اعراب القرآن

اعراب سورة الأعراف اية رقم 153

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

153 - {وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِهَا وَآمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} الجار «من بعدها» متعلق بـ «غفور» ، واللام المزحلقة، وجملة «إن ربك لغفور» خبر المبتدأ «الذين» ، والعائد مقدر أي: غفور لهم.

إعراب القرآن للدعاس

«سَيَنالُهُمْ غَضَبٌ» فعل مضارع ومفعوله وفاعله والسين للاستقبال والجملة في محل رفع خبر إن. «مِنْ رَبِّهِمْ» متعلقان غضب. «وَذِلَّةٌ» عطف «وَذِلَّةٌ فِي الْحَياةِ» متعلقان بذلة. «الدُّنْيا» صفة مجرورة بالفتحة المقدرة على الألف. «وَكَذلِكَ» الكاف حرف جر، ذا اسم إشارة في محل جر والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق: نجزي المفترين جزاء كائنا كذلك الجزاء. «نَجْزِي» مضارع مرفوع بالضمة المقدرة والفاعل مستتر تقديره نحن. «الْمُفْتَرِينَ» مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء، والجملة مستأنفة. [سورة الأعراف (7) : آية 153] وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئاتِ ثُمَّ تابُوا مِنْ بَعْدِها وَآمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِها لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (153) «وَالَّذِينَ» اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ، والواو استئنافية والجملة مستأنفة. «عَمِلُوا السَّيِّئاتِ» فعل ماض وفاعل ومفعول به منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم والجملة صلة الموصول. «ثُمَّ تابُوا» ماض وفاعله وثم حرف عطف «مِنْ بَعْدِها» متعلقان بالفعل قبلهما والجملة معطوفة، وكذلك جملة آمنوا. «إِنَّ رَبَّكَ لَغَفُورٌ» إن اسمها وخبرها واللام المزحلقة. و «رَحِيمٌ» خبر ثان والجملة في محل رفع خبر المبتدأ الذين. [سورة الأعراف (7) : آية 154] وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْواحَ وَفِي نُسْخَتِها هُدىً وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ (154) «وَلَمَّا» ظرفية شرطية والواو استئنافية. «سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور والغضب فاعله والجملة في محل جر بالإضافة، وجملة «أَخَذَ الْأَلْواحَ» لا محل لها جواب شرط غير جازم. «وَفِي نُسْخَتِها» متعلقان بمحذوف خبر مقدم «هُدىً» مبتدأ مؤخر. «وَرَحْمَةٌ» عطف. «لِلَّذِينَ» متعلقان بالمصدر رحمة. «هُمْ» ضمير رفع منفصل في محل رفع مبتدأ. «لِرَبِّهِمْ» اللام حرف جر زائد. «ربهم» اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه مفعول به مقدم. «يَرْهَبُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل. والجملة خبر هم. وجملة هم لربهم يرهبون: صلة الموصول لا محل لها. [سورة الأعراف (7) : آية 155] وَاخْتارَ مُوسى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِمِيقاتِنا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُن

إعراب القرآن للنحاس

[سورة الأعراف (7) : آية 153] وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئاتِ ثُمَّ تابُوا مِنْ بَعْدِها وَآمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِها لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (153) وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئاتِ ابتداء، والخبر إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِها لَغَفُورٌ رَحِيمٌ أي لهم. [سورة الأعراف (7) : آية 154] وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْواحَ وَفِي نُسْخَتِها هُدىً وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ (154) وَفِي نُسْخَتِها هُدىً في موضع رفع بالابتداء. وَرَحْمَةٌ عطف عليه. لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ في اللام ثلاثة أقوال: قول الكوفيين: أنها زائدة. قال الكسائي: حدثني من سمع الفرزدق يقول: نقدت لها مائة درهم بمعنى نقدتها، وقال محمد ابن يزيد هي متعلقة بمصدر، وقال الأخفش سعيد: قال بعضهم: المعنى والذين هم من أجل ربّهم يرهبون. [سورة الأعراف (7) : آية 155] وَاخْتارَ مُوسى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِمِيقاتِنا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنا بِما فَعَلَ السُّفَهاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِها مَنْ تَشاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشاءُ أَنْتَ وَلِيُّنا فَاغْفِرْ لَنا وَارْحَمْنا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغافِرِينَ (155) وَاخْتارَ مُوسى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا مفعولان أحدهما حذفت منه «من» وأنشد سيبويه: [الطويل] 161- [و] منّا الّذي اختير الرّجال سماحة ... وجودا إذا هبّ الرّياح الزّعازع «1» فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ أي ماتوا. قالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ أي أمتهم كما قال جلّ وعزّ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ [النساء: 176] . وَإِيَّايَ عطف والمعنى لو شئت أمتّنا قبل أن تخرج إلى الميقات فلم يتوهّم الناس علينا أنّنا أحدثنا خروجا عن طاعتك. أَتُهْلِكُنا بِما فَعَلَ السُّفَهاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِها مَنْ تَشاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشاءُ أَنْتَ وَلِيُّنا فَاغْفِرْ لَنا وَارْحَمْنا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغافِرِينَ استفهام فيه معنى النفي، وهكذا هو في كلام العرب وإذا كان نفيا كان بمعنى الإيجاب كما قال جرير: [الوافر] 162- ألستم خير من ركب المطايا ... وأندى العالمين بطون راح «2» __________ (1) الشاهد للفرزدق في ديوانه 418، والكتاب 1/ 74، والأشباه و

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"