206 - {لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ}
جملة «وله يسجدون» معطوفة على جملة «لا يستكبرون» في محل رفع.
إعراب القرآن للدعاس
وداعيا دون الجهر.. من القول: متعلقان بالمصدر قبلهما. «بِالْغُدُوِّ» متعلقان باذكر.. «وَالْآصالِ» معطوف. «وَلا تَكُنْ» مضارع ناقص مجزوم بالسكون لسبقه بلا الناهية. واسم تكن محذوف «مِنَ الْغافِلِينَ» متعلقان بمحذوف خبر الفعل الناقص، والجملة معطوفة على جملة واذكر..
[سورة الأعراف (7) : آية 206]
إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ (206)
«إِنَّ» حرف مشبه بالفعل «الَّذِينَ» اسم موصول في محل نصب اسم إن. «عِنْدَ» ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة الموصول: الذين قرّبوا «عِنْدَ» ظرف مكان. «رَبِّكَ» مضاف إليه والكاف في محل جر بالإضافة، والجملة الاسمية استئنافية وجملة «لا يَسْتَكْبِرُونَ» الفعلية في محل رفع خبر إن. «عَنْ عِبادَتِهِ» متعلقان بالفعل، وجملة «يُسَبِّحُونَهُ» معطوفة. «وَلَهُ يَسْجُدُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله وتعلق بالفعل الجار والمجرور قبله والجملة معطوفة.
إعراب القرآن للنحاس
جمع أصل مثل طنب وأطناب، قال الأخفش: الآصال جمع أصيل مثل يمين وأيمان، وقال الفراء: أصل جمع أصيل وقد يكون أصل واحدا كما قال: [البسيط] 165- ولا بأحسن منها إذ دنا الأصل «1»
[سورة الأعراف (7) : آية 206]
إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ (206)
إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ اسم «إنّ» وهم الملائكة صلوات الله عليهم قال أبو إسحاق: قال: عند ربك والله جلّ وعزّ بكل مكان لأنهم قريبون من رحمة الله جلّ وعزّ وكلّ قريب من رحمة الله جلّ وعزّ فهو عنده، وقال غيره: لأنهم في موضع لا ينفذ فيه إلّا حكم الله جلّ وعزّ، وقيل: لأنهم رسل الله كما يقال: عند الخليفة جيش كثير وَيُسَبِّحُونَهُ أي يعظّمونه وينزّهونه عن كلّ سوء. وَلَهُ يَسْجُدُونَ أي يذلّون خلاف أهل المعاصي.
__________
(1) الشاهد للأعشى في ديوانه 107، وتاج العروس (أصل) ، وصدره:
«يوما بأطيب منها نشر رائحه»