متعلقان بالفعل «نافَقُوا» ماض وفاعله والجملة صلة، «يَقُولُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون وفاعله والجملة استئنافية لا محل لها «لِإِخْوانِهِمُ» متعلقان بيق

إعراب القرآن للنحاس

[سورة الحشر (59) : آية 10] وَالَّذِينَ جاؤُ مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَلِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ (10) يكون الَّذِينَ في موضع خفض معطوفا على ما قبله أي والذين، وعلى هذا كلام أهل التفسير والفقهاء، كما قال مالك ليس لمن شتم أصحاب الرسول صلّى الله عليه وسلّم في الفيء نصيب لأن الله تعالى قال: وَالَّذِينَ جاؤُ مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا الآية، وقال قتادة: لم تؤمروا بسب أصحاب النبيّ وإنما أمرتم بالاستغفار لهم، وقال ابن زيد في معنى قوله وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا لا تورّث قلوبنا غلا لمن كان على دينك. رَبَّنا إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ أي بخلقك. رَحِيمٌ لمن تاب منهم. [سورة الحشر (59) : آية 11] أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ (11) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نافَقُوا حذفت الألف للجزم، والأصل فيه الهمز لأنه من رأى والأصل يرأى يَقُولُونَ لِإِخْوانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ «يقولون» في موضع نصب على الحال. وعن ابن عباس الَّذِينَ نافَقُوا عبد الله بن أبيّ وأصحابه وإخوانهم من أهل الكتاب بنو النضير لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ أي من دياركم ومنازلكم لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ من ديارنا. وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداً أي لا نطيع من سألنا خذلانكم. وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ كسرت إن لمجيء اللام، وحكى لنا علي بن سليمان عن محمد بن يزيد أنه أجاز فتحها في خبرها اللام لأن اللام للتوكيد فلا تغيّر هاهنا شيئا. [سورة الحشر (59) : آية 12] لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ (12) لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ أي لئن أخرج بنو النضير لا يخرج المنافقون معهم فخبر بالغيب، وكان الأمر على ذلك. وَلَئِنْ قُوتِلُوا لا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَل

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"