مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة الحجر اية رقم 56

أراد فليننى فحذف إحدى النونين. «قالَ وَمَنْ يَقْنَطُ «1» مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ» (56) أي ييأس، يقال: قنط يقنط وقنط يقنط قنوطا. «أَنَّ دابِرَ هؤُلاءِ مَقْطُوعٌ» (66) أي آخرهم مجتذّ مقطوع مستأصل. «إِنَّ هؤُلاءِ ضَيْفِي» (68) اللفظ لفظ الواحد والمعنى على الجميع كما قال لبيد: وخصم كنادى الجنّ أسقطت شأوهم ... بمستحصد ذى مرّة وصدوع «2» [شأوهم: ما تقدموا وفاقوا به من كل شىء، المستحصد المحكم الشديد، وأمر محكم، وصدوع ألوان، يقال ذو صدعين: ذو أمرين] . «يَعْمَهُونَ» (72) أي يجورون ويضلّون، قال رؤبة. ومهمه أطرافه فى مهمه ... أعمى الهدى بالجاهلين العمّه (37) __________ (1) «ومن يقنط» : قرأ أبو عمرو والكسائي بكسر النون والباقون بفتحها (الداني 136) . (2) : ديوانه 1/ 50، وفى اللسان (حصد) .

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"