«قَدْ شَغَفَها حُبًّا» (30) أي قد وصل الحب إلى شغف قلبها وهو غلافه، «1» قال [النّابغة الذّبيانىّ] : ولكن همّا دون ذلك والج ... مكان الشّفاف تبتغيه الأصابع «2» ويقرؤه قوم «قد شعفها» : وهو من المشعوف. «وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً» (31) : أفعلت من العتاد، ومعناه: أعدّت. __________ (1) «قد شعفها ... غلافه» : روى ابن حجر هذا الكلام عن أبى عبيدة فى فتح الباري، وقال: قال: ويقرؤه قوم «شعفها» أي بالعين المهملة، وهو من المشعوف، انتهى. والذي قرأها بالمهملة: أبو رجاء، والأعرج، وعوف. رواه الطبري (12/ 110- 111) ، ورويت عن على والجمهور بالمعجمة (فتح الباري 8/ 272) . (2) : ديوانه رقم 19 من الستة 19. - والطبري 12/ 110، والأمالى للقالى 1/ 205، والسمط 489، والصحاح واللسان والتاج (شغف) ، والقرطبي 9/ 176، والخزانة 1/ 429.