اعراب القرآن

اعراب سورة الأنعام اية رقم 71

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

71 - {وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} «إذ» اسم ظرفي مضاف إليه. وقوله «كالذي» : الكاف نائب مفعول مطلق أي: نردُّ ردًّا مثل رد الذي، والجار «في الأرض» متعلق بحال من مفعول «استهوته» ، و «حيران» حال من هاء «استهوته» ، وجملة «له أصحاب» حال من الضمير في «حيران» ، وجملة «ائتنا» مقول القول لقول محذوف، والفعل المقدر حال من ضمير الفاعل في «يدعونه» أي: قائلين. وقوله «وأمرنا لنسلم» : متعلَّق الفعل «أُمِرْنا» مقدر أي: وأُمِرْنا بالإخلاص.

التبيان في إعراب القرآن

يُقْرَأُ اسْتَهْوَتْهُ، وَاسْتَهْوَاهُ مِثْلُ تَوَفَّتْهُ، وَتَوَفَّاهُ. وَقَدْ ذُكِرَ. وَ «الَّذِي» يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ هُنَا مُفْرَدًا؛ أَيْ: كَالرَّجُلِ الَّذِي، أَوْ كَالْفَرِيقِ الَّذِي. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ جِنْسًا، وَالْمُرَادُ الَّذِينَ. (فِي الْأَرْضِ) : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مُتَعَلِّقًا بِاسْتَهْوَتْهُ، وَأَنْ يَكُونَ حَالًا مِنْ «حَيْرَانَ» ؛ أَيْ: حَيْرَانَ كَائِنًا فِي الْأَرْضِ. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ حَالًا مِنَ الضَّمِيرِ فِي حَيْرَانَ، وَأَنْ يَكُونَ حَالًا مِنَ الْهَاءِ فِي اسْتَهْوَتْهُ. وَ (حَيْرَانَ) : حَالٌ مِنَ الْهَاءِ، أَوْ مِنَ الضَّمِيرِ فِي الظَّرْفِ، وَلَمْ يَنْصَرِفْ؛ لِأَنَّ مُؤَنَّثَهُ حَيْرَى. (لَهُ أَصْحَابٌ) : يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ الْجُمْلَةُ مُسْتَأْنَفَةً، وَأَنْ تَكُونَ حَالًا مِنَ الضَّمِيرِ فِي حَيْرَانَ، أَوْ مِنَ الضَّمِيرِ فِي الظَّرْفِ، أَوْ بَدَلًا مِنَ الْحَالِ الَّتِي قَبْلَهَا. (ائْتِنَا) : أَيْ: يَقُولُونَ ائْتِنَا. (لِنُسْلِمَ) : أَيْ أُمِرْنَا بِذَلِكَ لِنُسْلِمَ، وَقِيلَ: اللَّامُ بِمَعْنَى الْبَاءِ، وَقِيلَ: هِيَ زَائِدَةٌ؛ أَيْ: أَنْ نُسْلِمَ. قَالَ تَعَالَى: (وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) (72) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلَاةَ) : أَنْ مَصْدَرِيَّةٌ، وَهِيَ مَعْطُوفَةٌ عَلَى لِنُسْلِمَ، وَقِيلَ: هُوَ مَعْطُوفٌ عَلَى قَوْلِهِ: (إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ) ، وَالتَّقْدِيرُ: وَقُلْ أَنْ أَقِيمُوا، وَقِيلَ: هُوَ مَحْمُولٌ عَلَى الْمَعْنَى؛ أَيْ: قِيلَ: لَنَا أَسْلِمُوا وَأَنْ أَقِيمُوا. قَالَ تَعَالَى: (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ) (73) . قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَيَوْمَ يَقُولُ) : فِيهِ جُمْلَةُ أَوْجُهٍ:

إعراب القرآن للدعاس

الموصول لا محل لها «بِما كَسَبُوا» المصدر المؤول المؤلف من ما المصدرية والفعل في محل جر بحرف الجر، وجملة كسبوا صلة. «لَهُمْ شَرابٌ» لهم متعلقان بخبر مقدم وشراب مبتدأ «مِنْ حَمِيمٍ» متعلقان بمحذوف صفة من شراب «وَعَذابٌ أَلِيمٌ» عطف «بِما كانُوا يَكْفُرُونَ» المصدر المؤول في محل جر بالباء والجار والمجرور متعلقان بعذاب أو بمحذوف صفة: لهم عذاب بكفرهم. وجملة لهم عذاب خبر ثان لاسم الإشارة أولئك. [سورة الأنعام (6) : آية 71] قُلْ أَنَدْعُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَنْفَعُنا وَلا يَضُرُّنا وَنُرَدُّ عَلى أَعْقابِنا بَعْدَ إِذْ هَدانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّياطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرانَ لَهُ أَصْحابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدى وَأُمِرْنا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعالَمِينَ (71) «قُلْ» الجملة مستأنفة «أَنَدْعُوا مِنْ دُونِ» فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو للثقل، تعلق به الجار والمجرور والهمزة للاستفهام «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «ما» اسم موصول في محل نصب مفعول به «لا يَنْفَعُنا» فعل مضارع ونا مفعوله وفاعله مستتر والجملة صلة الموصول لا محل لها «وَلا يَضُرُّنا» عطف، وجملة أتدعو مقول القول، «وَنُرَدُّ عَلى أَعْقابِنا» مضارع مبني للمجهول، تعلق به الجار والمجرور ونائب الفاعل نحن والجملة معطوفة على جملة «أَنَدْعُوا» . «بَعْدَ» ظرف زمان متعلق بنرد. «إِذْ» ظرف لما مضى من الزمن، مبني على السكون في محل جر بالإضافة «هَدانَا اللَّهُ» فعل ماض ومفعوله ولفظ الجلالة فاعله، والجملة في محل جر بالإضافة «كَالَّذِي» الكاف اسم بمعنى مثل صفة لمفعول مطلق محذوف نرد ردا مثل رد الذي استهوته الشياطين، واسم الموصول في محل جر بالإضافة أو الكاف حرف جر واسم الموصول في محل جر بحرف الجر، وهما متعلقان بمحذوف صفة المفعول المطلق. «اسْتَهْوَتْهُ الشَّياطِينُ» فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف المحذوفة والتاء للتأنيث، والهاء مفعول به، والشياطين فاعل، والجملة صلة الموصول لا محل لها «فِي الْأَرْضِ» متعلقان بحال محذوفة «حَيْرانَ» حال «لَهُ» متعلقان بخبر مقدم «أَصْحابٌ» مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها، والجملة الفعلية «يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى» في محل رفع صفة أصحاب. «ائْتِنا» فعل أمر مبني على حذف حرف العلة من آخره لأنه مع

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"