153 - {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}
المصدر «وأن هذا صراطي» مفعول لفعل محذوف تقديره: أتل عليكم، والجملة المقدرة معطوفة على «أتل» في الآية (151) . و «مستقيما» : حال من «صراطي» منصوبة، وجملة «فاتبعوه» معطوفة على جملة «وأن هذا -[304]- صراطي» . والفاء في «فتفرَّق» سببية. والفعل منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق، أي: لا يكن منكم اتِّباع للسبل فتفرُّق، وجملة «ذلكم وصَّاكم» مستأنفة، وكذا «لعلكم تتقون» .
إعراب القرآن للدعاس
وخبر والجملة صلة الموصول لا محل لها. «حَتَّى»
حرف غاية وجر «يَبْلُغَ»
مضارع منصوب بأن المضمرة بعد حتى والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر حتى، والجار والمجرور متعلقان بالفعل أيضا. «أَشُدَّهُ»
مفعول به. «وَأَوْفُوا الْكَيْلَ»
فعل أمر وفاعل ومفعول به والجملة معطوفة. «وَالْمِيزانَ»
معطوف على الكيل «بِالْقِسْطِ»
متعلقان بمحذوف حال من فاعل أوفوا. «لا نُكَلِّفُ نَفْساً»
فعل مضارع ومفعوله ولا نافية لا عمل لها. «إِلَّا»
أداة حصر. «وُسْعَها»
مفعول به ثان والجملة مستأنفة لا محل لها أو معترضة.
«وَإِذا»
ظرفية شرطية غير جازمة. وجملة «قُلْتُمْ»
في محل جر بالإضافة «فَاعْدِلُوا»
فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعله والفاء رابطة لجواب الشرط. «وَلَوْ»
الواو حالية، لو شرطية غير جازمة «كانَ ذا»
ذا خبر كان منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة، واسم كان محذوف تقديره المحكوم عليه.
«قُرْبى»
مضاف إليه مجرو بالكسرة المقدّرة على الألف. والجملة في محل نصب حال. «بِعَهْدِ»
متعلقان بالفعل أوفوا بعدهما، والجملة معطوفة. «ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ»
تقدم نظيره فيما سبق.
[سورة الأنعام (6) : آية 153]
وَأَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153)
«وَأَنَّ هذا» أن واسم الإشارة اسمها و «صِراطِي» خبرها مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم.
«مُسْتَقِيماً» حال منصوبة، والجملة معطوفة. «فَاتَّبِعُوهُ» الفاء هي الفصيحة، اتبعوه فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعله والهاء مفعوله، والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم. «وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ» لا ناهية وفعل مضارع مجزوم وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة. «فَتَفَرَّقَ» مضارع منصوب بأن المضمرة بعد فاء السببية أصلها تتفرق والمصدر المؤول من أن المصدرية والفعل معطوف على مصدر مقدّر سبقه والتقدير ليكن منكم اتباع وعدم تفرق. «بِكُمْ» متعلقان بمحذوف حال والتقدير مبتعدة بكم عن سبيله. «عَنْ سَبِيلِهِ» متعلقان بالفعل تفرق أو بمحذوف حال. «ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ» سبق مثيله.
[سورة الأنعام (6) : آية 154]
ثُمَّ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ تَماماً عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَ