مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة يوسف اية رقم 17

«نرتع [ونلعب] » (15) «1» أي ننعم ونلهو وقال «2» فى المثل: «القيد والرّتعة» وقرأها قوم «يرتع» أي إبلنا، ونرتع نحن إبلنا. «وَما أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنا» (17) أي بمصدق ولا مقرّ لنا أنه صدق. «سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ» (18) أي زينت وحسنت، «3» وتابعتكم على ذلك. «فَصَبْرٌ جَمِيلٌ» (18) مرفوعان لأن «جميل» صفة للصبر ولو كان الصبر وحده لنصبوه كقولك: صبرا، لأنه فى موضع: اصبر، وإذا وصفوه رفعوه واستغنوا عن موضع: اصبر، قال [الراجز] : يشكو إلىّ جملى طول السّرى ... صبر جميل فكلانا مبتلى «4» __________ (1) «نرتع ونلعب» : قرأ الكوفيون ونافع بالياء فيهما والباقون بالنون» وكسر الحرميان العين من «يرتع» وجزمها الباقون (الداني 128) . (2) «وقال» : القائل هو عمرو بن الصعق بن خويلد بن نفيل بن عمرو ابن كلاب قاله حينما رجع من الإسارة. والمثل فى كتاب الفاخر للمفضل 170 والميداني 2/ 31 والفرائد 2/ 80. (3) «سولت ... وحسنت» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري 8/ 274. (4) : فى القرطبي 9/ 153 واللسان والتاج (شكا) .

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"