مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة هود اية رقم 61

إنى كبير لا أطيق العنّدا «1» يعنى من الإبل، ويقال عرق عاند، أي ضار لا يرقا، قال العجّاج: مما ضرى العرق به الضّرىّ «2» «هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ» (61) أي ابتدأكم فخلقكم منها. «وَاسْتَعْمَرَكُمْ» (61) مجازه: جعلكم عمّار الأرض، [يقال: اعمرته الدار، أي جعلتها له أبدا وهى العمرى وأرقبته: أسكنته إيّاها إلى موته.] «قالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ» (69) ، قالوا: لا يتمكن فى النصب وله موضعان: موضع حكاية، وموضع آخر يعمل فيما بعده فينصب، فجاء قوله: قالوا سلاما، منصوبا لأن قالوا: عمل فيه فنصب، وجاء قوله «سلام» مرفوعا على الحكاية، ولم يعمل فيه فينصبه. __________ (1) : هو مع أشطار أخرى فى الاقتضاب ص 415 بغير عزو، والطبري 12/ 35 والجمهرة 2/ 283. (2) : ديوانه 71- وتهذيب الألفاظ 107.

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"