مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة يوسف اية رقم 30

«قَدْ شَغَفَها حُبًّا» (30) أي قد وصل الحب إلى شغف قلبها وهو غلافه، «1» قال [النّابغة الذّبيانىّ] : ولكن همّا دون ذلك والج ... مكان الشّفاف تبتغيه الأصابع «2» ويقرؤه قوم «قد شعفها» : وهو من المشعوف. «وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً» (31) : أفعلت من العتاد، ومعناه: أعدّت. __________ (1) «قد شعفها ... غلافه» : روى ابن حجر هذا الكلام عن أبى عبيدة فى فتح الباري، وقال: قال: ويقرؤه قوم «شعفها» أي بالعين المهملة، وهو من المشعوف، انتهى. والذي قرأها بالمهملة: أبو رجاء، والأعرج، وعوف. رواه الطبري (12/ 110- 111) ، ورويت عن على والجمهور بالمعجمة (فتح الباري 8/ 272) . (2) : ديوانه رقم 19 من الستة 19. - والطبري 12/ 110، والأمالى للقالى 1/ 205، والسمط 489، والصحاح واللسان والتاج (شغف) ، والقرطبي 9/ 176، والخزانة 1/ 429.

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"