اعراب القرآن

اعراب سورة الأنعام اية رقم 160

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

160 - {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلا مِثْلَهَا وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ} «مَن» اسم شرط مبتدأ، وجملة «جاء» الخبر، وجملة «فلا يُجْزَى» جواب الشرط على تقدير فهو لا يُجزى، وجملة «يُجزى» خبر المبتدأ المقدر، والجملة الاسمية «وهم لا يظلمون» معطوفة على جواب الشرط.

إعراب القرآن للدعاس

[سورة الأنعام (6) : آية 160] مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزى إِلاَّ مِثْلَها وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (160) «مَنْ» اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ. «جاءَ بِالْحَسَنَةِ» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور. «فَلَهُ» الفاء رابطة لجواب الشرط. والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر. «عَشْرُ» مبتدأ مؤخر «أَمْثالِها» مضاف إليه مجرور والجملة في محل جزم جواب الشرط وجملة فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ من. «فَلا» الفاء رابطة لجواب الشرط. لا نافية. «يُجْزى» مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة المقدرة على الألف ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو، وهو المفعول الأول. «إِلَّا» أداة حصر. «مِثْلَها» مفعول به ثان، والجملة جواب الشرط «وَهُمْ» ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. «لا يُظْلَمُونَ» لا نافية، يظلمون مضارع مبني للمجهول. والواو نائب فاعل والجملة خبر هم. وجملة وهم لا يظلمون مستأنفة لا محل لها. [سورة الأنعام (6) : آية 161] قُلْ إِنَّنِي هَدانِي رَبِّي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (161) «قُلْ» فعل أمر. «إِنَّنِي» إن والياء اسمها والنون للوقاية «هَدانِي» فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف للتعذر، والنون للوقاية، والياء في محل نصب مفعول به «رَبِّي» فاعل والياء مضاف إليه «إِلى صِراطٍ» متعلقان بالفعل هداني. «مُسْتَقِيمٍ» صفة وجملة إنني. مقول القول وجملة هداني في محل رفع خبر إن. «دِيناً» بدل من محل إلى صراط وهو المفعول الثاني للفعل هداني في الأصل لأن هدى يتعدى مباشرة كما في قوله تعالى «اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ» أو بحرف الجر كما في الآية «قِيَماً» صفة لدينا. «مِلَّةَ» بدل من دينا. «إِبْراهِيمَ» مضاف إليه مجرور بالفتحة ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة. «حَنِيفاً» حال منصوبة. «وَما» الواو استئنافية، ما نافية. «كانَ» ماض ناقص «مِنَ الْمُشْرِكِينَ» متعلقان بمحذوف خبر كان واسمها ضمير مستتر والجملة مستأنفة لا محل لها. [سورة الأنعام (6) : آية 162] قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيايَ وَمَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (162) «قُلْ» فعل أمر والجملة مستأنفة لا محل لها، «إِنَّ صَلاتِي» إن واسمها «وَنُسُكِي وَمَحْيايَ وَمَماتِي» معطوفة «لِلَّهِ» جار ومجرور متعلقان بالخ

إعراب القرآن للنحاس

دينه الذي يجب أن يتّبعه لست منهم في شيء فأوجب براءته منهم إنما أمرهم إلى الله تعزية للنبي صلّى الله عليه وسلّم. [سورة الأنعام (6) : آية 160] مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزى إِلاَّ مِثْلَها وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (160) مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ ابتداء وهو شرط والجواب فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها أي فله عشر حسنات أمثالها وحكى سيبويه «1» : عندي عشرة نسّابات أي عندي عشرة رجال نسابات، وقرأ الحسن وسعيد بن جبير والأعمش فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها «2» وتقديرها: فله حسنات عشر أمثالها أي له من الجزاء عشرة أضعاف مما يجب له ويجوز أن يكون له مثل ويضاعف المثل فيصير عشرة. فَلا يُجْزى إِلَّا مِثْلَها خبر ما لم يسمّ فاعله. [سورة الأنعام (6) : آية 161] قُلْ إِنَّنِي هَدانِي رَبِّي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (161) قُلْ إِنَّنِي هَدانِي رَبِّي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ دِيناً قال الأخفش: هو نصب بهداني وقال غيره: هو نصب بمعنى عرّفني مثل: هو يدعه تركا. قال أبو إسحاق: ويجوز أن يكون محمولا على المعنى لأن المعنى هداني صراطا مستقيما كما قال جلّ وعزّ وَيَهْدِيَكَ صِراطاً مُسْتَقِيماً [الفتح: 2] : قِيَماً من نعمته وقيّما أعلّ على الإتباع. مِلَّةَ إِبْراهِيمَ بدل. حَنِيفاً قال أبو إسحاق: هو حال من إبراهيم وقال علي بن سليمان: هو نصب بإضمار أعني. [سورة الأنعام (6) : آية 162] قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيايَ وَمَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (162) قُلْ إِنَّ صَلاتِي اسم «إنّ» . وَنُسُكِي وَمَحْيايَ وَمَماتِي عطف عليه وقرأ أهل المدينة وَمَحْيايَ «3» بإسكان الياء في الإدراج وهذا لم يجزه أحد من النحويين إلا يونس لأنه جمع بين ساكنين وإنما أجازه يونس لأن قبله ألفا والألف المدّ التي فيها تقوم مقام الحركة وأجاز يونس اضربان زيدا وإنما منع النحويون هذا لأنه جمع بين ساكنين وليس في الثاني إدغام، ومن قرأ بقراءة أهل المدينة وأراد أن يسلم من اللحن وقف على «محياي» فيكون غير لاحن عند جميع النحويين، وقرأ ابن أبي إسحاق وعيسى وعاصم الجحدري وَمَحْيايَ وَمَماتِي «4» بالإدغام وهذا وجه جيد في العربية لمّا كانت الياء يغيّر __________ (1) انظر الكتاب 4/ 46. (2) انظر البحر المحيط: 4/ 261، ومختصر ا

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"