اعراب القرآن

اعراب سورة الممتحنة اية رقم 5

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

5 - {رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} جملة «ربَّنا» مستأنفة في حيز القول، الجار «للذين» متعلق بنعت -[1312]- لفتنة، وجملة «إنك أنت العزيز» جواب النداء الأخير، «أنت» توكيد للكاف في «إنك» .

إعراب القرآن للدعاس

[سورة الممتحنة (60) : آية 5] رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنا رَبَّنا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (5) «رَبَّنا» منادى مضاف «لا تَجْعَلْنا» مضارع مجزوم بلا و «نا» مفعول به أول «فِتْنَةً» مفعول به ثان «لِلَّذِينَ» متعلقان بفتنة والجملتان الندائية والفعلية استئنافيتان لا محل لهما، «كَفَرُوا» ماض وفاعله والجملة صلة، «وَاغْفِرْ» فعل دعاء فاعله مستتر و «لَنا» متعلقان بالفعل «رَبَّنا» توكيد لفظي لما قبله، «إِنَّكَ» إن واسمها «أَنْتَ» ضمير فصل «الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» خبران والجملة الاسمية تعليل والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها. [سورة الممتحنة (60) : آية 6] لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كانَ يَرْجُوا اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (6) «لَقَدْ» اللام واقعة في جواب قسم محذوف «قد» حرف تحقيق «كانَ لَكُمْ» كان وجار ومجرور خبرها المقدم «فِيهِمْ» متعلقان بمحذوف خبر ثان «أُسْوَةٌ» اسم كان المؤخر «حَسَنَةٌ» صفة والجملة جواب القسم المقدر لا محل لها. «لِمَنْ» بدل من لكم «كانَ» ماض ناقص اسمه مستتر «يَرْجُوا اللَّهَ» مضارع ولفظ الجلالة مفعوله والفاعل مستتر والجملة الفعلية خبر كان وجملة كان.. صلة «وَالْيَوْمَ» معطوف على الله «الْآخِرَ» صفة «وَمَنْ» اسم شرط مبتدأ «يَتَوَلَّ» مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط والفاعل مستتر «فَإِنَّ اللَّهَ» الفاء رابطة وإن واسمها «هُوَ» ضمير فصل «الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ» خبران والجملة في محل جزم جواب الشرط وجملة من.. استئنافية لا محل لها وجملتا الشرط والجواب خبر من. [سورة الممتحنة (60) : آية 7] عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (7) «عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ» عسى واسمها ومضارع منصوب بأن والمصدر المؤول من أن والفعل خبر عسى وجملة عسى استئنافية لا محل لها. «بَيْنَكُمْ» ظرف مكان «وَبَيْنَ» معطوف على بينكم «الَّذِينَ» مضاف إليه، «عادَيْتُمْ» ماض وفاعله والجملة صلة «مِنْهُمْ» متعلقان بمحذوف حال «مَوَدَّةً» مفعول به «وَاللَّهُ قَدِيرٌ» مبتدأ وخبره والجملة استئنافية لا محل لها. «وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ» مبتدأ وخبران والجملة معطوفة على ما قبلها. [سو

إعراب القرآن للنحاس

تكره إلى ما تحبّ وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ أي مصيرنا ومصير الخلق يوم القيامة. [سورة الممتحنة (60) : آية 5] رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنا رَبَّنا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (5) رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا روى ابن أبي طلحة عن ابن عباس قال: تقول: لا تسلّطهم علينا فيفتنونا وَاغْفِرْ لَنا ولا يجوز إدغام الراء في اللام لئلا يذهب تكرير الراء. إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ في انتقامك ممن انتقمت منه الْحَكِيمُ في تدبير عبادك. [سورة الممتحنة (60) : آية 6] لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كانَ يَرْجُوا اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (6) لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ولم يقل: كانت لأن التأنيث غير حقيقي معناه التأسي لِمَنْ كانَ يَرْجُوا اللَّهَ أي ثوابه وَالْيَوْمَ الْآخِرَ أي نجاته وَمَنْ يَتَوَلَّ جزم بالشرط فلذلك حذفت منه الياء، والجواب فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ. [سورة الممتحنة (60) : آية 7] عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (7) أَنْ يَجْعَلَ ومن العرب من يحذف «أن» بعد «عسى» قال ابن زيد: ففتحت مكة فكانت المودة بإسلامهم وَاللَّهُ قَدِيرٌ أي على أن يجعل بينكم وبينهم مودة. وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ أي لمن اتخذهم أولياء وألقى إليهم بالمودة إذا تاب رحيم به لمن يعذبه بعد التوبة. والرحمة من الله جلّ وعزّ قبول العمل والإثابة عليه. [سورة الممتحنة (60) : آية 8] لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) قال أبو جعفر: قد ذكرناه. وليس لقول من قال: إنها منسوخة معنى: لأن البرّ في اللغة إنما هو لين الكلام والمواساة، وليس هذا محظورا أن يفعله أحد بكافر. وكذا الإقساط إنما هو العدل والمكافأة بالحسن عن الحسن. ألا ترى أن بعده إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ وأن في موضع خفض على البدل من الَّذِينَ ويجوز أن يكون في موضع نصب أي لا ينهاكم كراهة هذا. [سورة الممتحنة (60) : آية 9] إِنَّما

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"