«فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ» (119) أي المملوء، ومنه قولهم شحنها عليهم خيلا ورجالا أي ملأها، والفلك يقع لفظه على الواحد والجميع من السفن سواء، بمنزلة قوله السلام رطاب وكذلك الحجر الواحد.. «بِكُلِّ رِيعٍ» (128) وهو الارتفاع «1» من الأرض والطريق والجميع أرياع وريعة قال ذو الرّمة: طراق الخوافي مشرف فوق ريعة ... ندى ليله فى ريشه يترقرق «2» [645] وقال الشّماخ: تعنّ له بمذنب كل واد ... إذا ما الغيث أخضل كل ريع «3» [646] . «وَتَتَّخِذُونَ مَصانِعَ «4» » (129) وكل بناء مصنعة.. «وَنَخْلٍ طَلْعُها هَضِيمٌ» (148) أي قد ضمّ بعضه بعضا وهى النخل وهو النخل يذكّر ويؤنّث، وفى آية أخرى «أَعْجازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ» (54/ 2) .. «وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً فارِهِينَ» (149) أي حاذقين، وقال آخرون: فارهين أي مرحين. وقال عدى بن وداع العقوىّ من العقاة بن عمرو بن مالك ابن فهم من الأزد: «5» __________ (1) . - 4 «ريع ... الارتفاع» : وفى البخاري: الريع الإيفاع من الأرض وجمعه ريعه وأرياع واحد ريعة، ولعله مأخوذ من أبى عبيدة ولعل الإيفاع مصحف الارتفاع وقد روى ابن حجر كلام أبى عبيدة: الارتفاع فى الأرض والجمع أ