35 - {فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا}
جملة «فليس له حميم» معطوفة على جملة «لا يحض» ، «اليوم» ظرف متعلق بالاستقرار الذي تعلق به خبر «ليس» ، «هاهنا» ها «للتنبيه، و» هنا «ظرف مكان متعلق بما تعلق به» اليوم".
إعراب القرآن للنحاس
الذراع مؤنثة كما قال:
497- وهي ثلاث أذرع وإصبع «1»
وحكى الفراء «2»
: إن بعض عكل يذكّرها، وقد حكى ذلك غيره. إِنَّهُ كانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ (33) في موضع نصب، ورفع لأنه فعل مستقبل وكذا وَلا يَحُضُّ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ (34) .
[سورة الحاقة (69) : آية 35]
فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هاهُنا حَمِيمٌ (35)
قال أبو زيد: الحميم القريب في كلام العرب.
[سورة الحاقة (69) : آية 36]
وَلا طَعامٌ إِلاَّ مِنْ غِسْلِينٍ (36)
يجوز أن يكون استثناء من الأول.
[سورة الحاقة (69) : آية 37]
لا يَأْكُلُهُ إِلاَّ الْخاطِؤُنَ (37)
وقراءة موسى بن طلحة إِلَّا الْخاطِؤُنَ على إبدال الهمزة وهي لغة شاذة.
[سورة الحاقة (69) : الآيات 38 الى 39]
فَلا أُقْسِمُ بِما تُبْصِرُونَ (38) وَما لا تُبْصِرُونَ (39)
وَما لا تُبْصِرُونَ (39) «لا» زائدة للتوكيد.
[سورة الحاقة (69) : آية 40]
إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40)
قيل: هو مجاز لأنه سمعه منه الرسول صلّى الله عليه وسلّم.
[سورة الحاقة (69) : الآيات 41 الى 42]
وَما هُوَ بِقَوْلِ شاعِرٍ قَلِيلاً ما تُؤْمِنُونَ (41) وَلا بِقَوْلِ كاهِنٍ قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ (42)
نصب قَلِيلًا لأنه نعت لمصدر أو لظرف وكذا. وَلا بِقَوْلِ كاهِنٍ قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ.
[سورة الحاقة (69) : آية 43]
تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ (43)
__________
(1) انظر المذكر والمؤنّث للفراء 77.
(2) انظر البحر المحيط 8/ 321، والمحتسب 2/ 329.