«وَإِنْ كانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبالُ» (46) أي ما كان مكرهم لتزول منه الجبال، فى قول من كسر لام «لتزول» الأولى ونصب اللام الآخرة ومن فتح اللام الأولى ورفع اللام الآخرة فإن مجازه مجاز المثل كأنه قال: وإن كان مكرهم تزول منه الجبال فى المثل وعند من لم يؤمن. «مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفادِ» (49) أي فى الأغلال، وواحدها صفد [والصّفد فى موضع آخر: العطاء وقال الأعشى: تضيفته يوما فقرّب مقعدى ... وأصفدنى على الزّمانة قائدا «1» وبعضهم يقول: صفدنى.] «سَرابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرانٍ» (50) أي قمصهم، وواحدها سربال. __________ (1) : ديوانه 49، والطبري 13/ 152.