42 - {وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ}
قوله «وفواكه» : اسم معطوف على «عيون» مجرور بالفتحة؛ لأنه ممنوع من الصرف، الجار «مما» متعلق بنعت لـ «فواكه» .
إعراب القرآن للنحاس
[سورة المرسلات (77) : آية 42]
وَفَواكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ (42)
الأصل يشتهونه حذفت الهاء الاسم.
[سورة المرسلات (77) : آية 43]
كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (43)
أي يقال لهم هذا.
[سورة المرسلات (77) : آية 44]
إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (44)
الكاف في موضع نصب أي جزاء كذلك.
[سورة المرسلات (77) : الآيات 45 الى 46]
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (45) كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلاً إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (46)
كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا متصل بما يليه أي قيل للمكذبين كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا أي وقتا قليلا وتمتعا قليلا.
[سورة المرسلات (77) : آية 48]
وَإِذا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لا يَرْكَعُونَ (48)
قال الفراء: وإذا قيل لهم صلّوا، وقال غيره: كان الركوع أشدّ الأشياء على العرب حتى أسلم بعضهم وامتنع من أن يركع.
[سورة المرسلات (77) : آية 50]
فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)
وقعت الباء قبل أي والاستفهام له صدر الكلام لأن حروف الخفض مع ما بعدها بمنزلة شيء واحد. ألا ترى أن قولك: نظرت إلى زيد، ونظرت زيدا بمعنى واحد؟