أكلّ الدهر حلّ وارتحال ... أما يبقى علىّ ولا يتينى وقوله: درأت أي بسطت ويقال يا فلانه ادرئي لفلان الوسادة] ، وقال خداش بن زهير العامرىّ فى يوم الفجار، كانت النصرة فيه لكنانة وقريش على قيس: وما زال ذاك الدّأب حتى تخاذلت ... هوازن وارفضّت سليم وعامر «1» «إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا» (56) مجاز الدواب أنه يقع على الناس وعلى البهائم، وفى آية أخرى: «وَما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُها» (11/ 6) . «فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ» (58) مجازه مجاز فإن تثقفنّهم. «فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ» (58) مجازه فأخف واطرد بهؤلاء الذين تثقفنهم الذين بعدهم، وفرّق بينهم. __________ (1) خداش: هو خداش بن زهير بن ربيعة بن عمرو بن عامر بن صعصعة له ترجمة فى معجم المرزباني 106 والأغانى 19/ 78 والإصابة 2/ 950 والخزانة 3/ 232، قيل: إنه شاعر جاهلى وقيل: بل هو مخضرم إذ أنه أسلم بعد غزوة حنين. - يوم الفجار: هو الوقعة العظمى نسبت إلى البراض بن قيس فقيل: فجار البراض وإنما سميت حرب الفجار لأنهم فجروا واستحلوا فيها حرمة الأشهر الحرم. انظر الروض 1/ 120 وا