148 - {لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلا آبَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ}
قوله «ولا آباؤنا» : معطوف على الضمير المرفوع «نا» ، وسوَّغ عطفَ الظاهر على الضمير وجود الفاصل، وهو حرف النفي، و «شيء» مفعول به، و «من» زائدة. والكاف في «كذلك» نائب مفعول مطلق، أي: كذَّب الذين من قبلهم تكذيبا مثل ذلك التكذيب، وجملة «كذَّب» مستأنفة، و «عِلْم» مبتدأ، و «مِن» زائدة، والظرف «عندكم» متعلق بالخبر. والفاء في «فتخرجوه» سببية، والفعل منصوب بأن مضمرة وجوبا، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام المتقدم أي: هل عندكم من علم فإخراجه لنا؟ و «إن» نافية و «إلا» أداة حصر، وجملة «إن تتبعون» مستأنفة لا محل لها.