قال: «الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا» (7) مجازه: لا يخافون ولا يخشون، وقال: إذا لسعته النحل لم يرج لسعها ... وحالفها فى بيت نوب عوامل «1» «دَعْواهُمْ فِيها» (10) أي دعاؤهم «2» أي قولهم وكلامهم. «وَآخِرُ دَعْواهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ» (10) . «لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ» (11) مجازه: لفرغ ولقطع ونبذ إليهم، وقال أبو ذؤيب: وعليهما مسرودتان قضاهما ... داود أو صنع السوابغ تبّع (62) «دَعانا لِجَنْبِهِ أَوْ قاعِداً أَوْ قائِماً» (12) مجازه: دعانا على إحدى هذه الحالات، ومجاز «دعانا لجنبه» مجاز المختصر الذي فيه ضمير كقولك: دعانا وهو مضطجع لجنبه. «مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنا» (12) أي استمر فمضى. «مِنْ تِلْقاءِ نَفْسِي» (15) أي من عند نفسى. __________ (1) والبيت لأبى ذؤيب فى ديوان الهذليين 1/ 143- وجمهرة الأشعار 9 والطبري 11/ 56 والقرطبي 8/ 311. (2) «دعواهم. دعاؤهم» : رواه البخاري، قال ابن حجر فى فتح الباري 8/ 261 هو قول أبى عبدة.