مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة إبراهيم اية رقم 19

أراد: كأن ثنايا هند وبهجتها يوم التقينا على أدحال دبّاب. «اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عاصِفٍ» (18) يقال: قد عصف يومنا وذاك إذا اشتدّت الريح فيه، والعرب تفعل ذلك إذا كان فى ظرف صفة لغيره، وجعلوا الصفة له أيضا، كقوله: «1» لقد لمتنا يا أم غيلان فى السّرى ... ونمت وما ليل المطىّ بنائم (313) ويقال: يوم ماطر، وليلة ماطرة، وإنما المطر فيه وفيها. «أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ» (19) ألم تعلم، ليس رؤية عين. «إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً» (20) جميع تابع، خرج مخرج غائب والجميع غيب. «2» «ما أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ» (22) أي بمغيثكم، ويقال: استصرخنى فأصرخته، أي استعاننى فأعنته واستغاثني فأغثته. «3» __________ (1) «كقوله» : القائل جرير. (2) «تبعا ... غيب» : كذا فى البخاري. قال ابن حجر: هو قول أبى عبيدة أيضا (فتح الباري 8/ 286) . [.....] (3) «ما أنا ... فأعثته» الذي ورد فى الفروق: رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري 8/ 286

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"